❞ زيارة!
أنتِ أيضاً صحابيَّة،
تُحبين الصالحين في كل عَصْرٍ ومِصْرٍ،
تُحبين أولئك الذين سبقوكِ إلى قافلة التوحيد من الأمم السابقة،
وتُحبين أولئك الذين سيكونون على التوحيد ولم يولدوا بعد!
ربَّاكِ حبيبُكِ ونبيُّكِ ﷺ أنَّ الإسلام
دعوة ضاربة الجذور في تربة التاريخ!
وأن انتسابكِ لهذا الدين لم يبدأ بولادتكِ على الفطرة،
وإنما مع أول صراعٍ بين الحقِّ والباطل،
حين رفضَ إبليسُ اللعين السجود لأبيكِ آدم عليه السلام!
ولن ينتهي هذا الانتساب بموتكِ،
أنتِ ابنة عقيدة يسقطُ التكليف بها حين ينفخُ إسرافيل في الصور،
ولأنكِ سمعتِ النبيَّ ﷺ مرةً يقول:
وددتُ أني قد رأيتُ إخواننا
فقالوا له: يا رسول الله، ألسنا بإخوانك؟
فقال ﷺ: بل أنتم أصحابي، وإخواننا الذين لم يأتوا بعد،
وأنا فرطهم على الحوض!
فقالوا: يا رسول الله، كيف تعرفُ من يأتي بعدك من أمتك؟
قال ﷺ: أرأيتم لو كان لرجلٍ خيلاً غُراً محجلة،
في خيلٍ دُهْمٍ بُهْمٍ، ألا يعرفُ خيله؟
قالوا: بلى يا رسول الله!
فقال ﷺ: فإنهم يأتون يوم القيامة غُراً محجلين من الوضوء!
يا صحابيَّة،
ها نفسكِ تتوقٍ لخبر قومٍ صالحين ما كانوا في عهد النبوة،
وها أنتِ اليوم مع الخبر فاستحضري قلبكِ!
كان الإمامُ أحمد بن حنبل تلميذاً للإمام الشافعي،
وكان أحمد يُكثرُ من ذِكر الشافعي أمام أهله ويُثني عليه،
وزار الشَّافعي يوماً تلميذه أحمد في بيته،
تناول الضيفُ الطعام، ومضى إلى فراشه،
ثم لما مضى الليل صلى بأهل البيت الفجرَ وعاد إلى فراشه،
وفي الصباح قالتْ ابنة الإمام أحمد لأبيها:
يا أبتاه، أهذا الشَّافعي الذي كنتَ تُحدثني عنه؟
فقال: نعم يا ابنتي!
فقالتْ: سمعتُكَ تُعظِّمه، وما رأيتُ له هذه الليلة صلاةً
ولا ذِكراً، ولا وِرْداً!
وقد لاحظتُ عليه أموراً ثلاثة!
فقال: وما هي يا بُنيَّة؟
فقالتْ: عندما قدَّمنا له الطعام أكل كثيراً على غير ما سمعته عنه،
ولم يقُمْ ليصلي من الليل شيئاً!
وعندما صلَّى بنا الفجر لم يتوضأ!
فأخبرَ الإمامُ أحمدُ الإمامَ الشَّافعيَّ بما قالته ابنته!
فقال له الشَّافعيُّ: يا أحمد لقد أكلتُ كثيراً لأني أعلم أن طعامكَ حلال،
والطعام الحلال دواء، وبي مرض!
فأكثرتُ من طعامكَ لا لأشبعَ، وإنما لأتداوى!
وأما أنني لم أقُمْ لصلاة الليل،
فلأني عندما وضعتُ رأسي لأنام،
نظرتُ فكأنَّ أمامي الكتاب والسُّنة،
ففتحَ اللهُ عليَّ باثنتين وسبعين مسألةً من علوم الفقه!
رتبتها في مصالح المسلمين، وحال التفكير فيها بيني وبين القيام!
وأما أنني صليتُ بكم الفجر بغير وضوء،
فواللهِ ما نامتْ عيني حتى أُجدد الوضوء،
فصليتُ بكم الفجر في وضوء العشاء!
ثم ودَّعه ومضى...
فقال الإمام أحمد لابنته: هذا الذي عمله الشافعي وهو مُستلقٍ،
أفضلُ مما عملته وأنا قائم!
يا صحابيَّة،
خُلقتِ للمعالي، فدعي عنكِ توافه الأمور!
علمتكِ ابنة الإمام أحمد درساً بليغاً في الحياة!
النظر إلى الجوهر لا إلى المظهر،
لم تتحدث عن عمامة الإمام الشافعي،
وما إذا كانت مناسبة للون ثيابه،
لم يلفتها لحيته ولا خاتمه،
كانت ترقبُ دينه وعبادته فقط!
فدعي عنكِ تفاهة المشاهير في مواقع التواصل،
ماذا يُفيدكِ متابعة كل ما تلبسه هذه \"الفاشينستا\"
أو كل ما فعله هذا المطرب في يومه،
ما خُلقتِ لتعيشي في حياة الآخرين وإنما في حياتكِ!
في مواقع التواصل علم غزير، ومنافع كثيرة،
دروس في الفقه، والحديث، وعلم التفسير،
أفلام وثائقية نافعة ومفيدة!
محاضرات في شتى العلوم تجلبُ لكِ المعرفة إلى حِجركِ،
أعمال خير وإغاثة غيَّرتْ حياة الكثيرين نحو الأفضل،
فتعاملي مع الحياة بعقلية النحل لا عقلية الذباب،
إن النحل لا يقعُ إلا على الورد،
والذباب لا يقعُ إلا على القذارة !
ابحثي عما يُرققُ قلبكِ فإنما المرءُ بقلبه،
وعما يُنيرُ عقلكِ، فعقلكِ سلاحكِ!
يا صحابيَّة،
لستُ أقولُ لكِ كوني جاهلة بالموضة،
ولا دعي عنكِ الأناقة والتجمل!
وإنما أقول لكِ: المعرفة شيء والهوس شيءٌ آخر،
ولستُ أقولُ لكِ عيشي في عالم غير العالم،
وإنما أقول أن الماديات تفسدُ الروح،
ومتابعة تفاصيل حياة البعض قد تفسِدُ حياتكِ!
لأنها ستجعلكِ غير راضية عما قسمه اللهُ لكِ،
هؤلاء ليس لهم حديث إلا عما اشتروا أو باعوا،
أو عما أكلوا وإلى أين سافروا!
حياتهم أفلام تُعرض على أنها الحياة المثالية!
فتزدرين حياتكِ دون أن تشعري،
ستشعرين بالنقص لأنه ليس لديكِ شنطة فلانة ومجوهراتها،
وبالضيق لأنه ليس لديكِ أسفار فلان وترحالاته،
نحن حين ننظر إلى ما في أيدي الآخرين نستقل ما في أيدينا!
وتنمو في داخلنا بذرة عقدة النقص!
ثم من قال لكِ أن هؤلاء حياتهم مثالية؟
هؤلاء لا يجعلونكِ ترين من حياتهم إلا ما يريدون!
أكثر نسب الطلاق تجدينها عندهم،
وأكثر المشاكل على المال تجدينها بينهم،
وحين كانت فلانة تستعرض حياةً براقة،
كان عندها بيتٌ مهمل، وأسرة تضيع!
وحين كان فلان يعلمكِ كيف تأكلين، وماذا تشترين،
كان له بيت يضج بالإهمال!
أسوأ ما في حياة المظاهر هذه أنها تقتل فينا الإنسان!
وتنسينا تلك المهمة العظيمة التي خُلقنا لأجلها،
وذلك الامتحان الصعب الذي علينا اجتيازه!. ❝ ⏤أدهم شرقاوي
❞ زيارة!
أنتِ أيضاً صحابيَّة،
تُحبين الصالحين في كل عَصْرٍ ومِصْرٍ،
تُحبين أولئك الذين سبقوكِ إلى قافلة التوحيد من الأمم السابقة،
وتُحبين أولئك الذين سيكونون على التوحيد ولم يولدوا بعد!
ربَّاكِ حبيبُكِ ونبيُّكِ ﷺ أنَّ الإسلام
دعوة ضاربة الجذور في تربة التاريخ!
وأن انتسابكِ لهذا الدين لم يبدأ بولادتكِ على الفطرة،
وإنما مع أول صراعٍ بين الحقِّ والباطل،
حين رفضَ إبليسُ اللعين السجود لأبيكِ آدم عليه السلام!
ولن ينتهي هذا الانتساب بموتكِ،
أنتِ ابنة عقيدة يسقطُ التكليف بها حين ينفخُ إسرافيل في الصور،
ولأنكِ سمعتِ النبيَّ ﷺ مرةً يقول:
وددتُ أني قد رأيتُ إخواننا
فقالوا له: يا رسول الله، ألسنا بإخوانك؟
فقال ﷺ: بل أنتم أصحابي، وإخواننا الذين لم يأتوا بعد،
وأنا فرطهم على الحوض!
فقالوا: يا رسول الله، كيف تعرفُ من يأتي بعدك من أمتك؟
قال ﷺ: أرأيتم لو كان لرجلٍ خيلاً غُراً محجلة،
في خيلٍ دُهْمٍ بُهْمٍ، ألا يعرفُ خيله؟
قالوا: بلى يا رسول الله!
فقال ﷺ: فإنهم يأتون يوم القيامة غُراً محجلين من الوضوء!
يا صحابيَّة،
ها نفسكِ تتوقٍ لخبر قومٍ صالحين ما كانوا في عهد النبوة،
وها أنتِ اليوم مع الخبر فاستحضري قلبكِ!
كان الإمامُ أحمد بن حنبل تلميذاً للإمام الشافعي،
وكان أحمد يُكثرُ من ذِكر الشافعي أمام أهله ويُثني عليه،
وزار الشَّافعي يوماً تلميذه أحمد في بيته،
تناول الضيفُ الطعام، ومضى إلى فراشه،
ثم لما مضى الليل صلى بأهل البيت الفجرَ وعاد إلى فراشه،
وفي الصباح قالتْ ابنة الإمام أحمد لأبيها:
يا أبتاه، أهذا الشَّافعي الذي كنتَ تُحدثني عنه؟
فقال: نعم يا ابنتي!
فقالتْ: سمعتُكَ تُعظِّمه، وما رأيتُ له هذه الليلة صلاةً
ولا ذِكراً، ولا وِرْداً!
وقد لاحظتُ عليه أموراً ثلاثة!
فقال: وما هي يا بُنيَّة؟
فقالتْ: عندما قدَّمنا له الطعام أكل كثيراً على غير ما سمعته عنه،
ولم يقُمْ ليصلي من الليل شيئاً!
وعندما صلَّى بنا الفجر لم يتوضأ!
فأخبرَ الإمامُ أحمدُ الإمامَ الشَّافعيَّ بما قالته ابنته!
فقال له الشَّافعيُّ: يا أحمد لقد أكلتُ كثيراً لأني أعلم أن طعامكَ حلال،
والطعام الحلال دواء، وبي مرض!
فأكثرتُ من طعامكَ لا لأشبعَ، وإنما لأتداوى!
وأما أنني لم أقُمْ لصلاة الليل،
فلأني عندما وضعتُ رأسي لأنام،
نظرتُ فكأنَّ أمامي الكتاب والسُّنة،
ففتحَ اللهُ عليَّ باثنتين وسبعين مسألةً من علوم الفقه!
رتبتها في مصالح المسلمين، وحال التفكير فيها بيني وبين القيام!
وأما أنني صليتُ بكم الفجر بغير وضوء،
فواللهِ ما نامتْ عيني حتى أُجدد الوضوء،
فصليتُ بكم الفجر في وضوء العشاء!
ثم ودَّعه ومضى..
فقال الإمام أحمد لابنته: هذا الذي عمله الشافعي وهو مُستلقٍ،
أفضلُ مما عملته وأنا قائم!
يا صحابيَّة،
خُلقتِ للمعالي، فدعي عنكِ توافه الأمور!
علمتكِ ابنة الإمام أحمد درساً بليغاً في الحياة!
النظر إلى الجوهر لا إلى المظهر،
لم تتحدث عن عمامة الإمام الشافعي،
وما إذا كانت مناسبة للون ثيابه،
لم يلفتها لحيته ولا خاتمه،
كانت ترقبُ دينه وعبادته فقط!
فدعي عنكِ تفاهة المشاهير في مواقع التواصل،
ماذا يُفيدكِ متابعة كل ما تلبسه هذه ˝الفاشينستا˝
أو كل ما فعله هذا المطرب في يومه،
ما خُلقتِ لتعيشي في حياة الآخرين وإنما في حياتكِ!
في مواقع التواصل علم غزير، ومنافع كثيرة،
دروس في الفقه، والحديث، وعلم التفسير،
أفلام وثائقية نافعة ومفيدة!
محاضرات في شتى العلوم تجلبُ لكِ المعرفة إلى حِجركِ،
أعمال خير وإغاثة غيَّرتْ حياة الكثيرين نحو الأفضل،
فتعاملي مع الحياة بعقلية النحل لا عقلية الذباب،
إن النحل لا يقعُ إلا على الورد،
والذباب لا يقعُ إلا على القذارة !
ابحثي عما يُرققُ قلبكِ فإنما المرءُ بقلبه،
وعما يُنيرُ عقلكِ، فعقلكِ سلاحكِ!
يا صحابيَّة،
لستُ أقولُ لكِ كوني جاهلة بالموضة،
ولا دعي عنكِ الأناقة والتجمل!
وإنما أقول لكِ: المعرفة شيء والهوس شيءٌ آخر،
ولستُ أقولُ لكِ عيشي في عالم غير العالم،
وإنما أقول أن الماديات تفسدُ الروح،
ومتابعة تفاصيل حياة البعض قد تفسِدُ حياتكِ!
لأنها ستجعلكِ غير راضية عما قسمه اللهُ لكِ،
هؤلاء ليس لهم حديث إلا عما اشتروا أو باعوا،
أو عما أكلوا وإلى أين سافروا!
حياتهم أفلام تُعرض على أنها الحياة المثالية!
فتزدرين حياتكِ دون أن تشعري،
ستشعرين بالنقص لأنه ليس لديكِ شنطة فلانة ومجوهراتها،
وبالضيق لأنه ليس لديكِ أسفار فلان وترحالاته،
نحن حين ننظر إلى ما في أيدي الآخرين نستقل ما في أيدينا!
وتنمو في داخلنا بذرة عقدة النقص!
ثم من قال لكِ أن هؤلاء حياتهم مثالية؟
هؤلاء لا يجعلونكِ ترين من حياتهم إلا ما يريدون!
أكثر نسب الطلاق تجدينها عندهم،
وأكثر المشاكل على المال تجدينها بينهم،
وحين كانت فلانة تستعرض حياةً براقة،
كان عندها بيتٌ مهمل، وأسرة تضيع!
وحين كان فلان يعلمكِ كيف تأكلين، وماذا تشترين،
كان له بيت يضج بالإهمال!
أسوأ ما في حياة المظاهر هذه أنها تقتل فينا الإنسان!
وتنسينا تلك المهمة العظيمة التي خُلقنا لأجلها،
وذلك الامتحان الصعب الذي علينا اجتيازه!. ❝
❞ في النهاية
ده حوار دار بيني وبين شمسي
انا : إيه نصيحتك لشخص عايز يكون هويته ؟
شمسي : حقق هدفك ولا تستسلم
انا : الموضوع بالبساطة دي طيب ايه اللي يخلي الإنسان يستسلم ؟
شمسي : لما يفقد شغفه ويحس انه محققش حاجة في حياته حتي لو كان ناجحاً في شغله
انا : فزورة دي يعني ناجح ومحققش حاجة طيب ازاي ؟
شمسي: تعرفي إن أفضل صديق للإنسان واكبر عدو له هو نفسه
شفت نفسك شخص طموح وناجح هتنجح باذن الله مهما كانت صعوبات الظروف هتقدر تتغلب عليها ولو في يوم اخترق اليأس حياتك هتهزمه ولو قابلتك لحظة لم تنجح فيها هتحولها لدرس تتعلم منه
شفت نفسك لاتستطيع النجاح هتلاقيك مش قادر تحقق أي حاجة في حياتك ومهما حققت نجاح مش هتشوفه
بتحب نفسك وبتقدرها وتفرحها هتلاقي روحك الحلوةبتخطف القلوب وحواليك ناس بيحبوك بيفرحوا بوجودك
شفت نفسك لاتستاهل الحب هتبقي شايف أن اللي حواليك بيكرهوك وعايزين يسببوا اذي ليك عمرك ما هتشعر بالسعادة لو حد قالك كلمة حلوة هتفتكر دي تريقه
بتساعد غيرك لوجه الله ومش بتنتظر رد الجميل هتلاقي العطاء بلا مقابل والخير المجرد اسلوب حياتك ومش بتزعل على ردود الناس اللي حواليك وهتلاقي وقت الازمات ناس جدعة بيدعموك ويهونوا الدنيا ويفرحوك
شفت أن المصلحة والماديات هي أهم شيء وأن محدش بيعمل حاجه غير لمصلحته هتفضل طول الوقت بتفكر كتير وتسأل السبب ورا اي معاملة حسنة من اللي حواليك وهتلاقي خوفك وقلقك ظاهر علي تعاملاتك وفارق معاك تعمل حساب للناس هتلاقي حياتك بقت مليانة ناس مزيفين وفي يوم هتصحي وتقف قدام مرآتك وتجد نفسك أصبحت شخصا آخر لا تعرفه ووقت الأزمات ستكون وحيداً
انا : ازاي نجدد شغفنا من جديد ؟
شمسي: لما نحدد الاول سبب فقدان شغفنا
اول الأسباب واهمهم الإنسان لا يحب عمله لكنه لايبحث عن عمل يحبه فتصبح حياته روتين يومي متكرر
وعلاجه حب ما تعمل حتي تعمل ما تحب
ثاني الأسباب الظروف المحيطة ممكن تكون صعبة لكنه اختار أن يعيش دور الضحية ويجعل الظروف شماعة فشله
وعلاجه انت سيد قرارك قراراتك بناءا على شخصيتك
الحياة تفاعلات مستمرة بنتاثر بالظروف وبناثر فيها
ثالث الأسباب إن الإنسان يكون في مقارنة مع غيره سواء المقارنة دي بداخله أو لقي نفسه فيها بسبب المحيطين بيه
دي علاجها أنه يكون علي يقين بالله وبكرمه وأن لكل منا رحلته في هذه الحياة والسباق الحقيقي لك مع نفسك تشوف ايه اللي حققته وايه خطوتك القادمة وتكتشف قيمة الكنز الموجود بداخلك
اخر الأسباب انه لا يرتب أولوياته عايز يحقق كل أهدافه وبعدين يستمتع بيها والحقيقة أنه مش بيستمتع باي حاجه
وده علاجه ترتيب الأولويات والاستمتاع بلحظات حياتنا مع اللي بنحبهم. ❝ ⏤سارة حجازي
❞ في النهاية
ده حوار دار بيني وبين شمسي
انا : إيه نصيحتك لشخص عايز يكون هويته ؟
شمسي : حقق هدفك ولا تستسلم
انا : الموضوع بالبساطة دي طيب ايه اللي يخلي الإنسان يستسلم ؟
شمسي : لما يفقد شغفه ويحس انه محققش حاجة في حياته حتي لو كان ناجحاً في شغله
انا : فزورة دي يعني ناجح ومحققش حاجة طيب ازاي ؟
شمسي: تعرفي إن أفضل صديق للإنسان واكبر عدو له هو نفسه
شفت نفسك شخص طموح وناجح هتنجح باذن الله مهما كانت صعوبات الظروف هتقدر تتغلب عليها ولو في يوم اخترق اليأس حياتك هتهزمه ولو قابلتك لحظة لم تنجح فيها هتحولها لدرس تتعلم منه
شفت نفسك لاتستطيع النجاح هتلاقيك مش قادر تحقق أي حاجة في حياتك ومهما حققت نجاح مش هتشوفه
بتحب نفسك وبتقدرها وتفرحها هتلاقي روحك الحلوةبتخطف القلوب وحواليك ناس بيحبوك بيفرحوا بوجودك
شفت نفسك لاتستاهل الحب هتبقي شايف أن اللي حواليك بيكرهوك وعايزين يسببوا اذي ليك عمرك ما هتشعر بالسعادة لو حد قالك كلمة حلوة هتفتكر دي تريقه
بتساعد غيرك لوجه الله ومش بتنتظر رد الجميل هتلاقي العطاء بلا مقابل والخير المجرد اسلوب حياتك ومش بتزعل على ردود الناس اللي حواليك وهتلاقي وقت الازمات ناس جدعة بيدعموك ويهونوا الدنيا ويفرحوك
شفت أن المصلحة والماديات هي أهم شيء وأن محدش بيعمل حاجه غير لمصلحته هتفضل طول الوقت بتفكر كتير وتسأل السبب ورا اي معاملة حسنة من اللي حواليك وهتلاقي خوفك وقلقك ظاهر علي تعاملاتك وفارق معاك تعمل حساب للناس هتلاقي حياتك بقت مليانة ناس مزيفين وفي يوم هتصحي وتقف قدام مرآتك وتجد نفسك أصبحت شخصا آخر لا تعرفه ووقت الأزمات ستكون وحيداً
انا : ازاي نجدد شغفنا من جديد ؟
شمسي: لما نحدد الاول سبب فقدان شغفنا
اول الأسباب واهمهم الإنسان لا يحب عمله لكنه لايبحث عن عمل يحبه فتصبح حياته روتين يومي متكرر
وعلاجه حب ما تعمل حتي تعمل ما تحب
ثاني الأسباب الظروف المحيطة ممكن تكون صعبة لكنه اختار أن يعيش دور الضحية ويجعل الظروف شماعة فشله
وعلاجه انت سيد قرارك قراراتك بناءا على شخصيتك
الحياة تفاعلات مستمرة بنتاثر بالظروف وبناثر فيها
ثالث الأسباب إن الإنسان يكون في مقارنة مع غيره سواء المقارنة دي بداخله أو لقي نفسه فيها بسبب المحيطين بيه
دي علاجها أنه يكون علي يقين بالله وبكرمه وأن لكل منا رحلته في هذه الحياة والسباق الحقيقي لك مع نفسك تشوف ايه اللي حققته وايه خطوتك القادمة وتكتشف قيمة الكنز الموجود بداخلك
اخر الأسباب انه لا يرتب أولوياته عايز يحقق كل أهدافه وبعدين يستمتع بيها والحقيقة أنه مش بيستمتع باي حاجه
وده علاجه ترتيب الأولويات والاستمتاع بلحظات حياتنا مع اللي بنحبهم. ❝
❞ لماذا يتقدم الغرب بالرغم عن ابتعادهم عن الدين؟⚡
باختصار شديد لأن الله خلق قوانيناً لكل شيءٍ في الحياة فمثلاً الماء يغلي عند درجة حرارة 100 مئوية وسيغلي سواء كان من وضعه مؤمناً أو كافراً.🌸
و 1+1=2 لوكنت تعبد البقرة أو تقرأ البقرة.
ولن ينفعنا الإيمان بدون عمل وتعامُل مع قوانين الطبيعة. بل ليس هناك أساساً إيمان بغير عمل؛ لن تجد \"الذين آمنوا\" بغير \"وعملوا الصالحات\".💕
حتى السيدة مريم قيل لها \"وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا\"، ألم يكن الله عز وجل قادراً على أن ينزله إليها وهي في تلك الحالة من الضعف؟! ولكنه التعامل مع قوانين الطبيعة التي وضعها الله... 🌱
عندما كنا نحترم تلك القوانين ونعمل بجد حققنا الكثير ، الإيمان أنار الطريق وجعل لكل شئ قيمة تتجاوز الماديات ويهب لنا ما لن تسعه هذه الإجابة ولكن إيمان بغير عمل ليس إيماناً.✨
الغرب يحترم قوانين الطبيعة ويقدس العمل لذلك يتقدم.💜
➖ ➖
في أي مجال يمكن لبلدك أن يحتل المرتبة العالمية الأولى؟. ❝ ⏤هيام محمود
❞ لماذا يتقدم الغرب بالرغم عن ابتعادهم عن الدين؟⚡
باختصار شديد لأن الله خلق قوانيناً لكل شيءٍ في الحياة فمثلاً الماء يغلي عند درجة حرارة 100 مئوية وسيغلي سواء كان من وضعه مؤمناً أو كافراً.🌸
و 1+1=2 لوكنت تعبد البقرة أو تقرأ البقرة.
ولن ينفعنا الإيمان بدون عمل وتعامُل مع قوانين الطبيعة. بل ليس هناك أساساً إيمان بغير عمل؛ لن تجد ˝الذين آمنوا˝ بغير ˝وعملوا الصالحات˝.💕
حتى السيدة مريم قيل لها ˝وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا˝، ألم يكن الله عز وجل قادراً على أن ينزله إليها وهي في تلك الحالة من الضعف؟! ولكنه التعامل مع قوانين الطبيعة التي وضعها الله.. 🌱
عندما كنا نحترم تلك القوانين ونعمل بجد حققنا الكثير ، الإيمان أنار الطريق وجعل لكل شئ قيمة تتجاوز الماديات ويهب لنا ما لن تسعه هذه الإجابة ولكن إيمان بغير عمل ليس إيماناً.✨
الغرب يحترم قوانين الطبيعة ويقدس العمل لذلك يتقدم.💜
➖ ➖
في أي مجال يمكن لبلدك أن يحتل المرتبة العالمية الأولى؟. ❝