❞ جاء رمضان وريحك لم يأتي، أنتظر لسماع صراخك عند الإفطار وفي الأسحار يَسكن قلبي، جاء رمضان، ولنا في طيات تراويحهُ أحبابُ اعتزلو الدعاء فينا، ولنا في اللحدِ صُحبةً كنا نقسم تمر الحرِ ونرتوي بمطر عصيرها.
كل عام يأتي فيه رمضان وأنتم في أماكنكم مطمئنين، مجبورين، هانئين، صابرين، مرحومين، مغفور لهم بإذن الله تعالى، حياكم الله ورحمكم وجعلنا وإياكم الجنة نتبوأ منها.
#محمد_أسامة
#كيان_خطوط. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ جاء رمضان وريحك لم يأتي، أنتظر لسماع صراخك عند الإفطار وفي الأسحار يَسكن قلبي، جاء رمضان، ولنا في طيات تراويحهُ أحبابُ اعتزلو الدعاء فينا، ولنا في اللحدِ صُحبةً كنا نقسم تمر الحرِ ونرتوي بمطر عصيرها.
كل عام يأتي فيه رمضان وأنتم في أماكنكم مطمئنين، مجبورين، هانئين، صابرين، مرحومين، مغفور لهم بإذن الله تعالى، حياكم الله ورحمكم وجعلنا وإياكم الجنة نتبوأ منها.
#محمد_أسامة #كيان_خطوط. ❝
❞ في ليلة قمرية كان الوصال عنوانها، جاءت كالبدر تنير ظلمتي،
َأعيش في غابة أنا مفترسي فيها، ألتهم أفكاري ومشاعري بحثًا عن ضالتي، أصبحت وحشًا في البراري يبحث عن صيدَة يلبي بها شهواته، أشبه ذئبَا كريهٍ غليظ الهيئةِ والمنظرة.
حدثتني قائلة: أرى فؤادك مشجونًا كَكلبِ أضاع صاحبهُ في الوديانِ
فأجبتها ملهوفًا من إشتياهي: أسفري عنك لثامك لأرى وجه تلك العينينِ.
فلما أزاحت لثامها أنارت ظلمتي، فوقفت أنظر لها، نعم هي معذبة قلبي.
قلت أنرتِ بُحسنك غابتي، مدت يدها باسمة: هل حقًّا لا تخافني مُهرتي؟
في لحظتها تبدل موقفي، نظرت ليدها، هل حقًّ ستلمس مخالبي؟
لمعت عيناي وابتسمت لها، وقالت ما زالت باهرة كلؤلؤ البحرِ.
مددت برجفة مخالبي، لم تتردد من منظرهما.
قالت: مُد يدك ولنهزم الوصلَ، اقتربت رويدًا رويدًا أرى الدفء يغزو أناملي.
رأيت انعكاسًا في مرآة عيونها، إنه شخصٌ قد أطلت بغربتي به، أراه مذهولًا
كأنه يعرف شعوري، وكأنه شكلي أنا، وكما قيل في حِكم اللقاء \"صرت أكثر إنسانية منذ التقينا\"، لا بل كأنني ولدت من جديد بعد لقيانا، كأني طفلٌ وجد أمه بعد ضياعه في الأزقة،
وكأني التقيت بليلى وإني قيسُ بجنوني ولوعتي.
#محمد_أسامة. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ في ليلة قمرية كان الوصال عنوانها، جاءت كالبدر تنير ظلمتي،
َأعيش في غابة أنا مفترسي فيها، ألتهم أفكاري ومشاعري بحثًا عن ضالتي، أصبحت وحشًا في البراري يبحث عن صيدَة يلبي بها شهواته، أشبه ذئبَا كريهٍ غليظ الهيئةِ والمنظرة.
حدثتني قائلة: أرى فؤادك مشجونًا كَكلبِ أضاع صاحبهُ في الوديانِ
فأجبتها ملهوفًا من إشتياهي: أسفري عنك لثامك لأرى وجه تلك العينينِ.
فلما أزاحت لثامها أنارت ظلمتي، فوقفت أنظر لها، نعم هي معذبة قلبي.
قلت أنرتِ بُحسنك غابتي، مدت يدها باسمة: هل حقًّا لا تخافني مُهرتي؟
في لحظتها تبدل موقفي، نظرت ليدها، هل حقًّ ستلمس مخالبي؟
لمعت عيناي وابتسمت لها، وقالت ما زالت باهرة كلؤلؤ البحرِ.
مددت برجفة مخالبي، لم تتردد من منظرهما.
قالت: مُد يدك ولنهزم الوصلَ، اقتربت رويدًا رويدًا أرى الدفء يغزو أناملي.
رأيت انعكاسًا في مرآة عيونها، إنه شخصٌ قد أطلت بغربتي به، أراه مذهولًا
كأنه يعرف شعوري، وكأنه شكلي أنا، وكما قيل في حِكم اللقاء ˝صرت أكثر إنسانية منذ التقينا˝، لا بل كأنني ولدت من جديد بعد لقيانا، كأني طفلٌ وجد أمه بعد ضياعه في الأزقة،
وكأني التقيت بليلى وإني قيسُ بجنوني ولوعتي.