❞ ما مضي من عمري كان يحتاج إلي أن أكون شخصيه قويه وليست متسامحة تعملت أن امحو من قلبي الطيبه والشفقة في ذلك الزمن لأن في هذا الزمن لا أحد يستحق أن تجادل وتتعب نفسك من أجل من ليس له قيمه 👌
الكاتبة آيه محمد محسن عبدالمنعم. ❝ ⏤Aya Mohamed
❞ ما مضي من عمري كان يحتاج إلي أن أكون شخصيه قويه وليست متسامحة تعملت أن امحو من قلبي الطيبه والشفقة في ذلك الزمن لأن في هذا الزمن لا أحد يستحق أن تجادل وتتعب نفسك من أجل من ليس له قيمه 👌
الكاتبة آيه محمد محسن عبدالمنعم. ❝
❞ من أهم المشاكل التي تسبب لنا الهم والإكتئاب والأرق في حياتنا هى كيف نرى علاقتنا بالأخرين ؟
أنت دائماً تنتظر من الأخرين نفس القدر من المعاملة والحب والدعم أو حسب ما تراهن عليه نفسك من عشم غاشم.
في أغلب الأحيان يحدث عكس ذلك من صدمات وردود أفعال غير متوقعة ومفاجأة.
من غير الممكن أن يستقبل عقلك موقف بسيط من دون أن يشارك معه مشاعرك ثم يخلط معها أفكارك ومعتقداتك مع قليل من الرفض والإنكار - حتى تصل إلى اهلاً بك ومرحباً في عالم الخذلان وخيبة الأمل.
المشكلة عندك أنت ليست عند الأخرين الذين أخترتهم أن يدخلوا حياتك - حسب مقاييس شخصيتك ومبادئك - ، فعندما تبالغ في كل هذا فمن الضروري أن تكون النتائج مخزية ومؤلمة وصادمة.
لا توجد مشكلة فى تصنيف الأخرين وترتيب درجات قربهم من حياتك على أن يكون هناك ترابط مبني علي التفاهم والود والحب والدعم بدون مبالغة ، لأنه لا يوجد أحد مستنسخ منك ولا يوجد أحد خالي من العيوب - أنت نفسك مليئ بالعيوب - ولا يوجد أحد خالى من مشاكل الحياة التى تجعلة متخبط فكلنا معرضين للضغوط النفسية ، فاليوم لك وغداً عليك.
أنت تحتاج أن تكون منصف مع نفسك قبل الناس ، فلا يجب أن تعلو بسقف توقعاتك وطموحك حتى لا تتفاجئ أنه لا يوجد سقف من الأساس ، وأنك تعيش في الهواء مع سحب الوهم والتهيؤات.
كل شيئ له حدود فلو عرفت حدودك وحافظت عليها سيكون إختيارك صحيح دون أن تشعر في يوم من الأيام بأي تعديات وأقتحامات نفسيه ، ولا تشعر بصدمات متكررة وخذلان وكل المشاعر السلبيه اللي تجعلك تكره نفسك.
أبقى حذراً متأنياً في أفكارك وأفعالك حتى لا تقع فريسة سهلة لإفتراضات وهمية من وحي الخيال وبعيده جداً عن الحقائق ، فتسيئ الظن بغيرك وتغضب وتنفعل إلى حد التهور فتخسر فوراً.
واجه ظنونك بالتحرى عن الحقيقة وتأكد أنك مستوعب الأمور بمفهومها الصحيح ومعانيها المقصودة ، ولا يوجد ما يمنع أن تلتمس بعض الأعذار المقبولة إن أمكن ، بعدها قرر وتحمل مسئولية هذا القرار وحدك دون تردد ، طالما مقتنع وأخذت بالأسباب حتي لو أكتشفت فيما بعد أنك أسأت التقدير لن يصبح الأمر بتلك بالفظاعة التى تتخيلها ، لكنك سوف تتعلم أن ترى الأمور من زوايا أخرى وسوف تستفيد ولن تخسر شيئ طالما عندك من المرونة لقبول أخطائك.
تذكر أن مواقفك وقراراتك تدل عنك فكن حذراً من أن تسيئ التصرف فتندم.
كن متسامح مع نفسك ومع الأخرين ،
من الممكن أن تخطئ في أختيارك لأى شخص لأنك لست بنبي ولا من الأولياء الصالحين ، ولأن هناك بشراً ظاهرها عكس ما يكمن بداخلها فتنخدع بكل بساطة لأن هذا ما كانت تراه عينيك وصدقه قلبك.
هناك من قلبه يمتلئ بالسواد المخيف وياويلك لو وقعت فى فخه سوف تكره اليوم الذى ولدت فيه.
إن هؤلاء ابتلاهم الله بكره وبغض غير طبيعي لغيرهم ولنفسهم احياناً ، ودائماً عندهم شعور فائق بالاستحقاق والغيره والحسد لكل نجاح يحققه أحد ، حتي لو كان يخفي هذا فمكائده هي التى تتحدث عنه وحسب حظك مما يدبره لك ، فإن أكتشفته أختبئ سريعاً ويتولاك المولى لو اضطررت أن تكون معه في مكان واحد.
وأياك ثم أياك أن تقع مع شخص نرجسي - ياسواد السواد – لن تجد لك منقذاً ، هو فى طبيعته يتجاهلك لأنه مشغول بنفسه أكثر وبإنجازاته الرهيبة التى لا يستطيع علي فعلها أحد غيره ، وإياك أن تنتقده علي أي شيئ يمس شخصيته النرجسية - حتي لو من باب النصح – ، فالأفضل أن لا تنتقده ولا تنصحه أتركه حتى تنتهى مدة صلاحيته.
في كل الأحوال الزم حدودك وأحترم ذاتك وأعرف قيمة نفسك وصادقها علي عيوبها ، وخصص وقت يكون ملكك وحدك ، تبنى فيه عالم يخصك ويصبح المنفذ الوحيد لخيالك وإبداعك ، حتى تصبح أنسان سوى ومتزن.
وإن كانت الظروف صعبه وقاسية معك سوف تتخبط قليلاً وتعود مره أخرى تكمل طريقك ، لأنه مُخزن بذاكرتك أساس سليم لجدارك النفسى يستيطع أن يساعدك على النهوض مره أخرى إن وقعت ، وهذا من الطبيعي أن يحدث بأن تسقط لانه لا يوجد أحد فولاذي.
المهم أن لا تستسلم بالبقاء راقداً فى تلك الحفرة وقم سريعاً ، أو أستيقظ من نومك وأبدأ من جديد مره وعشرات المرات لن تخسر شيئ ، لأن الأمر كله بيد الله.
#يوميات شاردة
#أحمد جواد. ❝ ⏤أحمد جواد
❞ من أهم المشاكل التي تسبب لنا الهم والإكتئاب والأرق في حياتنا هى كيف نرى علاقتنا بالأخرين ؟
أنت دائماً تنتظر من الأخرين نفس القدر من المعاملة والحب والدعم أو حسب ما تراهن عليه نفسك من عشم غاشم.
في أغلب الأحيان يحدث عكس ذلك من صدمات وردود أفعال غير متوقعة ومفاجأة.
من غير الممكن أن يستقبل عقلك موقف بسيط من دون أن يشارك معه مشاعرك ثم يخلط معها أفكارك ومعتقداتك مع قليل من الرفض والإنكار - حتى تصل إلى اهلاً بك ومرحباً في عالم الخذلان وخيبة الأمل.
المشكلة عندك أنت ليست عند الأخرين الذين أخترتهم أن يدخلوا حياتك - حسب مقاييس شخصيتك ومبادئك - ، فعندما تبالغ في كل هذا فمن الضروري أن تكون النتائج مخزية ومؤلمة وصادمة.
لا توجد مشكلة فى تصنيف الأخرين وترتيب درجات قربهم من حياتك على أن يكون هناك ترابط مبني علي التفاهم والود والحب والدعم بدون مبالغة ، لأنه لا يوجد أحد مستنسخ منك ولا يوجد أحد خالي من العيوب - أنت نفسك مليئ بالعيوب - ولا يوجد أحد خالى من مشاكل الحياة التى تجعلة متخبط فكلنا معرضين للضغوط النفسية ، فاليوم لك وغداً عليك.
أنت تحتاج أن تكون منصف مع نفسك قبل الناس ، فلا يجب أن تعلو بسقف توقعاتك وطموحك حتى لا تتفاجئ أنه لا يوجد سقف من الأساس ، وأنك تعيش في الهواء مع سحب الوهم والتهيؤات.
كل شيئ له حدود فلو عرفت حدودك وحافظت عليها سيكون إختيارك صحيح دون أن تشعر في يوم من الأيام بأي تعديات وأقتحامات نفسيه ، ولا تشعر بصدمات متكررة وخذلان وكل المشاعر السلبيه اللي تجعلك تكره نفسك.
أبقى حذراً متأنياً في أفكارك وأفعالك حتى لا تقع فريسة سهلة لإفتراضات وهمية من وحي الخيال وبعيده جداً عن الحقائق ، فتسيئ الظن بغيرك وتغضب وتنفعل إلى حد التهور فتخسر فوراً.
واجه ظنونك بالتحرى عن الحقيقة وتأكد أنك مستوعب الأمور بمفهومها الصحيح ومعانيها المقصودة ، ولا يوجد ما يمنع أن تلتمس بعض الأعذار المقبولة إن أمكن ، بعدها قرر وتحمل مسئولية هذا القرار وحدك دون تردد ، طالما مقتنع وأخذت بالأسباب حتي لو أكتشفت فيما بعد أنك أسأت التقدير لن يصبح الأمر بتلك بالفظاعة التى تتخيلها ، لكنك سوف تتعلم أن ترى الأمور من زوايا أخرى وسوف تستفيد ولن تخسر شيئ طالما عندك من المرونة لقبول أخطائك.
تذكر أن مواقفك وقراراتك تدل عنك فكن حذراً من أن تسيئ التصرف فتندم.
كن متسامح مع نفسك ومع الأخرين ،
من الممكن أن تخطئ في أختيارك لأى شخص لأنك لست بنبي ولا من الأولياء الصالحين ، ولأن هناك بشراً ظاهرها عكس ما يكمن بداخلها فتنخدع بكل بساطة لأن هذا ما كانت تراه عينيك وصدقه قلبك.
هناك من قلبه يمتلئ بالسواد المخيف وياويلك لو وقعت فى فخه سوف تكره اليوم الذى ولدت فيه.
إن هؤلاء ابتلاهم الله بكره وبغض غير طبيعي لغيرهم ولنفسهم احياناً ، ودائماً عندهم شعور فائق بالاستحقاق والغيره والحسد لكل نجاح يحققه أحد ، حتي لو كان يخفي هذا فمكائده هي التى تتحدث عنه وحسب حظك مما يدبره لك ، فإن أكتشفته أختبئ سريعاً ويتولاك المولى لو اضطررت أن تكون معه في مكان واحد.
وأياك ثم أياك أن تقع مع شخص نرجسي - ياسواد السواد – لن تجد لك منقذاً ، هو فى طبيعته يتجاهلك لأنه مشغول بنفسه أكثر وبإنجازاته الرهيبة التى لا يستطيع علي فعلها أحد غيره ، وإياك أن تنتقده علي أي شيئ يمس شخصيته النرجسية - حتي لو من باب النصح – ، فالأفضل أن لا تنتقده ولا تنصحه أتركه حتى تنتهى مدة صلاحيته.
في كل الأحوال الزم حدودك وأحترم ذاتك وأعرف قيمة نفسك وصادقها علي عيوبها ، وخصص وقت يكون ملكك وحدك ، تبنى فيه عالم يخصك ويصبح المنفذ الوحيد لخيالك وإبداعك ، حتى تصبح أنسان سوى ومتزن.
وإن كانت الظروف صعبه وقاسية معك سوف تتخبط قليلاً وتعود مره أخرى تكمل طريقك ، لأنه مُخزن بذاكرتك أساس سليم لجدارك النفسى يستيطع أن يساعدك على النهوض مره أخرى إن وقعت ، وهذا من الطبيعي أن يحدث بأن تسقط لانه لا يوجد أحد فولاذي.
المهم أن لا تستسلم بالبقاء راقداً فى تلك الحفرة وقم سريعاً ، أو أستيقظ من نومك وأبدأ من جديد مره وعشرات المرات لن تخسر شيئ ، لأن الأمر كله بيد الله.
❞ قصة قصيرة
المسامح حليم
انا اسمي سامح حليم مدير في احد البنوك و انهاردة عيد ميلادي وبما ان انهاردة عيد ميلادي قررت اقدي معاكم اليوم ده تعالو نشوف هنعمل ايه
• يقوم سامح حليم من على سريره ليدخل يأخذ حمامه ثم يلبس بدلته ويأخذ مفاتيح عربيته من على الطرابيزة لينظر في ساعته بصدمة
*- ينهار ابيض الساعة 7:30 اتأخرت على البنك فاضلي نص ساعة
- ينزل يركب عربيته ويذهب بها بسرعة عالية لتوقفه إشارة مرور وعندما يقف في الإشارة تخبطه عربية من الخلف لينزل مسرعا من عربيته ليجد رجل كبير في السن يسوق العربية يقف سامح لمدة ثواني يأخذ نفسه لينزل الرجل من سيارته
*- انا اسف يا ابني حقك عليا
- ينظر سامح للرجل فيصعب عليه ليقطع حبل أفكاره كلام الرجل
*- شوف تكاليف تصليحها وانا متكفله كله
*- ايه اللي انت بتقوله ده يا حج الحمدلله حصل خير وانا مسامح
*- يا ابني شوف اللي انت عايزه والله وانا متكفل بيه
- يجتمع الناس حولهم ليبداءو في التحدث مع سامح
*- اي يا استاذ حصلك حاجة انت بخير
*- احنا لازم نبلغ الشرطة وتعمل محضر
*- لا ياعم محضر ايه حرام عليك ده قد والدك؛ احنا نخليه يدفع حق التصليحات بالكامل
الراجل : يا جماعة اللي انتم تطلبوه انا هعمله
سامح : بس يا جماعة ايه كلكم بقيتو حلالين مشاكل حتى لو على حساب راجل قد ابوك أو جدك خلاص مبقاش في رحمة ولا تسامح بقينا مش قادرين نستحمل المسنين في حياتنا كل واحد دلوقتي ابوه كبر أو امه كبرت بقى يزعق معاهم أو يضربهم أو يرميهم في دار مسنين وبعد لما يموت حد منهم نعيط ونصوت ونقول ياريت اللي جرا ما كان ونندم باقي عمرنا
محدش ليه دعوة بالي بيحصل دلوقتي المشكلة تخصني وانت يا حج اتفضل اركب عربيتك واتوكل على الله انا مسامحك
- يركب سامح عربيته وهو متضايق لينظر اللي ساعته فيجد الساعة ٨:٣٠ ليتعصب ويضرب باب سيارته بشدة ليذهب مسرعا بالسيارة ليصل اللي باب البنك
- ينزل سامح من سيارته ليدخل البنك وعلى وجهه ابتسامه خفيفة يقابل الموظفين بترحاب ثم يدخل اللي المكتب ليدق باب مكتبه
*- اكيد ده سليم ؛ اتفضل
• يدخل سليم وده صديق سامح من ايام الجامعه
•
سمير : كل سنة وانت طيب يا سامح عيد ميلاد سعيد و ان شاء الله يوم سعيد
سامح : ان شاء الله قول يارب
سمير : ايه مالك متضايق ليه على الصبح
سامح : لا مفيش اولا عملت حادثة و العربية اتخبطت
سمير : ايه وبعدين عملت ايه مع اللي خبطها كنت وديته القسم ودفعتهم ثمانها
سامح : مينفعش علشان اللي خبطها راجل كبير في السن
سمير : وعملت ايه معاه
سامح : احترمت سنه وسامحته
سمير : الله عليك يا ابو قلب كبير؛ طيب والعربية عملت فيها ايه
سامح : معملتش كده كده مأمن عليها بس مش عارف بقا لو التأمين شال جزء و انا الباقي هعمل ايه الفلوس
سمير : مهو انا قولتلك يا صاحبي
سامح : ( عصبية) متكملش يا سمير واوعي تفتحه تاني انا عمري ما هعمل الشغل الشمال ده في البنك حتى لو هشحت
سمير : مهو كله بيعمل كده يا صاحبي وبعدين دي عمولات
سامح : عمولات من التزوير وغسيل الأموال والتداول انا عمري ما هعمل حاجة ذي دي
وبعدين ما انت اكتر واحد عارفني يا سمير
ربك خلقني حليم ممشيش طريق بطال
سمير : المشكلة اني عارفك يا صاحبي
سامح : يبقى بس خلاص قبل ما تفكر في القرش الحرام اللي هيدخل جيبك فكر الأول في اللي هيعود عليك منه المال الحرام مبيدومش والي أوله حرام آخره جهنم يا صاحبي وبعدين عايز حاجة وزعها على الناس يعني لو عايز فلوس روح وزع فلوس على الغلابة والفقراء والمساكين هتلاقي ربنا بيبعتلك بس اهم حاجة لما تيجي تدي حافظ على كرامة اللي بتديله
سمير : كل يوم بتكبر في نظري يا صاحبي عن الاول
سامح : حبيبي يا ابو سمرة يلا بقا على شغلك متضيعش وقتي ووقتك
سمير : ماشي يا معلم بس قابل بقا العصفورة داخلة عليك
سامح : سيبه هو وحظه
• يخرج سمير من المكتب ليدق الباب ليرد سمير
(اتفضل يا عادل)
عادل : مديرنا العسل السكرة كل سنة وحضرتك طيب
سامح : وانت طيب يا عادل تسلملي
عادل : حبيبي يا استاذ سامح والله
سامح : اي اخبار الشغل
عادل : تمام الحمد لله بس فيه حاجة
سامح : خير اصدمني
عادل : الولد حسين الجديد ده مينفعش يبقى موظف بنك
سامح : ازاي يعني
عادل : يعني بيلبس سلسلة وخواتم كتير ومربي شعره ولا كأنه في أمريكا
سامح : وانت مالك دي حرية شخصية ومش ديه اللي هتأثر على شغله الولد مجتهد وبعدين انا اللي احدد مين ينفع ومين مينفعش
عادل : انا اسف يا فندم مقصدش أتدخل في شغل حضرتك
سامح : ولا تقصد ها فيه حاجة تاني
عادل : حبيبة علطول ماسكة التليفون وبتكلم شباب كتير و...
سامح : متكملش اسكت ان بعد الظن إثم انت دخلت في تليفونها عرفت بتكلم مين ما يمكن اخوها ولا خطيبها ولا حد من قرايبها انت ليه كده مش علشان بتتكلم في التليفون يبقى نظلمها ونطلع عليها اشاعات اتفضل اطلع برة يا عادل( بعصبية)
• يقوم عادل من على الكرسي ليخرج وعندما يمسك الباب
سامح : عادل
عادل : نعم يا استاذ سامح
سامح : متفتكرش انك كده هتكسبني ولا هتعلي في نظري لما تتكلم على زملائك في الشغل ولا لما تنقلي أخبارهم أو تزرهم لأ بالعكس ده انا كده هكرهك وزمايلك هيكرهوك احنا هنا تيم واحد بنساعد بعض وشغالين مع بعض لتحقيق النجاح في المؤسسة دي غير كده محدش هياخد مكان التاني ولا حد هيكسب بوينت على حساب زميله واللي بيفكر كده ده واحد عنده نقص ركز في شغلك وبس يا عادل واخر اليوم الاقي تقارير اخر شيكات على مكتبي اتفضل يا عادل
• يخرج عادل ليبدأ سامح بأن يريح رأسه على كرسيه ويأخذ نفس عميق ثم يبدأ بالنظر اللي الأوراق التي امامه ليسمعه صوت ضجيج ليخرج مسرعا من مكتبه ليجد احد العميلات تزعق مع احد الموظفين
سامح : ايه في ايه
موظف البنك : حضرتك العميلة دي عاملة مشكلة وبتزعق علشان قرض فاكرة نفسها في الشارع
العميلة : انت قليل الادب
موظف البنك : مسمحلكيش...
سامح : بس ايه اللي انت بتقوله ده احنا اسفين يا فندم اعتزرلها
موظف البنك : انا اسف يا فندم
سامح : (مشارا بيده على مكتبه) اتفضلي حضرتك في المكتب وانا هاجي احل لحضرتك المشكلة
العميلة : تمام شكرا لذوقك
• تدخل العميلة المكتب حيث يأخذ سامح الموظف على جنب
سامح : ممكن تفهمني ايه اللي بيحصل
الموظف : حضرتك هي مقدمة على قرض وطلبت منها أوراق ولسه مكملتش و.....
سامح : خلاص متكملش انا فهمت القصة يابني انت مش هتشتغل بضمير بقا
الموظف : يا مستر سامح انا......
سامح : ( مقاطعا كلامه) بص انا هقدملك نصيحة لوجه الله سهل أمور الناس ربنا يسهلك امورك ولو حصل وعرفت ان انت لسه بتعمل اللي بتعمله علشان تاخد فلوس من تحت الطرابيزة هيحصل عواقب وخيمة يلا اتفضل على شغلك
• يذهب الموظف و يدخل سامح مكتبه حيث تنتظره العميلة ليجلس على كرسيه و بأبتسامة خفيفة يقول لها
سامح : حضرتك تشربي ايه يا فندم
العميلة : لا شكرا ولا حاجة انا بس عايزة افهم المشكلة عدم الموافقة على القرض
سامح : مفيش مشكلة ولا حاجة اعتبري الموضوع خلص وحصل سوء تفاهم وان شاء الله يوم الثلاثاء حضرتك تيجي تستلمي الفلوس وبس
العميلة : خلاص تمام شكرا ( لتصمت لثواني ثم تكمل) انا اسفة
سامح : على ايه يا فندم بالعكس احنا اللي غلطانين
العميلة : لأ مهو انا مش بتأسف على اللي حصل من شوية انا بتأسفلك انت يا سامح على الماضي
سامح : أستاذة نادين احنا في دلوقتي الماضي انا نسيته
نادين : انت ازاي بقيت كده
سامح : بقيت كده ازاي مش فاهم
نادين : بقيت شخص متسامح ومتعافي
سامح : والله يعني رضيت بقضاء ربنا واللي حصل كان قسمة ونصيب والحمد لله على كل شيء
نادين : بس انا اذيتك معايا كتير
سامح : و انا نسيت كل ده ومسامح و انتي ياريت تسامحيني لو غلطت في حقك وربنا يسعدك في حياتك الجاية
نادين : انت عمرك ما اذتني انت كنت بتحبني وبخاف عليا بس انا اللي مقدرتش النعمة اللي كانت في ايدي
سامح : احنا كده ساعات الواحد مبيقدرش الحاجة اللي في ايده غير لما بتروح منه
نادين : طيب همشي انا معلش عطلتك
سامح : ولا اي حاجة اتفضلي مع السلامة
نادين : سلام
سامح : سلام
• تخرج نادين من المكتب ثم يقفل سامح اللاب توب الذي كان امامه ثم يأخذ مفاتيح عربيته لي كبها ويذهب اللي محل حلويات ويشتري تورتة صغيرة وشمعة ويركب سيارته مرة أخرى ليذهب اللي بيته ليجهز التورتة ويضع فيها الشمعة ويشعلها ثم يقول
*- كل سنة وانتي طيبة يا روحي
كل سنة وانتي طيبة يا نفسي
كل سنة وانا طيب
كل سنة وانا شخص متسامح؛ متعافي؛ متعاون
وانتم كمان لازم تكون عندكو قوة التسامح والثقة والتعاون مع نفسكم لتحقيق أهدافك صدقوني الحياة مش بالقوة ولا بالظلم ولا الاستبداد
الحياة عايزة انسان مسامح حليم
يارب تكونو قديتم معايا يوم حلو واتعلمتم فيه حاجة تفيدكم
كان معكم المسامح الحليم سامح حليم. ❝ ⏤أحمد خالد أمام
❞ قصة قصيرة
المسامح حليم
انا اسمي سامح حليم مدير في احد البنوك و انهاردة عيد ميلادي وبما ان انهاردة عيد ميلادي قررت اقدي معاكم اليوم ده تعالو نشوف هنعمل ايه
• يقوم سامح حليم من على سريره ليدخل يأخذ حمامه ثم يلبس بدلته ويأخذ مفاتيح عربيته من على الطرابيزة لينظر في ساعته بصدمة
- ينهار ابيض الساعة 7:30 اتأخرت على البنك فاضلي نص ساعة
- ينزل يركب عربيته ويذهب بها بسرعة عالية لتوقفه إشارة مرور وعندما يقف في الإشارة تخبطه عربية من الخلف لينزل مسرعا من عربيته ليجد رجل كبير في السن يسوق العربية يقف سامح لمدة ثواني يأخذ نفسه لينزل الرجل من سيارته
- انا اسف يا ابني حقك عليا
- ينظر سامح للرجل فيصعب عليه ليقطع حبل أفكاره كلام الرجل
- شوف تكاليف تصليحها وانا متكفله كله
- ايه اللي انت بتقوله ده يا حج الحمدلله حصل خير وانا مسامح
- يا ابني شوف اللي انت عايزه والله وانا متكفل بيه
- يجتمع الناس حولهم ليبداءو في التحدث مع سامح
- اي يا استاذ حصلك حاجة انت بخير
- احنا لازم نبلغ الشرطة وتعمل محضر
- لا ياعم محضر ايه حرام عليك ده قد والدك؛ احنا نخليه يدفع حق التصليحات بالكامل
الراجل : يا جماعة اللي انتم تطلبوه انا هعمله
سامح : بس يا جماعة ايه كلكم بقيتو حلالين مشاكل حتى لو على حساب راجل قد ابوك أو جدك خلاص مبقاش في رحمة ولا تسامح بقينا مش قادرين نستحمل المسنين في حياتنا كل واحد دلوقتي ابوه كبر أو امه كبرت بقى يزعق معاهم أو يضربهم أو يرميهم في دار مسنين وبعد لما يموت حد منهم نعيط ونصوت ونقول ياريت اللي جرا ما كان ونندم باقي عمرنا
محدش ليه دعوة بالي بيحصل دلوقتي المشكلة تخصني وانت يا حج اتفضل اركب عربيتك واتوكل على الله انا مسامحك
- يركب سامح عربيته وهو متضايق لينظر اللي ساعته فيجد الساعة ٨:٣٠ ليتعصب ويضرب باب سيارته بشدة ليذهب مسرعا بالسيارة ليصل اللي باب البنك
- ينزل سامح من سيارته ليدخل البنك وعلى وجهه ابتسامه خفيفة يقابل الموظفين بترحاب ثم يدخل اللي المكتب ليدق باب مكتبه
- اكيد ده سليم ؛ اتفضل
• يدخل سليم وده صديق سامح من ايام الجامعه
•
سمير : كل سنة وانت طيب يا سامح عيد ميلاد سعيد و ان شاء الله يوم سعيد
سامح : ان شاء الله قول يارب
سمير : ايه مالك متضايق ليه على الصبح
سامح : لا مفيش اولا عملت حادثة و العربية اتخبطت
سمير : ايه وبعدين عملت ايه مع اللي خبطها كنت وديته القسم ودفعتهم ثمانها
سامح : مينفعش علشان اللي خبطها راجل كبير في السن
سمير : وعملت ايه معاه
سامح : احترمت سنه وسامحته
سمير : الله عليك يا ابو قلب كبير؛ طيب والعربية عملت فيها ايه
سامح : معملتش كده كده مأمن عليها بس مش عارف بقا لو التأمين شال جزء و انا الباقي هعمل ايه الفلوس
سمير : مهو انا قولتلك يا صاحبي
سامح : ( عصبية) متكملش يا سمير واوعي تفتحه تاني انا عمري ما هعمل الشغل الشمال ده في البنك حتى لو هشحت
سمير : مهو كله بيعمل كده يا صاحبي وبعدين دي عمولات
سامح : عمولات من التزوير وغسيل الأموال والتداول انا عمري ما هعمل حاجة ذي دي
وبعدين ما انت اكتر واحد عارفني يا سمير
ربك خلقني حليم ممشيش طريق بطال
سمير : المشكلة اني عارفك يا صاحبي
سامح : يبقى بس خلاص قبل ما تفكر في القرش الحرام اللي هيدخل جيبك فكر الأول في اللي هيعود عليك منه المال الحرام مبيدومش والي أوله حرام آخره جهنم يا صاحبي وبعدين عايز حاجة وزعها على الناس يعني لو عايز فلوس روح وزع فلوس على الغلابة والفقراء والمساكين هتلاقي ربنا بيبعتلك بس اهم حاجة لما تيجي تدي حافظ على كرامة اللي بتديله
سمير : كل يوم بتكبر في نظري يا صاحبي عن الاول
سامح : حبيبي يا ابو سمرة يلا بقا على شغلك متضيعش وقتي ووقتك
سمير : ماشي يا معلم بس قابل بقا العصفورة داخلة عليك
سامح : سيبه هو وحظه
• يخرج سمير من المكتب ليدق الباب ليرد سمير
(اتفضل يا عادل)
عادل : مديرنا العسل السكرة كل سنة وحضرتك طيب
سامح : وانت طيب يا عادل تسلملي
عادل : حبيبي يا استاذ سامح والله
سامح : اي اخبار الشغل
عادل : تمام الحمد لله بس فيه حاجة
سامح : خير اصدمني
عادل : الولد حسين الجديد ده مينفعش يبقى موظف بنك
سامح : ازاي يعني
عادل : يعني بيلبس سلسلة وخواتم كتير ومربي شعره ولا كأنه في أمريكا
سامح : وانت مالك دي حرية شخصية ومش ديه اللي هتأثر على شغله الولد مجتهد وبعدين انا اللي احدد مين ينفع ومين مينفعش
عادل : انا اسف يا فندم مقصدش أتدخل في شغل حضرتك
سامح : ولا تقصد ها فيه حاجة تاني
عادل : حبيبة علطول ماسكة التليفون وبتكلم شباب كتير و..
سامح : متكملش اسكت ان بعد الظن إثم انت دخلت في تليفونها عرفت بتكلم مين ما يمكن اخوها ولا خطيبها ولا حد من قرايبها انت ليه كده مش علشان بتتكلم في التليفون يبقى نظلمها ونطلع عليها اشاعات اتفضل اطلع برة يا عادل( بعصبية)
• يقوم عادل من على الكرسي ليخرج وعندما يمسك الباب
سامح : عادل
عادل : نعم يا استاذ سامح
سامح : متفتكرش انك كده هتكسبني ولا هتعلي في نظري لما تتكلم على زملائك في الشغل ولا لما تنقلي أخبارهم أو تزرهم لأ بالعكس ده انا كده هكرهك وزمايلك هيكرهوك احنا هنا تيم واحد بنساعد بعض وشغالين مع بعض لتحقيق النجاح في المؤسسة دي غير كده محدش هياخد مكان التاني ولا حد هيكسب بوينت على حساب زميله واللي بيفكر كده ده واحد عنده نقص ركز في شغلك وبس يا عادل واخر اليوم الاقي تقارير اخر شيكات على مكتبي اتفضل يا عادل
• يخرج عادل ليبدأ سامح بأن يريح رأسه على كرسيه ويأخذ نفس عميق ثم يبدأ بالنظر اللي الأوراق التي امامه ليسمعه صوت ضجيج ليخرج مسرعا من مكتبه ليجد احد العميلات تزعق مع احد الموظفين
سامح : ايه في ايه
موظف البنك : حضرتك العميلة دي عاملة مشكلة وبتزعق علشان قرض فاكرة نفسها في الشارع
العميلة : انت قليل الادب
موظف البنك : مسمحلكيش..
سامح : بس ايه اللي انت بتقوله ده احنا اسفين يا فندم اعتزرلها
موظف البنك : انا اسف يا فندم
سامح : (مشارا بيده على مكتبه) اتفضلي حضرتك في المكتب وانا هاجي احل لحضرتك المشكلة
العميلة : تمام شكرا لذوقك
• تدخل العميلة المكتب حيث يأخذ سامح الموظف على جنب
سامح : ممكن تفهمني ايه اللي بيحصل
الموظف : حضرتك هي مقدمة على قرض وطلبت منها أوراق ولسه مكملتش و...
سامح : ( مقاطعا كلامه) بص انا هقدملك نصيحة لوجه الله سهل أمور الناس ربنا يسهلك امورك ولو حصل وعرفت ان انت لسه بتعمل اللي بتعمله علشان تاخد فلوس من تحت الطرابيزة هيحصل عواقب وخيمة يلا اتفضل على شغلك
• يذهب الموظف و يدخل سامح مكتبه حيث تنتظره العميلة ليجلس على كرسيه و بأبتسامة خفيفة يقول لها
سامح : حضرتك تشربي ايه يا فندم
العميلة : لا شكرا ولا حاجة انا بس عايزة افهم المشكلة عدم الموافقة على القرض
سامح : مفيش مشكلة ولا حاجة اعتبري الموضوع خلص وحصل سوء تفاهم وان شاء الله يوم الثلاثاء حضرتك تيجي تستلمي الفلوس وبس
العميلة : خلاص تمام شكرا ( لتصمت لثواني ثم تكمل) انا اسفة
سامح : على ايه يا فندم بالعكس احنا اللي غلطانين
العميلة : لأ مهو انا مش بتأسف على اللي حصل من شوية انا بتأسفلك انت يا سامح على الماضي
سامح : أستاذة نادين احنا في دلوقتي الماضي انا نسيته
نادين : انت ازاي بقيت كده
سامح : بقيت كده ازاي مش فاهم
نادين : بقيت شخص متسامح ومتعافي
سامح : والله يعني رضيت بقضاء ربنا واللي حصل كان قسمة ونصيب والحمد لله على كل شيء
نادين : بس انا اذيتك معايا كتير
سامح : و انا نسيت كل ده ومسامح و انتي ياريت تسامحيني لو غلطت في حقك وربنا يسعدك في حياتك الجاية
نادين : انت عمرك ما اذتني انت كنت بتحبني وبخاف عليا بس انا اللي مقدرتش النعمة اللي كانت في ايدي
سامح : احنا كده ساعات الواحد مبيقدرش الحاجة اللي في ايده غير لما بتروح منه
نادين : طيب همشي انا معلش عطلتك
سامح : ولا اي حاجة اتفضلي مع السلامة
نادين : سلام
سامح : سلام
• تخرج نادين من المكتب ثم يقفل سامح اللاب توب الذي كان امامه ثم يأخذ مفاتيح عربيته لي كبها ويذهب اللي محل حلويات ويشتري تورتة صغيرة وشمعة ويركب سيارته مرة أخرى ليذهب اللي بيته ليجهز التورتة ويضع فيها الشمعة ويشعلها ثم يقول
- كل سنة وانتي طيبة يا روحي
كل سنة وانتي طيبة يا نفسي
كل سنة وانا طيب
كل سنة وانا شخص متسامح؛ متعافي؛ متعاون
وانتم كمان لازم تكون عندكو قوة التسامح والثقة والتعاون مع نفسكم لتحقيق أهدافك صدقوني الحياة مش بالقوة ولا بالظلم ولا الاستبداد
الحياة عايزة انسان مسامح حليم
يارب تكونو قديتم معايا يوم حلو واتعلمتم فيه حاجة تفيدكم
كان معكم المسامح الحليم سامح حليم. ❝
❞ يكتسب الرجال مميزاتهم الخاصّة من تصرّفهم بطريقة خاصّة. تكون عادلاً حين تؤدي أفعالاً عادلة، ومتسامحاً حين تؤدي أفعالاً متسامحة، وشجاعاً حين تؤدي أفعالاً شجاعة. أرسطو. ❝ ⏤هارييت جريفى
❞ يكتسب الرجال مميزاتهم الخاصّة من تصرّفهم بطريقة خاصّة. تكون عادلاً حين تؤدي أفعالاً عادلة، ومتسامحاً حين تؤدي أفعالاً متسامحة، وشجاعاً حين تؤدي أفعالاً شجاعة. أرسطو. ❝
❞ دوافع التسامح :
قد تمتد الخصومة لسنوات إذا لم يبادر أحد الطرفين لفَض أسباب النزاع التي نشأت من العدم بفعل أمور واهية قد تتلاشى إذا اتسم كل منهما بقدرٍ من التسامح والتغاضي عن زِلات الغير ولكن للكِبر والعناد لم يتمكن أي منهما من القيام بذلك واتخاذ تلك الخُطوة العظيمة التي تنم عن نفس سامية لا ترغب في التشاحن أو يسيطر عليها روح الرفض للآخرين وعدم تقبُّل أخطائهم ، فلا يوجد مَنْ هو معصوم من الخطأ ، خالٍ من ارتكابه حتى يكون هذا موقفنا حِيال البعض ، فلا بد من التحلي بالتسامح حتى يكون الآخرون قادرين عليه حينما يأتي موعدنا معه ، فلا تغتر أو تشعر أنك لن تُوضع في نفس الموقف ذات يوم وستكون في حالة خزي وعار راغباً في الحصول على بعض الرضا من الطرف الآخر ولن تناله جرَّاء أفعالك التي اتخذتها مع مَنْ سبقوك ووقعوا في هذا الفخ القاتل ، فكن ذا نفس متسامحة فكلنا مُعرَّضون للخطأ ولو كانت أخطاؤنا لا تُذكَر من وجهات نظرنا وقد تختلف قدرة الآخرين على تقبُّل الخطأ كما يحدث معك فكُنْ مرناً ليناً مع الغير حتى تجد رد فعل مُرضياً حينما تقع في نفس المأزق ، ولا تتعالَ على أحد مهما بلغ حجم خطأه في حقك فمَنْ تكون حتى لا تغفر الخطأ ، فالله يغفر ذنوب عباده بندم حقيقي وتوبة نصوح وتقرُّب إليه فلا تجعل قلبك كالحجر الصلد الجامد الذي لا يقبَل التغيُّر أو كالثلج الذي لا يذوب مهما ردَّد الآخرون من كلمات في سبيل الصفح عنهم ونسيان ذاك الذنب غير المُتعمَد ، فالتمس لأخيك سبعين عذراً إنْ لم تَجِده على نفس الشاكلة التي اعتدتها منه فيكفي امتلاكه قلب قادر على الاعتذار وتقديم المبرر الذي دفعه لاقتراف هذا الخطأ بحقك ولا تتمادَ حتى لا تخسر الجميع وتبقى لحالك لا يتقرَّب إليك أحد أو يرغب في معرفتك البتة فلم تكن تلك رغبة أحد ذات يوم ، فكل البشر بحاجة لبعضهم البعض مهما أنكروا ذلك ولولا التغافل ما استمرت علاقة ليومنا هذا ولا حافظ امرؤ على بقاء آخر ...
#خلود_أيمن #مقالات .. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ دوافع التسامح :
قد تمتد الخصومة لسنوات إذا لم يبادر أحد الطرفين لفَض أسباب النزاع التي نشأت من العدم بفعل أمور واهية قد تتلاشى إذا اتسم كل منهما بقدرٍ من التسامح والتغاضي عن زِلات الغير ولكن للكِبر والعناد لم يتمكن أي منهما من القيام بذلك واتخاذ تلك الخُطوة العظيمة التي تنم عن نفس سامية لا ترغب في التشاحن أو يسيطر عليها روح الرفض للآخرين وعدم تقبُّل أخطائهم ، فلا يوجد مَنْ هو معصوم من الخطأ ، خالٍ من ارتكابه حتى يكون هذا موقفنا حِيال البعض ، فلا بد من التحلي بالتسامح حتى يكون الآخرون قادرين عليه حينما يأتي موعدنا معه ، فلا تغتر أو تشعر أنك لن تُوضع في نفس الموقف ذات يوم وستكون في حالة خزي وعار راغباً في الحصول على بعض الرضا من الطرف الآخر ولن تناله جرَّاء أفعالك التي اتخذتها مع مَنْ سبقوك ووقعوا في هذا الفخ القاتل ، فكن ذا نفس متسامحة فكلنا مُعرَّضون للخطأ ولو كانت أخطاؤنا لا تُذكَر من وجهات نظرنا وقد تختلف قدرة الآخرين على تقبُّل الخطأ كما يحدث معك فكُنْ مرناً ليناً مع الغير حتى تجد رد فعل مُرضياً حينما تقع في نفس المأزق ، ولا تتعالَ على أحد مهما بلغ حجم خطأه في حقك فمَنْ تكون حتى لا تغفر الخطأ ، فالله يغفر ذنوب عباده بندم حقيقي وتوبة نصوح وتقرُّب إليه فلا تجعل قلبك كالحجر الصلد الجامد الذي لا يقبَل التغيُّر أو كالثلج الذي لا يذوب مهما ردَّد الآخرون من كلمات في سبيل الصفح عنهم ونسيان ذاك الذنب غير المُتعمَد ، فالتمس لأخيك سبعين عذراً إنْ لم تَجِده على نفس الشاكلة التي اعتدتها منه فيكفي امتلاكه قلب قادر على الاعتذار وتقديم المبرر الذي دفعه لاقتراف هذا الخطأ بحقك ولا تتمادَ حتى لا تخسر الجميع وتبقى لحالك لا يتقرَّب إليك أحد أو يرغب في معرفتك البتة فلم تكن تلك رغبة أحد ذات يوم ، فكل البشر بحاجة لبعضهم البعض مهما أنكروا ذلك ولولا التغافل ما استمرت علاقة ليومنا هذا ولا حافظ امرؤ على بقاء آخر ..
#خلود_أيمن#مقالات. ❝