❞ يقول الملياردير الصيني جاك ما مؤسس موقع علي بابا للتجارة الإلكترونية:
˝أسوأ ناس تتعامل معهم هم ذوي العقول الفقيرة˝
اعطيهم شيء مجاناً سيقولون هذا فخ!
اعطيهم فرصة مشروع برأس مال قليل يقولون إنه ليس مشروع حقيقى و لن يدر عائد كبير !
اعطيهم فرصة مشروع برأس مال كبير سيقولون ليس لديهم المال الكافي لاستغلال الفرصة !
وإذا قلت لهم جربوا شيء جديد سيقولون ليس لدينا خبرة !
قل لهم جربوا تجارة تقليدية فسيقولون إنها صعبة وليس لديهم وقت !
في الواقع هم يفكرون أكثر من تفكير بروفسور جامعي و ينتجون لأنفسهم أقل من شخص أعمى.
فقط إسألهم، ما إذا بإستطاعتكم فعل شيء جديد و مختلف غداً لتحسين وضعكم؟
سيجيبون لا نعلم ..
ذوي العقول الفقيرة يفشلون.... لأن حياتهم عبارة عن انتظار !
ينتظرون الفرص و لكن لا يخوضون في أي تجربة طوال حياتهم!. ❝ ⏤قاريء جديد
❞ يقول الملياردير الصيني ˝جاك ما مؤسس موقع علي بابا للتجارة الإلكترونية:
˝أسوأ ناس تتعامل معهم هم ذوي العقول الفقيرة˝
اعطيهم شيء مجاناً سيقولون هذا فخ!
اعطيهم فرصة مشروع برأس مال قليل يقولون إنه ليس مشروع حقيقى و لن يدر عائد كبير !
اعطيهم فرصة مشروع برأس مال كبير سيقولون ليس لديهم المال الكافي لاستغلال الفرصة !
وإذا قلت لهم جربوا شيء جديد سيقولون ليس لدينا خبرة !
قل لهم جربوا تجارة تقليدية فسيقولون إنها صعبة وليس لديهم وقت !
في الواقع هم يفكرون أكثر من تفكير بروفسور جامعي و ينتجون لأنفسهم أقل من شخص أعمى.
فقط إسألهم، ما إذا بإستطاعتكم فعل شيء جديد و مختلف غداً لتحسين وضعكم؟
سيجيبون لا نعلم .
ذوي العقول الفقيرة يفشلون.. لأن حياتهم عبارة عن انتظار !
ينتظرون الفرص و لكن لا يخوضون في أي تجربة طوال حياتهم!. ❝
❞ يتبع هؤلاء قادتهم الى الحروب التي لا تجلب لهم سوى الدمار، وأنهم مستعدون لتصديق أي نوع من الكلام السخيف إذا قدم لهم بطاقة كافية، وكان مدعوماً بسلطة ما. ألا نرى عدم إنسانية الإنسان اتجاه إخوته في كل مكان: في الحرب الوحشية، في القتل والاغتصاب، في الاستغلال الوحشي للضعيف من قبل القوي، وفي حقيقة أن أنات المعذبين وآهاتهم لم تعد تلقى إلا آذاناً صماء وقلوباً قاسية؟ لقد قادت كل هذه الحقائق الى استنتاج أن \"الانسان ذئب لأخيه الانسان\". وقادت الكثيرين منا اليوم الى افتراض ان الانسان شرير ومدمر بطبيعته، وأنه قاتل لا يمكن حرمانه من متعته المفضلة الا بتخويفه من قتلة آخرين أشد بأساً منه.
بمثل هذه الأفكار يمور كتاب إيريك فروم (جوهر الإنسان) وهو يحلل أشكال العنف المختلفة والنرجسسية الفردية والاجتماعية، والقيود السفاحية، والحرية الحتمية والاختيار.. ❝ ⏤إريك فروم
❞ يتبع هؤلاء قادتهم الى الحروب التي لا تجلب لهم سوى الدمار، وأنهم مستعدون لتصديق أي نوع من الكلام السخيف إذا قدم لهم بطاقة كافية، وكان مدعوماً بسلطة ما. ألا نرى عدم إنسانية الإنسان اتجاه إخوته في كل مكان: في الحرب الوحشية، في القتل والاغتصاب، في الاستغلال الوحشي للضعيف من قبل القوي، وفي حقيقة أن أنات المعذبين وآهاتهم لم تعد تلقى إلا آذاناً صماء وقلوباً قاسية؟ لقد قادت كل هذه الحقائق الى استنتاج أن ˝الانسان ذئب لأخيه الانسان˝. وقادت الكثيرين منا اليوم الى افتراض ان الانسان شرير ومدمر بطبيعته، وأنه قاتل لا يمكن حرمانه من متعته المفضلة الا بتخويفه من قتلة آخرين أشد بأساً منه.
بمثل هذه الأفكار يمور كتاب إيريك فروم (جوهر الإنسان) وهو يحلل أشكال العنف المختلفة والنرجسسية الفردية والاجتماعية، والقيود السفاحية، والحرية الحتمية والاختيار. ❝
❞ بسم الله
أحد المشاكل اللي بجدها فيمن يقرأ ويستمع إلى المفيد من العلم، هو استعارته لعقل غيره واعتبار ذلك هو الحق، ولا يقرأ من أمهات الكتب المجردة من الرأي والناقلة للعلم والحدث دون تحليل وإضافة من الكاتب.
يعني تسمع فيديو أو تقرأ كتابا خاصة للمعاصرين فتجده قد ذكر لك حدثا ما، وذكره للحدث قد يكون بتبني رواية معينة يرجحها هو وليس بالضرورة أن تكون أصح الروايات، ثم يضيف تحليلات خاصة لهذا الحدث قد تكون صحيحة أو خاطئة.
وهذا يجعل المتلقي يتبنى وجهة نظر كحق مطلق، وأظن أن أحد أسباب ذلك افتقارنا لمهارات التحليل والنقد.
هذا قد نجده جليا في من يظن أن العالم قد خطط لكل حدث بدقة متناهية، فحتى السابع من أكتوبر في ظنه هو مخطط له فلا تسير سيرا إلا وهو معلوم ولا تتكلم بكلمة إلا وقد زرعت فيك، فكأنك تحارب إله وليس حفنة من شياطين العالم، ولما كان القاريء مولعا بأن يكون واعيا متفردا، كانت هذه نقطة ضعف سهلة الاستغلال، فقد ذهب إلى كل شاذ يجعله غريبا عن الناس، وسار في دربه وحيدا فصار وحيدا، إذا تكلم بالغريب سمعه البعض، وما يسمعوه إلا كما يسمعون المهرج يلقى النكات لو يعلم.
فالحق أن الحق أحق أنه يتبع، والحق ثقيل والنفس تهوى، والعقل يغيب.. ❝ ⏤علي حسن المنجو
❞ بسم الله
أحد المشاكل اللي بجدها فيمن يقرأ ويستمع إلى المفيد من العلم، هو استعارته لعقل غيره واعتبار ذلك هو الحق، ولا يقرأ من أمهات الكتب المجردة من الرأي والناقلة للعلم والحدث دون تحليل وإضافة من الكاتب.
يعني تسمع فيديو أو تقرأ كتابا خاصة للمعاصرين فتجده قد ذكر لك حدثا ما، وذكره للحدث قد يكون بتبني رواية معينة يرجحها هو وليس بالضرورة أن تكون أصح الروايات، ثم يضيف تحليلات خاصة لهذا الحدث قد تكون صحيحة أو خاطئة.
وهذا يجعل المتلقي يتبنى وجهة نظر كحق مطلق، وأظن أن أحد أسباب ذلك افتقارنا لمهارات التحليل والنقد.
هذا قد نجده جليا في من يظن أن العالم قد خطط لكل حدث بدقة متناهية، فحتى السابع من أكتوبر في ظنه هو مخطط له فلا تسير سيرا إلا وهو معلوم ولا تتكلم بكلمة إلا وقد زرعت فيك، فكأنك تحارب إله وليس حفنة من شياطين العالم، ولما كان القاريء مولعا بأن يكون واعيا متفردا، كانت هذه نقطة ضعف سهلة الاستغلال، فقد ذهب إلى كل شاذ يجعله غريبا عن الناس، وسار في دربه وحيدا فصار وحيدا، إذا تكلم بالغريب سمعه البعض، وما يسمعوه إلا كما يسمعون المهرج يلقى النكات لو يعلم.
فالحق أن الحق أحق أنه يتبع، والحق ثقيل والنفس تهوى، والعقل يغيب. ❝