❞ يمكن من تقريبآ سنتين وانا عندي اهتمام اقرأ عن الطلاق واتفرج علي المسلسلات الي بتتكلم عن الحالات الاجتماعيه الي بتوصل للطلاق و cases كتير في المحاكم طبعآ ومعرفه مدي التاثير اللاحق او النتائج الناجمه عن الطلاق رغم اني مش متجوز اصلا 😅
معلش الموضوع طويل شويه بس يمكن يكون عصارة فتره طويله من القراءه والاجتهاد في تحليل كثير من الحالات
فهقسم حالات الطلاق ل ٣ حالات
الحاله الاولي:- ودي الاوسع انتشارآ والطلاق فيها طبعآ بيكون قرار غير موفق لقيت ان اغلب حالات الطلاق بتكون بسبب وجود طرف تالت والطرف الثالث هنا نوعين النوع الاول ام او والد الزوج او ام او والد الزوجه بنت او ابن يتيم لاحد اخوتهم لخ اخت الخ والي وجودهم اصلا بيكون فتره مؤقته طالت قصرت انت وبختك يا ابو بخيت والحالات دي بتدور حوالين حماوات زنانه او طرف من الاطراف ميقدرش فكرة انو يكون مسئول عن الطرف دا يقول عل اقل بدل ما اخدم حماتي اخدم امي وفكره ان طرف من الاطراف يحط نفسه في نزاع مع اب او ام الطرف الآخر ف وي كأنه بيخيره بين خيارين بالبلدي كدا يانا ياامك يا حماته وأكيد عرفآ وشرعآ مفيش حد بيفضل مراته عن امه ودي بتنطبق علي الزوجه برضو وبالتالي ف بيكون الحل هو الانفصال لي انا بقول ان الانفصال هنا غلط اولا حياة الطرف الثالث عادتآ معاكم بتكون مؤقته مهمآ طالت ودا طبعآ زي مل قلت في البدايه بختك يا ابو بخيت
ثانيآ الحياة الزوجيه مش شرط تكون مبنيه علي إطار الاسره المتكونه من الزوج والزوجه والأبناء وبس لا هي يتشمل كل ما يحمله كل طرف من مسئوليه يتم جمع تلك المسؤوليات معآ ويتحمل كلا الطرفين مسؤوليه كلآ منهم كأنهم شخص واحد بتقسيم المسؤوليات بشئ فيه من العدل والترادي ما يكفي حتي يتجاوز تلك المرحله علي كلِ منهم ان يعي ان تحمل مسئوليه هذا النوع من الطرف الثالث هو ثواب واجر عظيم ولو تيقن الطرفين ايمانآ بان الله سيعوض هذا الأجر لهم في أبنائهم ما تركو ذلك الأجر ابدآ ولو علمو ما لترك هذا الأجر من ذنب عظيم ربما يرد في أبنائهم بصوره سلبيه لتمسكو بهذا الأجر طوال حياتهم
النوع الثاني من الطرف الثالث وهو وجود انثي اخري في حياة الرجل ولن افترض بعنصريه شديده وجود رجل في حياة انثي متزوجه لان هذا أمر مرفوض من اول قانون حمورابي للجاهليه الاولي ل دستور ٢٠١٩ بأن هذه الحاله لا يوجد فيها الا حلين قتل المرأه وعشيقها او تطليقها ف مع علينا من هذه الحاله انا هتكلم عن حالة وجود انثي في حياة رجل تفتكر هبرر للرجل مش هبرر للرجل بس ربما من البدايه كدا محللو اربعه بس هو محللهم في زواج مش خيانه بس معرفش لي بقي العرف خلي الستات تتجنن ولو زوجها خانها ممكن تعديها عادي وتقول نزوه لكن لو اتجوز عليها I\'m so sorry معلش انا مقبلش زوجي يتزوج عليا ودي طبعآ تقلها نعم يروح امك !! بس طبعآ عشان احنا بندي العرف شرعيه اعلي من القانون واعلي من الشرع هنمشي معاهم للاخر هل لما جوزك يخونك بنزوه او نزوات واستحلي الخيانه يمكن الاستمرار معاه ولا لا اولآ هيكون في تساؤل هام جدآ لازم تسألي لنفسك هو لي خانك عشان هو بتاع ستات وال mentality بتاعته كدا بقي وهو بتاع نسوان ومستحيل يتغير ولا خيانته دي كانت حاله عرضيه مبنيه علي أغراض وإن لم تكن مقبوله فإنه يمكن أن يستمع إليها في الحاله الاولي أنا شخصيآ بشوف الطلاق مستحب لان الشخص دا هيكون اكيد لي تأثير سلبي علي الاولاد اصل ابوهم نسونجي هيتعلمو منه أي!! في الحاله الثانيه النظر الي اسباب تلك النذوه هل هي مبنيه علي انه لم يعد يراكي تلك الزوجه التي تزوجها في السابق لو الاجابه صح ف بيبقي قدامك حلين إما تعوضيلو النقص دا اما تسمحيله يتزوج تاني صدقيني حقه واحد متجوز ومش متجوز اكيد هيبقي عايز يتجوز ولا اي!
خاصتآ لما تكون نزوته دي ملهاش تأثير سلبي علي تربيته للأولاد وبعتذر عن اني مش عارف هي نزوه ولا نذون 😂
معيار تقديرك لدا لازم يكون مبني علي العقلانيه التامه لكن تقديرك الشخصي عل كونها نزوه وحده ولا نزوات المبني علي الاندفاع المبني علي التاثير النفسي السلبي من معرفتك بأمر الخيانه او اي امر اخر لن يجلب سوا قرارات لن ينجم عنها بعد ذلك سوا الندم ف الأهم من اتخاذ القرار التاني في اتخاذه في جميع الحالات ودي نهايه الحاله الاولي 😁 اتمني تكون مفيده. ❝ ⏤Mohamed Taha
❞ يمكن من تقريبآ سنتين وانا عندي اهتمام اقرأ عن الطلاق واتفرج علي المسلسلات الي بتتكلم عن الحالات الاجتماعيه الي بتوصل للطلاق و cases كتير في المحاكم طبعآ ومعرفه مدي التاثير اللاحق او النتائج الناجمه عن الطلاق رغم اني مش متجوز اصلا 😅
معلش الموضوع طويل شويه بس يمكن يكون عصارة فتره طويله من القراءه والاجتهاد في تحليل كثير من الحالات
فهقسم حالات الطلاق ل ٣ حالات
الحاله الاولي:- ودي الاوسع انتشارآ والطلاق فيها طبعآ بيكون قرار غير موفق لقيت ان اغلب حالات الطلاق بتكون بسبب وجود طرف تالت والطرف الثالث هنا نوعين النوع الاول ام او والد الزوج او ام او والد الزوجه بنت او ابن يتيم لاحد اخوتهم لخ اخت الخ والي وجودهم اصلا بيكون فتره مؤقته طالت قصرت انت وبختك يا ابو بخيت والحالات دي بتدور حوالين حماوات زنانه او طرف من الاطراف ميقدرش فكرة انو يكون مسئول عن الطرف دا يقول عل اقل بدل ما اخدم حماتي اخدم امي وفكره ان طرف من الاطراف يحط نفسه في نزاع مع اب او ام الطرف الآخر ف وي كأنه بيخيره بين خيارين بالبلدي كدا يانا ياامك يا حماته وأكيد عرفآ وشرعآ مفيش حد بيفضل مراته عن امه ودي بتنطبق علي الزوجه برضو وبالتالي ف بيكون الحل هو الانفصال لي انا بقول ان الانفصال هنا غلط اولا حياة الطرف الثالث عادتآ معاكم بتكون مؤقته مهمآ طالت ودا طبعآ زي مل قلت في البدايه بختك يا ابو بخيت
ثانيآ الحياة الزوجيه مش شرط تكون مبنيه علي إطار الاسره المتكونه من الزوج والزوجه والأبناء وبس لا هي يتشمل كل ما يحمله كل طرف من مسئوليه يتم جمع تلك المسؤوليات معآ ويتحمل كلا الطرفين مسؤوليه كلآ منهم كأنهم شخص واحد بتقسيم المسؤوليات بشئ فيه من العدل والترادي ما يكفي حتي يتجاوز تلك المرحله علي كلِ منهم ان يعي ان تحمل مسئوليه هذا النوع من الطرف الثالث هو ثواب واجر عظيم ولو تيقن الطرفين ايمانآ بان الله سيعوض هذا الأجر لهم في أبنائهم ما تركو ذلك الأجر ابدآ ولو علمو ما لترك هذا الأجر من ذنب عظيم ربما يرد في أبنائهم بصوره سلبيه لتمسكو بهذا الأجر طوال حياتهم
النوع الثاني من الطرف الثالث وهو وجود انثي اخري في حياة الرجل ولن افترض بعنصريه شديده وجود رجل في حياة انثي متزوجه لان هذا أمر مرفوض من اول قانون حمورابي للجاهليه الاولي ل دستور ٢٠١٩ بأن هذه الحاله لا يوجد فيها الا حلين قتل المرأه وعشيقها او تطليقها ف مع علينا من هذه الحاله انا هتكلم عن حالة وجود انثي في حياة رجل تفتكر هبرر للرجل مش هبرر للرجل بس ربما من البدايه كدا محللو اربعه بس هو محللهم في زواج مش خيانه بس معرفش لي بقي العرف خلي الستات تتجنن ولو زوجها خانها ممكن تعديها عادي وتقول نزوه لكن لو اتجوز عليها I˝m so sorry معلش انا مقبلش زوجي يتزوج عليا ودي طبعآ تقلها نعم يروح امك !! بس طبعآ عشان احنا بندي العرف شرعيه اعلي من القانون واعلي من الشرع هنمشي معاهم للاخر هل لما جوزك يخونك بنزوه او نزوات واستحلي الخيانه يمكن الاستمرار معاه ولا لا اولآ هيكون في تساؤل هام جدآ لازم تسألي لنفسك هو لي خانك عشان هو بتاع ستات وال mentality بتاعته كدا بقي وهو بتاع نسوان ومستحيل يتغير ولا خيانته دي كانت حاله عرضيه مبنيه علي أغراض وإن لم تكن مقبوله فإنه يمكن أن يستمع إليها في الحاله الاولي أنا شخصيآ بشوف الطلاق مستحب لان الشخص دا هيكون اكيد لي تأثير سلبي علي الاولاد اصل ابوهم نسونجي هيتعلمو منه أي!! في الحاله الثانيه النظر الي اسباب تلك النذوه هل هي مبنيه علي انه لم يعد يراكي تلك الزوجه التي تزوجها في السابق لو الاجابه صح ف بيبقي قدامك حلين إما تعوضيلو النقص دا اما تسمحيله يتزوج تاني صدقيني حقه واحد متجوز ومش متجوز اكيد هيبقي عايز يتجوز ولا اي!
خاصتآ لما تكون نزوته دي ملهاش تأثير سلبي علي تربيته للأولاد وبعتذر عن اني مش عارف هي نزوه ولا نذون 😂
معيار تقديرك لدا لازم يكون مبني علي العقلانيه التامه لكن تقديرك الشخصي عل كونها نزوه وحده ولا نزوات المبني علي الاندفاع المبني علي التاثير النفسي السلبي من معرفتك بأمر الخيانه او اي امر اخر لن يجلب سوا قرارات لن ينجم عنها بعد ذلك سوا الندم ف الأهم من اتخاذ القرار التاني في اتخاذه في جميع الحالات ودي نهايه الحاله الاولي 😁 اتمني تكون مفيده. ❝
❞ الجزء الثاني
(عفتي والديوث)
كان أشهب ياخد الغرفه ذهابا وإياباً يريد أن تفيق سريعا بعد ما قاله الدكتور
فلاش باك
أشهب:اتفضل يا دكتور
دكتور محمد :هو ايه اللي حصل
أشهب:مفيش اتزحلقت ووقعت دماغها خبطت في السلم
محمد:وهو يكشف عن الجرح همشيها اتزحلقت
أشهب:طيب يا دكتور هو هسيب اثر
محمد:اكيد بس انا خياطتها خياطه تجميل بس هتعمل خط في وشها ممكن تعمل عمليه تجميل علشان مايبقاش في ليها اي اثر مش مكلفه وبتخرج في نفس اليوم لو عاوز ده رقمي اقدر اساعدك
أشهب:سجل الرقم وقال طيب وهي تكلف كام ده وشها راس مالي
محمد:مش فاهم
أشهب:ملامح التوتر ارتسمت علي وجهه وقال قصدي علشان هي موديل اعلانات واي حاجه ممكن تحصل تخسرنا عقود كتير
محمد:ماشي يا استاذ عموما انا دلوقتي خلصت وهي لازم ترتاح وتغير علي الجرح كويس ذي ما انا كاتب في الروشته ومد يديه بها ولازم لازم لازم اللي بيغيرها يكون معقم كويس احسن الجرح يسبتك (كان مقصده أن يتلوث الجرح )
أشهب:حاضر وهو في نفسه لا يفهم شي طيب يا دكتور هو بعد ما تفوق تقدر تخرج امتي
محمد:تخرج فين دي لازم ترتاح أشهب:ماشي يا ترتاح قد ايه
محمد:انا مستغرب حضرتك جداااااا هيكون فيه ايه أهم من صحتها علشان تخرج ليه عموما لو ماالتزمتش بكلامي ما تلوم الا نفسك ووقتها هتخسر عقود كتيرررررر
أشهب:ماشي اتفضل يا دكتور واوصله الي الباب
ورجع بعيونه ليها ايه يا بنت ....... بقا تضيعي عليا زبون مهم كده قومي بس وانا اوريكي وظل يخبط علي وجهها ولكن لا تستطيع أن تفيق لان الدكتور اعطها حقنه منومه حتي تستطيع أن تتحمل الالم
ظل علي هذا الحال إلي أن دخلت عليه روحيه وكانت قد سمع صوت طرق الصفعات علي وجه مريم
روحيه:ليه كده يا أشهب بيه دي تعبانه حرام عليك
أشهب:وانتي مالك مراتي وبادبها
روحيه:تادبها لو غلطانه في حاجه مش وهي تعبانه عملت ايه هي
أشهب:اخرسي يا وليه انتي مجنونه تردي عليا امشي اطلعي بره وما توريني وشك تاني
عوده
بدءت مريم تفيق ولكن احست بالم في رأسها وصداع يكاد دماغها أن تنفجر منه
~~~~~~~~~~~~
عن رونال عندما دلفت من الباب وهي تتعجز علي نفسها وجدت أمامها هذا الشخص الذي صدمها الصبح بسيارته
قال :اهلا وسهلا اتفضلي اقعدي
رونال :انا اسفه جدا اني مشيت وقبل أن تكمل كلامها
قال :انا اللي اسف والله كان عندي اجتماع مهم وما حسيت بنفسي الا لما خبطتك انتي كويسه
رونال:اه الحمد لله وهي داخلها وجع العالم
قال :اعرفك بنفسي انا سيف السيوفي مديرك هنا
رونال :انصدمت مديري معني هذا اني قبلت في الوظيفه قبل أن يري اوراقي هو الان يشفق علي لا اعرف هل ارفض اما أقوله محتاجه توضيح ولا
قاطع شروردها قالا انا عارف انتي بتفكري في ايه دلوقتي وعندك حق انتي بقيت سكرتاريتي الخاصه
رونال:هو حضرتك وظيفتني علشان انت مشفق عليا
سيف:لا ابدا بس انا شفت انك مناسبه جدااااا انك تكوني هنا ومعايا
رونال:تنحنحت افندم
سيف:انا قولت حاجه غلط
رونال:لا ابدا خلاص مفيش حاجه
سيف :تبقي عندي الساعه٧الصبح يوم السبت
رونال:حضرتك قصدك الحد بكره
سيف :انا قولت السبت
رونال :طيب حضرتك الساعه دلوقتي ونظرت في الساعه لتجدها قربت علي ٦مساءا فوقفت مره واحده فتاوت الما وكادت أن تسقط حتي سندها
سيف:انتي كويسه
رونال:ايوه بس انا اتاخرت اوووي
وجرت وقبل أن تصل للباب
سيف :أوقفها مكانها بعد أن قال ترتحي اسبوع وتجي
نظرت له سريعا وقالت :ليه انا كويسه
غصب وصرخ فيها وقال:انا بقول كلمتي مره واحده
غضبت جداا وقالت:قول اني مش مقبوله بس ما تديني امل كذاب
فجرا تجاهها
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الثاني
(عفتي والديوث)
كان أشهب ياخد الغرفه ذهابا وإياباً يريد أن تفيق سريعا بعد ما قاله الدكتور
فلاش باك
أشهب:اتفضل يا دكتور
دكتور محمد :هو ايه اللي حصل
أشهب:مفيش اتزحلقت ووقعت دماغها خبطت في السلم
محمد:وهو يكشف عن الجرح همشيها اتزحلقت
أشهب:طيب يا دكتور هو هسيب اثر
محمد:اكيد بس انا خياطتها خياطه تجميل بس هتعمل خط في وشها ممكن تعمل عمليه تجميل علشان مايبقاش في ليها اي اثر مش مكلفه وبتخرج في نفس اليوم لو عاوز ده رقمي اقدر اساعدك
أشهب:سجل الرقم وقال طيب وهي تكلف كام ده وشها راس مالي
محمد:مش فاهم
أشهب:ملامح التوتر ارتسمت علي وجهه وقال قصدي علشان هي موديل اعلانات واي حاجه ممكن تحصل تخسرنا عقود كتير
محمد:ماشي يا استاذ عموما انا دلوقتي خلصت وهي لازم ترتاح وتغير علي الجرح كويس ذي ما انا كاتب في الروشته ومد يديه بها ولازم لازم لازم اللي بيغيرها يكون معقم كويس احسن الجرح يسبتك (كان مقصده أن يتلوث الجرح )
أشهب:حاضر وهو في نفسه لا يفهم شي طيب يا دكتور هو بعد ما تفوق تقدر تخرج امتي
محمد:تخرج فين دي لازم ترتاح أشهب:ماشي يا ترتاح قد ايه
محمد:انا مستغرب حضرتك جداااااا هيكون فيه ايه أهم من صحتها علشان تخرج ليه عموما لو ماالتزمتش بكلامي ما تلوم الا نفسك ووقتها هتخسر عقود كتيرررررر
أشهب:ماشي اتفضل يا دكتور واوصله الي الباب
ورجع بعيونه ليها ايه يا بنت .... بقا تضيعي عليا زبون مهم كده قومي بس وانا اوريكي وظل يخبط علي وجهها ولكن لا تستطيع أن تفيق لان الدكتور اعطها حقنه منومه حتي تستطيع أن تتحمل الالم
ظل علي هذا الحال إلي أن دخلت عليه روحيه وكانت قد سمع صوت طرق الصفعات علي وجه مريم
روحيه:ليه كده يا أشهب بيه دي تعبانه حرام عليك
أشهب:وانتي مالك مراتي وبادبها
روحيه:تادبها لو غلطانه في حاجه مش وهي تعبانه عملت ايه هي
أشهب:اخرسي يا وليه انتي مجنونه تردي عليا امشي اطلعي بره وما توريني وشك تاني
عوده
بدءت مريم تفيق ولكن احست بالم في رأسها وصداع يكاد دماغها أن تنفجر منه
~~~~~~~~~~~~ عن رونال عندما دلفت من الباب وهي تتعجز علي نفسها وجدت أمامها هذا الشخص الذي صدمها الصبح بسيارته
قال :اهلا وسهلا اتفضلي اقعدي
رونال :انا اسفه جدا اني مشيت وقبل أن تكمل كلامها
قال :انا اللي اسف والله كان عندي اجتماع مهم وما حسيت بنفسي الا لما خبطتك انتي كويسه
رونال:اه الحمد لله وهي داخلها وجع العالم
قال :اعرفك بنفسي انا سيف السيوفي مديرك هنا
رونال :انصدمت مديري معني هذا اني قبلت في الوظيفه قبل أن يري اوراقي هو الان يشفق علي لا اعرف هل ارفض اما أقوله محتاجه توضيح ولا
قاطع شروردها قالا انا عارف انتي بتفكري في ايه دلوقتي وعندك حق انتي بقيت سكرتاريتي الخاصه
رونال:هو حضرتك وظيفتني علشان انت مشفق عليا
سيف:لا ابدا بس انا شفت انك مناسبه جدااااا انك تكوني هنا ومعايا
رونال:تنحنحت افندم
سيف:انا قولت حاجه غلط
رونال:لا ابدا خلاص مفيش حاجه
سيف :تبقي عندي الساعه٧الصبح يوم السبت
رونال:حضرتك قصدك الحد بكره
سيف :انا قولت السبت
رونال :طيب حضرتك الساعه دلوقتي ونظرت في الساعه لتجدها قربت علي ٦مساءا فوقفت مره واحده فتاوت الما وكادت أن تسقط حتي سندها
سيف:انتي كويسه
رونال:ايوه بس انا اتاخرت اوووي
وجرت وقبل أن تصل للباب
سيف :أوقفها مكانها بعد أن قال ترتحي اسبوع وتجي
نظرت له سريعا وقالت :ليه انا كويسه
غصب وصرخ فيها وقال:انا بقول كلمتي مره واحده
غضبت جداا وقالت:قول اني مش مقبوله بس ما تديني امل كذاب
فجرا تجاهها
❞ ماهي التوبة وكيف نتوب؟
كثيرًا ما تتردد على أسماعنا عبارة “التوبة النصوح”، وقد عرفها العلماء بأنها هي التي تتضمن الإقلاع عن الذنوب كلها، والندم عليها، والعزم على عدم العودة إليها، ورد المظالم إلى أهلها، وأن تكون طلبًا لثواب الله ورحمته، وهربًا من عذابه وعقوبته، يقول الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ ويُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ}. فماهي التوبة وكيف نتوب؟ نحن نحتاج للتوبة دائمًا، في كل وقت وفي كل حين، فالتوبة لازمة لجميع المؤمنين، وقد أمر الله سبحانه وتعالى بالتوبة، فقال: { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } وقال عز وجل: { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا }، وقال عز وجل: { إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ }. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: { يَا أَيُّهَا النَّاسُ، تُوبُوا إِلَى اللَّهِ، فَإِنِّي أَتُوبُ فِي الْيَوْمِ إِلَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ }
أي هذه الصور صورتك؟
حتى نعرف ماهي التوبة وكيف نتوب؟ نقول أن للتائبين صور متعددة، فانظر أين تجد نفسك في هذه الصور.. الصورة الأولى: عبد مستقيم على التوبة والإنابة، لا يحدث نفسه بالعودة إلى معصية طيلة حياته، يستبدل بسيئاته الحسنات، وهذا سابق بالخيرات، نفسه مطمئنة، راضية مرضية. الصورة الثانية: عبد عاقد على التوبة، وفي نيته الاستقامة، ولا يسعى في المعصية، ولا يقصدها، ولا يهتم بها، ولكنه قد يُبتلَى بدخولها عليه من غير قصد منه، ويُمتَحَن بالهم واللمم، فهو مؤمن تُرجَى له الاستقامة؛ لأنه في طريقها، ونفسه نفس لوامة، تلومه إن عصى، وتلومه إن قصَّر في الطاعة. الصورة الثالثة: عبد يعصي ثم يتوب، ثم يعود للمعصية، ثم يحزن على فعله لها وسعيه إليها، إلا أنه يُسَوِّف بالتوبة، ويحدث نفسه بالاستقامة، ويحب منازل التوابين، ويرتاح قلبه إلى مقام الصديقين؛ لكن الهوى يغلبه، والعادة تجذبه، فهو ترجى له الاستقامة لمحاسن عمله، وتكفيرها السالف من سيئاته، وقد يُخشَى عليه الانتكاس والانقلاب، لمداومة خطئه. ونفس هذا العبد نفس مُسَوِّلة، وهو ممن خلط عملاً صالحًا وآخر سيئًا، عسى الله أن يتوب عليه فيستقيم ويلحق بالسابقين. الصورة الرابعة: إنه أسوأ العبيد حالاً، وأعظمهم على نفسه وبالاً، وأقلهم من الله نوالاً، يعصي ثم يتبع المعصية بمثلها أو أعظم، يقيم على الإصرار، ويحدث نفسه بفعل المعاصي إذا قدر عليها، لا ينوي توبة، ولا يعزم استقامة، لا يرجو من الله وعدًا، ولا يخشى منه وعيدًا. ونفس هذا نفس أمَّارة، وروحه من الخير فرارة، ويُخشى عليه سوء الخاتمة لسلوكه طريقها.
انظر لثلاثة أشياء
قالوا بشأن السؤال: ماهي التوبة وكيف نتوب؟ يجب عند توبتك من الذنب أن تنظر إلى ثلاثة أشياء: انخلاعك من العصمة حين إتيانه، وفرحك عند الظفر به، والإصرار عليه وقعودك عن تداركه، مع تيقنك نظر الله عز وجل إليك. انخلاعك من العصمة حين إتيانه: فإن الله عز وجل ما خلى بينك وبين الذنب إلا بعد أن خذلك وخلى بينك وبين نفسك، ولو عصمك ووفقك لما وجد الذنب إليك سبيلاً، فقد أجمع العارفون بالله على أن الخذلان أن يكلك الله إلى نفسك ويخلي بينك وبينها. فرحك عند الظفر به: إن فرحك عند الظفر بالمعصية دليل على شدة الرغبة فيها والجهل بقدر من عصيته، والجهل بسوء عاقبتها وعظم خطرها، ففرحك بها غطى على ذلك كله، وفرحك بها أشد ضررا عليك من مواقعتها. والمؤمن لا تتم له لذة بمعصية أبدًا، ولا يكمل بها فرحه، بل لا يباشرها إلا والحزن مخالط لقلبه، ولكن سُكْر الشهوة يحجبه عن الشعور به، ومتى خلا قلبه من هذا الحزن واشتدت غبطته وسروره، فليتَّهِمْ إيمانه، وليبكِ على موت قلبه. الإصرار عليه وقعودك عن تداركه: الإصرار هو الاستقرار على المخالفة، والعزم على المعاودة، وذلك ذنب آخر لعله أعظم من الذنب الأول بكثير. وهذا من عقوبة الذنب، فإنه يوجب ذنبًا أكبر منه، ثم الثاني كذلك، ثم الثالث كذلك، حتى يحدث الهلاك، فالإصرار على المعصية معصية أخرى، والقعود عن تدارك ما فاتك من الخير بسبب المعصية يعتبر إصرارًا ورضا بها وطمأنينة إليها، وذلك علامة الهلاك. قال سهل بن عبد الله: الجاهل ميت، والناسي نائم، والعاصي سكران، والمصرُّ هالك، والإصرار هو التسويف، والتسويف أن يقول: أتوب غدًا؛ وهذا دعوى النفس، كيف يتوب غدًا لا يملكه!. وعلى هذا فالتوبة من المعصية مع بقاء لذتها في القلب، وتمني ارتكابها إن وجد إليها السبيل، وحديث النفس الدائم بلذتها، هذه التوبة تسمى توبة الكذابين، وهي التي وصف أبو هريرة صاحبها بأنه كالمستهزئ بربه، فهي توبة غير مقبولة، فضلاً عن الإثم الذي يلحق بصاحبها من مخادعته لله عز وجل.
من شروط التوبة
1- أن تكون التوبة لله: فلا بد أن يكون الإقلاع عن المعصية والندم عليها والعزم على عدم معاودتها. لا بد أن يكون هذا كله من أجل الله عز وجل، رغبة في ثوابه، وخشية من عقابه. فمن أقلع عن شرب الخمر؛ لأن الطبيب حذره من شربها، وأنها ستودي بصحته، فتركها من أجل ذلك، لا يُعَد تائبًا، ولا يكون تركه لهذه النية توبة. ومن أقلع عن الزنى؛ لإصابته بمرض (الإيدز) مثلاً، أو خشي الإصابة به، أو بغيره من الأمراض التناسلية، فخاف على نفسه وهجر الزنى، لم يكن فعله ذلك توبة شرعية. ومن أقلع عن الاتجار بالمخدرات، خوفًا من مطاردة الشرطة، ومن العقوبة التي تنتظره، لم يكن تائبًا، ولا إقلاعه توبة. ومن أقلع عن القمار؛ لأنه خسر ماله فيه، وأفلس وضاعت ثروته، لم يكن ذلك توبة منه، ولم يدخل في زمرة التائبين. ولكن إذا حركت مصائب الدنيا وخسائرها بواعث الإيمان في قلب الإنسان، وجعلته يراجع نفسه ويتذكر آخرته، فتاب عند ذلك، فهو من المقبولين إن شاء الله 2- الندم: فحقيقة التوبة هي الندم على ما سلف منك في الماضي، والإقلاع عنه في الحال، والعزم على أن تفعله في المستقبل. ولا تتحقق التوبة إلا بذلك، فعدم الندم على القبيح دليل على الرضا به، والإصرار عليه. 3- الإقلاع: فالتوبة تستحيل مع مباشرة الذنب. 4- الاعتذار: والمقصود بالاعتذار: إظهار الضعف والمسكنة لله عز وجل، وأنك لم تفعل الذنب عن استهانة بحقه سبحانه وتعالى، ولا جهلاً به، ولا إنكارًا لاطلاعه، ولا استهانة بوعيده، وإنما كان ذلك من غلبة الهوى، وضعف القوة عن مقاومة الشهوة، وطمعًا في مغفرته سبحانه وتعالى، واتكالاً على عفوه، وحسن ظن به، ورجاء لكرمه، وطمعًا في سعة حلمه ورحمته. وما فعلت ذلك الذنب إلا بسبب ما غرَّك به الغَرور، والنفس الأمارة بالسوء، وستره سبحانه وتعالى المرخَى عليك، وأعانك على ذلك جهلك، ولا سبيل إلى الاعتصام لك إلا به عز وجل، ولا معونة على طاعته إلا بتوفيقه. ونحو هذا من الكلام المتضمن للاستعطاف والتذلل والافتقار إليه عز وجل، والاعتراف بالعجز والإقرار بالعبودية، فهذا من تمام التوبة. 5- الاستدراك ورد الحقوق: أولاً: حقوق الله عز وجل: وهي إما أوامر وطاعات قد قصَّرت فيها، أو مناهي ومعاصي ارتكبتها. أما الطاعات، فإن كنت قد تركت صلاة، أو صليتها فاقدة شرطًا من شروط صحتها، فيجب عليك أن تقضيها كلها إذا كنت تعلم عددها، فإن كنت لا تعلم عددها أو تشك فيه، فخُذ بغالب الظن بعد الاجتهاد والتحري. ثم لتكثر بعد ذلك من صلوات النوافل، كالسنن الراتبة وقيام الليل. وإن كنت تركت صيام يوم أو أيام من صيام الفريضة، فأحصِ عددها واقضها، ثم زد بعد ذلك من صوم النافلة، كالإثنين والخميس والأيام البيض. وأما إن كان فرَّط في الزكاة، فيحسب ما كان يجب عليه إخراجه ويخرجه على حسب غلبة ظنه. وإن كان تيسر له سبيل الحج واستطاع ولم يحج، فعليه أن يبادر بالحج، وأن يسعى لأداء الفريضة قبل أن يدركه الموت. وأما المعاصي، فيجب أن يحصيها، بأن ينظر في أيامه وساعاته، ويفتش في جوارحه، ويسجل كل معاصيه، من صغائر وكبائر، ثم يسعى في تكفيرها كلها. ثانيًا: حقوق ومظالم الناس: شدد الشرع في حقوق ومظالم العباد ما لم يشدده في حقوق الله عز وجل، فقد ألزم الشرع التائب أن يرد الحقوق إلى أصحابها إن كانوا أحياء، أو إلى ورثتهم إن ماتوا. فإن لم يستطع ردها فليستحل منه بعد إعلامه بها، إن كان حقًّا ماليًّا أو جناية على بدنه، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ لأَخِيهِ مِنْ عِرْضِهِ أَوْ شَيْءٍ، فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ الْيَوْمَ قَبْلَ أَنْ لا يَكُونَ دِينَارٌ وَلا دِرْهَمٌ، إِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيْهِ)) . فإن لم يسامحه صاحب الحق ويتحلل له فعليه أن يسعى ما استطاع في تحصيل هذا الحق ورده إلى صاحبه. فإن لم يجد أصحاب الحقوق ولا ورثتهم، فعليه أن يتصدق بهذه الحقوق عن أصحابها، ويدفعها إلى الفقراء والمحتاجين، أو إلى جهات الخير ومصالح المسلمين. أما المظالم الأدبية، كالغيبة والسب والسخرية والاستهزاء، فقد اختلف العلماء في كيفية التوبة منها، فقال بعضهم: يجب على التائب إعلام من اغتابه أو سبه، والتحلل منه، وقال البعض الآخر: يتوب بينه وبين الله، ولا يشترط إعلام من قذفه أو اغتابه. والقول الوسط بينهما هو: إن لم يترتب على إخباره وإعلامه مفسدة وضرر، فيجب إخباره والتحلل منه، وإن ترتب على إخباره مفسدة أو ضرر، فتُدفَع المفسدة، ويتوب بينه وبين الله ولا يخبره، ويدعو له. عندما نتحدث عن ماهي التوبة وكيف نتوب؟ يجب أن نعرف أن التوبة ليست قولاً باللسان، كما يفهم كثير من العوام، حين يذهب أحدهم إلى بعض المشايخ، فيقول له: “تَوِّبني يا سيدنا الشيخ” !! فيقول الشيخ: ردد ورائي، أو قل معي: “تبت إلى الله، ورجعت إلى الله، وندمت على ما فعلت…” إلى آخر الصيغة المعروفة. فإذا ردد هذه الكلمات وراء الشيخ، خرج من عنده، وظن أنه قد تاب!!. وهذا جهل من الطرفين، فالتوبة ليست مجرد كلام يلوكه اللسان، ولو كانت كذلك ما كان أسهلها. التوبة أمر أكبر من ذلك وأعمق وأصعب، ومعرفة ماهي التوبة وكيف نتوب؟رأمر ليس بالسهل. إن عمل اللسان مطلوب فيها بعد أن تتحقق وتتأكد، ليعترف بالذنب ويسأل الله المغفرة، أما مجرد الاستغفار، أو إعلان التوبة باللسان – دون عقد القلب – فهو توبة الكذابين، كما قال ذو النون المصري، وهو ما قالته السيدة رابعة: “إن استغفارنا يحتاج إلى استغفار!!” حتى قال بعضهم: “أستغفر الله من قولي: أستغفر الله” أي باللسان من غير توبة وندم بالقلب
علامات التوبة المقبولة
1- أن يكون بعد التوبة خيرًا مما كان قبلها. 2- أن لا يزال الخوف مصاحبًا له لا يأمن مكر الله طرفة عين، فخوفه مستمر إلى أن تفيض روحه إلى بارئها. 3- رقة قلبه وانخلاعه وتقطعه ندمًا وخوفًا، ولا ريب أن الخوف الشديد من العقوبة العظيمة يوجب انصداع القلب وانخلاعه حسرة على ما فرط منه، وخوفًا من سوء عاقبته. وقد ورد عن عمر رضي الله عنه أنه قال: اجلسوا إلى التوابين فإنهم أرق أفئدة. 4- أن تتمكن مرارة تلك الذنوب في قلبه بدلا عن حلاوتها، فيستبدل بالميل كراهية وبالرغبة نفرة.. 5- كسرة خاصة تحصل للقلب، بين يدي الرب، كسرة تامة قد أحاطت به من جميع جهاته، وألقته بين يدي ربه طريحًا ذليلاً خاشعًا. فمن لم يجد ذلك في قلبه، فليتَّهم توبته، وليرجع إلى تصحيحها، فما أصعب التوبة الصحيحة بالقلب، وما أسهلها باللسان.
المصادر
https://www.startimes.com
https://islamonline.net/. ❝ ⏤لا حول ولا قوة الا بالله
❞ ماهي التوبة وكيف نتوب؟
كثيرًا ما تتردد على أسماعنا عبارة “التوبة النصوح”، وقد عرفها العلماء بأنها هي التي تتضمن الإقلاع عن الذنوب كلها، والندم عليها، والعزم على عدم العودة إليها، ورد المظالم إلى أهلها، وأن تكون طلبًا لثواب الله ورحمته، وهربًا من عذابه وعقوبته، يقول الله عز وجل: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ ويُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ﴾. فماهي التوبة وكيف نتوب؟ نحن نحتاج للتوبة دائمًا، في كل وقت وفي كل حين، فالتوبة لازمة لجميع المؤمنين، وقد أمر الله سبحانه وتعالى بالتوبة، فقال: ﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ وقال عز وجل: ﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا ﴾، وقال عز وجل: ﴿ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ، تُوبُوا إِلَى اللَّهِ، فَإِنِّي أَتُوبُ فِي الْيَوْمِ إِلَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ ﴾ أي هذه الصور صورتك؟
حتى نعرف ماهي التوبة وكيف نتوب؟ نقول أن للتائبين صور متعددة، فانظر أين تجد نفسك في هذه الصور. الصورة الأولى: عبد مستقيم على التوبة والإنابة، لا يحدث نفسه بالعودة إلى معصية طيلة حياته، يستبدل بسيئاته الحسنات، وهذا سابق بالخيرات، نفسه مطمئنة، راضية مرضية. الصورة الثانية: عبد عاقد على التوبة، وفي نيته الاستقامة، ولا يسعى في المعصية، ولا يقصدها، ولا يهتم بها، ولكنه قد يُبتلَى بدخولها عليه من غير قصد منه، ويُمتَحَن بالهم واللمم، فهو مؤمن تُرجَى له الاستقامة؛ لأنه في طريقها، ونفسه نفس لوامة، تلومه إن عصى، وتلومه إن قصَّر في الطاعة. الصورة الثالثة: عبد يعصي ثم يتوب، ثم يعود للمعصية، ثم يحزن على فعله لها وسعيه إليها، إلا أنه يُسَوِّف بالتوبة، ويحدث نفسه بالاستقامة، ويحب منازل التوابين، ويرتاح قلبه إلى مقام الصديقين؛ لكن الهوى يغلبه، والعادة تجذبه، فهو ترجى له الاستقامة لمحاسن عمله، وتكفيرها السالف من سيئاته، وقد يُخشَى عليه الانتكاس والانقلاب، لمداومة خطئه. ونفس هذا العبد نفس مُسَوِّلة، وهو ممن خلط عملاً صالحًا وآخر سيئًا، عسى الله أن يتوب عليه فيستقيم ويلحق بالسابقين. الصورة الرابعة: إنه أسوأ العبيد حالاً، وأعظمهم على نفسه وبالاً، وأقلهم من الله نوالاً، يعصي ثم يتبع المعصية بمثلها أو أعظم، يقيم على الإصرار، ويحدث نفسه بفعل المعاصي إذا قدر عليها، لا ينوي توبة، ولا يعزم استقامة، لا يرجو من الله وعدًا، ولا يخشى منه وعيدًا. ونفس هذا نفس أمَّارة، وروحه من الخير فرارة، ويُخشى عليه سوء الخاتمة لسلوكه طريقها.
انظر لثلاثة أشياء
قالوا بشأن السؤال: ماهي التوبة وكيف نتوب؟ يجب عند توبتك من الذنب أن تنظر إلى ثلاثة أشياء: انخلاعك من العصمة حين إتيانه، وفرحك عند الظفر به، والإصرار عليه وقعودك عن تداركه، مع تيقنك نظر الله عز وجل إليك. انخلاعك من العصمة حين إتيانه: فإن الله عز وجل ما خلى بينك وبين الذنب إلا بعد أن خذلك وخلى بينك وبين نفسك، ولو عصمك ووفقك لما وجد الذنب إليك سبيلاً، فقد أجمع العارفون بالله على أن الخذلان أن يكلك الله إلى نفسك ويخلي بينك وبينها. فرحك عند الظفر به: إن فرحك عند الظفر بالمعصية دليل على شدة الرغبة فيها والجهل بقدر من عصيته، والجهل بسوء عاقبتها وعظم خطرها، ففرحك بها غطى على ذلك كله، وفرحك بها أشد ضررا عليك من مواقعتها. والمؤمن لا تتم له لذة بمعصية أبدًا، ولا يكمل بها فرحه، بل لا يباشرها إلا والحزن مخالط لقلبه، ولكن سُكْر الشهوة يحجبه عن الشعور به، ومتى خلا قلبه من هذا الحزن واشتدت غبطته وسروره، فليتَّهِمْ إيمانه، وليبكِ على موت قلبه. الإصرار عليه وقعودك عن تداركه: الإصرار هو الاستقرار على المخالفة، والعزم على المعاودة، وذلك ذنب آخر لعله أعظم من الذنب الأول بكثير. وهذا من عقوبة الذنب، فإنه يوجب ذنبًا أكبر منه، ثم الثاني كذلك، ثم الثالث كذلك، حتى يحدث الهلاك، فالإصرار على المعصية معصية أخرى، والقعود عن تدارك ما فاتك من الخير بسبب المعصية يعتبر إصرارًا ورضا بها وطمأنينة إليها، وذلك علامة الهلاك. قال سهل بن عبد الله: الجاهل ميت، والناسي نائم، والعاصي سكران، والمصرُّ هالك، والإصرار هو التسويف، والتسويف أن يقول: أتوب غدًا؛ وهذا دعوى النفس، كيف يتوب غدًا لا يملكه!. وعلى هذا فالتوبة من المعصية مع بقاء لذتها في القلب، وتمني ارتكابها إن وجد إليها السبيل، وحديث النفس الدائم بلذتها، هذه التوبة تسمى توبة الكذابين، وهي التي وصف أبو هريرة صاحبها بأنه كالمستهزئ بربه، فهي توبة غير مقبولة، فضلاً عن الإثم الذي يلحق بصاحبها من مخادعته لله عز وجل.
من شروط التوبة
1- أن تكون التوبة لله: فلا بد أن يكون الإقلاع عن المعصية والندم عليها والعزم على عدم معاودتها. لا بد أن يكون هذا كله من أجل الله عز وجل، رغبة في ثوابه، وخشية من عقابه. فمن أقلع عن شرب الخمر؛ لأن الطبيب حذره من شربها، وأنها ستودي بصحته، فتركها من أجل ذلك، لا يُعَد تائبًا، ولا يكون تركه لهذه النية توبة. ومن أقلع عن الزنى؛ لإصابته بمرض (الإيدز) مثلاً، أو خشي الإصابة به، أو بغيره من الأمراض التناسلية، فخاف على نفسه وهجر الزنى، لم يكن فعله ذلك توبة شرعية. ومن أقلع عن الاتجار بالمخدرات، خوفًا من مطاردة الشرطة، ومن العقوبة التي تنتظره، لم يكن تائبًا، ولا إقلاعه توبة. ومن أقلع عن القمار؛ لأنه خسر ماله فيه، وأفلس وضاعت ثروته، لم يكن ذلك توبة منه، ولم يدخل في زمرة التائبين. ولكن إذا حركت مصائب الدنيا وخسائرها بواعث الإيمان في قلب الإنسان، وجعلته يراجع نفسه ويتذكر آخرته، فتاب عند ذلك، فهو من المقبولين إن شاء الله 2- الندم: فحقيقة التوبة هي الندم على ما سلف منك في الماضي، والإقلاع عنه في الحال، والعزم على أن تفعله في المستقبل. ولا تتحقق التوبة إلا بذلك، فعدم الندم على القبيح دليل على الرضا به، والإصرار عليه. 3- الإقلاع: فالتوبة تستحيل مع مباشرة الذنب. 4- الاعتذار: والمقصود بالاعتذار: إظهار الضعف والمسكنة لله عز وجل، وأنك لم تفعل الذنب عن استهانة بحقه سبحانه وتعالى، ولا جهلاً به، ولا إنكارًا لاطلاعه، ولا استهانة بوعيده، وإنما كان ذلك من غلبة الهوى، وضعف القوة عن مقاومة الشهوة، وطمعًا في مغفرته سبحانه وتعالى، واتكالاً على عفوه، وحسن ظن به، ورجاء لكرمه، وطمعًا في سعة حلمه ورحمته. وما فعلت ذلك الذنب إلا بسبب ما غرَّك به الغَرور، والنفس الأمارة بالسوء، وستره سبحانه وتعالى المرخَى عليك، وأعانك على ذلك جهلك، ولا سبيل إلى الاعتصام لك إلا به عز وجل، ولا معونة على طاعته إلا بتوفيقه. ونحو هذا من الكلام المتضمن للاستعطاف والتذلل والافتقار إليه عز وجل، والاعتراف بالعجز والإقرار بالعبودية، فهذا من تمام التوبة. 5- الاستدراك ورد الحقوق: أولاً: حقوق الله عز وجل: وهي إما أوامر وطاعات قد قصَّرت فيها، أو مناهي ومعاصي ارتكبتها. أما الطاعات، فإن كنت قد تركت صلاة، أو صليتها فاقدة شرطًا من شروط صحتها، فيجب عليك أن تقضيها كلها إذا كنت تعلم عددها، فإن كنت لا تعلم عددها أو تشك فيه، فخُذ بغالب الظن بعد الاجتهاد والتحري. ثم لتكثر بعد ذلك من صلوات النوافل، كالسنن الراتبة وقيام الليل. وإن كنت تركت صيام يوم أو أيام من صيام الفريضة، فأحصِ عددها واقضها، ثم زد بعد ذلك من صوم النافلة، كالإثنين والخميس والأيام البيض. وأما إن كان فرَّط في الزكاة، فيحسب ما كان يجب عليه إخراجه ويخرجه على حسب غلبة ظنه. وإن كان تيسر له سبيل الحج واستطاع ولم يحج، فعليه أن يبادر بالحج، وأن يسعى لأداء الفريضة قبل أن يدركه الموت. وأما المعاصي، فيجب أن يحصيها، بأن ينظر في أيامه وساعاته، ويفتش في جوارحه، ويسجل كل معاصيه، من صغائر وكبائر، ثم يسعى في تكفيرها كلها. ثانيًا: حقوق ومظالم الناس: شدد الشرع في حقوق ومظالم العباد ما لم يشدده في حقوق الله عز وجل، فقد ألزم الشرع التائب أن يرد الحقوق إلى أصحابها إن كانوا أحياء، أو إلى ورثتهم إن ماتوا. فإن لم يستطع ردها فليستحل منه بعد إعلامه بها، إن كان حقًّا ماليًّا أو جناية على بدنه، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ لأَخِيهِ مِنْ عِرْضِهِ أَوْ شَيْءٍ، فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ الْيَوْمَ قَبْلَ أَنْ لا يَكُونَ دِينَارٌ وَلا دِرْهَمٌ، إِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيْهِ)) . فإن لم يسامحه صاحب الحق ويتحلل له فعليه أن يسعى ما استطاع في تحصيل هذا الحق ورده إلى صاحبه. فإن لم يجد أصحاب الحقوق ولا ورثتهم، فعليه أن يتصدق بهذه الحقوق عن أصحابها، ويدفعها إلى الفقراء والمحتاجين، أو إلى جهات الخير ومصالح المسلمين. أما المظالم الأدبية، كالغيبة والسب والسخرية والاستهزاء، فقد اختلف العلماء في كيفية التوبة منها، فقال بعضهم: يجب على التائب إعلام من اغتابه أو سبه، والتحلل منه، وقال البعض الآخر: يتوب بينه وبين الله، ولا يشترط إعلام من قذفه أو اغتابه. والقول الوسط بينهما هو: إن لم يترتب على إخباره وإعلامه مفسدة وضرر، فيجب إخباره والتحلل منه، وإن ترتب على إخباره مفسدة أو ضرر، فتُدفَع المفسدة، ويتوب بينه وبين الله ولا يخبره، ويدعو له. عندما نتحدث عن ماهي التوبة وكيف نتوب؟ يجب أن نعرف أن التوبة ليست قولاً باللسان، كما يفهم كثير من العوام، حين يذهب أحدهم إلى بعض المشايخ، فيقول له: “تَوِّبني يا سيدنا الشيخ” !! فيقول الشيخ: ردد ورائي، أو قل معي: “تبت إلى الله، ورجعت إلى الله، وندمت على ما فعلت…” إلى آخر الصيغة المعروفة. فإذا ردد هذه الكلمات وراء الشيخ، خرج من عنده، وظن أنه قد تاب!!. وهذا جهل من الطرفين، فالتوبة ليست مجرد كلام يلوكه اللسان، ولو كانت كذلك ما كان أسهلها. التوبة أمر أكبر من ذلك وأعمق وأصعب، ومعرفة ماهي التوبة وكيف نتوب؟رأمر ليس بالسهل. إن عمل اللسان مطلوب فيها بعد أن تتحقق وتتأكد، ليعترف بالذنب ويسأل الله المغفرة، أما مجرد الاستغفار، أو إعلان التوبة باللسان – دون عقد القلب – فهو توبة الكذابين، كما قال ذو النون المصري، وهو ما قالته السيدة رابعة: “إن استغفارنا يحتاج إلى استغفار!!” حتى قال بعضهم: “أستغفر الله من قولي: أستغفر الله” أي باللسان من غير توبة وندم بالقلب
علامات التوبة المقبولة
1- أن يكون بعد التوبة خيرًا مما كان قبلها. 2- أن لا يزال الخوف مصاحبًا له لا يأمن مكر الله طرفة عين، فخوفه مستمر إلى أن تفيض روحه إلى بارئها. 3- رقة قلبه وانخلاعه وتقطعه ندمًا وخوفًا، ولا ريب أن الخوف الشديد من العقوبة العظيمة يوجب انصداع القلب وانخلاعه حسرة على ما فرط منه، وخوفًا من سوء عاقبته. وقد ورد عن عمر رضي الله عنه أنه قال: اجلسوا إلى التوابين فإنهم أرق أفئدة. 4- أن تتمكن مرارة تلك الذنوب في قلبه بدلا عن حلاوتها، فيستبدل بالميل كراهية وبالرغبة نفرة. 5- كسرة خاصة تحصل للقلب، بين يدي الرب، كسرة تامة قد أحاطت به من جميع جهاته، وألقته بين يدي ربه طريحًا ذليلاً خاشعًا. فمن لم يجد ذلك في قلبه، فليتَّهم توبته، وليرجع إلى تصحيحها، فما أصعب التوبة الصحيحة بالقلب، وما أسهلها باللسان.
المصادر
https://www.startimes.com
https://islamonline.net/. ❝
❞ الأمان جميل جداً
أظنه الشعور الوحيد الذي يستحق عناء البحث
أن تأمن وأنت تتحدث وتنفعل وتعبر عن مشاعرك
أن تأمن أن عفويتك محبوبة ومقبولة
وأنك لا تحتاج إلى التصنع كي تبقى مرغوباً
وأن كل ما تعانيه من نفسك لا يمثل مشكلة للآخر .. ❝ ⏤زهرة الياسمين
❞ الأمان جميل جداً
أظنه الشعور الوحيد الذي يستحق عناء البحث
أن تأمن وأنت تتحدث وتنفعل وتعبر عن مشاعرك
أن تأمن أن عفويتك محبوبة ومقبولة
وأنك لا تحتاج إلى التصنع كي تبقى مرغوباً
وأن كل ما تعانيه من نفسك لا يمثل مشكلة للآخر. ❝