❞ لمزيد من التشويق، والتجول بين زوايا الخيال والتوقع والمفاجآت تجد كل هذا برواية
#الأبواب_السبعة
#هشام_البراوي
#اقتباس
في حوالي الساعة الحادية عشرة صباحًا سلَّطت الشمس ضوءها وحرارتها على عصام، فكانت كفيلةً بإيقاظه من نومه، لملم عصام أغراضه وانطلق في اتجاه الكهف الذي كانت له بوابة كبيرة تُوحي بأنَّه قريب إلا أنَّه استغرق ما يقرُب من نصف ساعة مترجلًا حتى وصل إليه، كانت بجوار الكهف خيمة متوسطة المساحة نسبيًّا تحيطها قطعة من الأرض ليست بالكبيرة تنبت بها بعض الحشائش الخضراء، لم يرَ عصام تلك الخيمة في المرة السابقة، يبدو أنَّ طبيعة الأرض غير المستوية وبُعد المسافة عن الكهف قد أخفتها عن عينيه، بجوار الخيمة بضعة من الخِرَاف والماعز وعدد من الطيور كالدجاج والبط، يبدو أنَّه ثمَّة أحد رُعاة الغنم بهذه الخيمة.
**********
#دار_الحبر_الأسود_للنشر_والتوزيع
أطيب الأمنيات بقراءة ماتعة 🤎🍂. ❝ ⏤هشام البراوي
❞ لمزيد من التشويق، والتجول بين زوايا الخيال والتوقع والمفاجآت تجد كل هذا برواية
#الأبواب_السبعة
#هشام_البراوي
#اقتباس
في حوالي الساعة الحادية عشرة صباحًا سلَّطت الشمس ضوءها وحرارتها على عصام، فكانت كفيلةً بإيقاظه من نومه، لملم عصام أغراضه وانطلق في اتجاه الكهف الذي كانت له بوابة كبيرة تُوحي بأنَّه قريب إلا أنَّه استغرق ما يقرُب من نصف ساعة مترجلًا حتى وصل إليه، كانت بجوار الكهف خيمة متوسطة المساحة نسبيًّا تحيطها قطعة من الأرض ليست بالكبيرة تنبت بها بعض الحشائش الخضراء، لم يرَ عصام تلك الخيمة في المرة السابقة، يبدو أنَّ طبيعة الأرض غير المستوية وبُعد المسافة عن الكهف قد أخفتها عن عينيه، بجوار الخيمة بضعة من الخِرَاف والماعز وعدد من الطيور كالدجاج والبط، يبدو أنَّه ثمَّة أحد رُعاة الغنم بهذه الخيمة.
❞ \"إذا لم تحاول التقدّم للأمام، ستبقى دائمًا في نفس المكان، جرب أشياء جديدة، عادات جديدة، مهارات جديدة وستشعر بالمزيد من السعادة والرضا على ذاتك، إياك أن تستسلم للكسل والخمول، فالنجاح بحاجة لشجاعة وحركة وإقدام.\"
وقد استشعرنا النجاح في شخصية اليوم وقمنا بمحاورته(ـا) ببعض أسئلتنا لننقل لكم بعض تجاربه(ـا) في الوصول للنجاح.
وبدون أن نطيل عليكم دعونا نبدأ في حوار جديد بجريدة \"تغاريد نسر \".
- عرفنا بنفسك؟
=الاسم/نسرين عطيه
السن/21سنه
المحافظه/القليوبيه
- عرفنا بمواهبك؟
=كاتبه-شاعرة-مدققه-ديزينر-مؤسسه لدى دار تغاريد نسر وجريدة ومكتبه مبادره وكيان تغاريد نسر
هل سبق وقد فقدت الشغف؟ وماذا فعلت كي تعود لك روح الإبداع؟
=نعم فقدته كثيرًا ولكن كان يجب ان اكمل الطريق حتى لا يظن البعض انني قد استسلمتُ
هل سبق وأن أنجزت شيئًا كان بالنسبة لك أكبر إنجاز في حياتك؟ وماهو ذلك الإنجاز؟
=نعم دار تغاريد نسر للنشر والتوزيع
لدى كل منّا مشاكله، فهل سمحت يومًا لمشكلة ما بأن تُحبط عزيمتك وتستسلم؟
=بالتأكيد لا
- لدى كل منّا داعم فمن داعمك وشريك نجاحك؟
=رفيقتي ثم ابي
- نصيحة تود تقديمها لكل شخص يحاول الوصول إلى حلمه وهدفه ويجد صعوبة في ذلك.
=قدم لنفسك ما لم يقدمه لك الاخرين وان وقعت بنصف الطريق قف مرةً أخرى ولا تستسلم للهزيمه
وهنا نصل وإياكم لنهاية لقائنا ونشكر جزيل الشكر موهبة اليوم على هذه الإجابات اللطيفة ونتمنى من الله أن نكون قد قدمنا لكم دفعة للتقدم.
المحررة/نسرين عطيه
\"المؤسسين /نسرين عطيه-شهد علي. ❝ ⏤دار تغاريد نسر
❞ إذا لم تحاول التقدّم للأمام، ستبقى دائمًا في نفس المكان، جرب أشياء جديدة، عادات جديدة، مهارات جديدة وستشعر بالمزيد من السعادة والرضا على ذاتك، إياك أن تستسلم للكسل والخمول، فالنجاح بحاجة لشجاعة وحركة وإقدام.˝
وقد استشعرنا النجاح في شخصية اليوم وقمنا بمحاورته(ـا) ببعض أسئلتنا لننقل لكم بعض تجاربه(ـا) في الوصول للنجاح.
وبدون أن نطيل عليكم دعونا نبدأ في حوار جديد بجريدة ˝تغاريد نسر ˝.
- عرفنا بنفسك؟
=الاسم/نسرين عطيه
السن/21سنه
المحافظه/القليوبيه
- عرفنا بمواهبك؟
=كاتبه-شاعرة-مدققه-ديزينر-مؤسسه لدى دار تغاريد نسر وجريدة ومكتبه مبادره وكيان تغاريد نسر
هل سبق وقد فقدت الشغف؟ وماذا فعلت كي تعود لك روح الإبداع؟
=نعم فقدته كثيرًا ولكن كان يجب ان اكمل الطريق حتى لا يظن البعض انني قد استسلمتُ
هل سبق وأن أنجزت شيئًا كان بالنسبة لك أكبر إنجاز في حياتك؟ وماهو ذلك الإنجاز؟
=نعم دار تغاريد نسر للنشر والتوزيع
لدى كل منّا مشاكله، فهل سمحت يومًا لمشكلة ما بأن تُحبط عزيمتك وتستسلم؟
=بالتأكيد لا
- لدى كل منّا داعم فمن داعمك وشريك نجاحك؟
=رفيقتي ثم ابي
- نصيحة تود تقديمها لكل شخص يحاول الوصول إلى حلمه وهدفه ويجد صعوبة في ذلك.
=قدم لنفسك ما لم يقدمه لك الاخرين وان وقعت بنصف الطريق قف مرةً أخرى ولا تستسلم للهزيمه
وهنا نصل وإياكم لنهاية لقائنا ونشكر جزيل الشكر موهبة اليوم على هذه الإجابات اللطيفة ونتمنى من الله أن نكون قد قدمنا لكم دفعة للتقدم.
❞ الخلل بين العلم والعمل :
نلاحظ أن أغلب الخريجين يعانون من مشكلة خطيرة في الآونة الأخيرة وهو عدم توافق ما درسوه بأرض الواقع وكأن الحياة تُعانِدهم ، فلِمَ يحدث ذلك معهم ؟ ، لِمَ يجدون ما هو مخالف لما أفنوا حياتهم في فهمه وقت العمل ؟ ، لقد كان من المفترض أنْ نُوجِّه كل اهتماماتنا ومقاصد الدراسة فيما يناسب سوق العمل عن طريق تعديل المناهج أو ما شابه حتى يجد الطالب فرصته المناسبة لتطبيق كل ما درسه بالفعل دون أنْ يعاني حتى يعتاد الطريقة التي سوف يمارس بها عمله هذا إنْ وجد تلك الفرصة من الأساس ، فلقد تغيَّر الوضع عن سابق عهده كثيراً وأعتقد أن هذا ليس بسبب زيادة أعداد الخريجين كل عام وإنما يرجع لسوء تنظيم فترات التعيين بحيث لا يحظى كل مُتقدِّم بوظيفة ما مُشابِهة لغيره خاصةً أن الجميع يملُكون نفس المؤهلات وهم في حاجة لبعض التدريبات فحَسب حتى يعتادوا روتين العمل الذي قد ينجح به أقلهم مهارة فهو خالٍ تماماً من عنصر الإبداع ولكنها منظومة اعتدنا عليها لسنوات طوال فلم نَعُد نكترث بعواقبها الوخيمة على الجميع ، ويبقى الأمر الأكثر صعوبةً هو متى يتغير ذلك الوضع الذي يُضيِّع المزيد من الفرص على المتميزين ويُفقِدهم الكثير من سنوات حياتهم دون داعٍ إذْ تقل فيها قدرتهم وشغفهم تجاه العمل ويُفضِّلون الركون عن السعي والمحاولة ، ويُصيبهم الإحباط الذي لا حد له بل وتتفوق عليهم الأجيال القادمة نظراً لتدهور طريقة التَعلُّم منذ البداية وإنْ استمررنا على هذا النحو ستتدمر المنظومة بالكامل بلا قدرة على الإنقاذ وسيعاني الأغلب من البطالة ويظل يتحسر على حاله وسنوات حياته التي تنقضي بلا أي عائد يُدَّر عليه ويُمكِّنه من تحقيق أحلامه التي ظل يسعى إليها طيلة حياته منذ أنْ بلغ ريعان الشباب بفعل عدم إيجاده أرضاً صلبة يقف عليها لمواصلة حياته العملية القادمة ؟ ، فلا بد من خطة للقضاء على هذا الفشل الذي حلَّ بالمجتمع والخلاص من ذلك الكسل الذي أصاب أجمع الشباب بلا استثناء بفعل تراخينا عن حُسن تطبيق نماذج تعليم فعلية متعلقة بأرض العمل حتى لا يجد الطالب ذاته فاشلاً حينما يصطدم بالواقع العملي ولا يجني أي شيء سوى مزيد من الخسائر والشعور بالعجز والفشل فيضيع مستقبله بالكامل ...
#خلود_أيمن #مقالات .... ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ الخلل بين العلم والعمل :
نلاحظ أن أغلب الخريجين يعانون من مشكلة خطيرة في الآونة الأخيرة وهو عدم توافق ما درسوه بأرض الواقع وكأن الحياة تُعانِدهم ، فلِمَ يحدث ذلك معهم ؟ ، لِمَ يجدون ما هو مخالف لما أفنوا حياتهم في فهمه وقت العمل ؟ ، لقد كان من المفترض أنْ نُوجِّه كل اهتماماتنا ومقاصد الدراسة فيما يناسب سوق العمل عن طريق تعديل المناهج أو ما شابه حتى يجد الطالب فرصته المناسبة لتطبيق كل ما درسه بالفعل دون أنْ يعاني حتى يعتاد الطريقة التي سوف يمارس بها عمله هذا إنْ وجد تلك الفرصة من الأساس ، فلقد تغيَّر الوضع عن سابق عهده كثيراً وأعتقد أن هذا ليس بسبب زيادة أعداد الخريجين كل عام وإنما يرجع لسوء تنظيم فترات التعيين بحيث لا يحظى كل مُتقدِّم بوظيفة ما مُشابِهة لغيره خاصةً أن الجميع يملُكون نفس المؤهلات وهم في حاجة لبعض التدريبات فحَسب حتى يعتادوا روتين العمل الذي قد ينجح به أقلهم مهارة فهو خالٍ تماماً من عنصر الإبداع ولكنها منظومة اعتدنا عليها لسنوات طوال فلم نَعُد نكترث بعواقبها الوخيمة على الجميع ، ويبقى الأمر الأكثر صعوبةً هو متى يتغير ذلك الوضع الذي يُضيِّع المزيد من الفرص على المتميزين ويُفقِدهم الكثير من سنوات حياتهم دون داعٍ إذْ تقل فيها قدرتهم وشغفهم تجاه العمل ويُفضِّلون الركون عن السعي والمحاولة ، ويُصيبهم الإحباط الذي لا حد له بل وتتفوق عليهم الأجيال القادمة نظراً لتدهور طريقة التَعلُّم منذ البداية وإنْ استمررنا على هذا النحو ستتدمر المنظومة بالكامل بلا قدرة على الإنقاذ وسيعاني الأغلب من البطالة ويظل يتحسر على حاله وسنوات حياته التي تنقضي بلا أي عائد يُدَّر عليه ويُمكِّنه من تحقيق أحلامه التي ظل يسعى إليها طيلة حياته منذ أنْ بلغ ريعان الشباب بفعل عدم إيجاده أرضاً صلبة يقف عليها لمواصلة حياته العملية القادمة ؟ ، فلا بد من خطة للقضاء على هذا الفشل الذي حلَّ بالمجتمع والخلاص من ذلك الكسل الذي أصاب أجمع الشباب بلا استثناء بفعل تراخينا عن حُسن تطبيق نماذج تعليم فعلية متعلقة بأرض العمل حتى لا يجد الطالب ذاته فاشلاً حينما يصطدم بالواقع العملي ولا يجني أي شيء سوى مزيد من الخسائر والشعور بالعجز والفشل فيضيع مستقبله بالكامل ..
❞ خِصلة الرجال :
على اختلاف طبائع الرجال تجمعهم خِصلة واحدة وهي حب الذات والأنانية المُفرِطة فعادةً ما يلجأ الكثير منهم إلى الهرب من مشكلاته الشخصية وتبرير أخطائه وسلوكياته الغير منضبطة التي تصدر عنه في بعض المواقف ، ويُوضع هذا العبء بالكامل على كاهل المرأة فهي تحاول التأقلم على تلك الطبائع ولكنها رويداً رويداً تفقد أعصابها وقدرتها على التَحمُّل أيضاً خاصةً إنْ تمادى الرجل في اتباع تلك التصرفات والعادات السيئة التي لا تَنُم سوى عن شخص سفيه غير مكترث بالإبقاء على سلامة تلك العلاقة وخلُّوها من النزاعات المتكررة لنفس الأسباب ، فعلى الرجل أنْ يدرك عيوبه محاولاً إصلاحها بقدر الإمكان علَّه يساهم في تسيير الأمور مع زوجته قبل أنْ تصل لحائط مسدود وكأنه وضع حائلاً يفصله عنها بإصراره على الاستمرار في تلك الأخطاء دون تفادي الوقوع فيها وكأنها صارت مُتعمَدة من أجل اجترار وجَلب المشكلات من العدم ، فتلك الطبيعة المختلفة لكلا الجنسين لا بد لها من وقفة حازمة حتى نصل لنقطة تلاقي تُمكِّن الزوجين من ممارسة الحياة بشكل طبيعي سلس دون أنْ يقعوا في فخ المشكلات التي لا حصر لها بفعل تجنب الطرفين اكتشاف عيوبه والعمل على إجلائها بقدر المستطاع وبخاصةً الرجل فهو مَنْ يساهم في المقام الأول في اندلاع تلك المشاحنات فتتحول الحياة لساحة معركة بفعل التغافل عن ترك تلك المساوئ والعيوب التي تملأ شخصيته وكأنها جزءٌ لا يتجزأ منها يصعب عليه التخلي عنه معتقداً أن المرأة عليها تَحمُّل ما يفوق طاقتها وبهذا إتيان على حقوقها ، فلكل منا متطلبات في تلك العلاقة وإنْ كانت زهيدة فهذا لا يُقلِّل من أهميتها وأهمها الشعور بالأمان والتقدير والحرص على مشاعر الطرف الآخر وإغماره بالاحتواء والتفاهم والقدرة على تَحمُّل تلك المسئوليات التي تتزايد بالفعل بمرور السنوات وتحتاج لجو صافٍ خالٍ من المشكلات وإلا تفاقمت وقَضَت على الأسرة بأسرها وبالأخص على نفسية الأبناء في المستقبل ، لذا على كل منهما بذل قصارى جهوده للحفاظ على استقرار تلك العلاقة وعدم الجنوح بها لمسار غير مرغوب من كليهما حتى لا يندم على هدم تلك المنظومة بفعل تلك الهوجائية التي يتعامل بها معها وكأنه غير مهتم بوجودها من الأساس ، فإنْ منح الطرفان الأولوية لهذه العلاقة ستستمر دون أنْ يُصيبها أي خلل أو فجوات تُبعِدهم عن بعضهم البعض وتتسبب في الفراق على المدى البعيد بفعل تشبث الرجال بتلك الخصال المشينة دون الرغبة في التَغيُّر تماماً وهذا ما يساهم بشكل كبير في ضياع تلك الشراكة التي جمعته بتلك المرأة ذات يوم ، فهي على أتم الاستعداد لتقديم المزيد من التنازلات بخلافه فهو لا يفكر حتى في تبديل بعض الخصائص السلبية التي يتسم بها من أجل إثبات قدرها لديه أو الحفاظ على استمرارية الحياة بينهما وبين هذا التصرف وذاك تضيع المزيد من الحقوق والعلاقات دون أي سبب واضح بفعل العِناد والكِبر والغرور وغيرها من السمات الشنيعة التي لا تُرضي امرئ قط سواء أكان ذكراً أو أنثى ولكننا في مجتمع ذكوري دوماً ما ينحاز لحال الرجل الذي ندَّعي بأنه مظلوم ، مقهور طيلة الوقت دون عناء النظر للأنثى وما تمر به من ضغوط بدايةً مع الرجل وتبعات العيش معه لحين الوصول لواجبات الأبناء التي لا تنتهي ، فرفقاً بنا يا معشر الرجال فلكل الإناث طاقة مثلكم إنْ نفدت هُدَمت الأسرة بلا شك ، فلا تُثقِلوا علينا الحِمل أكثر مما هو عليه بتلك التصرفات الصبيانية الحمقاء التي لا يتصف بها سوى صِغار العقول فحَسب ....
#خلود_أيمن #مقالات #KH. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ خِصلة الرجال :
على اختلاف طبائع الرجال تجمعهم خِصلة واحدة وهي حب الذات والأنانية المُفرِطة فعادةً ما يلجأ الكثير منهم إلى الهرب من مشكلاته الشخصية وتبرير أخطائه وسلوكياته الغير منضبطة التي تصدر عنه في بعض المواقف ، ويُوضع هذا العبء بالكامل على كاهل المرأة فهي تحاول التأقلم على تلك الطبائع ولكنها رويداً رويداً تفقد أعصابها وقدرتها على التَحمُّل أيضاً خاصةً إنْ تمادى الرجل في اتباع تلك التصرفات والعادات السيئة التي لا تَنُم سوى عن شخص سفيه غير مكترث بالإبقاء على سلامة تلك العلاقة وخلُّوها من النزاعات المتكررة لنفس الأسباب ، فعلى الرجل أنْ يدرك عيوبه محاولاً إصلاحها بقدر الإمكان علَّه يساهم في تسيير الأمور مع زوجته قبل أنْ تصل لحائط مسدود وكأنه وضع حائلاً يفصله عنها بإصراره على الاستمرار في تلك الأخطاء دون تفادي الوقوع فيها وكأنها صارت مُتعمَدة من أجل اجترار وجَلب المشكلات من العدم ، فتلك الطبيعة المختلفة لكلا الجنسين لا بد لها من وقفة حازمة حتى نصل لنقطة تلاقي تُمكِّن الزوجين من ممارسة الحياة بشكل طبيعي سلس دون أنْ يقعوا في فخ المشكلات التي لا حصر لها بفعل تجنب الطرفين اكتشاف عيوبه والعمل على إجلائها بقدر المستطاع وبخاصةً الرجل فهو مَنْ يساهم في المقام الأول في اندلاع تلك المشاحنات فتتحول الحياة لساحة معركة بفعل التغافل عن ترك تلك المساوئ والعيوب التي تملأ شخصيته وكأنها جزءٌ لا يتجزأ منها يصعب عليه التخلي عنه معتقداً أن المرأة عليها تَحمُّل ما يفوق طاقتها وبهذا إتيان على حقوقها ، فلكل منا متطلبات في تلك العلاقة وإنْ كانت زهيدة فهذا لا يُقلِّل من أهميتها وأهمها الشعور بالأمان والتقدير والحرص على مشاعر الطرف الآخر وإغماره بالاحتواء والتفاهم والقدرة على تَحمُّل تلك المسئوليات التي تتزايد بالفعل بمرور السنوات وتحتاج لجو صافٍ خالٍ من المشكلات وإلا تفاقمت وقَضَت على الأسرة بأسرها وبالأخص على نفسية الأبناء في المستقبل ، لذا على كل منهما بذل قصارى جهوده للحفاظ على استقرار تلك العلاقة وعدم الجنوح بها لمسار غير مرغوب من كليهما حتى لا يندم على هدم تلك المنظومة بفعل تلك الهوجائية التي يتعامل بها معها وكأنه غير مهتم بوجودها من الأساس ، فإنْ منح الطرفان الأولوية لهذه العلاقة ستستمر دون أنْ يُصيبها أي خلل أو فجوات تُبعِدهم عن بعضهم البعض وتتسبب في الفراق على المدى البعيد بفعل تشبث الرجال بتلك الخصال المشينة دون الرغبة في التَغيُّر تماماً وهذا ما يساهم بشكل كبير في ضياع تلك الشراكة التي جمعته بتلك المرأة ذات يوم ، فهي على أتم الاستعداد لتقديم المزيد من التنازلات بخلافه فهو لا يفكر حتى في تبديل بعض الخصائص السلبية التي يتسم بها من أجل إثبات قدرها لديه أو الحفاظ على استمرارية الحياة بينهما وبين هذا التصرف وذاك تضيع المزيد من الحقوق والعلاقات دون أي سبب واضح بفعل العِناد والكِبر والغرور وغيرها من السمات الشنيعة التي لا تُرضي امرئ قط سواء أكان ذكراً أو أنثى ولكننا في مجتمع ذكوري دوماً ما ينحاز لحال الرجل الذي ندَّعي بأنه مظلوم ، مقهور طيلة الوقت دون عناء النظر للأنثى وما تمر به من ضغوط بدايةً مع الرجل وتبعات العيش معه لحين الوصول لواجبات الأبناء التي لا تنتهي ، فرفقاً بنا يا معشر الرجال فلكل الإناث طاقة مثلكم إنْ نفدت هُدَمت الأسرة بلا شك ، فلا تُثقِلوا علينا الحِمل أكثر مما هو عليه بتلك التصرفات الصبيانية الحمقاء التي لا يتصف بها سوى صِغار العقول فحَسب ..