❞ أنظر إليَّ وراقبني كما تشاء اليوم سيخرج خلقي إلى النور خلق أبدع من خلائق السماوات والأرض ليس كمثله شيء خلق يسجد له أبناء آدم اليوم هي البداية بداية المجد والسلطة وبداية النهاية.. ❝ ⏤منى عبد اللطيف
❞ أنظر إليَّ وراقبني كما تشاء اليوم سيخرج خلقي إلى النور خلق أبدع من خلائق السماوات والأرض ليس كمثله شيء خلق يسجد له أبناء آدم اليوم هي البداية بداية المجد والسلطة وبداية النهاية. ❝
❞ ملحمة الصمود \"يحي السنوار في عيون فلسطين\" في غزة المحاصرة، حيث البحر يحكي قصص الألم والأمل، وحيث تختلط دموع الأمهات بصرخات الأطفال وأنين الجرحى، يقف يحيى السنوار كشعلة تضيء ظلام الحصار، في عينيه تتجلى حكاية شعب يرفض الانكسار، وفي كلماته تتردد أصداء أجيال عاشت تحت وطأة الحصار والاحتلال. من أزقة المخيمات الضيقة إلى ساحات المواجهة، حمل السنوار في قلبه قضية تتجاوز حدود الزمان والمكان، على أرض عجنت بدماء الشهداء ودموع الثكالى، صاغته المعاناة وصقلته زنازين الاحتلال، حتى صار رمزًا للتحدي في وجه المستحيل. في سنوات السجن الطويلة، حيث الجدران الباردة والقيود الثقيلة، لم تنكسر إرادته، حول زنزانته إلى مدرسة للنضال، وقيوده إلى وقود يشعل ثورة الروح، عشرون عامًا خلف القضبان علمته أن الحرية ليست منحة يمنحها المحتل، بل حق يُنتزع بالدم والتضحيات. في ليالي غزة، عندما يخيم الظلام ويلف الصمت أزقة المخيمات، تبقى كلماته مشعلاً يضيء الطريق، يحكي للشباب عن فلسطين التي تستحق كل التضحيات، عن القدس التي تنتظر أبناءها، وعن حق العودة الذي لا يسقط بالتقادم. تحت القصف المتواصل، وفي ظل حصار خانق، ظل صامدًا كجبال فلسطين، في كل موقف اتخذه، كان همه الأول والأخير كرامة شعبه وحريته. لم يتراجع ولم يساوم على الحقوق، مؤمنًا بأن التاريخ لا يرحم المتخاذلين. في عيون أطفال غزة يرى مستقبل فلسطين، يراهم يكبرون على صوت القذائف، لكنهم يحملون في قلوبهم أحلامًا أكبر من كل محاولات القمع. علمهم أن المقاومة ليست خيارًا، بل هي قدر شعب رفض أن يعيش على ركبتيه. حين يتحدث عن المقاومة، لا يتحدث عن مجرد معارك عسكرية، بل عن منظومة حياة متكاملة، المقاومة في فكره ثقافة شاملة، تبدأ من تربية الأجيال على حب الوطن، وتمتد إلى بناء مجتمع متماسك يرفض الخنوع والاستسلام. من شوارع رفح إلى مخيمات جباليا، ومن شاطئ غزة إلى حدود خان يونس، تتردد حكاياته، في كل ركن من أركان غزة المحاصرة، تجد بصمات نضاله. في المساجد حيث تختلط الدعوات بدموع المصلين، وفي المدارس حيث يتعلم الأطفال معنى الوطن، وفي المستشفيات حيث يقاوم الجرحى الموت بإرادة لا تلين. عندما تمطر السماء قذائف الموت، يقف السنوار في الصفوف الأمامية، لا يختبئ خلف الكلمات المنمقة، ولا يتاجر بدماء الشهداء، يؤمن أن القائد الحقيقي هو من يشارك شعبه آلامه وآماله، من يذوق معهم مرارة الحصار وحلاوة الصمود. في كل زاوية من زوايا غزة الصامدة، في كل بيت مهدم، وفي كل شارع يحمل آثار العدوان، تتردد كلماته كنشيد للحرية، قصته ليست مجرد سيرة شخصية، بل هي ملحمة شعب آمن أن الفجر قادم لا محالة، وأن الحرية آتية مهما طال الليل وقسا الظلام. وهكذا يبقى يحيى السنوار رمزاً للأمل الذي لا يموت في قلب فلسطين، في نهاية كل يوم حزين وبداية كل فجر جديد، يذكّر الجميع أن النصر ليس مجرد حلم بعيد، بل هو حقيقة قادمة تصنعها سواعد المقاومين وإرادة الصامدين، حتى يتحقق وعد التحرير، سيظل صوته يصدح في كل زاوية من زوايا غزة: \"إن غداً لناظره قريب، وإن فجر الحرية آتٍ لا محالة.\". ❝ ⏤دار التميز الثقافية النشر الالكتروني
❞ ملحمة الصمود ˝يحي السنوار في عيون فلسطين˝
في غزة المحاصرة، حيث البحر يحكي قصص الألم والأمل، وحيث تختلط دموع الأمهات بصرخات الأطفال وأنين الجرحى، يقف يحيى السنوار كشعلة تضيء ظلام الحصار، في عينيه تتجلى حكاية شعب يرفض الانكسار، وفي كلماته تتردد أصداء أجيال عاشت تحت وطأة الحصار والاحتلال.
من أزقة المخيمات الضيقة إلى ساحات المواجهة، حمل السنوار في قلبه قضية تتجاوز حدود الزمان والمكان، على أرض عجنت بدماء الشهداء ودموع الثكالى، صاغته المعاناة وصقلته زنازين الاحتلال، حتى صار رمزًا للتحدي في وجه المستحيل.
في سنوات السجن الطويلة، حيث الجدران الباردة والقيود الثقيلة، لم تنكسر إرادته، حول زنزانته إلى مدرسة للنضال، وقيوده إلى وقود يشعل ثورة الروح، عشرون عامًا خلف القضبان علمته أن الحرية ليست منحة يمنحها المحتل، بل حق يُنتزع بالدم والتضحيات.
في ليالي غزة، عندما يخيم الظلام ويلف الصمت أزقة المخيمات، تبقى كلماته مشعلاً يضيء الطريق، يحكي للشباب عن فلسطين التي تستحق كل التضحيات، عن القدس التي تنتظر أبناءها، وعن حق العودة الذي لا يسقط بالتقادم.
تحت القصف المتواصل، وفي ظل حصار خانق، ظل صامدًا كجبال فلسطين، في كل موقف اتخذه، كان همه الأول والأخير كرامة شعبه وحريته. لم يتراجع ولم يساوم على الحقوق، مؤمنًا بأن التاريخ لا يرحم المتخاذلين.
في عيون أطفال غزة يرى مستقبل فلسطين، يراهم يكبرون على صوت القذائف، لكنهم يحملون في قلوبهم أحلامًا أكبر من كل محاولات القمع. علمهم أن المقاومة ليست خيارًا، بل هي قدر شعب رفض أن يعيش على ركبتيه.
حين يتحدث عن المقاومة، لا يتحدث عن مجرد معارك عسكرية، بل عن منظومة حياة متكاملة، المقاومة في فكره ثقافة شاملة، تبدأ من تربية الأجيال على حب الوطن، وتمتد إلى بناء مجتمع متماسك يرفض الخنوع والاستسلام.
من شوارع رفح إلى مخيمات جباليا، ومن شاطئ غزة إلى حدود خان يونس، تتردد حكاياته، في كل ركن من أركان غزة المحاصرة، تجد بصمات نضاله. في المساجد حيث تختلط الدعوات بدموع المصلين، وفي المدارس حيث يتعلم الأطفال معنى الوطن، وفي المستشفيات حيث يقاوم الجرحى الموت بإرادة لا تلين.
عندما تمطر السماء قذائف الموت، يقف السنوار في الصفوف الأمامية، لا يختبئ خلف الكلمات المنمقة، ولا يتاجر بدماء الشهداء، يؤمن أن القائد الحقيقي هو من يشارك شعبه آلامه وآماله، من يذوق معهم مرارة الحصار وحلاوة الصمود.
في كل زاوية من زوايا غزة الصامدة، في كل بيت مهدم، وفي كل شارع يحمل آثار العدوان، تتردد كلماته كنشيد للحرية، قصته ليست مجرد سيرة شخصية، بل هي ملحمة شعب آمن أن الفجر قادم لا محالة، وأن الحرية آتية مهما طال الليل وقسا الظلام.
وهكذا يبقى يحيى السنوار رمزاً للأمل الذي لا يموت في قلب فلسطين، في نهاية كل يوم حزين وبداية كل فجر جديد، يذكّر الجميع أن النصر ليس مجرد حلم بعيد، بل هو حقيقة قادمة تصنعها سواعد المقاومين وإرادة الصامدين، حتى يتحقق وعد التحرير، سيظل صوته يصدح في كل زاوية من زوايا غزة: ˝إن غداً لناظره قريب، وإن فجر الحرية آتٍ لا محالة.˝. ❝