❞ طيفٌ لأنثى.. خرجت من تخوم الحرف.. من صومعة الكلمات.. ناسكةٌ حد الزُهد في كل الأشياء إلا أنا وحرفي..
كُنتُ إستثناءً.. كإرثٍ خُصص لي دون غيري..
تتوارى خلف الحرف.. تخلقني في كل مرةٍ ألمحها أجمل الصُدف.. تتبعني منذ أول حرفٍ كتبت.. تنتظر شغفي الذي يغرق في جوف السطر بشغف..
هناك في ذاك البعد السابع من الكون.. تستلقي على أريكةٍ تُشرقُ عليها الشمس تارةً.. ثم تغرب تارةً آخرى..
تحملُ فتنةً في ثنايا حضورها الذي لا يُرى.. تُبهرني لذتها..
لا شقاوة تُظهر.. لكنها ترغبُ بي حداً يُشبه السُكر حد الثمالة.. تُدمنني حيث أني ادمنتها ذات لحظة..
جموحٌ يسبق بعضه.. أود لو أحتضنها كلها.. أنغمس فيها.. أغرقُ دون النجاة..
ما أعذب أن تتنفسني.. ما أطيب أن أتنفسها
الحبُ خمراً من دلالكِ أسكرا
أنتِ.. التي أدمنتِني
وأنا الذي اشترى الكؤوس كأنما
يشتاق حُضناً يحتويه.. من الخوابي مُعتقا
هيا نمارس حُلمنا..
هيا نمارس لهونا..
حيث العهود قطعتِها.. وقطعتُها
لنطوف أرجاء الرضاب
فيها الغرام منمقا
سنضل نثملُ من طياشة لهفنا..
لا لن نتوب..
سنضل نسكب في الشفاة
حلو الخمور من القُبل
سيكون حُكماً صارماً
شغفاً نُحبُ مُصدقا
يا شاعرة.. ومقامرة.. للحرفِ منكِ خصاصةً
فأنا الذي قرأ القصيد.. وكأنه أصلُ النبيذَ على السطور.. صنفته.. لي مُنجياً ومُغْرِقا
لا تستهيني بنظرةٍ.. تأتيني منكِ
تُرديني في ساح الحروب إذا قدِمتِ بجيشكِ
لو ألف سهم أصابني.. لو ألف خنجرَ ضمني.. ما همني
غير إبتسامتكِ التي بين العيون تزورني
جَعَلَتْنِي فيكِ مُعلقاً
شوقاً لفنٍ في كفوفكِ نرقبه.. الشيخ هام.. واللحن منك للكبير وللصغير مُشوقا
متفردة.. متميزة.. ومهذبة.. وأرها صومعة الوقار
ومسجداً للأتقياء.. وكنيسةً للأنقياء
نرجوا القبول والإستتار ..ونود جبر الإنكسار
فلها قبيلتي أقبلت
وقِبلتي توجهت
سجدت حروفيِ في خشوع
في معبد الحب هناك.. حيث إنتظاري مُعلقا
لا زلت أحلم بالوصال.. وكأنه رؤىً ليوسفَ.. بعثاً يقيناً صادقاً..
قد بات فينا مستقيمَ موثقا
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ طيفٌ لأنثى. خرجت من تخوم الحرف. من صومعة الكلمات. ناسكةٌ حد الزُهد في كل الأشياء إلا أنا وحرفي.
كُنتُ إستثناءً. كإرثٍ خُصص لي دون غيري.
تتوارى خلف الحرف. تخلقني في كل مرةٍ ألمحها أجمل الصُدف. تتبعني منذ أول حرفٍ كتبت. تنتظر شغفي الذي يغرق في جوف السطر بشغف.
هناك في ذاك البعد السابع من الكون. تستلقي على أريكةٍ تُشرقُ عليها الشمس تارةً. ثم تغرب تارةً آخرى.
تحملُ فتنةً في ثنايا حضورها الذي لا يُرى. تُبهرني لذتها.
لا شقاوة تُظهر. لكنها ترغبُ بي حداً يُشبه السُكر حد الثمالة. تُدمنني حيث أني ادمنتها ذات لحظة.
جموحٌ يسبق بعضه. أود لو أحتضنها كلها. أنغمس فيها. أغرقُ دون النجاة.
ما أعذب أن تتنفسني. ما أطيب أن أتنفسها
الحبُ خمراً من دلالكِ أسكرا
أنتِ. التي أدمنتِني
وأنا الذي اشترى الكؤوس كأنما
يشتاق حُضناً يحتويه. من الخوابي مُعتقا
هيا نمارس حُلمنا.
هيا نمارس لهونا.
حيث العهود قطعتِها. وقطعتُها
لنطوف أرجاء الرضاب
فيها الغرام منمقا
سنضل نثملُ من طياشة لهفنا.
لا لن نتوب.
سنضل نسكب في الشفاة
حلو الخمور من القُبل
سيكون حُكماً صارماً
شغفاً نُحبُ مُصدقا
يا شاعرة. ومقامرة. للحرفِ منكِ خصاصةً
فأنا الذي قرأ القصيد. وكأنه أصلُ النبيذَ على السطور. صنفته. لي مُنجياً ومُغْرِقا
لا تستهيني بنظرةٍ. تأتيني منكِ
تُرديني في ساح الحروب إذا قدِمتِ بجيشكِ
لو ألف سهم أصابني. لو ألف خنجرَ ضمني. ما همني
غير إبتسامتكِ التي بين العيون تزورني
جَعَلَتْنِي فيكِ مُعلقاً
شوقاً لفنٍ في كفوفكِ نرقبه. الشيخ هام. واللحن منك للكبير وللصغير مُشوقا
متفردة. متميزة. ومهذبة. وأرها صومعة الوقار
ومسجداً للأتقياء. وكنيسةً للأنقياء
نرجوا القبول والإستتار .ونود جبر الإنكسار
فلها قبيلتي أقبلت
وقِبلتي توجهت
سجدت حروفيِ في خشوع
في معبد الحب هناك. حيث إنتظاري مُعلقا
لا زلت أحلم بالوصال. وكأنه رؤىً ليوسفَ. بعثاً يقيناً صادقاً.
قد بات فينا مستقيمَ موثقا