❞ إذًا سيكونُ اللِقاءُ على طريقتي وطقوسي سَنجلِسُ إلى الطاوِلَةِ.. بِجانِبِ النافِذَةِ الشرقِيةِ المُطِلَةِ على مَفاتِنُ الَشوارِعِ مُتلألَأةِ الأضواءِ أعمِدَتُها مُتخالِطاتُ شواذُ خافِةُ الإِنارَةِ المُنبَعِثَةُ من طُقوسُ غُرفَتي بِحِدَةِ إضائَتُها المُشِعةُ مُقارَنَّةً بِها المَمزوجَةِ نَسائِمُ الطَقسِ البارِدَةُ بِدفئِ مَوقِدي ومساحةُ الأذرع عِواقُك المُؤَدِيَّةِ إلى.. مُقشَعِراتُ الحواسِ رَجفَةُ المَشاعِرِ وَحنينُ الذاكِرة مُشكِلَةً طابِعًا كلاسِكيًا مُتناهيَّ الجمالِ فَتُظفي على الكونِ وَقعًا واقِعيةً في غايَةِ الرِقة نَحتسي مُرَ القَهوةِ إعدادُ يَدَكِ ثُم سُكَرُها أنتِ نَستَمِعُ لأَلحانِ كَوكَبُ الشَرقِ الرائِعةُ أُمُ كَلثوم بِخافِةِ النَبرَةِ حيثُ لا يَتجاوَزُ صَوتُ مُوسِيِّقاها حَفيفُ هَبوبِ الرِياحِ القارِسُ بُرودَةُ شُعورِها متنافِيًا بِهُجومِ رِياحُ العِشقِ لَكِ داخلي وبالفؤادِ مُمَزِقَةً حاجِزَ صلابَةُ رُجولَتي.. كاسِرَةً هَيمَنَّةَ ذاتي مُراقِصَةً رَهبَنَةُ شَرقِيّتي.. عابِثَةً بِقساوَةِ مَظهَري مُصطَنَّعُ الثباتِ المُزيّفُ بوجودُكِ.. لِيَّضرِبَنيَّ طوفانُ قُربُكِ فَفاضَت خَفقاتُ القلبِ مِنِّي صَبابَةً فحتوانّي حَنانُكِ فَزعةُ فَزِعًا حالَتي.. لاجِئًا جوفي، مُستَطِنًا ذاتَكِ تلعثَمتِ الرُموشُ تأمُلَ مفاتِنُ حُسنَكِ في إحدى نوباتِ التَمَعُن لَكِ وما كانَّ مني إلا أن بِتُ هائِمًا ملاذَكِ لأجِئًا إحساسُ الشوقِ وانتِ أمامي على قارِعةُ الأوراقِ بلا وَعينٍ.. بِقلمٍ حِبرُهُ مشاعري خَطَطُ... وجهكِ الجميل يأتي دائماً مع المطر والحبُّ لا يبدأ إلا عندما تبدأ موسيقى الشِتاء إذًا أتى معشوقَنا يا جَميلَتَهُ أسألُ عن عينيكِ كلَّ غيمةٍ كأنَّ حبِّي لكِ مربوطٌ بتوقيت المطر وسطوَتَهُ بريقُ عَيناكِ. ✍️ #سّيّزَر؛ آآلَغــََـزٰٓآآٍََوََْيٍََٰ ـََََٓ؛. ❝ ⏤الكاتب سليمان الغزاوي