❞ علام هليود يحارب تعدد الزواج
من خلال مسرحية سك علي بناتك
أيها السادة هذه وقفة مع هذه المسرحية التي كان بطلها الأستاذ وقد ظلت تعرض علي المسرح لعشرات السنوات والناس تضحك وتمضي أوقات سعيدة لمشاهدة مناظر مضحكة ونكات مثيرة
وقد جاءت خاتمة المسرحية بتلك المقولة التي تمثل الخلاصة حيث قال الأستاذ (نعم سك علي بناتك ولكن اعطيهم المفتاح)
وذلك بعد أن عجز عن تقويم بناته البالغات وقامت كل واحدة منهن بفعل ما اختارته دون اي موافقة او مناصحة من ابيها وكانه لا سلطان للوالد علي ابنته وقد جاءت الخاتمة بمعني ان اترك لها حياتها وأعطها المفتاح تتصرف كيفما شاءت فلا دور للاب الا ان ينجب وينفق لكن لا يتدخل في حياة البنت.
وهذه هي أفكار الماسونية التي ادخلتها علي مجتمعاتنا إذ أن القاعدة عندنا هي قوله تعالي (الرجال قوامون علي النساء) وقوله (وللرجال عليهن درجة).
لكن الماسونية تابي الا نزع سلطان الرجل عن المرأة ايا كان فلا سلطان لاب ولا عم ولا أخ ولا زوج إنما البنت هي من تقرر وتتصرف ولا معارض لها الي رغبتها الشخصية وهذا ما صورته المسرحية من خلال البنات الثلاث اللاتي تعمدن اهانة الرجال وسبهم بألفاظ قبيحة علي مدار العرض فالبنت الكبري رغم انها متزوجة الا انها تتعمد سب زوجها واهانته من اول ليلة حتي في حضور الاب ولا راد لها
وهذه الثانيه تتعمد اهانة من يريد خطبتها وهي تقيم علاقة سرية لخداع ابيها مع رجل ثاني دون علم ابيها
والثالثة تصاحب زميلها في الدراسة وتتحرش بمدرسها الذي تصابي رغم عمره الذي بلغ عمر والدها ورغم كل هذه الأحداث يقف الاب مسلوب الارادة عاجزا عن تقويم بناته .
والسؤال الآن:-
اين تجد اسم المسرحية حتي الان ؟ وأين معني سك علي بناتك وهن منفتحات ؟ واين معني سك علي بناتك ولكن اعطيهم المفتاح ؟ اين هذا المعني في أحداث المسرحية؟
ومع هذا دعونا نذهب الي البعد الخبيث الذي لم يلتفت اليه المشاهد انما هو الرساله الخبيثة من خلف هذا العمل وهي التنفير من الزواج الثاني ودعوة الناس الي التبتل والرهبنة .
فإن البطل رغم انه ارمل منذ سنوات وان بناته الثلاثة في سن الزواج الا ان المخرج صوره بصورة السفيه علي اعتبار مسألة زواجه من الأسرار التي عجز عن مصارحة بناته بها رغم أنهن مقبلات علي الزواج
واظهر الاب رغم انه استاذ جامعي بصورة الرجل المتصابي الذي يخاف من الإعلان عن رغبة في الزواج ولست أدري ما المانع من زواجه ولماذا يقف هؤلاء البنات في وجه ابيهم هل اقدامه علي الزواج من باب الحرام ام من باب الإجرام ام من باب الخطيئة.
فقد أظهر المخرج الأستاذ الجامعي وهو يعاكس كالمراهق رغم علم بناته وهو لا يستطيع الإعلان عن رغبته امام بناته حتي استطالت خطيبته المدة وتركته وتزوجت من غيره
هل هذا من باب الوفاء لزوجته الاولي المتوفية ؟
ام من باب حب البنات لامهم المتوفية؟
ام من باب بر البنات لابيهم ؟
هذا الحب الذي ما ينبغي ان يوجد الا ببقاء أبيهم وحيدا من غير زوجه فإن تزوج صارت زوجة الاب بمنزلة العدو الذي اختطف أبيهم وهذا هو البعد الخبيث من وراء المسرحية وهو إظهار الرجل او المرأة التي تسعي للزواج عند موت أحد الزوجين بمنزلة المتصابي الذي يجب منعه من قبل الأبناء من الوقوع في هذا الجرم وتلك الفاحشة علي حد ما صورت الماسونية.
وهذا المنظر هو الذي ظهر في مسرحية العيال كبرت حيث أظهر المخرج اربع شباب واختهم البالغة يحاولون طوال العرض منع أبيهم من الزواج وكان الزواج هو جريمة لابد من منعها بكل قوة وكذلك ظهر في فيلم امبراطورية ميم التي ظهرت فيها البطله وهي تسعي للزواج وابناءها يحتالون لمنعها من الزواج بكل الحيل
لكنها الماسونية التي تابي الا زواج واحد فقط فإن مات احد الزوجين او طلقت الزوجة حكموا علي الزوج أو الزوجة بتكمله حياته منفردا لانهم لا يحلون الزواج الثاني باي صورة ويريدون أن يصيروه امرا واقعا فمن طلق زوجته او ماتت فليمضي حياته منفردا ومن
مات زوجها أو طلقت قضي عليها بالوحدة حتي الموت فلا راحم لهم في هذا المجتمع الذي تخلي عن شرع الله وسار في ركاب الماسونية
وهو نفس المنظر الذي ظهرفيه البطل في مسلسل ابناءي الاعزاء شكرا حيث يظهر البطل وهو يتلقي اهانات كثيرة من التنقل بين بيوت ابناءه علي يدي زوجاتهم الاتي لا يطقن ولا يتحملن اقامة جد اولادهن معهن في بيوتهن رغم ما يكنه الرجل من حب لاحفاده ولكن يظهر الأبناء وكانهم لا حول لهم ولا قوة امام سطوة وجبروت الزوجات وكان من باب أولي ان يسعي الأبناء الي راحة ابيهم بالسعي في تزوجه والمكث تحت قدميه برا له.فالي الله المشتكى .. ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ علام هليود يحارب تعدد الزواج
من خلال مسرحية سك علي بناتك
أيها السادة هذه وقفة مع هذه المسرحية التي كان بطلها الأستاذ وقد ظلت تعرض علي المسرح لعشرات السنوات والناس تضحك وتمضي أوقات سعيدة لمشاهدة مناظر مضحكة ونكات مثيرة
وقد جاءت خاتمة المسرحية بتلك المقولة التي تمثل الخلاصة حيث قال الأستاذ (نعم سك علي بناتك ولكن اعطيهم المفتاح)
وذلك بعد أن عجز عن تقويم بناته البالغات وقامت كل واحدة منهن بفعل ما اختارته دون اي موافقة او مناصحة من ابيها وكانه لا سلطان للوالد علي ابنته وقد جاءت الخاتمة بمعني ان اترك لها حياتها وأعطها المفتاح تتصرف كيفما شاءت فلا دور للاب الا ان ينجب وينفق لكن لا يتدخل في حياة البنت.
وهذه هي أفكار الماسونية التي ادخلتها علي مجتمعاتنا إذ أن القاعدة عندنا هي قوله تعالي (الرجال قوامون علي النساء) وقوله (وللرجال عليهن درجة).
لكن الماسونية تابي الا نزع سلطان الرجل عن المرأة ايا كان فلا سلطان لاب ولا عم ولا أخ ولا زوج إنما البنت هي من تقرر وتتصرف ولا معارض لها الي رغبتها الشخصية وهذا ما صورته المسرحية من خلال البنات الثلاث اللاتي تعمدن اهانة الرجال وسبهم بألفاظ قبيحة علي مدار العرض فالبنت الكبري رغم انها متزوجة الا انها تتعمد سب زوجها واهانته من اول ليلة حتي في حضور الاب ولا راد لها
وهذه الثانيه تتعمد اهانة من يريد خطبتها وهي تقيم علاقة سرية لخداع ابيها مع رجل ثاني دون علم ابيها
والثالثة تصاحب زميلها في الدراسة وتتحرش بمدرسها الذي تصابي رغم عمره الذي بلغ عمر والدها ورغم كل هذه الأحداث يقف الاب مسلوب الارادة عاجزا عن تقويم بناته .
والسؤال الآن:-
اين تجد اسم المسرحية حتي الان ؟ وأين معني سك علي بناتك وهن منفتحات ؟ واين معني سك علي بناتك ولكن اعطيهم المفتاح ؟ اين هذا المعني في أحداث المسرحية؟
ومع هذا دعونا نذهب الي البعد الخبيث الذي لم يلتفت اليه المشاهد انما هو الرساله الخبيثة من خلف هذا العمل وهي التنفير من الزواج الثاني ودعوة الناس الي التبتل والرهبنة .
فإن البطل رغم انه ارمل منذ سنوات وان بناته الثلاثة في سن الزواج الا ان المخرج صوره بصورة السفيه علي اعتبار مسألة زواجه من الأسرار التي عجز عن مصارحة بناته بها رغم أنهن مقبلات علي الزواج
واظهر الاب رغم انه استاذ جامعي بصورة الرجل المتصابي الذي يخاف من الإعلان عن رغبة في الزواج ولست أدري ما المانع من زواجه ولماذا يقف هؤلاء البنات في وجه ابيهم هل اقدامه علي الزواج من باب الحرام ام من باب الإجرام ام من باب الخطيئة.
فقد أظهر المخرج الأستاذ الجامعي وهو يعاكس كالمراهق رغم علم بناته وهو لا يستطيع الإعلان عن رغبته امام بناته حتي استطالت خطيبته المدة وتركته وتزوجت من غيره
هل هذا من باب الوفاء لزوجته الاولي المتوفية ؟
ام من باب حب البنات لامهم المتوفية؟
ام من باب بر البنات لابيهم ؟
هذا الحب الذي ما ينبغي ان يوجد الا ببقاء أبيهم وحيدا من غير زوجه فإن تزوج صارت زوجة الاب بمنزلة العدو الذي اختطف أبيهم وهذا هو البعد الخبيث من وراء المسرحية وهو إظهار الرجل او المرأة التي تسعي للزواج عند موت أحد الزوجين بمنزلة المتصابي الذي يجب منعه من قبل الأبناء من الوقوع في هذا الجرم وتلك الفاحشة علي حد ما صورت الماسونية.
وهذا المنظر هو الذي ظهر في مسرحية العيال كبرت حيث أظهر المخرج اربع شباب واختهم البالغة يحاولون طوال العرض منع أبيهم من الزواج وكان الزواج هو جريمة لابد من منعها بكل قوة وكذلك ظهر في فيلم امبراطورية ميم التي ظهرت فيها البطله وهي تسعي للزواج وابناءها يحتالون لمنعها من الزواج بكل الحيل
لكنها الماسونية التي تابي الا زواج واحد فقط فإن مات احد الزوجين او طلقت الزوجة حكموا علي الزوج أو الزوجة بتكمله حياته منفردا لانهم لا يحلون الزواج الثاني باي صورة ويريدون أن يصيروه امرا واقعا فمن طلق زوجته او ماتت فليمضي حياته منفردا ومن
مات زوجها أو طلقت قضي عليها بالوحدة حتي الموت فلا راحم لهم في هذا المجتمع الذي تخلي عن شرع الله وسار في ركاب الماسونية
وهو نفس المنظر الذي ظهرفيه البطل في مسلسل ابناءي الاعزاء شكرا حيث يظهر البطل وهو يتلقي اهانات كثيرة من التنقل بين بيوت ابناءه علي يدي زوجاتهم الاتي لا يطقن ولا يتحملن اقامة جد اولادهن معهن في بيوتهن رغم ما يكنه الرجل من حب لاحفاده ولكن يظهر الأبناء وكانهم لا حول لهم ولا قوة امام سطوة وجبروت الزوجات وكان من باب أولي ان يسعي الأبناء الي راحة ابيهم بالسعي في تزوجه والمكث تحت قدميه برا له.فالي الله المشتكى. ❝
❞ #أنت_امبراطور
لا تصدقني إذا قلت لك إنك تعيش حياة أكثر بذخا من حياة كسرى أنو شروان.. و إنك أكثر ترفا من امبراطور فارس. و قيصر الرومان. و فرعون مصر.. و لكنها الحقيقة. إن أقصى ما استطاع فرعون مصر أن يقتنيه من وسائل النقل كان عربة كارو يجرها حصان.. و أنت عندك عربة خاصة، و تستطيع أن تركب قطارا، و تحجز مقعدا في طائرة! و إمبراطور فارس كان يضيء قصره بالشموع و قناديل الزيت.. و أنت تضيء بيتك بالكهرباء! و قيصر الرومان كان يشرب من السقا.. و يحمل إليه الماء في القرب. و أنت تشرب مياها مرشحة من حنفيات و يجري إليك الماء في أنابيب! و هارون الرشيد كانت عنده فرقة موسيقية تعزف له في أوقات لهوه و فراغه. و أنت عندك مفاتيح الراديو توصلك إلى آلاف الفرق الموسيقية، و تحمل إلى أذنك المبهج و المطرب و الممتع من كل صوت و كل فن! و الإمبراطور غليوم كان عنده أراجوز.. و أنت عندك تليفزيون يسليك بمليون أراجوز. و عندك السينما سكوب و السيزاما! و لويس الرابع عشر كان عنده طباخ يقدم أفخر أصناف المطبخ الفرنسي.. و أنت تحت بيتك مطعم فرنسي، و مطعم صيني، و مطعم ألماني، و مطعم ياباني، و محل محشي، و محل كشري، و مسمط، و مصنع مخللات و معلبات، و مربات و حلويات! و قارون أغنى أغنياء العالم يقول لنا التاريخ إن كل ثروته لم تكن تزيد على مائتين من الجنيهات بالعملة النحاسية.. و هو مبلغ تستطيع أن تكسبه الآن في شهر. و جواري الخليفة تجدهن الآن معروضات في بيجال بباريس بعشرة فرنكات للواحدة.. شقر و سمر و سود و بيض من كل لون أوكازيون. و مراوح ريش النعام التي كان يروح بها العبيد على وجه الخليفة في قيظ الصيف و لهيب آب، عندك الآن مكانها مكيفات هواء تحول بيتك إلى جنة بلمسة سحرية لزر كهربائي! أنت إمبراطور. و كل هؤلاء الأباطرة جرابيع و هلافيت بالنسبة لك.. و لكن يبدو أننا أباطرة أغبياء جدا.. و لهذا فنحن تعساء جدا برغم النعم التي نمرح فيها. فمن عنده عربة لا يستمتع بها، و إنما ينظر في حسد لمن عنده عربتان.. و من عنده عربتان يبكي على حاله، لأن جاره يمتلك طائرة.. و من عنده طائرة يكاد يموت من الحقد و الغيرة لأن أوناسيس عنده مطار.. و من عنده زوجة جميلة يتركها و ينظر إلى زوجة جاره.. و في النهاية يسرق بعضنا بعضا، و يقتل بعضنا بعضا حقدا و حسدا. ثم نلقي بقنبلة ذرية على كل هذا الرخاء.. و نشعل النابالم في بيوتنا.. ثم نصرخ بأنه لا توجد عدالة اجتماعية.. و يحطم الطلبة الجامعات.. و يحطم العمال المصانع.. و الحقد – و ليس العدالة – هو الدافع الحقيقي وراء كل الحروب. و مهما تحقق الرخاء للأفراد فسوف يقتل بعضهم بعضا، لأن كل واحد لن ينظر إلى ما في يده، و إنما إلى ما في يد غيره، و لن يتساوى الناس أبدا. فإذا ارتفع راتبك ضعفين فسوف تنظر إلى من ارتفع أجره ثلاثة أضعاف، و سوف تثور و تحتج، و تنفق راتبك في شراء مسدسات. لقد أصبحنا أباطرة.. هذا صحيح.. و لكننا مازلنا نفكر بغرائز حيوانات. تقدمنا كمدينة و تأخرنا كحضارة.. ارتقى الإنسان في معيشته.. و تخلف في محبته.. أنت إمبراطور.. هذا صحيح.. و لكنك أتعس إمبراطور.. و سوف تقتل نفسك و تترك بطاقة مضحكة تقول فيها: انتحرت بسبب الفقر.. لم أستطع أن أعيش إمبراطورا في عالم كله من (( السوبر أباطرة )).
"غارقون في نِعمك يا الله فلك الحمدُ حتى ترضىَ.
"رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحًا ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين"
. ❝ ⏤مصطفى محمود
لا تصدقني إذا قلت لك إنك تعيش حياة أكثر بذخا من حياة كسرى أنو شروان. و إنك أكثر ترفا من امبراطور فارس. و قيصر الرومان. و فرعون مصر. و لكنها الحقيقة. إن أقصى ما استطاع فرعون مصر أن يقتنيه من وسائل النقل كان عربة كارو يجرها حصان. و أنت عندك عربة خاصة، و تستطيع أن تركب قطارا، و تحجز مقعدا في طائرة! و إمبراطور فارس كان يضيء قصره بالشموع و قناديل الزيت. و أنت تضيء بيتك بالكهرباء! و قيصر الرومان كان يشرب من السقا. و يحمل إليه الماء في القرب. و أنت تشرب مياها مرشحة من حنفيات و يجري إليك الماء في أنابيب! و هارون الرشيد كانت عنده فرقة موسيقية تعزف له في أوقات لهوه و فراغه. و أنت عندك مفاتيح الراديو توصلك إلى آلاف الفرق الموسيقية، و تحمل إلى أذنك المبهج و المطرب و الممتع من كل صوت و كل فن! و الإمبراطور غليوم كان عنده أراجوز. و أنت عندك تليفزيون يسليك بمليون أراجوز. و عندك السينما سكوب و السيزاما! و لويس الرابع عشر كان عنده طباخ يقدم أفخر أصناف المطبخ الفرنسي. و أنت تحت بيتك مطعم فرنسي، و مطعم صيني، و مطعم ألماني، و مطعم ياباني، و محل محشي، و محل كشري، و مسمط، و مصنع مخللات و معلبات، و مربات و حلويات! و قارون أغنى أغنياء العالم يقول لنا التاريخ إن كل ثروته لم تكن تزيد على مائتين من الجنيهات بالعملة النحاسية. و هو مبلغ تستطيع أن تكسبه الآن في شهر. و جواري الخليفة تجدهن الآن معروضات في بيجال بباريس بعشرة فرنكات للواحدة. شقر و سمر و سود و بيض من كل لون أوكازيون. و مراوح ريش النعام التي كان يروح بها العبيد على وجه الخليفة في قيظ الصيف و لهيب آب، عندك الآن مكانها مكيفات هواء تحول بيتك إلى جنة بلمسة سحرية لزر كهربائي! أنت إمبراطور. و كل هؤلاء الأباطرة جرابيع و هلافيت بالنسبة لك. و لكن يبدو أننا أباطرة أغبياء جدا. و لهذا فنحن تعساء جدا برغم النعم التي نمرح فيها. فمن عنده عربة لا يستمتع بها، و إنما ينظر في حسد لمن عنده عربتان. و من عنده عربتان يبكي على حاله، لأن جاره يمتلك طائرة. و من عنده طائرة يكاد يموت من الحقد و الغيرة لأن أوناسيس عنده مطار. و من عنده زوجة جميلة يتركها و ينظر إلى زوجة جاره. و في النهاية يسرق بعضنا بعضا، و يقتل بعضنا بعضا حقدا و حسدا. ثم نلقي بقنبلة ذرية على كل هذا الرخاء. و نشعل النابالم في بيوتنا. ثم نصرخ بأنه لا توجد عدالة اجتماعية. و يحطم الطلبة الجامعات. و يحطم العمال المصانع. و الحقد – و ليس العدالة – هو الدافع الحقيقي وراء كل الحروب. و مهما تحقق الرخاء للأفراد فسوف يقتل بعضهم بعضا، لأن كل واحد لن ينظر إلى ما في يده، و إنما إلى ما في يد غيره، و لن يتساوى الناس أبدا. فإذا ارتفع راتبك ضعفين فسوف تنظر إلى من ارتفع أجره ثلاثة أضعاف، و سوف تثور و تحتج، و تنفق راتبك في شراء مسدسات. لقد أصبحنا أباطرة. هذا صحيح. و لكننا مازلنا نفكر بغرائز حيوانات. تقدمنا كمدينة و تأخرنا كحضارة. ارتقى الإنسان في معيشته. و تخلف في محبته. أنت إمبراطور. هذا صحيح. و لكنك أتعس إمبراطور. و سوف تقتل نفسك و تترك بطاقة مضحكة تقول فيها: انتحرت بسبب الفقر. لم أستطع أن أعيش إمبراطورا في عالم كله من (( السوبر أباطرة )).
˝غارقون في نِعمك يا الله فلك الحمدُ حتى ترضىَ.
˝رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحًا ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين˝. ❝