❞ #كيف_ نرتقى_ فى _مراتب_ النفس_ السبعة.
مراتب النفس وكيف ترتقى بها إلى الأفضل فى هذا الشهر الكريم فيقول الإمام الغزالى "من عرف نفسه فقد عرف ربه"
طرح علماء النفس الإسلامى من خلال القرآن والسنة سبع مراتب للنفس عندما تتعرف عليها تعى نوعية نفسك ومن هنا تستطيع أن ترتقى بها #والهدف التخلى عن الأوصاف الذميمة والتحلى بالأوصاف الحميدة .
#فالأوصاف الذميمة: مثل الجهل-الغضب -الحقد -الحسد- البخل-الكبر- الغرور- الرياء -كثرة الكلام- التفاخر -سوء الخلق
#الأوصاف الحميدة:مثل الحلم- العلم -صفاء الباطن -الكرم الرفق- التواضع- الصبر -الشكر -الزهد -التوكل -المحبة -الرضا -الإخلاص- الرحمة -الخشوع- الصدق.
#مراتب_النفس_السبعة:
(1) النفس الأمارة بالسوء (إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ)
هذه النفس هى أسوء مراتب النفس وتكون عدوة لك بإستمرار ولكن قد تكون عدو محبوب بالنسبة لك فتتبعها وتجد نفسك فى ضلال وإنحراف وأمراض نفسية فهى مستودع من الرغبات التى لا تنتهى والشهوات ويتحكم بها مبدأ اللذة بمعنى تجعل صاحبها يبحث عن اللذة الحسية والمعنوية هذه النفس مدمرة لصاحبها فى جميع أركان الحياة بدون مبالغة وفى الآخرة.
تعرف عليها من خلال.
الصوت الداخلى والوساوس ،وإشباع الرغبات بدون معرفة الصواب والخطأ ،السعى خلف اللذة بإستمرار.
(2) النفس اللوامة ( وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ)
هذه النفس تخطىء ولكن تلوم صاحبها بعد ذلك وهنا بداية إستيقاظ الضمير بداخل النفس ولكن يكون بها ميل لإتباع الشهوات والملذات وسوء الخلق وهى قابلة للتزكية والتغيير للأفضل من خلال المجاهدة وإرادة التحدى
(3) النفس الملهمة.( فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا)
هذه النفس أفضل من النفوس السابقة تلهم صاحبها بالخير والتغيير للأفضل والعمل الصالح تتجلى فيها الصفاء والنقاء والطهارة يسمع الفرد هنا للضمير وبمجرد أن ترى نقاط ضعفها تعالج وتغير فهى تلهمك للقيام بأعمال حسنة وهى من أصحاب النفوس الإيجابية.
(4)النفس المطمئنة.( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ)
هذه النفس تعيش فى توجه إلى الله دائما تستغل كل لحظة فى سبيل الفوز برضا الخالق تستجيب دائما بإيجابية بقضاء الله تعالى بمعنى الإحساس الداخلى بالرضا عن كل الإجراءات الإلهية فى هذا العصر قليل من يصل إلى هذه النفس إسعى بهمة عالية لتكن منهم.
(5)النفس الراضية.( ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً)
هنا يرتقى الإنسان فى الترقى فى شعب الإيمان فصاحب النفس المطمئنة يعمل الخير لأجل الخير ويعمل حسنات لأجل الحسنات لكى يصل إلى الجنة بينما النفس الراضية يعمل الخير لإرضاء الله وهنا تعلو الهمة والرغبات نحو خالقها فهى أيضا لا تعيش فى الماضى ولا تعيش فى المستقبل بينما تعيش اللحظة والحاضر ولا تنشغل بالماضى أو المستقبل.
(6)النفس المرضية.( ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً)
صاحب هذه النفس عظيم مميز تشرق عليه الفتوحات الربانية يتذوق أنوار التوحيد يصل إلى السلام والتسامح التلقائى والصفاء الداخلى المستمر هذه النفس قد أرضاها الله بعد أن سعت فى رضاه وهنا يجمع الإنسان بين حب الخلق والخالق بدون شروط أو مطالب.
(7)النفس الكاملة.قال صلى الله عليه وسلم:"كمل من الرجال كثير"
هنا القمه كملت حقيقتها واستقرت فيها أنوار القرب من الله تعالى فعرفت خالقها وذلت له وخضعت لعظمته وجميع ما ذكر من صفات حسنة هنا فى هذه النفس الكاملة بالطبع نحن بشر لا نصل إلى الكمال ولكن نحتاج السعى المستمر للترقى..
مقياس مهم لمعرفة نفسك والترقى بها إلى الأفضل
#خطوات_عملية_تساعدنا_بأذن_الله.
1- المجاهدة:بمعنى لن نرتقى دون كبح للسلبيات.
2-التكذيب: تكذيب نفسك دائما كذب ولا تصدق عندما تكون أمارة بالسوء ومليئة بالخلق السىء
3- التدريب: التدريب المستمر هو الذى يجعل الخلق الحسن سجية مع الإصرار على التدريب والعادات الإيجابية.
4- الخلوة: بمعنى أن تخلو بنفسك كل فترة للتأمل والتقييم الجيد بصدق بعيد عن الشواغل الإجتماعية
5-إرادة التحدى: التحدى الدائم نحو الترقى والنمو بهمة وحماس جعل الترقى تحدى بالنسبة لك
6- الذكر: الإستعانة بالله فى كل لحظة عن طريق الذكر
7-الفكر: بمعنى التفكير والتأمل فى الخلق والكون والتدبر والتمعن فى الأمور
فلا تكن مسلوب الإرادة بارد الهمة فبطلب العلم يمتلك الإنسان رؤية صحيحة إنهض إلى العمل يا أخى مازال فى العمر بقيه. ❝ ⏤أسامة سيد محمد زكى
❞#كيف_ نرتقى_ فى مراتب__ النفس_ السبعة.
مراتب النفس وكيف ترتقى بها إلى الأفضل فى هذا الشهر الكريم فيقول الإمام الغزالى ˝من عرف نفسه فقد عرف ربه˝
طرح علماء النفس الإسلامى من خلال القرآن والسنة سبع مراتب للنفس عندما تتعرف عليها تعى نوعية نفسك ومن هنا تستطيع أن ترتقى بها #والهدف التخلى عن الأوصاف الذميمة والتحلى بالأوصاف الحميدة .
#مراتب_النفس_السبعة:
(1) النفس الأمارة بالسوء (إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ)
هذه النفس هى أسوء مراتب النفس وتكون عدوة لك بإستمرار ولكن قد تكون عدو محبوب بالنسبة لك فتتبعها وتجد نفسك فى ضلال وإنحراف وأمراض نفسية فهى مستودع من الرغبات التى لا تنتهى والشهوات ويتحكم بها مبدأ اللذة بمعنى تجعل صاحبها يبحث عن اللذة الحسية والمعنوية هذه النفس مدمرة لصاحبها فى جميع أركان الحياة بدون مبالغة وفى الآخرة.
تعرف عليها من خلال.
الصوت الداخلى والوساوس ،وإشباع الرغبات بدون معرفة الصواب والخطأ ،السعى خلف اللذة بإستمرار.
(2) النفس اللوامة ( وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ)
هذه النفس تخطىء ولكن تلوم صاحبها بعد ذلك وهنا بداية إستيقاظ الضمير بداخل النفس ولكن يكون بها ميل لإتباع الشهوات والملذات وسوء الخلق وهى قابلة للتزكية والتغيير للأفضل من خلال المجاهدة وإرادة التحدى
(3) النفس الملهمة.( فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا)
هذه النفس أفضل من النفوس السابقة تلهم صاحبها بالخير والتغيير للأفضل والعمل الصالح تتجلى فيها الصفاء والنقاء والطهارة يسمع الفرد هنا للضمير وبمجرد أن ترى نقاط ضعفها تعالج وتغير فهى تلهمك للقيام بأعمال حسنة وهى من أصحاب النفوس الإيجابية.
(4)النفس المطمئنة.( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ)
هذه النفس تعيش فى توجه إلى الله دائما تستغل كل لحظة فى سبيل الفوز برضا الخالق تستجيب دائما بإيجابية بقضاء الله تعالى بمعنى الإحساس الداخلى بالرضا عن كل الإجراءات الإلهية فى هذا العصر قليل من يصل إلى هذه النفس إسعى بهمة عالية لتكن منهم.
(5)النفس الراضية.( ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً)
هنا يرتقى الإنسان فى الترقى فى شعب الإيمان فصاحب النفس المطمئنة يعمل الخير لأجل الخير ويعمل حسنات لأجل الحسنات لكى يصل إلى الجنة بينما النفس الراضية يعمل الخير لإرضاء الله وهنا تعلو الهمة والرغبات نحو خالقها فهى أيضا لا تعيش فى الماضى ولا تعيش فى المستقبل بينما تعيش اللحظة والحاضر ولا تنشغل بالماضى أو المستقبل.
(6)النفس المرضية.( ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً)
صاحب هذه النفس عظيم مميز تشرق عليه الفتوحات الربانية يتذوق أنوار التوحيد يصل إلى السلام والتسامح التلقائى والصفاء الداخلى المستمر هذه النفس قد أرضاها الله بعد أن سعت فى رضاه وهنا يجمع الإنسان بين حب الخلق والخالق بدون شروط أو مطالب.
(7)النفس الكاملة.قال صلى الله عليه وسلم:˝كمل من الرجال كثير˝
هنا القمه كملت حقيقتها واستقرت فيها أنوار القرب من الله تعالى فعرفت خالقها وذلت له وخضعت لعظمته وجميع ما ذكر من صفات حسنة هنا فى هذه النفس الكاملة بالطبع نحن بشر لا نصل إلى الكمال ولكن نحتاج السعى المستمر للترقى.
مقياس مهم لمعرفة نفسك والترقى بها إلى الأفضل
#خطوات_عملية_تساعدنا_بأذن_الله.
1- المجاهدة:بمعنى لن نرتقى دون كبح للسلبيات.
2-التكذيب: تكذيب نفسك دائما كذب ولا تصدق عندما تكون أمارة بالسوء ومليئة بالخلق السىء
3- التدريب: التدريب المستمر هو الذى يجعل الخلق الحسن سجية مع الإصرار على التدريب والعادات الإيجابية.
4- الخلوة: بمعنى أن تخلو بنفسك كل فترة للتأمل والتقييم الجيد بصدق بعيد عن الشواغل الإجتماعية
5-إرادة التحدى: التحدى الدائم نحو الترقى والنمو بهمة وحماس جعل الترقى تحدى بالنسبة لك
6- الذكر: الإستعانة بالله فى كل لحظة عن طريق الذكر
7-الفكر: بمعنى التفكير والتأمل فى الخلق والكون والتدبر والتمعن فى الأمور
فلا تكن مسلوب الإرادة بارد الهمة فبطلب العلم يمتلك الإنسان رؤية صحيحة إنهض إلى العمل يا أخى مازال فى العمر بقيه. ❝
❞ وكُنْ قويًّا لا تكُنْ ضعيفًا، وكُنْ معطيًا لا تكُنْ آخِذًا، وكُنْ غالبًا أو عافيًا لا تكُنْ مغلوبًا أو مَعفوًّا عنه؛ فإن القوَّةَ هي جمالُ الرِّجالِ. ❝ ⏤علي الطنطاوي
❞ وكُنْ قويًّا لا تكُنْ ضعيفًا، وكُنْ معطيًا لا تكُنْ آخِذًا، وكُنْ غالبًا أو عافيًا لا تكُنْ مغلوبًا أو مَعفوًّا عنه؛ فإن القوَّةَ هي جمالُ الرِّجالِ. ❝
❞ الفرق بين الوصف ب"ذو" والوصف ب"صاحب"، والفرق بين ذي النون وصاحب الحوت
قال السهيلي والوصف ب ذو أبلغ من الوصف بصاحب والإضافة بها أشرف فإن ذو يضاف للتابع وصاحب يضاف إلى المتبوع تقول أبو هريرة صاحب النبي ولا تقول النبي صاحب أبي هريرة وأما ذو فإنك تقول ذو المال وذو الفرس فتجد الاسم الأول متبوعا غير تابع وبني على هذا الفرق أنه تعالى قال في سورة الأنبياء وذا النون فأضافه إلى النون وهو الحوت وقال في سورة ن ولا تكن كصاحب الحوت قال والمعنى واحد لكن بين اللفظين تفاوت كثير في حسن الإشارة إلى الحالتين فإنه حين ذكره في معرض الثناء عليه أتى بذي لأن الإضافة بها أشرف وبالنون لأن لفظه أشرف من لفظ الحوت لوجوده في أوائل السور وليس في لفظ الحوت ما يشرفه لذلك فأتى به وبصاحب حين ذكره في معرض النهي عن اتباعه. ❝ ⏤جلال الدين السيوطي
❞ الفرق بين الوصف ب˝ذو˝ والوصف ب˝صاحب˝، والفرق بين ذي النون وصاحب الحوت
قال السهيلي والوصف ب ذو أبلغ من الوصف بصاحب والإضافة بها أشرف فإن ذو يضاف للتابع وصاحب يضاف إلى المتبوع تقول أبو هريرة صاحب النبي ولا تقول النبي صاحب أبي هريرة وأما ذو فإنك تقول ذو المال وذو الفرس فتجد الاسم الأول متبوعا غير تابع وبني على هذا الفرق أنه تعالى قال في سورة الأنبياء وذا النون فأضافه إلى النون وهو الحوت وقال في سورة ن ولا تكن كصاحب الحوت قال والمعنى واحد لكن بين اللفظين تفاوت كثير في حسن الإشارة إلى الحالتين فإنه حين ذكره في معرض الثناء عليه أتى بذي لأن الإضافة بها أشرف وبالنون لأن لفظه أشرف من لفظ الحوت لوجوده في أوائل السور وليس في لفظ الحوت ما يشرفه لذلك فأتى به وبصاحب حين ذكره في معرض النهي عن اتباعه. ❝