❞ ˝إذا لم تحاول التقدّم للأمام، ستبقى دائمًا في نفس المكان، جرب أشياء جديدة، عادات جديدة، مهارات جديدة وستشعر بالمزيد من السعادة والرضا على ذاتك، إياك أن تستسلم للكسل والخمول، فالنجاح بحاجة لشجاعة وحركة وإقدام.˝
وقد استشعرنا النجاح في شخصية اليوم وقمنا بمحاورته(ـا) ببعض أسئلتنا لننقل لكم بعض تجاربه(ـا) في الوصول للنجاح.
وبدون أن نطيل عليكم دعونا نبدأ في حوار جديد بجريدة ˝تغاريد نسر ˝.
- عرفنا بنفسك؟
الكاتبة اسماء زكريا زهران
محافظه الشرقيه
كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر.
21 سنه .
=
- عرفنا بمواهبك؟
كاتبة خواطر وروايات
وشعر .
=
هل سبق وقد فقدت الشغف؟ وماذا فعلت كي تعود لك روح الإبداع؟
لم ادع فقدان الشغف واليأس التمكن مني ، ولم استمع يوماً للكلام السلبي ولا الأشخاص السلبيه ، أمضيت قدماً نحو ما اريد بمعونة الله وها أنا الآن اصل لما اريد .
=
هل سبق وأن أنجزت شيئًا كان بالنسبة لك أكبر إنجاز في حياتك؟ وماهو ذلك الإنجاز؟
= نعم أنجزت شاركت في عدة كتب خواطر منها ( تغاريد لن يباح بها ، حطام ، احاسيس متعبه، حكاوي لطيفه، فلورايت، ....والكثير منها
،نشرت كتابا إلكترونيا لي اسمه تمرد كاتبه وهو كتاب خواطر مجمعه متعدده .
لدى كل منّا مشاكله، فهل سمحت يومًا لمشكلة ما بأن تُحبط عزيمتك وتستسلم؟
لم استسلم يوما وليس من طبيعتي الإستسلام ، وعندما كانت تواجهني مشكله كنت آخذ هدنة مع نفسي لأستريح إستراحة محارب لم يخسر المعركه ، وكنت أعود اقوى وأصلب.
=
- لدى كل منّا داعم فمن داعمك وشريك نجاحك؟
=دائماً ا بي وأمي وأصدقائي هم
الداعمين لي .
- نصيحة تود تقديمها لكل شخص يحاول الوصول إلى حلمه وهدفه ويجد صعوبة في ذلك.
دائماً إفعل ما بوسعك وما بإمكانك فعله، حتي إذا فشلت يوماً تكن فخوراً أمام نفسك ، ونحن نفعل ما علينا والنتيجة ليست بيدنا ولكن النتيجه بيد الله وهذا هو الراحة في الأمر.
=
وهنا نصل وإياكم لنهاية لقائنا ونشكر جزيل الشكر موهبة اليوم على هذه الإجابات اللطيفة ونتمنى من الله أن نكون قد قدمنا لكم دفعة للتقدم.
❞ ˝إذا لم تحاول التقدّم للأمام، ستبقى دائمًا في نفس المكان، جرب أشياء جديدة، عادات جديدة، مهارات جديدة وستشعر بالمزيد من السعادة والرضا على ذاتك، إياك أن تستسلم للكسل والخمول، فالنجاح بحاجة لشجاعة وحركة وإقدام.˝
وقد استشعرنا النجاح في شخصية اليوم وقمنا بمحاورته(ـا) ببعض أسئلتنا لننقل لكم بعض تجاربه(ـا) في الوصول للنجاح.
وبدون أن نطيل عليكم دعونا نبدأ في حوار جديد بجريدة ˝تغاريد نسر ˝.
عرفنا بنفسك؟
الكاتبة اسماء زكريا زهران
محافظه الشرقيه
كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر.
21 سنه .
=
عرفنا بمواهبك؟
كاتبة خواطر وروايات
وشعر .
=
هل سبق وقد فقدت الشغف؟ وماذا فعلت كي تعود لك روح الإبداع؟
لم ادع فقدان الشغف واليأس التمكن مني ، ولم استمع يوماً للكلام السلبي ولا الأشخاص السلبيه ، أمضيت قدماً نحو ما اريد بمعونة الله وها أنا الآن اصل لما اريد .
=
هل سبق وأن أنجزت شيئًا كان بالنسبة لك أكبر إنجاز في حياتك؟ وماهو ذلك الإنجاز؟
= نعم أنجزت شاركت في عدة كتب خواطر منها ( تغاريد لن يباح بها ، حطام ، احاسيس متعبه، حكاوي لطيفه، فلورايت، ....والكثير منها
،نشرت كتابا إلكترونيا لي اسمه تمرد كاتبه وهو كتاب خواطر مجمعه متعدده .
لدى كل منّا مشاكله، فهل سمحت يومًا لمشكلة ما بأن تُحبط عزيمتك وتستسلم؟
لم استسلم يوما وليس من طبيعتي الإستسلام ، وعندما كانت تواجهني مشكله كنت آخذ هدنة مع نفسي لأستريح إستراحة محارب لم يخسر المعركه ، وكنت أعود اقوى وأصلب.
=
لدى كل منّا داعم فمن داعمك وشريك نجاحك؟
=دائماً ا بي وأمي وأصدقائي هم
الداعمين لي .
نصيحة تود تقديمها لكل شخص يحاول الوصول إلى حلمه وهدفه ويجد صعوبة في ذلك.
دائماً إفعل ما بوسعك وما بإمكانك فعله، حتي إذا فشلت يوماً تكن فخوراً أمام نفسك ، ونحن نفعل ما علينا والنتيجة ليست بيدنا ولكن النتيجه بيد الله وهذا هو الراحة في الأمر.
=
وهنا نصل وإياكم لنهاية لقائنا ونشكر جزيل الشكر موهبة اليوم على هذه الإجابات اللطيفة ونتمنى من الله أن نكون قد قدمنا لكم دفعة للتقدم.
المحررة/ نسرين عطيه
˝المؤسسين /
نسرين عطيهشهد علي . ❝
❞ يقال أن الخوف من التحدث أمام الجمهور هو خوف أكبر من الموت بالنسبة لمعظم الناس. وفقًا للأطباء النفسيين ، فإن الخوف من التحدث أمام الجمهور ناتج عن الخوف من النبذ ، والخوف من الظهور ، والخوف من النقد ، والخوف من السخرية ، والخوف من المنبوذ. الخوف من الاختلاف يمنع معظم الناس من البحث عن طرق جديدة لحل مشاكله. ❝ ⏤روبرت كيوساكي
❞ يقال أن الخوف من التحدث أمام الجمهور هو خوف أكبر من الموت بالنسبة لمعظم الناس. وفقًا للأطباء النفسيين ، فإن الخوف من التحدث أمام الجمهور ناتج عن الخوف من النبذ ، والخوف من الظهور ، والخوف من النقد ، والخوف من السخرية ، والخوف من المنبوذ. الخوف من الاختلاف يمنع معظم الناس من البحث عن طرق جديدة لحل مشاكله . ❝
❞ ˝إذا لم تحاول التقدّم للأمام، ستبقى دائمًا في نفس المكان، جرب أشياء جديدة، عادات جديدة، مهارات جديدة وستشعر بالمزيد من السعادة والرضا على ذاتك، إياك أن تستسلم للكسل والخمول، فالنجاح بحاجة لشجاعة وحركة وإقدام.˝
وقد استشعرنا النجاح في شخصية اليوم وقمنا بمحاورته(ـا) ببعض أسئلتنا لننقل لكم بعض تجاربه(ـا) في الوصول للنجاح.
وبدون أن نطيل عليكم دعونا نبدأ في حوار جديد بجريدة ˝تغاريد نسر ˝.
- عرفنا بنفسك؟
=
الاسم: شادي السيد عبد القادر.
اللقب: سـُڪر♡.
احد ابناء محافظه: القليوبيه، مدينه: بنها.
20 عام بالفرقه الثالثه لكليه الآداب جامعه بنها.
- عرفنا بمواهبك؟
= قراءة القصص ،الرويات، كتابه خواطر ونصوص– البرمجه والإلكترونيات وعلوم الكمبيوتر.
هل سبق وقد فقدت الشغف؟ وماذا فعلت كي تعود لك روح الإبداع؟
=لا لم افقد الشغف
ولكن توكلت علي الله وقربت من ربنا .
هل سبق وأن أنجزت شيئًا كان بالنسبة لك أكبر إنجاز في حياتك؟ وماهو ذلك الإنجاز؟
=نعم انجزت العديد من الاإنجازات الحمد لله وهي: حفظ القرآن الكريم كاملاً.
- حصلت علي العديد من الشهادات والجوائز في مسابقات حفظ القرآن الكريم.
- عضو في فريق مبادره ارسم نجاحك .
- حصلت علي عده شهادات من مبادرات ودور نشر مختلفه.
لدى كل منّا مشاكله، فهل سمحت يومًا لمشكلة ما بأن تُحبط عزيمتك وتستسلم؟
=لا لم تواجهني اي مشاكل ولم استسلم والحمد لله.
- لدى كل منّا داعم فمن داعمك وشريك نجاحك؟
=الكاتبه /شهد البرعي.
- نصيحة تود تقديمها لكل شخص يحاول الوصول إلى حلمه وهدفه ويجد صعوبة في ذلك.
= توكل علي الله وكفي بالله وكيلاً.
وهنا نصل وإياكم لنهاية لقائنا ونشكر جزيل الشكر موهبة اليوم على هذه الإجابات اللطيفة ونتمنى من الله أن نكون قد قدمنا لكم دفعة للتقدم.
❞ ˝إذا لم تحاول التقدّم للأمام، ستبقى دائمًا في نفس المكان، جرب أشياء جديدة، عادات جديدة، مهارات جديدة وستشعر بالمزيد من السعادة والرضا على ذاتك، إياك أن تستسلم للكسل والخمول، فالنجاح بحاجة لشجاعة وحركة وإقدام.˝
وقد استشعرنا النجاح في شخصية اليوم وقمنا بمحاورته(ـا) ببعض أسئلتنا لننقل لكم بعض تجاربه(ـا) في الوصول للنجاح.
وبدون أن نطيل عليكم دعونا نبدأ في حوار جديد بجريدة ˝تغاريد نسر ˝.
عرفنا بنفسك؟
=
الاسم: شادي السيد عبد القادر.
اللقب: سـُڪر♡.
احد ابناء محافظه: القليوبيه، مدينه: بنها.
20 عام بالفرقه الثالثه لكليه الآداب جامعه بنها.
عرفنا بمواهبك؟
= قراءة القصص ،الرويات، كتابه خواطر ونصوص– البرمجه والإلكترونيات وعلوم الكمبيوتر.
هل سبق وقد فقدت الشغف؟ وماذا فعلت كي تعود لك روح الإبداع؟
=لا لم افقد الشغف
ولكن توكلت علي الله وقربت من ربنا .
هل سبق وأن أنجزت شيئًا كان بالنسبة لك أكبر إنجاز في حياتك؟ وماهو ذلك الإنجاز؟
=نعم انجزت العديد من الاإنجازات الحمد لله وهي: حفظ القرآن الكريم كاملاً.
حصلت علي العديد من الشهادات والجوائز في مسابقات حفظ القرآن الكريم.
عضو في فريق مبادره ارسم نجاحك .
حصلت علي عده شهادات من مبادرات ودور نشر مختلفه.
لدى كل منّا مشاكله، فهل سمحت يومًا لمشكلة ما بأن تُحبط عزيمتك وتستسلم؟
=لا لم تواجهني اي مشاكل ولم استسلم والحمد لله.
لدى كل منّا داعم فمن داعمك وشريك نجاحك؟
=الكاتبه /شهد البرعي.
نصيحة تود تقديمها لكل شخص يحاول الوصول إلى حلمه وهدفه ويجد صعوبة في ذلك.
= توكل علي الله وكفي بالله وكيلاً.
وهنا نصل وإياكم لنهاية لقائنا ونشكر جزيل الشكر موهبة اليوم على هذه الإجابات اللطيفة ونتمنى من الله أن نكون قد قدمنا لكم دفعة للتقدم.
المحررة/ نسرين عطيه
˝المؤسسين /
نسرين عطيهشهد علي . ❝
أيام زمان.. لم تكن المرأة في حاجة إلى أي مجهود لإجتذاب الرجل.. فهو دائمآ مجذوب من تلقاء نفسه
كان مجذوبآ.. لأنه لم يكن يعثر لها على أثر.. كان يعيش في عالم كله من الرجال ويعمل في عالم كله من الرجال.. وكانت المرأة شيء شحيح نادر لا يظهر في الطرقات..
ولا يظهر في المدارس.. ولا في المكاتب.. وإنما يختبئ في البيوت داخل عباءات وملاءات وجلاليب طويلة.
ولم يكن هناك طريق للوصول.. إليها سوى أن يتزوجها على سنة الله ورسوله بدون معاينة وبدون كلام كثير .
ولم تكن المرأة في حاجة إلى ترويج بضاعتها لأنها كانت رائجة تتزاحم عليها المناكب.. ويأتيها الزواج حتى الباب...
ولكن الظروف الآن تغيرت تماما.
خرجت المرأة من البيت إلى الشارع.. نتيجة ظروف وعوامل كثيرة فاصبح الرجل يتمتع برؤيتها بكم قصير.. وصدر عريان... وأخيرا بالمايوه.. كل هذا ببلاش... بدون زواج..
ونتيجة هذا التطور، كانت نتيجة خطرة..
لقد بدأنا نشبع من رؤية النساء بالروج والشورت والمايوه..
ولم تحمل لنا الحياة الجديدة متعة الرؤية فقط.. وإنما حملت لنا أيضاً متعة أخرى هي.. الهزار.. والمزاح بحكم الزمالة في العمل ورفع الكلفة.. والجري واللعب.. وتناول الغداء معا والعشاء معا.. والذهاب إلى السينما والمشارب والمطاعم..
وهكذا فقدت المرأة هيبتها.. وأصبحت قريبة وسهلة. وهذه السهولة أبعدت فكرة الزواج من ذهن الشباب أكثر وأكثر..
وعندما اصبحت المرأة تشارك الرجل في عمله وكفاحه وعرق جبينه.. أصبح لها مثله الحق في أن تروح عن نفسها وتستمتع وتقضي وقتا طيباً لذيذا.. تنسى فيه العمل و مشاكله ..
ولكن كيف تستمتع.. والرجل لا يريد الزواج ويهرب منه ..
لا مفر إذن من أن تتنازل عن تمنعها التقليدي وتسمح بقبلة أو حضن او غير ذلك ..
أعطت المرأة نفسها للرجل وهي تبكي في حرقة.. وتقول: إنها تفعل ذلك بسبب الحب والغرام له وحده.. تقول إنها لحظة ضعف.. ولن تعود.. إلا إذا كانت هناك وعود وعهود..
ولكن الرجل غالبا ما يسمع هذا الكلام من أذن ويخرجه من أذن أخرى.. وينام على هذه اللذة المجانية.. وينسى حكاية الزواج أكثر وأكثر....
اصبح الرجل يتردد في الزواج اكثر فاكثر
اصبح يرى الزواج مجازفة تقتضي منه كل شجاعته
اصبح الرجل يرى الزواج تضحية ..تضحية بحريته وراحة باله في سبيل اقامة بيت لايعرف مصيره و بانه سوف يصبح ربا وسيدا وقواما على اسرة وسيصبح عبدا لالف حاجة وحاجة والف طلب وطلب وخادما لاصغر فرد في هذه الاسرة
ثم إن لذة المرأة الكبرى هي أن تحبل وتلد وتكون أما وملكة على بيت وأسرة.. وصانعة لجيل جديد تربيه وترعاه.. وزوجة لحبيب تؤنسه.. ويؤنسها. وتتمنع بعشرته وحنانه وحبه واحترامه..
وكيف تصل المرأة إلى هذه الغاية.. في هذه الظروف الجديدة التي قلبت المقاييس.. وقلبت المرأة رجلا والرجل امرأة؟
إن الحل الوحيد هو أن تكف عن إعتبار جسدها وجمالها وأنوثتها وسيلة كافية وحدها لإجتذاب زوج ..
إن الرجل الجديد طماع .. إنه يطلب أكثر ..
والأكثر هو أن تكون للمرأة قيمة في ذاتها .. أن تكون على قدر من الذكاء .. على قدر من التعليم. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ نصيحة .. لكل امرأة
أيام زمان.. لم تكن المرأة في حاجة إلى أي مجهود لإجتذاب الرجل.. فهو دائمآ مجذوب من تلقاء نفسه
كان مجذوبآ.. لأنه لم يكن يعثر لها على أثر.. كان يعيش في عالم كله من الرجال ويعمل في عالم كله من الرجال.. وكانت المرأة شيء شحيح نادر لا يظهر في الطرقات..
ولا يظهر في المدارس.. ولا في المكاتب.. وإنما يختبئ في البيوت داخل عباءات وملاءات وجلاليب طويلة.
ولم يكن هناك طريق للوصول.. إليها سوى أن يتزوجها على سنة الله ورسوله بدون معاينة وبدون كلام كثير .
ولم تكن المرأة في حاجة إلى ترويج بضاعتها لأنها كانت رائجة تتزاحم عليها المناكب.. ويأتيها الزواج حتى الباب...
ولكن الظروف الآن تغيرت تماما.
خرجت المرأة من البيت إلى الشارع.. نتيجة ظروف وعوامل كثيرة فاصبح الرجل يتمتع برؤيتها بكم قصير.. وصدر عريان... وأخيرا بالمايوه.. كل هذا ببلاش... بدون زواج..
ونتيجة هذا التطور، كانت نتيجة خطرة..
لقد بدأنا نشبع من رؤية النساء بالروج والشورت والمايوه..
ولم تحمل لنا الحياة الجديدة متعة الرؤية فقط.. وإنما حملت لنا أيضاً متعة أخرى هي.. الهزار.. والمزاح بحكم الزمالة في العمل ورفع الكلفة.. والجري واللعب.. وتناول الغداء معا والعشاء معا.. والذهاب إلى السينما والمشارب والمطاعم..
وهكذا فقدت المرأة هيبتها.. وأصبحت قريبة وسهلة. وهذه السهولة أبعدت فكرة الزواج من ذهن الشباب أكثر وأكثر..
وعندما اصبحت المرأة تشارك الرجل في عمله وكفاحه وعرق جبينه.. أصبح لها مثله الحق في أن تروح عن نفسها وتستمتع وتقضي وقتا طيباً لذيذا.. تنسى فيه العمل و مشاكله ..
ولكن كيف تستمتع.. والرجل لا يريد الزواج ويهرب منه ..
لا مفر إذن من أن تتنازل عن تمنعها التقليدي وتسمح بقبلة أو حضن او غير ذلك ..
أعطت المرأة نفسها للرجل وهي تبكي في حرقة.. وتقول: إنها تفعل ذلك بسبب الحب والغرام له وحده.. تقول إنها لحظة ضعف.. ولن تعود.. إلا إذا كانت هناك وعود وعهود..
ولكن الرجل غالبا ما يسمع هذا الكلام من أذن ويخرجه من أذن أخرى.. وينام على هذه اللذة المجانية.. وينسى حكاية الزواج أكثر وأكثر....
اصبح الرجل يتردد في الزواج اكثر فاكثر
اصبح يرى الزواج مجازفة تقتضي منه كل شجاعته
اصبح الرجل يرى الزواج تضحية ..تضحية بحريته وراحة باله في سبيل اقامة بيت لايعرف مصيره و بانه سوف يصبح ربا وسيدا وقواما على اسرة وسيصبح عبدا لالف حاجة وحاجة والف طلب وطلب وخادما لاصغر فرد في هذه الاسرة
ثم إن لذة المرأة الكبرى هي أن تحبل وتلد وتكون أما وملكة على بيت وأسرة.. وصانعة لجيل جديد تربيه وترعاه.. وزوجة لحبيب تؤنسه.. ويؤنسها. وتتمنع بعشرته وحنانه وحبه واحترامه..
وكيف تصل المرأة إلى هذه الغاية.. في هذه الظروف الجديدة التي قلبت المقاييس.. وقلبت المرأة رجلا والرجل امرأة؟
إن الحل الوحيد هو أن تكف عن إعتبار جسدها وجمالها وأنوثتها وسيلة كافية وحدها لإجتذاب زوج ..
إن الرجل الجديد طماع .. إنه يطلب أكثر ..
والأكثر هو أن تكون للمرأة قيمة في ذاتها .. أن تكون على قدر من الذكاء .. على قدر من التعليم . ❝