❞ إلى كل من يقرأ كلماتي باهتمام، إلى كل سجين سجن في سجن العادات، إلى كل فتاة تخلت عن حلمها من أجل الحب، إلى كل أب وأم فقدوا أولادهم، إلى كل شخص تيتم في سن صغير!
أهديكم يا أعزائي هذه الكلمات وهي نابعة من أعماق قلبي: لماذا هذا الحزن؟ ولما أخفيتم سر جمالكم؟ أين الضحكة التي حين أراها أتفائل بالحياة؟
كيف أصبحتم كارهين الحياة من أجل سبب دنيوي؟
يا أحبائي في الله، عليكم أن تفكروا في الله، أن تتذكروا أن أشرف الخلق أكثر من تأذى في حياته، وعلى الرغم من ذلك؛ كان يحمد ربه صباحًا ومساءًا، هذا الرسول الذي ولد يتيمًا، هذا اليتيم الذي كان يرعى الأغنام إنه نفسه النبي الأُمي، إنه نفسه الصادق الأمين رغم ظروفه، وهو نفسه من أنزل عليه الوحي، إنه نفسه من فقد ثلاث من أولاده الصبية؛ ورضى بقضاء الله، إنه نفسه من كان يعامل من يضايقه بكل محبة، أين أنتم من رسول الله؟
أعلم أن الفراق صعب، ولكن الأصعب أن تقولوا لما يا الله فعلت هذا؟
لمَن تقولوا لما؟ أتقولون للذي خلقنا لعبادته؟ أتقولون هذا للرحمن الذي يرحمنا ويعفو عنا مهما فعلنا؟ أتقولون لما للذي يجبر بقلوبنا بعد الكثير من الصبر؟ أتقولون لما لرب السماوات والأرض؟
يا أعزائي لست هنا لكي أقول أن ما نفعله خاطئ، نعم فأنا كنت أفعل مثلكم، إنني أقول لكم إن بعد عذاب قلوبنا سنجبر جبرًا يتعجب منه أهل الأرض والسماء، ولكن اصبروا، تذكروا يعقوب-عليه السلام-، تذكروا ثقته بالله أنه سيعيد إليه فلذة كبده، كان متقين أن الله سيعيد يوسف-عليه السلام- إليه، وهل خذله الله!
لا لم يخذله، بعد عشرات السنين رد إليه ابنه وهو نبي من أنبياء الله، اعلموا أن الله يختبر صبرنا؛ لكي يعطينا على قدر صبرنا، توكلوا على من هو كل شيء بيده فوالله لو أحسنتم الظن به؛ لتحققت جميع أحلامكم.
أحبكم في الله. ❝ ⏤Omnia Reda
❞ إلى كل من يقرأ كلماتي باهتمام، إلى كل سجين سجن في سجن العادات، إلى كل فتاة تخلت عن حلمها من أجل الحب، إلى كل أب وأم فقدوا أولادهم، إلى كل شخص تيتم في سن صغير!
أهديكم يا أعزائي هذه الكلمات وهي نابعة من أعماق قلبي: لماذا هذا الحزن؟ ولما أخفيتم سر جمالكم؟ أين الضحكة التي حين أراها أتفائل بالحياة؟
كيف أصبحتم كارهين الحياة من أجل سبب دنيوي؟
يا أحبائي في الله، عليكم أن تفكروا في الله، أن تتذكروا أن أشرف الخلق أكثر من تأذى في حياته، وعلى الرغم من ذلك؛ كان يحمد ربه صباحًا ومساءًا، هذا الرسول الذي ولد يتيمًا، هذا اليتيم الذي كان يرعى الأغنام إنه نفسه النبي الأُمي، إنه نفسه الصادق الأمين رغم ظروفه، وهو نفسه من أنزل عليه الوحي، إنه نفسه من فقد ثلاث من أولاده الصبية؛ ورضى بقضاء الله، إنه نفسه من كان يعامل من يضايقه بكل محبة، أين أنتم من رسول الله؟
أعلم أن الفراق صعب، ولكن الأصعب أن تقولوا لما يا الله فعلت هذا؟
لمَن تقولوا لما؟ أتقولون للذي خلقنا لعبادته؟ أتقولون هذا للرحمن الذي يرحمنا ويعفو عنا مهما فعلنا؟ أتقولون لما للذي يجبر بقلوبنا بعد الكثير من الصبر؟ أتقولون لما لرب السماوات والأرض؟
يا أعزائي لست هنا لكي أقول أن ما نفعله خاطئ، نعم فأنا كنت أفعل مثلكم، إنني أقول لكم إن بعد عذاب قلوبنا سنجبر جبرًا يتعجب منه أهل الأرض والسماء، ولكن اصبروا، تذكروا يعقوبعليه السلام، تذكروا ثقته بالله أنه سيعيد إليه فلذة كبده، كان متقين أن الله سيعيد يوسفعليه السلام إليه، وهل خذله الله!
لا لم يخذله، بعد عشرات السنين رد إليه ابنه وهو نبي من أنبياء الله، اعلموا أن الله يختبر صبرنا؛ لكي يعطينا على قدر صبرنا، توكلوا على من هو كل شيء بيده فوالله لو أحسنتم الظن به؛ لتحققت جميع أحلامكم.
أحبكم في الله . ❝
❞ في قصة موسى عليه السلام والخضر تأملوا يا رعاكُم الله رحمة الله بعباده الصالحين؛ فقد بعث الله نبيًا وليًا صالحًا ليُقيما جدارًا ليتيمين لأن أباهُم كان صالِحًا!! أرأيت إلى أي حد يكترثُ لنا، ويهتم بنا، إنه يقول لنا افعلوا الخير وأبشِروا حتى بعد مماتكم أنا أحفظ أولادكم، ما أغناه عنا، وما أفقرنا إليه. ❝ ⏤أدهم شرقاوي
❞ في قصة موسى عليه السلام والخضر تأملوا يا رعاكُم الله رحمة الله بعباده الصالحين؛ فقد بعث الله نبيًا وليًا صالحًا ليُقيما جدارًا ليتيمين لأن أباهُم كان صالِحًا!! أرأيت إلى أي حد يكترثُ لنا، ويهتم بنا، إنه يقول لنا افعلوا الخير وأبشِروا حتى بعد مماتكم أنا أحفظ أولادكم، ما أغناه عنا، وما أفقرنا إليه . ❝
❞ أصبحتُ في قمتِ اليأس حينَ أصاب الحزن قلبي، لم أعد أدري مالذي يجري من حاولي، فقط خذلان وآلام فلم تعد الارض تتسعني، فليس لي شخص ألجأ إلية في وقت حزني، فقد أصابني العجز مبكرًا حينَ ظهر الحزن على ملامح وجهي، أصبحت العجوز في ريعان شبابهت، والمسن الذي فقد لذت الاكمال في حياتهُ، فكل ما حولي افقدني فرحي، ولم يعد سوا الحزن ليسكن قلبي، فأنا كالغريب في عالم الفرحة، وأنا المسكين أمام تلك البسمة، كاليتيم أصبحت فاقد ضحكتي، ولم يعد الفرح يأتي لزياراتي. ❝ ⏤𝐹𝐴𝑇𝑀𝐴 𝑆𝐴𝑀𝐼𝑅
❞ أصبحتُ في قمتِ اليأس حينَ أصاب الحزن قلبي، لم أعد أدري مالذي يجري من حاولي، فقط خذلان وآلام فلم تعد الارض تتسعني، فليس لي شخص ألجأ إلية في وقت حزني، فقد أصابني العجز مبكرًا حينَ ظهر الحزن على ملامح وجهي، أصبحت العجوز في ريعان شبابهت، والمسن الذي فقد لذت الاكمال في حياتهُ، فكل ما حولي افقدني فرحي، ولم يعد سوا الحزن ليسكن قلبي، فأنا كالغريب في عالم الفرحة، وأنا المسكين أمام تلك البسمة، كاليتيم أصبحت فاقد ضحكتي، ولم يعد الفرح يأتي لزياراتي . ❝