❞ سحر الفودو
#بقلم_الهام_احمد_عبدالحليم_نيروزونيارنيار
كنت بزيارة لأحد الأقرباء.
ولانى مش بحب زيارة الأماكن الريفية ما كنتش بروح كتير هناك لكن المره دى وأثناء اقامتى عندهم فترة الزيارة كنت زهقان فقلت أخرج اتمشى شوية يمكن الهواء يخلينى أنام.
وانا خارج من الغرفة اللى مقيم فيها مريت من أمام شباك الغرفة اللى جنبى ودى كانت غرفة السيدة اللى مسؤلة عن الدار بما أنه دار عمده بقى فتلاقى ناس بتنضف وناس بتطبخ وتغسل الست دى الكبيرة بتاعتهم بس شوفتها من الشباك وهى بتعمل حاجه غريبة ماسكه عروسة مصنوعه من قماش.وعماله تغرز فيها إبر.الغريب بقى ودى الحاجه اللى مش فاهمها وأنا مركز معها أول ما تغرز إبرة بسمع زى صوت حد بيصرخ صرخات مكتومة حد بيتالم بس الصوت جاى من الغرف اللى فوق ياترى دى صدفه ولا فى شئ مشترك في الموضوع ده.فضل الحال شوية من الوقت وخوفت تنتبه عليا.
سحبت نفسى بهدوء وخرجت الجنينة يمكن أعرف أفكر فى اللى شوفته ده.
فضلت في الجنينة شوية حسيت أنى تعبت قلت أدخل أنام.
دخلت وأنا داخل لقيت غرفة نفس السيدة خارج منها ضوء أحمر وسامع صوت تمتمة بكلام غريب هى الست دى بتعمل ايه ؟
وياترى هما سايبنها ليه؟
وأنا مالى هما يومين هخلص زيارتى وامشى.
دخلت نمت بس لسه الفضول شاغل راسى ياترى الست دى كانت بتعمل ايه ؟وايه علاقتها بالشخص اللى كان بيصرخ؟ وياترى مين ده وايه حكايته ؟
هو أنا كده فضولى فعلاً ولا الموضوع هو اللى غريب ؟
لا أنا هراقب الست دى وأشوف فيه إيه ؟
نمت وعدا الوقت لقيت عمى فارس القناوى العمده باعت حد يصحينى.
صحيت وجهزت نفسي وخرجت من الغرفة علشان اروحله بس مش عارف ليه عينى جات على نفس الغرفة لقيتها فاضية كان عندى فضول أدخل أشوف فيه إيه فى الغرفة دى.
عارف أنه غلط بس لو ما دخلتش مش هرتاح.
بصيت حواليا ما لاقيتش حد اتسحبت بشويش ودخلت الغرفة كانت ريحتها غريبة ريحة بشعة وتخنق.
ضغط على نفسى وفضلت ادور وأنا مش عارف بدور على إيه.
ايوه صح هدور على العروسه اللى كانت بتغرز فيها الإبر والدبابيس.
فضلت ادور الغرفة كانت منظمة واللى يدخل فيها غرفة عادية.لكن مش مريحة.
فضلت ادور لحد ما لقيت تحت السرير صندوق صغير.
مسكت الصندوق وحاولت افتحه بس يا ترى فين مفتاحه.
وضعت الصندوق جانباً وبحثت عن المفتاح.
بحثت كتير لكن مش لاقى حاجه.
وأنا واقف يأس عينى جات على صندوق صغير على الطاولة اللى بالغرفة بصيت عليه يبان صندوق زينة بس ما فيش مانع يتحط فيه حاجه.مسكت الصندوق وفضلت ااقلب فيه لحد ما لقيت فيه المفتاح روحت اجربه على الصندوق وفتح.
بس لقيت جوه الصندوق العروسه وشوية عضم وصورة لبنت زى القمر بس مكتوب عليها حاجات مش مفهومة بلون أحمر معرفش بقى ده لون ولا دم.
بس الموضوع غريب طلعت التليفون بتاعى وصورت الحاجة اللى جوه الصندوق علشان أبحث عنها وأعرف دى إيه.
وبعدين رجعت كل حاجه زى ما كانت وخرجت بره الغرفة.
وأنا بره بحاول أخد نفسى افتكرت عمى العمده أنه كان باعت لى.ظبط نفسى وخرجت علشان اشوفه.
وأحنا قاعدين لقيته بيقولى عايز منك خدمة يا عمر.
قولتله أنت تأمر يا عمى.
قالى عايزك تتجوز بنتى قدام أهل البلد وتاخدها معاك مصر.
قولتله اتجوز بنتك.
قالى لحد لما توصل مصر بس وأبقى طلقها.
أنا هجى وراك أدخلها مصحه في مصر بس لازم قدام أهل البلد يبان أنها اتجوزت وسافرت مع جوزها أنت عارف الناس هنا ما بتسكتش وأنا مش عايزهم يقولوا على بنتى مجنونه.
عمر: طب وهى مجنونه فعلاً ولا عندها إيه ؟
العمده: ياعمر يا أبنى أنا بنتى كانت زينة البنات كلهم وكانوا كل شباب البلد هيتجننوا عليها.
بس من فترة مش كبيرة بنتى بقيت بتحصل لها حاجات كتير.
على طول تعبانه وجسمها بيخس ودايما تشتكى أن فيه حد معها فى الغرفة وعايز يقتلها ده غير أنها دايما تقول حاسة بشكشكة في رجلى وأبدى ومش عارفه أقف على رجلى لفيت بيها على دكاترة كتير قالوا معندهش حاجه اومال إيه اللى بيحصل معها ده مش عارف.
واللى زاد وغطا في الفترة الأخيرة بتصرخ لوحدها وتضحك لوحدها وأوقات لما بدخل اطمن عليها بتهاجمنى.ده غير أنها بتخبط رأسها في الحيط لحد ما تفقد الوعي.
كل الحاجات دي خليتنا حابسها في غرفة فوق فى آخر البيت علشان محديش يسمع صوتها ولا يعرف بيجرلها إيه.
عمر:خلاص يا عمى اللى يريحك أنا معاك شوف هتجيب المأذون امتى وأنا جاهز.
بس ممكن اشوفها ؟
العمده: ماشى يا عمر تعالى اتفضل معايا علشان تشوفها.
طلعت الدرج أنا وعمى العمده وبعدين وقف قدام غرفة عرفت أن دى غرفتها فضلت وقف بره لحد ما يأذن لى بالدخول.دخل عمى وبعدها بشوية قالى أدخل دخلت لقيت نفس البنت اللى شوفتها في الصورة بنت زى القمر بس قاعده بتلعب لعب اطفال.
فضلت أتأمل فيها شوية وهى مش حاسه بوجودنا أصلا.
وبعدين افتكرت الحاجات اللى صورتها على التليفون اخدت عمى العمده على جنب بره الغرفة وفتحت التليفون ووريته الصور.
لقيته اتصعق كده وبص لى وقالى إيه ده جبت الصور دى منين ؟
عمر: هقولك بس لما تفهمنى الأول إيه اللى فى الصورة ده؟
العمده:بغضب وحزن على بنته ده سحر معمول لبنتى جبت الصور دى منين ؟
اخدته بره البيت وقولتله من جوه بيتك وحكيت له كل حاجه شوفتها.
العمده:طب تعالى هنروح مشوار يمكن ربنا يحلها من عنده.
روحت مع عمى المسجد صلينا وبعد الصلاه قعدنا فى ركن فى المسجد جالنا راجل بشوش إسمه الشيخ علام .
سلم على عمى وعليا وجلس بجانبنا وعمى قص له كل حاجه وخلانى وريته الصور.
الشيخ علام : يافارس ده سحر نوع من السحر إسمه سحر الفوده بيجيبوا عروسه وبطلاسم معينه بيحبسوا قرين الشخص اللى عايزين ياذوا جوها ولأن القرين متصل بيك.
ف لما يتأذى أنت تتأذى بس ده مش أى حد يعملوا.
ياترى مين اللى عملوا ؟
عمر باندفاع: الست اللى مسؤلة عن بيت عمى العمده هى اللى عاملاه.
العمده بغضب: يعنى بتاكل من خيرى وتاذى بنتى أنا هقتلها.
الشيخ علام: لا عايزين نعرف عملت كده ليه.
وتخليها تفكوا زى ما عملتوا .
العمده: ولو ما رضيتش ؟
الشيخ علام:هناخد كل الحاجات اللى استخدمتها في سحرها ونقرا عليها ونغطسها في مياه مقروء عليها وبعد لما تجف نحرقها وندفن الرماد بتاعها.
العمده :يعنى نعمل إيه دلوقتي ؟
أنا مش عارف همسك نفسى ازى وما اقتلهش بعد الأذى اللى سببته لبنتى .
الشيخ علام:خلى الحراس بتوعك يجتمعوا ويكتفوها ونخليها تعترف عملت كده ليه ونخليها تفكوا زى ما عملتوا.
العمده:طب يلا بينا.
اخدنا الشيخ علام ورجعنا بيت عمى العمده بس أنا كنت متفق معهم أنى هتسحب واجيب الصندوق اللى الست مخبية فيه العروسة والحاجه اللى معها.
وفعلاً جبت الصندوق وفضلت جوه الغرفة واتصلت على عمى العمده جاب الشيخ علام والحراس ومعهم زينات الخادمة وفضلنا نزعق لها علشان تعترف فى الآخر قالت ايوه أنا اللى عملتلها سحر علشان تتعب والناس تقول عليها مجنونه.وكنت بشكها بالدبابيس واعذبها وكنت ببقى فرحانه وأنا بعذبها مهى هى السبب فإن أبنى يطفش ويسيب البلد ويسيبنى.
علشان حبها وهى رفضته.
رفضته ليه وكسرت نفسه وبعدته عنى ؟
ده أنا أبنى زى الفل بشمهندس متعلم زيها بالظبط كان ناقص أيد ولا ناقص رجل.
ولو رجع بيا الزمان كنت هعملها سحر برضوا واعذبها زى ما كسرت نفس أبنى وخليته يسيبنى ويمشى.
العمده:بغضب انتى إيه مش بنى ادمه الجواز قسمه ونصيب وهى مش عايزاه هو بالعافية ؟
مش بالعافية بس طريقتها حسسيتوا أنه أقل منها كسرت نفسه وخليته طفش.
العمده:تعرفى يا زينات لو ما فكيتيش اللى عملتيه لبنتى دلوقتي لأكون جايب إبنك دلوقتي ومقطعوا قدامك حته حته .
زينات:لا أبنى لا أرجوك خلاص هفكوا بس ما تاذيش أبنى.
العمده:موافق قدامى دلوقتي تفكى اللى عملتيه.
زينات:حاضر.
جلست زينات على أرض الغرفة واحضرت بعض الأشياء وأخذت الصندوق وبدأت فى إشعال نار فى موقد وفعل بعض الطقوس كنا نجلس بعيد عنها ولكننا نرى ما تفعل.
وفجأة بعد بعض التمتمة القت بالعروسة وافرغت محتوى الصندوق بالنار ولكن فجأة ارتفعت النار وامسكت بزينات.
حاولنا إنقاذها ولكنها فارقت الحياة بعد أنا اشتعلت بها النار
طلبنا المطافى والاسعاف.
وانتهى الأمر ماتت زينات واخدت شرها معها.
الشيخ علام:ممكن أسأل سؤال يا عمده.
العمده:اتفضل يا شيخ.
الشيخ:علام هى بنتك دنيا كانت بتصلى فروضها وبتلتزم بالعبادات ؟
العمده:مش عارف بس ليه بتسأل ؟
الشيخ علام :مهى لو بنتك ملتزمة بالصلاة والقران الكريم والاذكار مفيش ساحر هيقدر ياذيها.
العمده:فهمتك يا شيخنا نطمن عليها بس وأنا هخليها تلتزم بالعبادات.
الشيخ علام:ابقى طمنى عليها.
العمده:حاضر.
الشيخ علام:همشى أنا بقى السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
العمده وعمر: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.
العمده: أنا هطلع اطمن على دنيا .
عمر:اتفضل. بس أنت لسه عند وعدك ؟
العمده:وعد إيه ؟
عمر:زواجى من دنيا .
العمده:خلاص يا عمر الموضوع اتحل مش هوديها مصحه.
عمر:بس أنا بجد عايز اتجوزها.
العمده:نطمن عليها وبعدين ناخد رأيها.
عمر:ماشى يا عمى وأنا في انتظارك.
بعد أسبوع.
دنيا:ياداده فين القطة بتاعتى
الداده:جريت على الجنينة.
دنيا هخرح اجيبها.
فى الجنينة....
دنيا بس بس بسبس بوسى انتى فين بسبس بوسى روحتى فين.
عمر:بتدورى على دى؟
دنيا:بخجل ايوه هى معاك بتعمل ايه ؟
عمر:كانت بتلعب معايا.
دنيا:تعالى يابوسى.
عمر:مش هتردى عليا ؟
دنيا: أرد على إيه ؟
عمر:على موضوع جوازنا يابنتى أنا خللت جنبك.
دنيا: بابتسامة خجولة أسأل بابا وسابتوا ودخلت تجرى.
بعد أسبوع كان الكل بيجهز الفرح على قدم وساق.
اليوم عرس بنت العمده وأخيراً الفرح هيدق بابهم بعد فترة حزن.
تزوجت دنيا عمر وذهبوا معا إلى القاهرة وانتهت مأساة دنيا بجبر عظيم وانتهت حياة زينات بشر محتم نتيجة أعمالها.
تمت...
#بقلم_الهام_احمد_عبدالحليم_نيروزونيارنيار
كنت بزيارة لأحد الأقرباء.
ولانى مش بحب زيارة الأماكن الريفية ما كنتش بروح كتير هناك لكن المره دى وأثناء اقامتى عندهم فترة الزيارة كنت زهقان فقلت أخرج اتمشى شوية يمكن الهواء يخلينى أنام.
وانا خارج من الغرفة اللى مقيم فيها مريت من أمام شباك الغرفة اللى جنبى ودى كانت غرفة السيدة اللى مسؤلة عن الدار بما أنه دار عمده بقى فتلاقى ناس بتنضف وناس بتطبخ وتغسل الست دى الكبيرة بتاعتهم بس شوفتها من الشباك وهى بتعمل حاجه غريبة ماسكه عروسة مصنوعه من قماش.وعماله تغرز فيها إبر.الغريب بقى ودى الحاجه اللى مش فاهمها وأنا مركز معها أول ما تغرز إبرة بسمع زى صوت حد بيصرخ صرخات مكتومة حد بيتالم بس الصوت جاى من الغرف اللى فوق ياترى دى صدفه ولا فى شئ مشترك في الموضوع ده.فضل الحال شوية من الوقت وخوفت تنتبه عليا.
سحبت نفسى بهدوء وخرجت الجنينة يمكن أعرف أفكر فى اللى شوفته ده.
فضلت في الجنينة شوية حسيت أنى تعبت قلت أدخل أنام.
دخلت وأنا داخل لقيت غرفة نفس السيدة خارج منها ضوء أحمر وسامع صوت تمتمة بكلام غريب هى الست دى بتعمل ايه ؟
وياترى هما سايبنها ليه؟
وأنا مالى هما يومين هخلص زيارتى وامشى.
دخلت نمت بس لسه الفضول شاغل راسى ياترى الست دى كانت بتعمل ايه ؟وايه علاقتها بالشخص اللى كان بيصرخ؟ وياترى مين ده وايه حكايته ؟
هو أنا كده فضولى فعلاً ولا الموضوع هو اللى غريب ؟
لا أنا هراقب الست دى وأشوف فيه إيه ؟
نمت وعدا الوقت لقيت عمى فارس القناوى العمده باعت حد يصحينى.
صحيت وجهزت نفسي وخرجت من الغرفة علشان اروحله بس مش عارف ليه عينى جات على نفس الغرفة لقيتها فاضية كان عندى فضول أدخل أشوف فيه إيه فى الغرفة دى.
عارف أنه غلط بس لو ما دخلتش مش هرتاح.
بصيت حواليا ما لاقيتش حد اتسحبت بشويش ودخلت الغرفة كانت ريحتها غريبة ريحة بشعة وتخنق.
ضغط على نفسى وفضلت ادور وأنا مش عارف بدور على إيه.
ايوه صح هدور على العروسه اللى كانت بتغرز فيها الإبر والدبابيس.
فضلت ادور الغرفة كانت منظمة واللى يدخل فيها غرفة عادية.لكن مش مريحة.
فضلت ادور لحد ما لقيت تحت السرير صندوق صغير.
مسكت الصندوق وحاولت افتحه بس يا ترى فين مفتاحه.
وضعت الصندوق جانباً وبحثت عن المفتاح.
بحثت كتير لكن مش لاقى حاجه.
وأنا واقف يأس عينى جات على صندوق صغير على الطاولة اللى بالغرفة بصيت عليه يبان صندوق زينة بس ما فيش مانع يتحط فيه حاجه.مسكت الصندوق وفضلت ااقلب فيه لحد ما لقيت فيه المفتاح روحت اجربه على الصندوق وفتح.
بس لقيت جوه الصندوق العروسه وشوية عضم وصورة لبنت زى القمر بس مكتوب عليها حاجات مش مفهومة بلون أحمر معرفش بقى ده لون ولا دم.
بس الموضوع غريب طلعت التليفون بتاعى وصورت الحاجة اللى جوه الصندوق علشان أبحث عنها وأعرف دى إيه.
وبعدين رجعت كل حاجه زى ما كانت وخرجت بره الغرفة.
وأنا بره بحاول أخد نفسى افتكرت عمى العمده أنه كان باعت لى.ظبط نفسى وخرجت علشان اشوفه.
وأحنا قاعدين لقيته بيقولى عايز منك خدمة يا عمر.
قولتله أنت تأمر يا عمى.
قالى عايزك تتجوز بنتى قدام أهل البلد وتاخدها معاك مصر.
قولتله اتجوز بنتك.
قالى لحد لما توصل مصر بس وأبقى طلقها.
أنا هجى وراك أدخلها مصحه في مصر بس لازم قدام أهل البلد يبان أنها اتجوزت وسافرت مع جوزها أنت عارف الناس هنا ما بتسكتش وأنا مش عايزهم يقولوا على بنتى مجنونه.
عمر: طب وهى مجنونه فعلاً ولا عندها إيه ؟
العمده: ياعمر يا أبنى أنا بنتى كانت زينة البنات كلهم وكانوا كل شباب البلد هيتجننوا عليها.
بس من فترة مش كبيرة بنتى بقيت بتحصل لها حاجات كتير.
على طول تعبانه وجسمها بيخس ودايما تشتكى أن فيه حد معها فى الغرفة وعايز يقتلها ده غير أنها دايما تقول حاسة بشكشكة في رجلى وأبدى ومش عارفه أقف على رجلى لفيت بيها على دكاترة كتير قالوا معندهش حاجه اومال إيه اللى بيحصل معها ده مش عارف.
واللى زاد وغطا في الفترة الأخيرة بتصرخ لوحدها وتضحك لوحدها وأوقات لما بدخل اطمن عليها بتهاجمنى.ده غير أنها بتخبط رأسها في الحيط لحد ما تفقد الوعي.
كل الحاجات دي خليتنا حابسها في غرفة فوق فى آخر البيت علشان محديش يسمع صوتها ولا يعرف بيجرلها إيه.
عمر:خلاص يا عمى اللى يريحك أنا معاك شوف هتجيب المأذون امتى وأنا جاهز.
بس ممكن اشوفها ؟
العمده: ماشى يا عمر تعالى اتفضل معايا علشان تشوفها.
طلعت الدرج أنا وعمى العمده وبعدين وقف قدام غرفة عرفت أن دى غرفتها فضلت وقف بره لحد ما يأذن لى بالدخول.دخل عمى وبعدها بشوية قالى أدخل دخلت لقيت نفس البنت اللى شوفتها في الصورة بنت زى القمر بس قاعده بتلعب لعب اطفال.
فضلت أتأمل فيها شوية وهى مش حاسه بوجودنا أصلا.
وبعدين افتكرت الحاجات اللى صورتها على التليفون اخدت عمى العمده على جنب بره الغرفة وفتحت التليفون ووريته الصور.
لقيته اتصعق كده وبص لى وقالى إيه ده جبت الصور دى منين ؟
عمر: هقولك بس لما تفهمنى الأول إيه اللى فى الصورة ده؟
العمده:بغضب وحزن على بنته ده سحر معمول لبنتى جبت الصور دى منين ؟
اخدته بره البيت وقولتله من جوه بيتك وحكيت له كل حاجه شوفتها.
العمده:طب تعالى هنروح مشوار يمكن ربنا يحلها من عنده.
روحت مع عمى المسجد صلينا وبعد الصلاه قعدنا فى ركن فى المسجد جالنا راجل بشوش إسمه الشيخ علام .
سلم على عمى وعليا وجلس بجانبنا وعمى قص له كل حاجه وخلانى وريته الصور.
الشيخ علام : يافارس ده سحر نوع من السحر إسمه سحر الفوده بيجيبوا عروسه وبطلاسم معينه بيحبسوا قرين الشخص اللى عايزين ياذوا جوها ولأن القرين متصل بيك.
ف لما يتأذى أنت تتأذى بس ده مش أى حد يعملوا.
ياترى مين اللى عملوا ؟
عمر باندفاع: الست اللى مسؤلة عن بيت عمى العمده هى اللى عاملاه.
العمده بغضب: يعنى بتاكل من خيرى وتاذى بنتى أنا هقتلها.
الشيخ علام: لا عايزين نعرف عملت كده ليه.
وتخليها تفكوا زى ما عملتوا .
العمده: ولو ما رضيتش ؟
الشيخ علام:هناخد كل الحاجات اللى استخدمتها في سحرها ونقرا عليها ونغطسها في مياه مقروء عليها وبعد لما تجف نحرقها وندفن الرماد بتاعها.
العمده :يعنى نعمل إيه دلوقتي ؟
أنا مش عارف همسك نفسى ازى وما اقتلهش بعد الأذى اللى سببته لبنتى .
الشيخ علام:خلى الحراس بتوعك يجتمعوا ويكتفوها ونخليها تعترف عملت كده ليه ونخليها تفكوا زى ما عملتوا.
العمده:طب يلا بينا.
اخدنا الشيخ علام ورجعنا بيت عمى العمده بس أنا كنت متفق معهم أنى هتسحب واجيب الصندوق اللى الست مخبية فيه العروسة والحاجه اللى معها.
وفعلاً جبت الصندوق وفضلت جوه الغرفة واتصلت على عمى العمده جاب الشيخ علام والحراس ومعهم زينات الخادمة وفضلنا نزعق لها علشان تعترف فى الآخر قالت ايوه أنا اللى عملتلها سحر علشان تتعب والناس تقول عليها مجنونه.وكنت بشكها بالدبابيس واعذبها وكنت ببقى فرحانه وأنا بعذبها مهى هى السبب فإن أبنى يطفش ويسيب البلد ويسيبنى.
علشان حبها وهى رفضته.
رفضته ليه وكسرت نفسه وبعدته عنى ؟
ده أنا أبنى زى الفل بشمهندس متعلم زيها بالظبط كان ناقص أيد ولا ناقص رجل.
ولو رجع بيا الزمان كنت هعملها سحر برضوا واعذبها زى ما كسرت نفس أبنى وخليته يسيبنى ويمشى.
العمده:بغضب انتى إيه مش بنى ادمه الجواز قسمه ونصيب وهى مش عايزاه هو بالعافية ؟
مش بالعافية بس طريقتها حسسيتوا أنه أقل منها كسرت نفسه وخليته طفش.
العمده:تعرفى يا زينات لو ما فكيتيش اللى عملتيه لبنتى دلوقتي لأكون جايب إبنك دلوقتي ومقطعوا قدامك حته حته .
زينات:لا أبنى لا أرجوك خلاص هفكوا بس ما تاذيش أبنى.
العمده:موافق قدامى دلوقتي تفكى اللى عملتيه.
زينات:حاضر.
جلست زينات على أرض الغرفة واحضرت بعض الأشياء وأخذت الصندوق وبدأت فى إشعال نار فى موقد وفعل بعض الطقوس كنا نجلس بعيد عنها ولكننا نرى ما تفعل.
وفجأة بعد بعض التمتمة القت بالعروسة وافرغت محتوى الصندوق بالنار ولكن فجأة ارتفعت النار وامسكت بزينات.
حاولنا إنقاذها ولكنها فارقت الحياة بعد أنا اشتعلت بها النار
طلبنا المطافى والاسعاف.
وانتهى الأمر ماتت زينات واخدت شرها معها.
الشيخ علام:ممكن أسأل سؤال يا عمده.
العمده:اتفضل يا شيخ.
الشيخ:علام هى بنتك دنيا كانت بتصلى فروضها وبتلتزم بالعبادات ؟
العمده:مش عارف بس ليه بتسأل ؟
الشيخ علام :مهى لو بنتك ملتزمة بالصلاة والقران الكريم والاذكار مفيش ساحر هيقدر ياذيها.
العمده:فهمتك يا شيخنا نطمن عليها بس وأنا هخليها تلتزم بالعبادات.
الشيخ علام:ابقى طمنى عليها.
العمده:حاضر.
الشيخ علام:همشى أنا بقى السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
العمده وعمر: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.
العمده: أنا هطلع اطمن على دنيا .
عمر:اتفضل. بس أنت لسه عند وعدك ؟
العمده:وعد إيه ؟
عمر:زواجى من دنيا .
العمده:خلاص يا عمر الموضوع اتحل مش هوديها مصحه.
عمر:بس أنا بجد عايز اتجوزها.
العمده:نطمن عليها وبعدين ناخد رأيها.
عمر:ماشى يا عمى وأنا في انتظارك.
بعد أسبوع.
دنيا:ياداده فين القطة بتاعتى
الداده:جريت على الجنينة.
دنيا هخرح اجيبها.
فى الجنينة....
دنيا بس بس بسبس بوسى انتى فين بسبس بوسى روحتى فين.
عمر:بتدورى على دى؟
دنيا:بخجل ايوه هى معاك بتعمل ايه ؟
عمر:كانت بتلعب معايا.
دنيا:تعالى يابوسى.
عمر:مش هتردى عليا ؟
دنيا: أرد على إيه ؟
عمر:على موضوع جوازنا يابنتى أنا خللت جنبك.
دنيا: بابتسامة خجولة أسأل بابا وسابتوا ودخلت تجرى.
بعد أسبوع كان الكل بيجهز الفرح على قدم وساق.
اليوم عرس بنت العمده وأخيراً الفرح هيدق بابهم بعد فترة حزن.
تزوجت دنيا عمر وذهبوا معا إلى القاهرة وانتهت مأساة دنيا بجبر عظيم وانتهت حياة زينات بشر محتم نتيجة أعمالها.
تمت...
#بقلم_الهام_احمد_عبدالحليم_نيروزونيارنيار. ❝ ⏤إلهام احمد عبد الحليم (نيروزونيارنيار)
❞ سحر الفودو
#بقلم_الهام_احمد_عبدالحليم_نيروزونيارنيار
كنت بزيارة لأحد الأقرباء. ولانى مش بحب زيارة الأماكن الريفية ما كنتش بروح كتير هناك لكن المره دى وأثناء اقامتى عندهم فترة الزيارة كنت زهقان فقلت أخرج اتمشى شوية يمكن الهواء يخلينى أنام. وانا خارج من الغرفة اللى مقيم فيها مريت من أمام شباك الغرفة اللى جنبى ودى كانت غرفة السيدة اللى مسؤلة عن الدار بما أنه دار عمده بقى فتلاقى ناس بتنضف وناس بتطبخ وتغسل الست دى الكبيرة بتاعتهم بس شوفتها من الشباك وهى بتعمل حاجه غريبة ماسكه عروسة مصنوعه من قماش.وعماله تغرز فيها إبر.الغريب بقى ودى الحاجه اللى مش فاهمها وأنا مركز معها أول ما تغرز إبرة بسمع زى صوت حد بيصرخ صرخات مكتومة حد بيتالم بس الصوت جاى من الغرف اللى فوق ياترى دى صدفه ولا فى شئ مشترك في الموضوع ده.فضل الحال شوية من الوقت وخوفت تنتبه عليا. سحبت نفسى بهدوء وخرجت الجنينة يمكن أعرف أفكر فى اللى شوفته ده. فضلت في الجنينة شوية حسيت أنى تعبت قلت أدخل أنام. دخلت وأنا داخل لقيت غرفة نفس السيدة خارج منها ضوء أحمر وسامع صوت تمتمة بكلام غريب هى الست دى بتعمل ايه ؟ وياترى هما سايبنها ليه؟ وأنا مالى هما يومين هخلص زيارتى وامشى. دخلت نمت بس لسه الفضول شاغل راسى ياترى الست دى كانت بتعمل ايه ؟وايه علاقتها بالشخص اللى كان بيصرخ؟ وياترى مين ده وايه حكايته ؟ هو أنا كده فضولى فعلاً ولا الموضوع هو اللى غريب ؟ لا أنا هراقب الست دى وأشوف فيه إيه ؟ نمت وعدا الوقت لقيت عمى فارس القناوى العمده باعت حد يصحينى. صحيت وجهزت نفسي وخرجت من الغرفة علشان اروحله بس مش عارف ليه عينى جات على نفس الغرفة لقيتها فاضية كان عندى فضول أدخل أشوف فيه إيه فى الغرفة دى. عارف أنه غلط بس لو ما دخلتش مش هرتاح. بصيت حواليا ما لاقيتش حد اتسحبت بشويش ودخلت الغرفة كانت ريحتها غريبة ريحة بشعة وتخنق. ضغط على نفسى وفضلت ادور وأنا مش عارف بدور على إيه. ايوه صح هدور على العروسه اللى كانت بتغرز فيها الإبر والدبابيس. فضلت ادور الغرفة كانت منظمة واللى يدخل فيها غرفة عادية.لكن مش مريحة. فضلت ادور لحد ما لقيت تحت السرير صندوق صغير. مسكت الصندوق وحاولت افتحه بس يا ترى فين مفتاحه. وضعت الصندوق جانباً وبحثت عن المفتاح. بحثت كتير لكن مش لاقى حاجه. وأنا واقف يأس عينى جات على صندوق صغير على الطاولة اللى بالغرفة بصيت عليه يبان صندوق زينة بس ما فيش مانع يتحط فيه حاجه.مسكت الصندوق وفضلت ااقلب فيه لحد ما لقيت فيه المفتاح روحت اجربه على الصندوق وفتح. بس لقيت جوه الصندوق العروسه وشوية عضم وصورة لبنت زى القمر بس مكتوب عليها حاجات مش مفهومة بلون أحمر معرفش بقى ده لون ولا دم. بس الموضوع غريب طلعت التليفون بتاعى وصورت الحاجة اللى جوه الصندوق علشان أبحث عنها وأعرف دى إيه. وبعدين رجعت كل حاجه زى ما كانت وخرجت بره الغرفة. وأنا بره بحاول أخد نفسى افتكرت عمى العمده أنه كان باعت لى.ظبط نفسى وخرجت علشان اشوفه. وأحنا قاعدين لقيته بيقولى عايز منك خدمة يا عمر. قولتله أنت تأمر يا عمى. قالى عايزك تتجوز بنتى قدام أهل البلد وتاخدها معاك مصر. قولتله اتجوز بنتك. قالى لحد لما توصل مصر بس وأبقى طلقها. أنا هجى وراك أدخلها مصحه في مصر بس لازم قدام أهل البلد يبان أنها اتجوزت وسافرت مع جوزها أنت عارف الناس هنا ما بتسكتش وأنا مش عايزهم يقولوا على بنتى مجنونه. عمر: طب وهى مجنونه فعلاً ولا عندها إيه ؟ العمده: ياعمر يا أبنى أنا بنتى كانت زينة البنات كلهم وكانوا كل شباب البلد هيتجننوا عليها. بس من فترة مش كبيرة بنتى بقيت بتحصل لها حاجات كتير. على طول تعبانه وجسمها بيخس ودايما تشتكى أن فيه حد معها فى الغرفة وعايز يقتلها ده غير أنها دايما تقول حاسة بشكشكة في رجلى وأبدى ومش عارفه أقف على رجلى لفيت بيها على دكاترة كتير قالوا معندهش حاجه اومال إيه اللى بيحصل معها ده مش عارف. واللى زاد وغطا في الفترة الأخيرة بتصرخ لوحدها وتضحك لوحدها وأوقات لما بدخل اطمن عليها بتهاجمنى.ده غير أنها بتخبط رأسها في الحيط لحد ما تفقد الوعي. كل الحاجات دي خليتنا حابسها في غرفة فوق فى آخر البيت علشان محديش يسمع صوتها ولا يعرف بيجرلها إيه. عمر:خلاص يا عمى اللى يريحك أنا معاك شوف هتجيب المأذون امتى وأنا جاهز. بس ممكن اشوفها ؟ العمده: ماشى يا عمر تعالى اتفضل معايا علشان تشوفها. طلعت الدرج أنا وعمى العمده وبعدين وقف قدام غرفة عرفت أن دى غرفتها فضلت وقف بره لحد ما يأذن لى بالدخول.دخل عمى وبعدها بشوية قالى أدخل دخلت لقيت نفس البنت اللى شوفتها في الصورة بنت زى القمر بس قاعده بتلعب لعب اطفال. فضلت أتأمل فيها شوية وهى مش حاسه بوجودنا أصلا. وبعدين افتكرت الحاجات اللى صورتها على التليفون اخدت عمى العمده على جنب بره الغرفة وفتحت التليفون ووريته الصور. لقيته اتصعق كده وبص لى وقالى إيه ده جبت الصور دى منين ؟ عمر: هقولك بس لما تفهمنى الأول إيه اللى فى الصورة ده؟ العمده:بغضب وحزن على بنته ده سحر معمول لبنتى جبت الصور دى منين ؟ اخدته بره البيت وقولتله من جوه بيتك وحكيت له كل حاجه شوفتها. العمده:طب تعالى هنروح مشوار يمكن ربنا يحلها من عنده. روحت مع عمى المسجد صلينا وبعد الصلاه قعدنا فى ركن فى المسجد جالنا راجل بشوش إسمه الشيخ علام . سلم على عمى وعليا وجلس بجانبنا وعمى قص له كل حاجه وخلانى وريته الصور. الشيخ علام : يافارس ده سحر نوع من السحر إسمه سحر الفوده بيجيبوا عروسه وبطلاسم معينه بيحبسوا قرين الشخص اللى عايزين ياذوا جوها ولأن القرين متصل بيك. ف لما يتأذى أنت تتأذى بس ده مش أى حد يعملوا. ياترى مين اللى عملوا ؟ عمر باندفاع: الست اللى مسؤلة عن بيت عمى العمده هى اللى عاملاه. العمده بغضب: يعنى بتاكل من خيرى وتاذى بنتى أنا هقتلها. الشيخ علام: لا عايزين نعرف عملت كده ليه. وتخليها تفكوا زى ما عملتوا . العمده: ولو ما رضيتش ؟ الشيخ علام:هناخد كل الحاجات اللى استخدمتها في سحرها ونقرا عليها ونغطسها في مياه مقروء عليها وبعد لما تجف نحرقها وندفن الرماد بتاعها. العمده :يعنى نعمل إيه دلوقتي ؟ أنا مش عارف همسك نفسى ازى وما اقتلهش بعد الأذى اللى سببته لبنتى . الشيخ علام:خلى الحراس بتوعك يجتمعوا ويكتفوها ونخليها تعترف عملت كده ليه ونخليها تفكوا زى ما عملتوا. العمده:طب يلا بينا. اخدنا الشيخ علام ورجعنا بيت عمى العمده بس أنا كنت متفق معهم أنى هتسحب واجيب الصندوق اللى الست مخبية فيه العروسة والحاجه اللى معها. وفعلاً جبت الصندوق وفضلت جوه الغرفة واتصلت على عمى العمده جاب الشيخ علام والحراس ومعهم زينات الخادمة وفضلنا نزعق لها علشان تعترف فى الآخر قالت ايوه أنا اللى عملتلها سحر علشان تتعب والناس تقول عليها مجنونه.وكنت بشكها بالدبابيس واعذبها وكنت ببقى فرحانه وأنا بعذبها مهى هى السبب فإن أبنى يطفش ويسيب البلد ويسيبنى. علشان حبها وهى رفضته. رفضته ليه وكسرت نفسه وبعدته عنى ؟ ده أنا أبنى زى الفل بشمهندس متعلم زيها بالظبط كان ناقص أيد ولا ناقص رجل. ولو رجع بيا الزمان كنت هعملها سحر برضوا واعذبها زى ما كسرت نفس أبنى وخليته يسيبنى ويمشى. العمده:بغضب انتى إيه مش بنى ادمه الجواز قسمه ونصيب وهى مش عايزاه هو بالعافية ؟ مش بالعافية بس طريقتها حسسيتوا أنه أقل منها كسرت نفسه وخليته طفش. العمده:تعرفى يا زينات لو ما فكيتيش اللى عملتيه لبنتى دلوقتي لأكون جايب إبنك دلوقتي ومقطعوا قدامك حته حته . زينات:لا أبنى لا أرجوك خلاص هفكوا بس ما تاذيش أبنى. العمده:موافق قدامى دلوقتي تفكى اللى عملتيه. زينات:حاضر. جلست زينات على أرض الغرفة واحضرت بعض الأشياء وأخذت الصندوق وبدأت فى إشعال نار فى موقد وفعل بعض الطقوس كنا نجلس بعيد عنها ولكننا نرى ما تفعل. وفجأة بعد بعض التمتمة القت بالعروسة وافرغت محتوى الصندوق بالنار ولكن فجأة ارتفعت النار وامسكت بزينات. حاولنا إنقاذها ولكنها فارقت الحياة بعد أنا اشتعلت بها النار طلبنا المطافى والاسعاف. وانتهى الأمر ماتت زينات واخدت شرها معها. الشيخ علام:ممكن أسأل سؤال يا عمده. العمده:اتفضل يا شيخ. الشيخ:علام هى بنتك دنيا كانت بتصلى فروضها وبتلتزم بالعبادات ؟ العمده:مش عارف بس ليه بتسأل ؟ الشيخ علام :مهى لو بنتك ملتزمة بالصلاة والقران الكريم والاذكار مفيش ساحر هيقدر ياذيها. العمده:فهمتك يا شيخنا نطمن عليها بس وأنا هخليها تلتزم بالعبادات. الشيخ علام:ابقى طمنى عليها. العمده:حاضر. الشيخ علام:همشى أنا بقى السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.. العمده وعمر: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته. العمده: أنا هطلع اطمن على دنيا . عمر:اتفضل. بس أنت لسه عند وعدك ؟ العمده:وعد إيه ؟ عمر:زواجى من دنيا . العمده:خلاص يا عمر الموضوع اتحل مش هوديها مصحه. عمر:بس أنا بجد عايز اتجوزها. العمده:نطمن عليها وبعدين ناخد رأيها. عمر:ماشى يا عمى وأنا في انتظارك. بعد أسبوع. دنيا:ياداده فين القطة بتاعتى الداده:جريت على الجنينة. دنيا هخرح اجيبها. فى الجنينة.... دنيا بس بس بسبس بوسى انتى فين بسبس بوسى روحتى فين. عمر:بتدورى على دى؟ دنيا:بخجل ايوه هى معاك بتعمل ايه ؟ عمر:كانت بتلعب معايا. دنيا:تعالى يابوسى. عمر:مش هتردى عليا ؟ دنيا: أرد على إيه ؟ عمر:على موضوع جوازنا يابنتى أنا خللت جنبك. دنيا: بابتسامة خجولة أسأل بابا وسابتوا ودخلت تجرى. بعد أسبوع كان الكل بيجهز الفرح على قدم وساق. اليوم عرس بنت العمده وأخيراً الفرح هيدق بابهم بعد فترة حزن. تزوجت دنيا عمر وذهبوا معا إلى القاهرة وانتهت مأساة دنيا بجبر عظيم وانتهت حياة زينات بشر محتم نتيجة أعمالها. تمت...
#بقلم_الهام_احمد_عبدالحليم_نيروزونيارنيار
كنت بزيارة لأحد الأقرباء. ولانى مش بحب زيارة الأماكن الريفية ما كنتش بروح كتير هناك لكن المره دى وأثناء اقامتى عندهم فترة الزيارة كنت زهقان فقلت أخرج اتمشى شوية يمكن الهواء يخلينى أنام. وانا خارج من الغرفة اللى مقيم فيها مريت من أمام شباك الغرفة اللى جنبى ودى كانت غرفة السيدة اللى مسؤلة عن الدار بما أنه دار عمده بقى فتلاقى ناس بتنضف وناس بتطبخ وتغسل الست دى الكبيرة بتاعتهم بس شوفتها من الشباك وهى بتعمل حاجه غريبة ماسكه عروسة مصنوعه من قماش.وعماله تغرز فيها إبر.الغريب بقى ودى الحاجه اللى مش فاهمها وأنا مركز معها أول ما تغرز إبرة بسمع زى صوت حد بيصرخ صرخات مكتومة حد بيتالم بس الصوت جاى من الغرف اللى فوق ياترى دى صدفه ولا فى شئ مشترك في الموضوع ده.فضل الحال شوية من الوقت وخوفت تنتبه عليا. سحبت نفسى بهدوء وخرجت الجنينة يمكن أعرف أفكر فى اللى شوفته ده. فضلت في الجنينة شوية حسيت أنى تعبت قلت أدخل أنام. دخلت وأنا داخل لقيت غرفة نفس السيدة خارج منها ضوء أحمر وسامع صوت تمتمة بكلام غريب هى الست دى بتعمل ايه ؟ وياترى هما سايبنها ليه؟ وأنا مالى هما يومين هخلص زيارتى وامشى. دخلت نمت بس لسه الفضول شاغل راسى ياترى الست دى كانت بتعمل ايه ؟وايه علاقتها بالشخص اللى كان بيصرخ؟ وياترى مين ده وايه حكايته ؟ هو أنا كده فضولى فعلاً ولا الموضوع هو اللى غريب ؟ لا أنا هراقب الست دى وأشوف فيه إيه ؟ نمت وعدا الوقت لقيت عمى فارس القناوى العمده باعت حد يصحينى. صحيت وجهزت نفسي وخرجت من الغرفة علشان اروحله بس مش عارف ليه عينى جات على نفس الغرفة لقيتها فاضية كان عندى فضول أدخل أشوف فيه إيه فى الغرفة دى. عارف أنه غلط بس لو ما دخلتش مش هرتاح. بصيت حواليا ما لاقيتش حد اتسحبت بشويش ودخلت الغرفة كانت ريحتها غريبة ريحة بشعة وتخنق. ضغط على نفسى وفضلت ادور وأنا مش عارف بدور على إيه. ايوه صح هدور على العروسه اللى كانت بتغرز فيها الإبر والدبابيس. فضلت ادور الغرفة كانت منظمة واللى يدخل فيها غرفة عادية.لكن مش مريحة. فضلت ادور لحد ما لقيت تحت السرير صندوق صغير. مسكت الصندوق وحاولت افتحه بس يا ترى فين مفتاحه. وضعت الصندوق جانباً وبحثت عن المفتاح. بحثت كتير لكن مش لاقى حاجه. وأنا واقف يأس عينى جات على صندوق صغير على الطاولة اللى بالغرفة بصيت عليه يبان صندوق زينة بس ما فيش مانع يتحط فيه حاجه.مسكت الصندوق وفضلت ااقلب فيه لحد ما لقيت فيه المفتاح روحت اجربه على الصندوق وفتح. بس لقيت جوه الصندوق العروسه وشوية عضم وصورة لبنت زى القمر بس مكتوب عليها حاجات مش مفهومة بلون أحمر معرفش بقى ده لون ولا دم. بس الموضوع غريب طلعت التليفون بتاعى وصورت الحاجة اللى جوه الصندوق علشان أبحث عنها وأعرف دى إيه. وبعدين رجعت كل حاجه زى ما كانت وخرجت بره الغرفة. وأنا بره بحاول أخد نفسى افتكرت عمى العمده أنه كان باعت لى.ظبط نفسى وخرجت علشان اشوفه. وأحنا قاعدين لقيته بيقولى عايز منك خدمة يا عمر. قولتله أنت تأمر يا عمى. قالى عايزك تتجوز بنتى قدام أهل البلد وتاخدها معاك مصر. قولتله اتجوز بنتك. قالى لحد لما توصل مصر بس وأبقى طلقها. أنا هجى وراك أدخلها مصحه في مصر بس لازم قدام أهل البلد يبان أنها اتجوزت وسافرت مع جوزها أنت عارف الناس هنا ما بتسكتش وأنا مش عايزهم يقولوا على بنتى مجنونه. عمر: طب وهى مجنونه فعلاً ولا عندها إيه ؟ العمده: ياعمر يا أبنى أنا بنتى كانت زينة البنات كلهم وكانوا كل شباب البلد هيتجننوا عليها. بس من فترة مش كبيرة بنتى بقيت بتحصل لها حاجات كتير. على طول تعبانه وجسمها بيخس ودايما تشتكى أن فيه حد معها فى الغرفة وعايز يقتلها ده غير أنها دايما تقول حاسة بشكشكة في رجلى وأبدى ومش عارفه أقف على رجلى لفيت بيها على دكاترة كتير قالوا معندهش حاجه اومال إيه اللى بيحصل معها ده مش عارف. واللى زاد وغطا في الفترة الأخيرة بتصرخ لوحدها وتضحك لوحدها وأوقات لما بدخل اطمن عليها بتهاجمنى.ده غير أنها بتخبط رأسها في الحيط لحد ما تفقد الوعي. كل الحاجات دي خليتنا حابسها في غرفة فوق فى آخر البيت علشان محديش يسمع صوتها ولا يعرف بيجرلها إيه. عمر:خلاص يا عمى اللى يريحك أنا معاك شوف هتجيب المأذون امتى وأنا جاهز. بس ممكن اشوفها ؟ العمده: ماشى يا عمر تعالى اتفضل معايا علشان تشوفها. طلعت الدرج أنا وعمى العمده وبعدين وقف قدام غرفة عرفت أن دى غرفتها فضلت وقف بره لحد ما يأذن لى بالدخول.دخل عمى وبعدها بشوية قالى أدخل دخلت لقيت نفس البنت اللى شوفتها في الصورة بنت زى القمر بس قاعده بتلعب لعب اطفال. فضلت أتأمل فيها شوية وهى مش حاسه بوجودنا أصلا. وبعدين افتكرت الحاجات اللى صورتها على التليفون اخدت عمى العمده على جنب بره الغرفة وفتحت التليفون ووريته الصور. لقيته اتصعق كده وبص لى وقالى إيه ده جبت الصور دى منين ؟ عمر: هقولك بس لما تفهمنى الأول إيه اللى فى الصورة ده؟ العمده:بغضب وحزن على بنته ده سحر معمول لبنتى جبت الصور دى منين ؟ اخدته بره البيت وقولتله من جوه بيتك وحكيت له كل حاجه شوفتها. العمده:طب تعالى هنروح مشوار يمكن ربنا يحلها من عنده. روحت مع عمى المسجد صلينا وبعد الصلاه قعدنا فى ركن فى المسجد جالنا راجل بشوش إسمه الشيخ علام . سلم على عمى وعليا وجلس بجانبنا وعمى قص له كل حاجه وخلانى وريته الصور. الشيخ علام : يافارس ده سحر نوع من السحر إسمه سحر الفوده بيجيبوا عروسه وبطلاسم معينه بيحبسوا قرين الشخص اللى عايزين ياذوا جوها ولأن القرين متصل بيك. ف لما يتأذى أنت تتأذى بس ده مش أى حد يعملوا. ياترى مين اللى عملوا ؟ عمر باندفاع: الست اللى مسؤلة عن بيت عمى العمده هى اللى عاملاه. العمده بغضب: يعنى بتاكل من خيرى وتاذى بنتى أنا هقتلها. الشيخ علام: لا عايزين نعرف عملت كده ليه. وتخليها تفكوا زى ما عملتوا . العمده: ولو ما رضيتش ؟ الشيخ علام:هناخد كل الحاجات اللى استخدمتها في سحرها ونقرا عليها ونغطسها في مياه مقروء عليها وبعد لما تجف نحرقها وندفن الرماد بتاعها. العمده :يعنى نعمل إيه دلوقتي ؟ أنا مش عارف همسك نفسى ازى وما اقتلهش بعد الأذى اللى سببته لبنتى . الشيخ علام:خلى الحراس بتوعك يجتمعوا ويكتفوها ونخليها تعترف عملت كده ليه ونخليها تفكوا زى ما عملتوا. العمده:طب يلا بينا. اخدنا الشيخ علام ورجعنا بيت عمى العمده بس أنا كنت متفق معهم أنى هتسحب واجيب الصندوق اللى الست مخبية فيه العروسة والحاجه اللى معها. وفعلاً جبت الصندوق وفضلت جوه الغرفة واتصلت على عمى العمده جاب الشيخ علام والحراس ومعهم زينات الخادمة وفضلنا نزعق لها علشان تعترف فى الآخر قالت ايوه أنا اللى عملتلها سحر علشان تتعب والناس تقول عليها مجنونه.وكنت بشكها بالدبابيس واعذبها وكنت ببقى فرحانه وأنا بعذبها مهى هى السبب فإن أبنى يطفش ويسيب البلد ويسيبنى. علشان حبها وهى رفضته. رفضته ليه وكسرت نفسه وبعدته عنى ؟ ده أنا أبنى زى الفل بشمهندس متعلم زيها بالظبط كان ناقص أيد ولا ناقص رجل. ولو رجع بيا الزمان كنت هعملها سحر برضوا واعذبها زى ما كسرت نفس أبنى وخليته يسيبنى ويمشى. العمده:بغضب انتى إيه مش بنى ادمه الجواز قسمه ونصيب وهى مش عايزاه هو بالعافية ؟ مش بالعافية بس طريقتها حسسيتوا أنه أقل منها كسرت نفسه وخليته طفش. العمده:تعرفى يا زينات لو ما فكيتيش اللى عملتيه لبنتى دلوقتي لأكون جايب إبنك دلوقتي ومقطعوا قدامك حته حته . زينات:لا أبنى لا أرجوك خلاص هفكوا بس ما تاذيش أبنى. العمده:موافق قدامى دلوقتي تفكى اللى عملتيه. زينات:حاضر. جلست زينات على أرض الغرفة واحضرت بعض الأشياء وأخذت الصندوق وبدأت فى إشعال نار فى موقد وفعل بعض الطقوس كنا نجلس بعيد عنها ولكننا نرى ما تفعل. وفجأة بعد بعض التمتمة القت بالعروسة وافرغت محتوى الصندوق بالنار ولكن فجأة ارتفعت النار وامسكت بزينات. حاولنا إنقاذها ولكنها فارقت الحياة بعد أنا اشتعلت بها النار طلبنا المطافى والاسعاف. وانتهى الأمر ماتت زينات واخدت شرها معها. الشيخ علام:ممكن أسأل سؤال يا عمده. العمده:اتفضل يا شيخ. الشيخ:علام هى بنتك دنيا كانت بتصلى فروضها وبتلتزم بالعبادات ؟ العمده:مش عارف بس ليه بتسأل ؟ الشيخ علام :مهى لو بنتك ملتزمة بالصلاة والقران الكريم والاذكار مفيش ساحر هيقدر ياذيها. العمده:فهمتك يا شيخنا نطمن عليها بس وأنا هخليها تلتزم بالعبادات. الشيخ علام:ابقى طمنى عليها. العمده:حاضر. الشيخ علام:همشى أنا بقى السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.. العمده وعمر: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته. العمده: أنا هطلع اطمن على دنيا . عمر:اتفضل. بس أنت لسه عند وعدك ؟ العمده:وعد إيه ؟ عمر:زواجى من دنيا . العمده:خلاص يا عمر الموضوع اتحل مش هوديها مصحه. عمر:بس أنا بجد عايز اتجوزها. العمده:نطمن عليها وبعدين ناخد رأيها. عمر:ماشى يا عمى وأنا في انتظارك. بعد أسبوع. دنيا:ياداده فين القطة بتاعتى الداده:جريت على الجنينة. دنيا هخرح اجيبها. فى الجنينة.... دنيا بس بس بسبس بوسى انتى فين بسبس بوسى روحتى فين. عمر:بتدورى على دى؟ دنيا:بخجل ايوه هى معاك بتعمل ايه ؟ عمر:كانت بتلعب معايا. دنيا:تعالى يابوسى. عمر:مش هتردى عليا ؟ دنيا: أرد على إيه ؟ عمر:على موضوع جوازنا يابنتى أنا خللت جنبك. دنيا: بابتسامة خجولة أسأل بابا وسابتوا ودخلت تجرى. بعد أسبوع كان الكل بيجهز الفرح على قدم وساق. اليوم عرس بنت العمده وأخيراً الفرح هيدق بابهم بعد فترة حزن. تزوجت دنيا عمر وذهبوا معا إلى القاهرة وانتهت مأساة دنيا بجبر عظيم وانتهت حياة زينات بشر محتم نتيجة أعمالها. تمت...
❞ فهمت! أنت تريد هذه الفتاة بعينها؟ اضطرب تنفّسي وارتبكت خلجاتي نعم أريد، بكلّ جوارحي وكلّ عذابات كياني التعس أريد! لكنني استحيت من الشيخ في الحقيقة لم أكن أطلب مشورة أو نصيحة بل مجرّد مباركة سأل الشيخ بعد تفكير: هذه الفتاة،
هل هي مؤمنة عفيفة؟
هي نصرانية ملتزمة يا سيدي، بكر طيبة عفيفة. ❝ ⏤خولة حمدى
❞ فهمت! أنت تريد هذه الفتاة بعينها؟ اضطرب تنفّسي وارتبكت خلجاتي نعم أريد، بكلّ جوارحي وكلّ عذابات كياني التعس أريد! لكنني استحيت من الشيخ في الحقيقة لم أكن أطلب مشورة أو نصيحة بل مجرّد مباركة سأل الشيخ بعد تفكير: هذه الفتاة، هل هي مؤمنة عفيفة؟
❞ 🌿 الدراسة 🌿
هتيجي تقولي متكلمتش ليه باستفاضة عن الدراسة هقولك أنا فعلا جاية اقولك شوية كلام عن الدراسة بالنسبة لـ فئتك كـ مراهق فأنت أكيد في أشد مراحلك الدراسية شراسة و حرارة ألا و هي الثانوية و سواء كنت عام او لغات_ علمي أو ادبي_ تجارة او صناعه او أي حاجة فإنت لا غني لك عن الجد والاجتهاد و المثابرة و المعافرة و مفيش حاجة اسمها فئة أقل من فئة أو فئة شايفة المُرّ اكتر من فئة يعني متجيش تقولي ˝لاااااااااا دنا داخل علمي… الأدبي للعيال اللي مبتذاكرش˝
مش هكدب عليك… أنا كمان تخيلت للحظة إنه الموضوع كدا لكن بعدين بقيت بفكر بعقل أوسع و لقيت إن العلم علم.. سواء كان كيميا و فيزيا و احياء او فلسفه و علم نفس و تاريخ.
في الحالتين بندرس علم و في الحالتين إحنا بنتعلم مفيش فرق بين خريج طب و خريج حقوق… و مفيش فرق بين إللي أخد تمريض بعد اعدادي و بين إللي أخدها بعد الثانوي
في ناس بتدخل ادبي و تدخل منها آداب و يطلعو مدرسين أفاضل يربو أجيال و في اللي بياخد ألسن و يطلع منها بـ لغة او اتنين و يتخرج و يعلمهم لناس كتير من محبي تعلم اللغات و عندك واحد دخل علمي و مع ذلك طلع شايل عربي و كيميا
مش بقولك واحد أحسن من التاني… دا مجرد مثال عشان تفهم قصدي و ختاما لهذه الفقرة احب اقولك اختار إللي إنت حابب تدرسه مش إللي غيرك شايف إنه مهم
مبدأيا كونك طالب ثانوي(عام _ فني _ أزهري) فـ إنت مطلوب منك تذاكر و تجتهد و تفحت في الصخر زي ما بيقولو لأنك في كل الحالات أكيد هتوصل لـ حاجة و علي اد ما هتتعب علي اد ما هتاخد في الاخر و لازم تعرف إن العلم بيرفع صاحبه فـ لازم تهتم بالدراسة.
هتقولي مش بحب المذاكرة و بتنكد كل ما أشوف الكتب… هقولك بكل بساطة إنت مش لوحدك محدش يا عزيزي بيسمع سيرة المذاكرة و يبتسم بس تعالي نفسر الحوار دا… أولا طول ما إنت بتدي لعقلك إشارة إنه هيبذل مجهود كل ما هيقلل حماسك للموضوع عشان كده قول لنفسك ˝يا عقلي أنا هذاكر و المذاكرة ممتعة زيها زي الأكل و الشرب و المرواح للملاهي ˝.
ثانيا لازم المكتب أو المكان إللي هتذاكر فيه يكون نضيف و هادي و بيشع كدا طاقة إيجابية و حاول تستخدم قصاصات الورق الملونة و تعمل خرايط ذهنية و ترتب الأفكار في الورق و تذاكر منها و تحطهم لوقت تحتاجه زي المراجعات و إمتحانات الدروس كدا يعني.
نفترض سوا إنك مش بتحب تكتب كتير هقولك إنت ممكن تشرح لنفسك الدروس في تسجيلات و تحتفظ بيها و تسمعها كل ما تنفلت منك زمام الأمور يعني كل ما تحس إن الموضوع تقل عليك.. هاته من الأول بالشرح دا و تقدر تسمعها في أي وقت زي مثلا المواصلات لو إنت سكة سفر أو في حصة فاضية في المدرسة بس خد بالك لازم تستأذن عشان في معظم المدارس الموبايل بيكون محظور و بيتصادر فورا لما يلاقوه و ربنا يعوض عليك لو طلعت إدارة غليظة و ملتزمة بالقوانين.
و أهم حاجة تقلل من استخدام الهاتف ولو انت طالب معظم دروسه أونلاين فـ ممكن تمسح التطبيقات اللي بتاخد وقتك زي facebook او Instagram او Twitter بالذات انهم بيسحبوا جزء كبير من باقة النت و هيضيعو الوقت كمان.
وفي النهاية يا عزيزي أنا مش بفرض عليك وضع معين… اختار إللي يريحك و يناسبك لكن أيا كان الوضع إللي هتمشي عليه…. فأنت مجبر تذاكر ثم تذاكر ثم تذاكر كمان مرة.
هتقولي أنا مش بحب اذاكر لوحدي أو في البيت… بحس بملل و مش بلاقي حاجة تخليني افصل لو حسيت بالتعب…. هقولك ممكن تروح تذاكر في كافيه او حتي حديقة… المناالمناطق الخضراء هناك كفيلة تروق عليك بمجرد ما تتأملها و حاول تختار مكان مظلل و مفيهوش اطفال و لو خت حد معاك زي صاحب دحيح و جاد في المذاكرة والله يكون افضل لإنه بالظبط هيكون زي الشاحن ليك كل ما طاقتك تنفد و الصراحه في حل ألطف من كدا… ممكن تعمل جو زي كدا في الاوضة… تجيب زهور سواء من المشتل أو من محل التحف و تشغل قرآن علي موبايلك بصوت بتحبه و تعمل جوك إللي تحبه بقي و يسلام لو تفتح الشباك بدل النور الصناعي…. دا إنت تكون نقلت الجو كله و انت قاعد…
Habiba ali. ❝ ⏤حبيبة علي حسن الزواوي
❞ 🌿 الدراسة 🌿 هتيجي تقولي متكلمتش ليه باستفاضة عن الدراسة هقولك أنا فعلا جاية اقولك شوية كلام عن الدراسة بالنسبة لـ فئتك كـ مراهق فأنت أكيد في أشد مراحلك الدراسية شراسة و حرارة ألا و هي الثانوية و سواء كنت عام او لغات_ علمي أو ادبي_ تجارة او صناعه او أي حاجة فإنت لا غني لك عن الجد والاجتهاد و المثابرة و المعافرة و مفيش حاجة اسمها فئة أقل من فئة أو فئة شايفة المُرّ اكتر من فئة يعني متجيش تقولي ˝لاااااااااا دنا داخل علمي… الأدبي للعيال اللي مبتذاكرش˝ مش هكدب عليك… أنا كمان تخيلت للحظة إنه الموضوع كدا لكن بعدين بقيت بفكر بعقل أوسع و لقيت إن العلم علم.. سواء كان كيميا و فيزيا و احياء او فلسفه و علم نفس و تاريخ. في الحالتين بندرس علم و في الحالتين إحنا بنتعلم مفيش فرق بين خريج طب و خريج حقوق… و مفيش فرق بين إللي أخد تمريض بعد اعدادي و بين إللي أخدها بعد الثانوي
في ناس بتدخل ادبي و تدخل منها آداب و يطلعو مدرسين أفاضل يربو أجيال و في اللي بياخد ألسن و يطلع منها بـ لغة او اتنين و يتخرج و يعلمهم لناس كتير من محبي تعلم اللغات و عندك واحد دخل علمي و مع ذلك طلع شايل عربي و كيميا
مش بقولك واحد أحسن من التاني… دا مجرد مثال عشان تفهم قصدي و ختاما لهذه الفقرة احب اقولك اختار إللي إنت حابب تدرسه مش إللي غيرك شايف إنه مهم
مبدأيا كونك طالب ثانوي(عام _ فني _ أزهري) فـ إنت مطلوب منك تذاكر و تجتهد و تفحت في الصخر زي ما بيقولو لأنك في كل الحالات أكيد هتوصل لـ حاجة و علي اد ما هتتعب علي اد ما هتاخد في الاخر و لازم تعرف إن العلم بيرفع صاحبه فـ لازم تهتم بالدراسة.
هتقولي مش بحب المذاكرة و بتنكد كل ما أشوف الكتب… هقولك بكل بساطة إنت مش لوحدك محدش يا عزيزي بيسمع سيرة المذاكرة و يبتسم بس تعالي نفسر الحوار دا… أولا طول ما إنت بتدي لعقلك إشارة إنه هيبذل مجهود كل ما هيقلل حماسك للموضوع عشان كده قول لنفسك ˝يا عقلي أنا هذاكر و المذاكرة ممتعة زيها زي الأكل و الشرب و المرواح للملاهي ˝.
ثانيا لازم المكتب أو المكان إللي هتذاكر فيه يكون نضيف و هادي و بيشع كدا طاقة إيجابية و حاول تستخدم قصاصات الورق الملونة و تعمل خرايط ذهنية و ترتب الأفكار في الورق و تذاكر منها و تحطهم لوقت تحتاجه زي المراجعات و إمتحانات الدروس كدا يعني. نفترض سوا إنك مش بتحب تكتب كتير هقولك إنت ممكن تشرح لنفسك الدروس في تسجيلات و تحتفظ بيها و تسمعها كل ما تنفلت منك زمام الأمور يعني كل ما تحس إن الموضوع تقل عليك.. هاته من الأول بالشرح دا و تقدر تسمعها في أي وقت زي مثلا المواصلات لو إنت سكة سفر أو في حصة فاضية في المدرسة بس خد بالك لازم تستأذن عشان في معظم المدارس الموبايل بيكون محظور و بيتصادر فورا لما يلاقوه و ربنا يعوض عليك لو طلعت إدارة غليظة و ملتزمة بالقوانين.
و أهم حاجة تقلل من استخدام الهاتف ولو انت طالب معظم دروسه أونلاين فـ ممكن تمسح التطبيقات اللي بتاخد وقتك زي facebook او Instagram او Twitter بالذات انهم بيسحبوا جزء كبير من باقة النت و هيضيعو الوقت كمان. وفي النهاية يا عزيزي أنا مش بفرض عليك وضع معين… اختار إللي يريحك و يناسبك لكن أيا كان الوضع إللي هتمشي عليه…. فأنت مجبر تذاكر ثم تذاكر ثم تذاكر كمان مرة.
هتقولي أنا مش بحب اذاكر لوحدي أو في البيت… بحس بملل و مش بلاقي حاجة تخليني افصل لو حسيت بالتعب…. هقولك ممكن تروح تذاكر في كافيه او حتي حديقة… المناالمناطق الخضراء هناك كفيلة تروق عليك بمجرد ما تتأملها و حاول تختار مكان مظلل و مفيهوش اطفال و لو خت حد معاك زي صاحب دحيح و جاد في المذاكرة والله يكون افضل لإنه بالظبط هيكون زي الشاحن ليك كل ما طاقتك تنفد و الصراحه في حل ألطف من كدا… ممكن تعمل جو زي كدا في الاوضة… تجيب زهور سواء من المشتل أو من محل التحف و تشغل قرآن علي موبايلك بصوت بتحبه و تعمل جوك إللي تحبه بقي و يسلام لو تفتح الشباك بدل النور الصناعي…. دا إنت تكون نقلت الجو كله و انت قاعد…
❞ قال لها وهي تجلس أمامه مقيدة اليدين ومكممة الفك : هناك قواعد بسيطه لا تحاولي أن تخالفيها وإلا...
ولوح بالسكين في يده بهدوء مكملا التهديد ثم قال:
أول قاعدة: الاستماع. التفاصيل مهمة للغاية في حكايتي ..
ثانی قاعدة: فی حالة الاستماع الجید سأزیل الكمامة من على فمك ولو صرخت سأقطع لسانك ..ثالث قاعدة: لو كنت ملتزمة ومطیعة، سوف أحل قیودك، وبإمكاننا التحاثكنث فی. اية .. رابع قاعدة:
لو خلفت أي قاعدة من قواعدي، سأقوم بكل بساطة بتمزيقك إربا ..
أريدك أن تستمعي إلي حكايتي، وبعد أن أنتهي أريدك أن تفسري لي ما حدث، كل هذا الغموض الذي واجهته، أريد أن أعرف أين اختفت تلك الفتاة المراهقة؟ ومن الذی ذبح ستة موظفین فی مبنی الأسکندریة؟ ... ويسير في طريق الظلام وحيدًا قبل أن يصل لحقیقة. ❝ ⏤أحمد خالد توفيق
❞ قال لها وهي تجلس أمامه مقيدة اليدين ومكممة الفك : هناك قواعد بسيطه لا تحاولي أن تخالفيها وإلا... ولوح بالسكين في يده بهدوء مكملا التهديد ثم قال: أول قاعدة: الاستماع. التفاصيل مهمة للغاية في حكايتي .. ثانی قاعدة: فی حالة الاستماع الجید سأزیل الكمامة من على فمك ولو صرخت سأقطع لسانك ..ثالث قاعدة: لو كنت ملتزمة ومطیعة، سوف أحل قیودك، وبإمكاننا التحاثكنث فی. اية .. رابع قاعدة: لو خلفت أي قاعدة من قواعدي، سأقوم بكل بساطة بتمزيقك إربا .. أريدك أن تستمعي إلي حكايتي، وبعد أن أنتهي أريدك أن تفسري لي ما حدث، كل هذا الغموض الذي واجهته، أريد أن أعرف أين اختفت تلك الفتاة المراهقة؟ ومن الذی ذبح ستة موظفین فی مبنی الأسکندریة؟ ... ويسير في طريق الظلام وحيدًا قبل أن يصل لحقیقة . ❝