ملخص رواية فئران أمي حصة
تبدأ الرواية من مشهد من نهاية الرواية، ثم يعود ليتحدث عن طفولة أبطال الرواية في عام 1979 حين كانت لهم حياة، حين كان شرر الطائفية والعنصرية صغيرًا مثلهم وبدأ يكبر معهم دون أن يشعروا، حين كانت القضية الفلسطينية والوحدة العربية هي ما يشغل القلوب والعقول بعيدًا عن المسميات العرقية والمذهبية، لظت النار بعد حرب الخليج الثانية، أم المعارك الخالدة، الحرب العراقية الكويتية، وتختلف المسميات ولكن الجريمة واحدة، تستعر النار بوفاة الجدة حصة وتبدأ البركة تغادرنا تدريجيًا تلحقها الجدة زينب تاركة يومنا لصالح وعباس، أباء اليوم مورثين الحقد والتفرقة للأجيال اللاحقة.
تتناولُ الرواية الفتنة الطائفية والصـراع السنيّ الشيعيّ في الكويت، تدورُ الأحداث في زمنين مختلفين، الأول عام 2020 وهوالعام الافتراضي الذي وقعت به الحرب الأهلية في الكويت، والتي عمّت فيه الفوضى أرجاء البلاد، وبين الأعوام 1985-2017 الذي وقعت فيهما الكثير من الأحداث، وأهمها الغزو العراقي للكويت.[1]