❞ في زاويةٍ مظلمةٍ من الكون،
تقبع مكتبةٌ في ظلام الغرفه..
كتبها ليست من ورق،
بل من أغشية زمانية رقيقة،
كل صفحةٍ فيها كونٌ كاملٌ ينبض بالحياة!
عندما تمرر أصابعك على سطورها،
لا تقرأ الكلمات..
بل تذوب فيها،
تصبح شخصياتها،
تعيش في عوالمها،
تتنفس هواءً جديد،غريب!
لكن احذر..
فبعض الكتب تقرأك قبل أن تقرأها،
بعض العوالم تسحبك ولا تطلقك،
وبعض الحقائق تذيب عقلك كما تذيب الشمس الثلج!
ڪ منه الله باسم ˝ميمُ عابره˝ 🪽💗. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ في زاويةٍ مظلمةٍ من الكون،
تقبع مكتبةٌ في ظلام الغرفه.
كتبها ليست من ورق،
بل من أغشية زمانية رقيقة،
كل صفحةٍ فيها كونٌ كاملٌ ينبض بالحياة!
عندما تمرر أصابعك على سطورها،
لا تقرأ الكلمات.
بل تذوب فيها،
تصبح شخصياتها،
تعيش في عوالمها،
تتنفس هواءً جديد،غريب!
لكن احذر.
فبعض الكتب تقرأك قبل أن تقرأها،
بعض العوالم تسحبك ولا تطلقك،
وبعض الحقائق تذيب عقلك كما تذيب الشمس الثلج!
❞ جدارا زهرة الديكابوليس – مدينة الفلسفة والشعر تعود إلى الحياة
في روايته \"جدارا زهرة الديكابوليس\"، يعيد الكاتب محمود عمر محمد جمعة إحياء مدينة كانت في يوم من الأيام قلبًا نابضًا للمعرفة والجمال في شمال الأردن. لم تكن جدارا مجرد أطلال حجرية من البازلت الأسود، بل كانت زهرةً تتفتح على التلال، تطل بروحها على التاريخ، وتفتح ذراعيها للريح والفكر معًا.
يأخذنا جمعة عبر صفحات الرواية إلى عالم يتجاوز المكان ليغوص في جوهر الإنسان نفسه؛ ففي جدارا لم تُبنَ المسارح والأسواق لتكون مجرد مبانٍ، بل كانت منصات للفكر الحر، ومرافئ للشعراء والفلاسفة، وميادين للأسئلة الكبرى التي لم يعرفها الخوف يومًا. هناك اختلطت اللغات، وتجاورت الثقافات، وصار العقل ضيفًا دائمًا في الأزقة والميادين.
الرواية ليست فقط سردًا تاريخيًا، بل هي رحلة فلسفية تبحث في علاقة الإنسان بالمدينة، بالذاكرة، وبالمعنى. جدارا في نص جمعة لا تقف عند حدود الماضي، بل تتحول إلى مرآة تعكس حاضرنا وأسئلتنا المعاصرة؛ كيف نصون الفكر؟ كيف نمنح الحرية فضاءها؟ وكيف يمكن لمدينة، مثل زهرة، أن تظل رمزًا للحياة رغم كل ما مرّ عليها من عواصف؟
\"جدارا زهرة الديكابوليس\" ليست مجرد حكاية عن مدينة، بل هي بيان أدبي عن معنى أن تكون إنسانًا يعيش بالفكر والروح، لا بالحجارة وحدها. إنها تذكير بأن المدن تموت حين يتوقف السؤال، وتحيا حين يظل العقل حاضرًا.
#جدارا_زهرة_الديكابوليس
#محمود_عمر_محمد_جمعة
#رواية_جدارا
#زهرة_الديكابوليس
#الأدب_العربي
#الأردن
#روايات_فلسفية
#مدينة_الفلاسفة
#الأدب_الحديث. ❝ ⏤𝑴𝑨𝑯𝑴𝑶𝑼𝑫
❞ جدارا زهرة الديكابوليس – مدينة الفلسفة والشعر تعود إلى الحياة
في روايته ˝جدارا زهرة الديكابوليس˝، يعيد الكاتب محمود عمر محمد جمعة إحياء مدينة كانت في يوم من الأيام قلبًا نابضًا للمعرفة والجمال في شمال الأردن. لم تكن جدارا مجرد أطلال حجرية من البازلت الأسود، بل كانت زهرةً تتفتح على التلال، تطل بروحها على التاريخ، وتفتح ذراعيها للريح والفكر معًا.
يأخذنا جمعة عبر صفحات الرواية إلى عالم يتجاوز المكان ليغوص في جوهر الإنسان نفسه؛ ففي جدارا لم تُبنَ المسارح والأسواق لتكون مجرد مبانٍ، بل كانت منصات للفكر الحر، ومرافئ للشعراء والفلاسفة، وميادين للأسئلة الكبرى التي لم يعرفها الخوف يومًا. هناك اختلطت اللغات، وتجاورت الثقافات، وصار العقل ضيفًا دائمًا في الأزقة والميادين.
الرواية ليست فقط سردًا تاريخيًا، بل هي رحلة فلسفية تبحث في علاقة الإنسان بالمدينة، بالذاكرة، وبالمعنى. جدارا في نص جمعة لا تقف عند حدود الماضي، بل تتحول إلى مرآة تعكس حاضرنا وأسئلتنا المعاصرة؛ كيف نصون الفكر؟ كيف نمنح الحرية فضاءها؟ وكيف يمكن لمدينة، مثل زهرة، أن تظل رمزًا للحياة رغم كل ما مرّ عليها من عواصف؟
˝جدارا زهرة الديكابوليس˝ ليست مجرد حكاية عن مدينة، بل هي بيان أدبي عن معنى أن تكون إنسانًا يعيش بالفكر والروح، لا بالحجارة وحدها. إنها تذكير بأن المدن تموت حين يتوقف السؤال، وتحيا حين يظل العقل حاضرًا.