❞ إن كثرة تفكيرنا في آلامنا تحيلها إلى واقع حتى وإن كانت وهماً وتضخّمها في أعيننا رغم ضآلتها أحياناً .. ألم تتساءل لماذا لا تموت القردة المصابة بمرض الإيدز بسرعة؟ الجواب هو لأنها لا تعلم بأنها مريضة. ❝ ⏤ياسر حارب
❞ إن كثرة تفكيرنا في آلامنا تحيلها إلى واقع حتى وإن كانت وهماً وتضخّمها في أعيننا رغم ضآلتها أحياناً .. ألم تتساءل لماذا لا تموت القردة المصابة بمرض الإيدز بسرعة؟ الجواب هو لأنها لا تعلم بأنها مريضة . ❝
❞ ꒰⑅ᵕ༚ᵕ꒱˖♡أجمل الأفكار :
تدور أحداث الرواية حول بداية دخول المحتل الغاشم إلى بلادنا العربية، يذكر لنا المؤلف الكثير من الأحداث والإضاءات في التاريخ العربي، منذ وعد بلفور وحتى وصولنا إلى الحالة المعاصرة من التشتت والتطبيع وضياع الأرض. يرجع بنا المؤلف إلى الزمن الذي تجرع فيه وطننا وأهله الكثير من الويلات والعذاب والظلم ومرارات التهجير، يحكي لنا عما كنا نسمعه من أجدادنا والآباء. يحكي لنا عن بسالة الجيش الأردني وعن الكثير من الشهداء والشخصيات التي شهدت بدايات التطبيع وسكتت، والشخصيات التي أبت إلا المقاومة، ويأخذنا إلى أنفاق الخيبة والهزيمة لنعرف لماذا انهزم العرب، ويسلط الضوء على كثير من الخيانات، وإطلالات الفشل في واقعنا المعاصر.
أكثر ما أثر في:
واقفٌ هنا منذ ستّين عامًا لأعود لنفسي... أطرق الأبواب الّتي غابَ سُكّانها، وأمشي في الدّروب الّتي رحل أهلُها، وأسأل الوجوه الّتي تبدّلتْ، وأنتظر الإجابات الّتي ماتت، وأُصغي لعلّني أسمع صهيل الشّقراء يقدم من فَجٍّ عميق، وما الخيل إلاّ صوتُها؟ فهل يعودُ إليّ ذلك الصّوت الحبيب الّذي غرق في بحر الماضي. واقفٌ أنتظرني... أي بؤس أشدّ من أن ينتظر المرء نفسه التي أنكرها بعد طول ضياع...؟! هنا كان جدّي، هنا كان أبي، هنا كانتْ أمّي.. لماذا لم تبقَوا زمنًا أطول، لماذا تركتُم العاشق اليتيم وحيدًا؟!
أجمل الإقتباسات :
❞ إنما تكبر النفوس بعظم الغايات التي ينشدونها . ❝
⏤ أيمن العتوم
❞ - الخالدون يستوطنون الكتب؛ الكتب لا تموت . ❝
⏤ أيمن العتوم. ❝ ⏤أيمن العتوم
❞ ꒰⑅ᵕ༚ᵕ꒱˖♡أجمل الأفكار : تدور أحداث الرواية حول بداية دخول المحتل الغاشم إلى بلادنا العربية، يذكر لنا المؤلف الكثير من الأحداث والإضاءات في التاريخ العربي، منذ وعد بلفور وحتى وصولنا إلى الحالة المعاصرة من التشتت والتطبيع وضياع الأرض. يرجع بنا المؤلف إلى الزمن الذي تجرع فيه وطننا وأهله الكثير من الويلات والعذاب والظلم ومرارات التهجير، يحكي لنا عما كنا نسمعه من أجدادنا والآباء. يحكي لنا عن بسالة الجيش الأردني وعن الكثير من الشهداء والشخصيات التي شهدت بدايات التطبيع وسكتت، والشخصيات التي أبت إلا المقاومة، ويأخذنا إلى أنفاق الخيبة والهزيمة لنعرف لماذا انهزم العرب، ويسلط الضوء على كثير من الخيانات، وإطلالات الفشل في واقعنا المعاصر. أكثر ما أثر في: واقفٌ هنا منذ ستّين عامًا لأعود لنفسي... أطرق الأبواب الّتي غابَ سُكّانها، وأمشي في الدّروب الّتي رحل أهلُها، وأسأل الوجوه الّتي تبدّلتْ، وأنتظر الإجابات الّتي ماتت، وأُصغي لعلّني أسمع صهيل الشّقراء يقدم من فَجٍّ عميق، وما الخيل إلاّ صوتُها؟ فهل يعودُ إليّ ذلك الصّوت الحبيب الّذي غرق في بحر الماضي. واقفٌ أنتظرني... أي بؤس أشدّ من أن ينتظر المرء نفسه التي أنكرها بعد طول ضياع...؟! هنا كان جدّي، هنا كان أبي، هنا كانتْ أمّي.. لماذا لم تبقَوا زمنًا أطول، لماذا تركتُم العاشق اليتيم وحيدًا؟! أجمل الإقتباسات : ❞ إنما تكبر النفوس بعظم الغايات التي ينشدونها . ❝ ⏤ أيمن العتوم ❞ - الخالدون يستوطنون الكتب؛ الكتب لا تموت . ❝ ⏤ أيمن العتوم . ❝
❞ يا خيبتي ، يا خيبة ! يا وحدتي وانفرادي ، إنك لأعز لدي من ألف انتصار ، وأحلى على قلبي من كل أمجاد الأقطار .
يا خيبتي ، يا خيبة !
يا معرفتي لنفسي واحتقاري لذاتي ، بك أعرف أني لا أزال فتياً سريع الخطى ، فلا تغريني أكاليل الغار الذابلة الفانية ، بك قد حظيت بوحدتي وانفرادي ، وتذوقت لذة فراري واحتقاري .
يا خيبتي ، يا خيبة !
يا سيفي البتار وترسي البراق ، قد قرأت في عينيك : أن الإنسان متى جلس على عرش الملك ، فقد صار عبداً ، ومتى أدرك الناس أعماق روحه فقد طوى كتاب حياته ، ومتى بلغ أوج كماله ، فقد قضى نحبه ، بل هو كالثمرة إذا نضجت سقطت واندثرت ؛ يا خيبتي يا خيبة ! يا رفيقي الباسل الودود ؛ أنت وحدك تسمعين إنشادي ، وصراخي ، وسكوتي ، وليس غيرك بمحدثي عن خفقان الأجنحة ، وهدير البحار ، وعن قذائف البراكين الثائرة في دوامس الليالي .
أنت وحدك تتسلقين صخور نفسي الجلمودية الشامخة .
يا خيبتي ، يا خيبة ! يا شجاعتي التي لا تموت ، أنت تضحكين معي في العاصفة ، وتحفرين معي قبوراً لما يموت مني ومنك ، وتقفين معي أمام وجه الشمس بجلد وثبات ، فنكون معاً هائلين مرعبين. ❝ ⏤جبران خليل جبران
❞ يا خيبتي ، يا خيبة ! يا وحدتي وانفرادي ، إنك لأعز لدي من ألف انتصار ، وأحلى على قلبي من كل أمجاد الأقطار . يا خيبتي ، يا خيبة !
يا معرفتي لنفسي واحتقاري لذاتي ، بك أعرف أني لا أزال فتياً سريع الخطى ، فلا تغريني أكاليل الغار الذابلة الفانية ، بك قد حظيت بوحدتي وانفرادي ، وتذوقت لذة فراري واحتقاري .
يا خيبتي ، يا خيبة !
يا سيفي البتار وترسي البراق ، قد قرأت في عينيك : أن الإنسان متى جلس على عرش الملك ، فقد صار عبداً ، ومتى أدرك الناس أعماق روحه فقد طوى كتاب حياته ، ومتى بلغ أوج كماله ، فقد قضى نحبه ، بل هو كالثمرة إذا نضجت سقطت واندثرت ؛ يا خيبتي يا خيبة ! يا رفيقي الباسل الودود ؛ أنت وحدك تسمعين إنشادي ، وصراخي ، وسكوتي ، وليس غيرك بمحدثي عن خفقان الأجنحة ، وهدير البحار ، وعن قذائف البراكين الثائرة في دوامس الليالي .
أنت وحدك تتسلقين صخور نفسي الجلمودية الشامخة .
يا خيبتي ، يا خيبة ! يا شجاعتي التي لا تموت ، أنت تضحكين معي في العاصفة ، وتحفرين معي قبوراً لما يموت مني ومنك ، وتقفين معي أمام وجه الشمس بجلد وثبات ، فنكون معاً هائلين مرعبين . ❝