❞ لمصر تاريخ طويل وعلاقات بعيدة في الزمن بجيرانها، ولمصر في جيرتها سياسات تعتمد علي الاحتفاظ بسيادة تحفظ لها حقوقها الأمنية بالدرجة الأولي ثم حقوقها التجارية مع هذه البلاد التي تحيط بحدودها من جميع الجهات،
وتحتفظ الوثائق التي يرجع عمرها لألاف السنين بدلائل قوية علي علاقات اختلفت طبيعتها بحسب الحالة التي كانت تمر بها مصر من قوة أو ضعف عبر الزمن،
فتارة تكون العلاقة سيادة مصرية شاملة وقبول بالأمر الواقع عن رضا وقناعة من الطرف الآخر بسيادة مصر، وتارة تكون هذه العلاقة علاقة جوار وسلام إذا قويت البلاد المجاورة وضمنت استقلال قراها وضمنت مصر تجارة وسلام علي جدودها، وفي أحيان أخري تضعف مصر متغير عليها الدول المجاورة لها وأحيانا يتسرب إليها العنصر الأجنبي عنها فيصل إلي الحكم.
وقد مضي علي مصر عصور طويلة من الزمن لم يكن هناك دول منظمة غيرها، ولم تكن هناك حضارات إلا فيها، ولم يكن هناك شعوب ذات اتجاهات قومية إلا شعبها،
لكن بمرور الزمن وتوالي العصور صعدت إلي مسرح التاريخ أمم أخري، ربطتها بمصر علاقات تعاون أحيانا ومنافسة أحيانا أخري،
ومع بداية ضعف الدولة المصرية بدأت هذه الأمم الصاعدة تطمع في أن تحل محل مصر في قيادة العالم، بل بدأت بعض هذه الأمم الناشئة في مناوءة مصر علي أرضها حتي أسقطتها واحتلتها في نهاية الأمر. ❝ ⏤سليم حسن
❞ لمصر تاريخ طويل وعلاقات بعيدة في الزمن بجيرانها، ولمصر في جيرتها سياسات تعتمد علي الاحتفاظ بسيادة تحفظ لها حقوقها الأمنية بالدرجة الأولي ثم حقوقها التجارية مع هذه البلاد التي تحيط بحدودها من جميع الجهات،
وتحتفظ الوثائق التي يرجع عمرها لألاف السنين بدلائل قوية علي علاقات اختلفت طبيعتها بحسب الحالة التي كانت تمر بها مصر من قوة أو ضعف عبر الزمن،
فتارة تكون العلاقة سيادة مصرية شاملة وقبول بالأمر الواقع عن رضا وقناعة من الطرف الآخر بسيادة مصر، وتارة تكون هذه العلاقة علاقة جوار وسلام إذا قويت البلاد المجاورة وضمنت استقلال قراها وضمنت مصر تجارة وسلام علي جدودها، وفي أحيان أخري تضعف مصر متغير عليها الدول المجاورة لها وأحيانا يتسرب إليها العنصر الأجنبي عنها فيصل إلي الحكم.
وقد مضي علي مصر عصور طويلة من الزمن لم يكن هناك دول منظمة غيرها، ولم تكن هناك حضارات إلا فيها، ولم يكن هناك شعوب ذات اتجاهات قومية إلا شعبها،
لكن بمرور الزمن وتوالي العصور صعدت إلي مسرح التاريخ أمم أخري، ربطتها بمصر علاقات تعاون أحيانا ومنافسة أحيانا أخري،
ومع بداية ضعف الدولة المصرية بدأت هذه الأمم الصاعدة تطمع في أن تحل محل مصر في قيادة العالم، بل بدأت بعض هذه الأمم الناشئة في مناوءة مصر علي أرضها حتي أسقطتها واحتلتها في نهاية الأمر . ❝
❞ ظهر الحيثيون أولا والآشوريون ثم الكوشيون واللوبيون والفينيقيون والفرس والإغريق أخيرا، كل هؤلاء لعبوا دورا هاما علي مسرح التاريخ، يختلف في حجمه حسب حجم مشاركة هذه الشعوب في الحضارة العالمية، كما استطاع بعضهم عمل علاقة شراكة قوية مع مصر،
ظلت تقوي حتي انتهي الحال بهم إلي العمل كمرتزقة في الجيش ووصل الحال من ضعف مصر في بعض فترات تاريخها إلي وصول بعض هؤلاء الغرباء إلي كرسي السلطة في البلاد وأسسوا أسرات حاكمة لم تكن من أصول مصرية.
بعد انهيار الحضارة المصرية القديمة، وسقوط مصر في قبضة الفوضي وانهيار أمنها الخارجي بغزوات متكررة من جهاتها الحدودية الجنوبية والشرقية والغربية، استطاع بعض الرجال العودة بالبلاد سيرتها الأولي، وقد كانت ذروة هذه النهضة في عهد الملك ˝بسمتيك الأول˝، وقد كان ذروة المجد في أغرب أحداثه التاريخية في عهد الملك ˝نيكاو الثاني˝.
قام الملك ˝بسمتيك الأول˝ فور توليه الحكم بإعادة البلاد إلي حالة من الأمن والاستقرار بفضل حزمه وصرامته وحسن تخطيطه، كما أنه استخدم المرتزقة من الإغريق،
مضطرا؛ لبراعتهم في فنون الحرب بصورة لم تكن معروفة في مصر في فترة انحطت فيها قوتها العسكرية. وفي عهد ابنه الملك ˝
نيكاو الأول˝ أصبح لمصر اسطولا تجاريا تمكن به من السيطرة علي البحار المعروفة في زمنه. وكان لهذا الملك طموح بأن يعيد مجد مصر في عهد تحتمس الثالث. ❝ ⏤سليم حسن
❞ ظهر الحيثيون أولا والآشوريون ثم الكوشيون واللوبيون والفينيقيون والفرس والإغريق أخيرا، كل هؤلاء لعبوا دورا هاما علي مسرح التاريخ، يختلف في حجمه حسب حجم مشاركة هذه الشعوب في الحضارة العالمية، كما استطاع بعضهم عمل علاقة شراكة قوية مع مصر،
ظلت تقوي حتي انتهي الحال بهم إلي العمل كمرتزقة في الجيش ووصل الحال من ضعف مصر في بعض فترات تاريخها إلي وصول بعض هؤلاء الغرباء إلي كرسي السلطة في البلاد وأسسوا أسرات حاكمة لم تكن من أصول مصرية.
بعد انهيار الحضارة المصرية القديمة، وسقوط مصر في قبضة الفوضي وانهيار أمنها الخارجي بغزوات متكررة من جهاتها الحدودية الجنوبية والشرقية والغربية، استطاع بعض الرجال العودة بالبلاد سيرتها الأولي، وقد كانت ذروة هذه النهضة في عهد الملك ˝بسمتيك الأول˝، وقد كان ذروة المجد في أغرب أحداثه التاريخية في عهد الملك ˝نيكاو الثاني˝.
قام الملك ˝بسمتيك الأول˝ فور توليه الحكم بإعادة البلاد إلي حالة من الأمن والاستقرار بفضل حزمه وصرامته وحسن تخطيطه، كما أنه استخدم المرتزقة من الإغريق،
مضطرا؛ لبراعتهم في فنون الحرب بصورة لم تكن معروفة في مصر في فترة انحطت فيها قوتها العسكرية. وفي عهد ابنه الملك ˝
نيكاو الأول˝ أصبح لمصر اسطولا تجاريا تمكن به من السيطرة علي البحار المعروفة في زمنه. وكان لهذا الملك طموح بأن يعيد مجد مصر في عهد تحتمس الثالث . ❝