❞ 🔻6-محطة معالجة مياه الصرف الصحي
🔆المعالجة الابتدائية:-
3️⃣المصافي Screens
⬅️مكوناتها:-
🔹تتكون من عدة قضبان حديدية مستقيمة أو مقوسة (جزء من دائرة) وتكون هذه القضبان متوازية يفصل بينها فراغات متساوية
🔹 تنشأ المصافي من معدن لا يصدأ وتزود ببوابات أمامها وخلفها للتحكم في سريان المياه ويكون عدد قنوات المصافي اثنين على الأقل بالإضافة الى قناة جانبية على منسوب مرتفع تسمى مجرى الفائض وتكون مزودة بمصافي جانبية
⬅️الغرض منها:-
🔹تقوم بحجز المواد التي حجمها أكبر من الفتحات الصافية التي بين القضبان
⬅️انواعها:-
🔹يوجد منها نوعان
◾النوع الأول:-
المصافي الدقيقة Fine screens
وتكون المسافة الصافية بين قضبانها (2.5~5سم)
◾النوع الثاني:-
المصافي الواسعة Coarse screens
وتكون المسافة الصافية بين قضبانها (5~7.5سم)
📝تفضل المصافي الدقيقة في حالة وجود نسبة عالية من المواد العالقة حيث ستخفض الحمل عن أحواض الترسيب وتستخدم كذلك في حالة الاستغناء كلية عه أحواض الترسيب في بعض عمليات المعالجة وكذلك تستخدم المصافي الدقيقة عندما تكون مياه الصرف الصحي ستعالج جزئيا كحالة المدن الساحلية التي تصرف علي البحار
⬅️طريقة تنظيفها:-
🔹يوجد طريقتين لتنظيف المصافي
◾الطريقة الأولى:- يدويا
▪️ تكون للتصرفات التي اقل من 5000 م3 /يوم
▪️يتم التنظيف اليدوي باستعمال شوك تكون المسافة بين أسنانها تتناسب مع فتحات المصافي
▪️تنشأ قضبان المصافي بدرجة ميل تتراوح بين (45° ~ 60°) على الأفقي وذلك لتسهيل عمليه التنظيف
◾الطريقة الثانية:- ميكانيكيا
▪️ تكون للتصرفات التي أكبر من 5000 م3/ يوم
▪️ يكون مع المصافي الميكانيكية مصافي أخرى يدوية تستخدم في حالة الطوارئ
▪️يتكون المنظف الميكانيكي من مجموعة من الأمشاط تتحرك خلال الفتحات بصورة دورية لتجميع وفصل المواد المحجوزة على مدخل المصافي
▪️ تكون قضبان المصافي عمودية تقريباً أو بزاوية ميل( 80°) على الأفقي
📝 يتم التنظيف دوريا وبانتظام حتى لا يحدث انسداد لفتحات المصافي كما يؤدي تنظيفها بعد انسدادها إلى تدفق كمية كبيرة من مياه المجاري المحجوزة أمام المصافي الى داخل محطة المعالجة فجأة مما يسبب حمل زائد عن طاقة وحدات المعالجة ويؤدي إلى ضعف كفاءة هذه الوحدات. ❝ ⏤عادل عبد الموجود تقي
❞ 🔻6-محطة معالجة مياه الصرف الصحي
🔆المعالجة الابتدائية:-
3️⃣المصافي Screens
⬅️مكوناتها:-
🔹تتكون من عدة قضبان حديدية مستقيمة أو مقوسة (جزء من دائرة) وتكون هذه القضبان متوازية يفصل بينها فراغات متساوية
🔹 تنشأ المصافي من معدن لا يصدأ وتزود ببوابات أمامها وخلفها للتحكم في سريان المياه ويكون عدد قنوات المصافي اثنين على الأقل بالإضافة الى قناة جانبية على منسوب مرتفع تسمى مجرى الفائض وتكون مزودة بمصافي جانبية
⬅️الغرض منها:-
🔹تقوم بحجز المواد التي حجمها أكبر من الفتحات الصافية التي بين القضبان
⬅️انواعها:-
🔹يوجد منها نوعان
◾النوع الأول:-
المصافي الدقيقة Fine screens
وتكون المسافة الصافية بين قضبانها (2.5~5سم)
◾النوع الثاني:-
المصافي الواسعة Coarse screens
وتكون المسافة الصافية بين قضبانها (5~7.5سم)
📝تفضل المصافي الدقيقة في حالة وجود نسبة عالية من المواد العالقة حيث ستخفض الحمل عن أحواض الترسيب وتستخدم كذلك في حالة الاستغناء كلية عه أحواض الترسيب في بعض عمليات المعالجة وكذلك تستخدم المصافي الدقيقة عندما تكون مياه الصرف الصحي ستعالج جزئيا كحالة المدن الساحلية التي تصرف علي البحار
⬅️طريقة تنظيفها:-
🔹يوجد طريقتين لتنظيف المصافي
◾الطريقة الأولى:- يدويا
▪️ تكون للتصرفات التي اقل من 5000 م3 /يوم
▪️يتم التنظيف اليدوي باستعمال شوك تكون المسافة بين أسنانها تتناسب مع فتحات المصافي
▪️تنشأ قضبان المصافي بدرجة ميل تتراوح بين (45° ~ 60°) على الأفقي وذلك لتسهيل عمليه التنظيف
◾الطريقة الثانية:- ميكانيكيا
▪️ تكون للتصرفات التي أكبر من 5000 م3/ يوم
▪️ يكون مع المصافي الميكانيكية مصافي أخرى يدوية تستخدم في حالة الطوارئ
▪️يتكون المنظف الميكانيكي من مجموعة من الأمشاط تتحرك خلال الفتحات بصورة دورية لتجميع وفصل المواد المحجوزة على مدخل المصافي
▪️ تكون قضبان المصافي عمودية تقريباً أو بزاوية ميل( 80°) على الأفقي
📝 يتم التنظيف دوريا وبانتظام حتى لا يحدث انسداد لفتحات المصافي كما يؤدي تنظيفها بعد انسدادها إلى تدفق كمية كبيرة من مياه المجاري المحجوزة أمام المصافي الى داخل محطة المعالجة فجأة مما يسبب حمل زائد عن طاقة وحدات المعالجة ويؤدي إلى ضعف كفاءة هذه الوحدات. ❝
❞ الهدف من دراسة السيميائيه التركيبية درايه موسعة في هذا الكتاب هو تقديم ما يحتاجه القراء الساعون الي استعمال السيميائيه في معالجة النصوص لكن السيميائيه لا تقتصر ابدا علي كونها طريقة لمعالجة نصوص ووسائل الإعلام علي انواعها فالكاتب يميل الي منهج عكس السيميائيون وهو التشيديديه الإجتماعيه.. ❝ ⏤دانيال تشاندلر
❞ الهدف من دراسة السيميائيه التركيبية درايه موسعة في هذا الكتاب هو تقديم ما يحتاجه القراء الساعون الي استعمال السيميائيه في معالجة النصوص لكن السيميائيه لا تقتصر ابدا علي كونها طريقة لمعالجة نصوص ووسائل الإعلام علي انواعها فالكاتب يميل الي منهج عكس السيميائيون وهو التشيديديه الإجتماعيه. ❝
❞ إنّ الإنسان جسم وروح، وهو قلب وعقل وعواطف وجوارح، لا يسعد ولا يفلح ولا يرقى رقياً مُتَّزِناً عادلاً حتى تنمو فيه هذه القُوى كلها نمواً متناسباً لائقاً بها، ويتغذى غذاء صالحاً، ولا يمكن أن توجد المدنية الصالحة البتة إلا إذاساد وسط ديني خلقي عقلي جسدي يمكن فيه للإنسان بسهولة أن يبلغ كماله الإنساني، وقد أثبتت التجربة أنه لا يكون ذلك إلا إذا كانت قيادة الحياة وإدارة دفة المدنية بيد الذين يؤمنون بالروح والمادة، ويكونون أمثلة كاملة في الحياة الدينية والخلقية، وأصحاب عقول سليمة راجحة، وعلوم صحيحة نافعة؛ فإذا كان فيهم نقص في عقيدتهم أو في تربيتهم عاد ذلك النقص في مدنيتهم، وتضخم وظهر في مظاهر كثيرة، وفي أشكال متنوعة.
فإذا تغلبت جماعة لا تعبد إلا المادة وما إليها من لذة ومنفعة محسوسة، ولا تؤمن إلا بهذه الحياة، ولا تؤمن بما وراء الحس أثَّرت طبيعتها ومبادئها وميولها في وضع المدنية وشكلها، وطبعتها بطابعها، وصاغتها في قالبها، فكملت نواحٍ للإنسانية واختلت نواحٍ أُخرى أهم منها. عاشت هذه المدنية وازدهرت في الجصِّ والآجر، وفي الورق والقماش، وفي الحديد والرصاص، وأخصبت في ميادين الحروب وساحات القتال، وأوساط المحاكم ومجالس اللهو ومجامع الفجور، وماتت وأجدبت في القلوب والأرواح وفي علاقة المراة بزوجها، والولد بوالده والوالد بولده، والأخ بأخيه والرجل بصديقه، وأصبحت المدنية كجسم ضخم متورِّم يملأ العين مهابةً ورواءً، ويشكو في قلبه آلاماً وأوجاعاً، وفي صحته انحرافاً واضطراباً.
وإذا تغلبت جماعة تجحد المادة أو تهمل ناحيتها ولا تهتم إلا بالروح وما وراء الحس والطبيعة، وتعادي هذه الحياة وتعاندها، ذبلت زهرة المدنية، وهزلت القوى الإنسانية، وبدأ الناس -بتأثير هذه القيادة- يُؤْثِرُوْن الفرار إلى الصحاري والخلوات على المدن، والعزوبة على الحياة الزوجية، ويعذبون الأجسام حتى يضعف سلطانها فتتطهر الروح ويؤثرون الموت على الحياة، لينتقلوا من مملكة المادة إلى إقليم الروح ويستوفوا كَمَالَهُم هنالك؛ لأن الكمال في عقيدتهم لا يحصل في العالم المادي، ونتيجة ذلك أن تحتضر الحضارة وتخرب المدن ويختل نظام الحياة.
ولما كان هذا مضاداً للفطرة لا تلبث أن تثور عليه، وتنتقم منه بمادية حيوانية ليس فيها تسامح لروحانية وأخلاق، وهكذا تنتكس الإنسانية وتخلفها البهيمية والسبعية الإنسانية الممسوخة، أو تهجم على هذه الجماعة الراههبة جماعة مادية قوية فتعجز عن المقاومة لضعفها الطبيعي، وتستسلم وتخضع لها، أو تسبق هي-بما يعتريها من الصعوبات في معالجة أمور الدنيا- فتمد يد الاستعانة إلى المادية ورجالها وتسند إليهم أمور السياسة وتكتفي هي بالعبادات والتقاليد الدينية، ويحدث فصل بين الدين والسياسة فتضمحل الروحانية والأخلاق ويتقلص ظلها وتفقد سلطانها على المجتمع البشري والحياة العملية حتى تصير شبحاً وخيالاً أو نظرية علمية لا تأثير لها في الحياة، وتؤول الحياة مادية محضة.
وقلما خلت جماعة من الجماعات التي تولت قيادة بني جنسها من هذا النقص لذلك لم تزل المدنية متأرجحة بين مادية بهيميّة وروحانية ورهبانية، ولم تزل في اضطراب. ❝ ⏤أبو الحسن علي الحسني الندوي
❞ إنّ الإنسان جسم وروح، وهو قلب وعقل وعواطف وجوارح، لا يسعد ولا يفلح ولا يرقى رقياً مُتَّزِناً عادلاً حتى تنمو فيه هذه القُوى كلها نمواً متناسباً لائقاً بها، ويتغذى غذاء صالحاً، ولا يمكن أن توجد المدنية الصالحة البتة إلا إذاساد وسط ديني خلقي عقلي جسدي يمكن فيه للإنسان بسهولة أن يبلغ كماله الإنساني، وقد أثبتت التجربة أنه لا يكون ذلك إلا إذا كانت قيادة الحياة وإدارة دفة المدنية بيد الذين يؤمنون بالروح والمادة، ويكونون أمثلة كاملة في الحياة الدينية والخلقية، وأصحاب عقول سليمة راجحة، وعلوم صحيحة نافعة؛ فإذا كان فيهم نقص في عقيدتهم أو في تربيتهم عاد ذلك النقص في مدنيتهم، وتضخم وظهر في مظاهر كثيرة، وفي أشكال متنوعة.
فإذا تغلبت جماعة لا تعبد إلا المادة وما إليها من لذة ومنفعة محسوسة، ولا تؤمن إلا بهذه الحياة، ولا تؤمن بما وراء الحس أثَّرت طبيعتها ومبادئها وميولها في وضع المدنية وشكلها، وطبعتها بطابعها، وصاغتها في قالبها، فكملت نواحٍ للإنسانية واختلت نواحٍ أُخرى أهم منها. عاشت هذه المدنية وازدهرت في الجصِّ والآجر، وفي الورق والقماش، وفي الحديد والرصاص، وأخصبت في ميادين الحروب وساحات القتال، وأوساط المحاكم ومجالس اللهو ومجامع الفجور، وماتت وأجدبت في القلوب والأرواح وفي علاقة المراة بزوجها، والولد بوالده والوالد بولده، والأخ بأخيه والرجل بصديقه، وأصبحت المدنية كجسم ضخم متورِّم يملأ العين مهابةً ورواءً، ويشكو في قلبه آلاماً وأوجاعاً، وفي صحته انحرافاً واضطراباً.
وإذا تغلبت جماعة تجحد المادة أو تهمل ناحيتها ولا تهتم إلا بالروح وما وراء الحس والطبيعة، وتعادي هذه الحياة وتعاندها، ذبلت زهرة المدنية، وهزلت القوى الإنسانية، وبدأ الناس -بتأثير هذه القيادة- يُؤْثِرُوْن الفرار إلى الصحاري والخلوات على المدن، والعزوبة على الحياة الزوجية، ويعذبون الأجسام حتى يضعف سلطانها فتتطهر الروح ويؤثرون الموت على الحياة، لينتقلوا من مملكة المادة إلى إقليم الروح ويستوفوا كَمَالَهُم هنالك؛ لأن الكمال في عقيدتهم لا يحصل في العالم المادي، ونتيجة ذلك أن تحتضر الحضارة وتخرب المدن ويختل نظام الحياة.
ولما كان هذا مضاداً للفطرة لا تلبث أن تثور عليه، وتنتقم منه بمادية حيوانية ليس فيها تسامح لروحانية وأخلاق، وهكذا تنتكس الإنسانية وتخلفها البهيمية والسبعية الإنسانية الممسوخة، أو تهجم على هذه الجماعة الراههبة جماعة مادية قوية فتعجز عن المقاومة لضعفها الطبيعي، وتستسلم وتخضع لها، أو تسبق هي-بما يعتريها من الصعوبات في معالجة أمور الدنيا- فتمد يد الاستعانة إلى المادية ورجالها وتسند إليهم أمور السياسة وتكتفي هي بالعبادات والتقاليد الدينية، ويحدث فصل بين الدين والسياسة فتضمحل الروحانية والأخلاق ويتقلص ظلها وتفقد سلطانها على المجتمع البشري والحياة العملية حتى تصير شبحاً وخيالاً أو نظرية علمية لا تأثير لها في الحياة، وتؤول الحياة مادية محضة.
وقلما خلت جماعة من الجماعات التي تولت قيادة بني جنسها من هذا النقص لذلك لم تزل المدنية متأرجحة بين مادية بهيميّة وروحانية ورهبانية، ولم تزل في اضطراب. ❝