❞ رسالة إلى كل أب :(كيف تقي ابنك من تعاطي المخدرات؟)
تقول مقالة رئيسة نشرت في مجلة اللانست الشهيرة يوم أمس ، أن أكثر من نصف مليون أمريكي ماتوا خلال العقدين الماضيين بسب الإدمان على الأفيون ومشتقاته)!..
1 ـ لا شك أن أهم وسيلة لوقاية ابنك من تعاطي المخدرات هي تنشئته التنشئة الصالحة.. تتعهده منذ الصغر بالرعاية والتثقيف.. تعلّمه أمور دينه بالحكمة والحوار.. ويكون ذلك جزءاً من حياتك اليومية.
2 ـ حاول أن تتعرف على أصدقائه، ساعده في اختيار الصديق الصالح، وحذِّره من أصدقاء السوء.
3 ـ تحدَّثْ إلى ابنك وابنتك بوضوح وصراحة حول المخدّرات، وافعل ذلك مبكّراً. وأفضل سن هي بين العاشرة والثانية عشرة من العمر. لا تنتظر حتى تقع المشكلة، ثم تبحث عندها عن حل!.
4 ـ حـذّرهم من التدخيـن وعواقبـه.. والخمر وويلاته، والمخدّرات ومصائبها.. وكن حازماً في نهيهم عن التدخين.. فصغار السن الذين يدخّنون هم أكثر عرضة لتعاطي الخمور والمخدّرات.
5 ـ كن قدوة لأبنائك.. لا تدخن السجائر ولا الشيشة.. فالحبيب ﷺ يقول: «لا ضرر ولا ضرار»..
6 ـ شجعهم على الالتحاق بحلقات تحفيظ القران الكريم، وعلى حفظ كتاب الله.
7 ـ شجع أبناءك على ممارسة الألعاب الرياضية والأنشطة الاجتماعية.
8 ـ املأ وقت فراغهم قدر الإمكان بما يسليهم ويفيدهم.
9 ـ راقب أحوال أبنائك.. لا تغفل عنهم.. فلا تدري أين يذهبون..ولا ماذا يتابعون على وسائل التواصل.. ولكن ليكن ذلك بحكمة و رويّة.. كن على علمٍ بالمكان الذي يقصده ابنك المراهق وابنتك المراهقة.
10 ـ انتبه إلى تغيُّر سلوك ابنك، وابحث عن علامات محتملة لتعاطي المخدرات؛ كالميل إلى العنف أو الغضب المستمر، أو الاكتئاب والانطواء، أو حدوث سلوك عدواني أو متمرد، أو حدوث تردٍّ في أدائهم الدراسي.. ❝ ⏤حسان شمسي باشا
❞ رسالة إلى كل أب :(كيف تقي ابنك من تعاطي المخدرات؟)
تقول مقالة رئيسة نشرت في مجلة اللانست الشهيرة يوم أمس ، أن أكثر من نصف مليون أمريكي ماتوا خلال العقدين الماضيين بسب الإدمان على الأفيون ومشتقاته)!.
1 ـ لا شك أن أهم وسيلة لوقاية ابنك من تعاطي المخدرات هي تنشئته التنشئة الصالحة. تتعهده منذ الصغر بالرعاية والتثقيف. تعلّمه أمور دينه بالحكمة والحوار. ويكون ذلك جزءاً من حياتك اليومية.
2 ـ حاول أن تتعرف على أصدقائه، ساعده في اختيار الصديق الصالح، وحذِّره من أصدقاء السوء.
3 ـ تحدَّثْ إلى ابنك وابنتك بوضوح وصراحة حول المخدّرات، وافعل ذلك مبكّراً. وأفضل سن هي بين العاشرة والثانية عشرة من العمر. لا تنتظر حتى تقع المشكلة، ثم تبحث عندها عن حل!.
4 ـ حـذّرهم من التدخيـن وعواقبـه. والخمر وويلاته، والمخدّرات ومصائبها. وكن حازماً في نهيهم عن التدخين. فصغار السن الذين يدخّنون هم أكثر عرضة لتعاطي الخمور والمخدّرات.
5 ـ كن قدوة لأبنائك. لا تدخن السجائر ولا الشيشة. فالحبيب ﷺ يقول: «لا ضرر ولا ضرار».
6 ـ شجعهم على الالتحاق بحلقات تحفيظ القران الكريم، وعلى حفظ كتاب الله.
7 ـ شجع أبناءك على ممارسة الألعاب الرياضية والأنشطة الاجتماعية.
8 ـ املأ وقت فراغهم قدر الإمكان بما يسليهم ويفيدهم.
9 ـ راقب أحوال أبنائك. لا تغفل عنهم. فلا تدري أين يذهبون.ولا ماذا يتابعون على وسائل التواصل. ولكن ليكن ذلك بحكمة و رويّة. كن على علمٍ بالمكان الذي يقصده ابنك المراهق وابنتك المراهقة.
10 ـ انتبه إلى تغيُّر سلوك ابنك، وابحث عن علامات محتملة لتعاطي المخدرات؛ كالميل إلى العنف أو الغضب المستمر، أو الاكتئاب والانطواء، أو حدوث سلوك عدواني أو متمرد، أو حدوث تردٍّ في أدائهم الدراسي. ❝
❞ فلسفة
..
يعرف القط
أن حشرجة يد صاحبه من تحت الحصير
ليست فأرا
ولا زيزا، ولا عصفورا،
ومنذ رأى اليد تنحشر من تحت حصير الخيْش،
عرف القط قدر غباء صاحبه
ومع ذلك ها هو يتحفّز
يستوفزُ
ثم ها هو ينقض
على اليد يهرشها مازحا ويهرب
***
إن طلبتُ منك رسم باب البيت مع عتبته، فإنك بالـتأكيد ترسمُ بابا وتجعل العتبة أسفله. وعليه فإنني ما زلتُ لا أعرف السبب الذي يجعلك مصرا على كتابة العنوان أعلى نصوصك، مكان النافذة بالذات؟
حرصا مني على سلامتك، فإنني لا أخفي قلقي من ميولك الانتحاري هذا.
..
˝فلسفة˝..قد يكون عنوانا اختزاليا كثيفا من كلمة واحدة، تنطلق كالانفجار لتشكل النص، وقد يكون عجزا فظيعا وكسلا في الإبداع..لنجرّب الأمر، ولنعبّر عن نفس النص بعبارة أخرى الآن، لأن الانفجار قد يحدث من قنابل عنقودية، ويتقلص أخيرا إلى نقطة واحدة:
بال سلَف الكلاب عند جدار مائل
فانهدّ عليه.
تلك تكاليف الطبيعةِ،
قالت الريحُ
وجمعت أشلاءَه المنقوعة.
شيعته أبناؤه ليلا إلى مثواه
بنباح مذؤوب،
ثم اتفقوا، لدواعي السلامة مستقبلا،
على رفع رجل عند البول
(هذا النص بعنوان: ديـن.)
وكذالك: قصيدة : الدهر.
يقول العمرُ دعني أستغِلُّكْ
فإنّ الدّهرَ يُفْني أو يُذِلُّكْ
....
يَضيعُ لديه بعضُكَ كل يوم
و يوشك أن يضيع لديه كُلُّكْ
....
هو الأيامُ تمضي مُسرعاتٍ
بها رَكْبُ الزمان و فيه رَحْلُكْ
....
فَدَعْني أملأ الوقت اشتغالا
فإن العُمْرَ ما أمضاه شُغْلُكْ
....
و ما طاب النهارُ و فيه فٍعْلٌ
فهل بالنوم فيه يطيب لَيْلُكْ
....
دَعِ النَّوْمَ السُّكونَ لِطالِبيهِ
و حاول أن يُحَدِّثَ عنك فِعْلُكْ
....
و لا تدري أَعَيْشُكَ مَحْضُ جِسْرٍ
إلى عَدَمٍ و من عَدَمٍ يُقِلُّكْ
....
أَمَ انَّ الموتَ فاصِلُ رِحْلَتينِ
فإن تاه الدليل فمن يَدُلُّكْ
....
و أُولَى الرِّحْلَتينِ طريقُ وهمٍ
تَمَلُّ السَّيْرَ فيه و لا يَمَلُّكْ
....
تُراوِحُ بين عقلِكَ أو فُؤادٍ
له عرش الغرام و ليس يَمْلُكْ
....
فإن طاوعتَ قلبك في أمورٍ
أتاك اللّومُ: ويحك أين عَقْلُكْ
....
و إن حَكَّمْتَ عقلك صِرْتَ تمشي
على درب السُّؤالِ يتيه سُؤْلُكْ
....
ستسأل عن \"لماذا\" أو \"بماذا\"
و \"ما معنى\" فيُرْتَجُ عنك قَوْلُكْ
....
و يُرْهِقُكَ السؤال و لستَ تدري
جوابُكَ هل يُعينُكَ أم يُضِلُّكْ
....
فَوَازِنْ بين قلبك حين تمضي
و عقلك عًلَّهُ يَجْفُوكَ خَطْلُكْ
....
فَهاذي رحلةٌ لا ظِلَّ فيها
عَسَاها الرِّحْلَةُ الأُخْرَى تُظِلُّكْ. ❝ ⏤عادل بنعيسي
❞ فلسفة
.
يعرف القط
أن حشرجة يد صاحبه من تحت الحصير
ليست فأرا
ولا زيزا، ولا عصفورا،
ومنذ رأى اليد تنحشر من تحت حصير الخيْش،
عرف القط قدر غباء صاحبه
ومع ذلك ها هو يتحفّز
يستوفزُ
ثم ها هو ينقض
على اليد يهرشها مازحا ويهرب
**
إن طلبتُ منك رسم باب البيت مع عتبته، فإنك بالـتأكيد ترسمُ بابا وتجعل العتبة أسفله. وعليه فإنني ما زلتُ لا أعرف السبب الذي يجعلك مصرا على كتابة العنوان أعلى نصوصك، مكان النافذة بالذات؟
حرصا مني على سلامتك، فإنني لا أخفي قلقي من ميولك الانتحاري هذا.
.
˝فلسفة˝.قد يكون عنوانا اختزاليا كثيفا من كلمة واحدة، تنطلق كالانفجار لتشكل النص، وقد يكون عجزا فظيعا وكسلا في الإبداع.لنجرّب الأمر، ولنعبّر عن نفس النص بعبارة أخرى الآن، لأن الانفجار قد يحدث من قنابل عنقودية، ويتقلص أخيرا إلى نقطة واحدة:
بال سلَف الكلاب عند جدار مائل
فانهدّ عليه.
تلك تكاليف الطبيعةِ،
قالت الريحُ
وجمعت أشلاءَه المنقوعة.
شيعته أبناؤه ليلا إلى مثواه
بنباح مذؤوب،
ثم اتفقوا، لدواعي السلامة مستقبلا،
على رفع رجل عند البول
(هذا النص بعنوان: ديـن.)
وكذالك: قصيدة : الدهر.
يقول العمرُ دعني أستغِلُّكْ
فإنّ الدّهرَ يُفْني أو يُذِلُّكْ
..
يَضيعُ لديه بعضُكَ كل يوم
و يوشك أن يضيع لديه كُلُّكْ
..
هو الأيامُ تمضي مُسرعاتٍ
بها رَكْبُ الزمان و فيه رَحْلُكْ
..
فَدَعْني أملأ الوقت اشتغالا
فإن العُمْرَ ما أمضاه شُغْلُكْ
..
و ما طاب النهارُ و فيه فٍعْلٌ
فهل بالنوم فيه يطيب لَيْلُكْ
..
دَعِ النَّوْمَ السُّكونَ لِطالِبيهِ
و حاول أن يُحَدِّثَ عنك فِعْلُكْ
..
و لا تدري أَعَيْشُكَ مَحْضُ جِسْرٍ
إلى عَدَمٍ و من عَدَمٍ يُقِلُّكْ
..
أَمَ انَّ الموتَ فاصِلُ رِحْلَتينِ
فإن تاه الدليل فمن يَدُلُّكْ
..
و أُولَى الرِّحْلَتينِ طريقُ وهمٍ
تَمَلُّ السَّيْرَ فيه و لا يَمَلُّكْ
..
تُراوِحُ بين عقلِكَ أو فُؤادٍ
له عرش الغرام و ليس يَمْلُكْ
..
فإن طاوعتَ قلبك في أمورٍ
أتاك اللّومُ: ويحك أين عَقْلُكْ
..
و إن حَكَّمْتَ عقلك صِرْتَ تمشي
على درب السُّؤالِ يتيه سُؤْلُكْ
..
ستسأل عن ˝لماذا˝ أو ˝بماذا˝
و ˝ما معنى˝ فيُرْتَجُ عنك قَوْلُكْ
..
و يُرْهِقُكَ السؤال و لستَ تدري
جوابُكَ هل يُعينُكَ أم يُضِلُّكْ
..
فَوَازِنْ بين قلبك حين تمضي
و عقلك عًلَّهُ يَجْفُوكَ خَطْلُكْ
..
فَهاذي رحلةٌ لا ظِلَّ فيها
عَسَاها الرِّحْلَةُ الأُخْرَى تُظِلُّكْ. ❝
❞ لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يوصي أصحابه فيقول (..... وإذا حاصرت أهل حصن، فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله فلا تنزلهم على حكم الله، ولكن أنزلهم على حكمك فإنك لا تدري أتصيبُ حكم الله فيهم أم لا). ❝ ⏤سلمان العودة
❞ لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يوصي أصحابه فيقول (... وإذا حاصرت أهل حصن، فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله فلا تنزلهم على حكم الله، ولكن أنزلهم على حكمك فإنك لا تدري أتصيبُ حكم الله فيهم أم لا). ❝
❞ السَّلامُ عليكَ يا صاحبي
هوِّنْ عليكَ فإنَّ الأمور تجري بتقدير الله
وكل أقدار اللهِ خيرٌ وإن أوجعتكَ!
تسألُ الله شيئاً بإلحاحٍ فلا يعطيكَ إياه فتحزن
ولا تدري أنكَ كالطفل الصغير الذي يبكي إذا رأى حبوب الدواء الملونة يُريدها فتمنعه أمه
لأنها تعلمُ أنه يريدُ ما فيه هلكته
وللهِ المثلُ الأعلى، وفي منعِ اللهِ عطاء!
وتفقدُ شيئاً عزيزاً فتحزن، ولا تدري أن اللهَ لا يأخذُ إلا ليعطيَ
عندما قتلَ الخضرُ الغلام، بدا الأمر أول وهلةٍ جريمة نكراء، وكذلك حسبها موسى عليه السلام
ولا شكَّ أن قلبي أبويه انفطرا لفقده
ثم كُشفَ الغيبُ، وتبينَّ أن قمة الرحمة كانت في قتله
يأخذُ اللهُ سبحانه من دنياكَ ليحفظَ لكَ دينكَ!. ❝ ⏤أدهم شرقاوي
❞ السَّلامُ عليكَ يا صاحبي
هوِّنْ عليكَ فإنَّ الأمور تجري بتقدير الله
وكل أقدار اللهِ خيرٌ وإن أوجعتكَ!
تسألُ الله شيئاً بإلحاحٍ فلا يعطيكَ إياه فتحزن
ولا تدري أنكَ كالطفل الصغير الذي يبكي إذا رأى حبوب الدواء الملونة يُريدها فتمنعه أمه
لأنها تعلمُ أنه يريدُ ما فيه هلكته
وللهِ المثلُ الأعلى، وفي منعِ اللهِ عطاء!
وتفقدُ شيئاً عزيزاً فتحزن، ولا تدري أن اللهَ لا يأخذُ إلا ليعطيَ
عندما قتلَ الخضرُ الغلام، بدا الأمر أول وهلةٍ جريمة نكراء، وكذلك حسبها موسى عليه السلام
ولا شكَّ أن قلبي أبويه انفطرا لفقده
ثم كُشفَ الغيبُ، وتبينَّ أن قمة الرحمة كانت في قتله
❞ “وكان محمد صلّ الله عليه وسلم يهجر مكة كل عام ليقضي شهر رمضان في غار حراء, وهو غار على مسافة بضعة أميال من القرية الصاخبة , في رأس جبل من هذه الجبال المشرفة على مكة والتي ينقطع عندها لغو الناس وحديثهم الباطل , ويبدأ السكون الشامل المستغرق ..
في هذه القمة السامقة كان محمد صلّ الله عليه وسلم يأخذ زاد الليالي الطوال ثم ينقطع عن العالمين متجهاً بفؤاده المشوق إلى رب العالمين !
في هذا الغار المهيب المحجَّب , كانت نفس كبيرة تطل من عليائها على ما تموج به الدنيا من فتن ومغارم واعتداء وانكسار ثم تتلوّى حسرة وحيرة لأنها لا تدري من ذلك مخرجاً ولا تعرف علاجاً !!
في هذا الغار النائي كانت عين محصية تستعرض تراث الهداة الاولين من رسل الله, فتجده كالنجم المعتم لا يستخلص منه المعدن النفيس إلا بعد جهد جهيد , وقد يختلط التراب بالتبر فما يستطيع بشر فصله عنه .
في غار حراء كان محمد عليه الصلاة والسلام يتعبد , ويصقل قلبه , وينقي روحه , ويقترب من الحق جهده , ويبتعد عن الباطل وسعه , حتى وصل من الصفاء الى مرتبة عاليه انعكست فيها اشعة الغيوب على صفحته المجلوة , فأمسى لا يرى رؤيا إلا جاءت كفلق الصبح.
في هذا الغار اتصل محمد صلّ الله عليه وسلّم بالملأ الأعلى.”. ❝ ⏤محمد الغزالى السقا
❞ وكان محمد صلّ الله عليه وسلم يهجر مكة كل عام ليقضي شهر رمضان في غار حراء, وهو غار على مسافة بضعة أميال من القرية الصاخبة , في رأس جبل من هذه الجبال المشرفة على مكة والتي ينقطع عندها لغو الناس وحديثهم الباطل , ويبدأ السكون الشامل المستغرق .
في هذه القمة السامقة كان محمد صلّ الله عليه وسلم يأخذ زاد الليالي الطوال ثم ينقطع عن العالمين متجهاً بفؤاده المشوق إلى رب العالمين !
في هذا الغار المهيب المحجَّب , كانت نفس كبيرة تطل من عليائها على ما تموج به الدنيا من فتن ومغارم واعتداء وانكسار ثم تتلوّى حسرة وحيرة لأنها لا تدري من ذلك مخرجاً ولا تعرف علاجاً !!
في هذا الغار النائي كانت عين محصية تستعرض تراث الهداة الاولين من رسل الله, فتجده كالنجم المعتم لا يستخلص منه المعدن النفيس إلا بعد جهد جهيد , وقد يختلط التراب بالتبر فما يستطيع بشر فصله عنه .
في غار حراء كان محمد عليه الصلاة والسلام يتعبد , ويصقل قلبه , وينقي روحه , ويقترب من الحق جهده , ويبتعد عن الباطل وسعه , حتى وصل من الصفاء الى مرتبة عاليه انعكست فيها اشعة الغيوب على صفحته المجلوة , فأمسى لا يرى رؤيا إلا جاءت كفلق الصبح.
في هذا الغار اتصل محمد صلّ الله عليه وسلّم بالملأ الأعلى.�. ❝