❞ \"لأحدهم ، ولنفسي\": تعلمت الغياب رغم أن كل عواطفي تطالبني بالرجوع ، تعلمت الصمت في أشد حاجتي للكلام ، تعلمت الكبرياء رغم اني ضعيف وهزيل أمام هذا الكم الهائل من المشاعر ، تعلمت القسوة نتيجة الخذلان الذي حل بقلبي ، ولن أندم على ذلك أبدا ... سيموت في عينيك أشخاص أحياء ، وستندم على أشخاص أموات ، ستتبدل مقامات الناس في قلبك ، وستدرك أن العبرة ليست بالكثرة ، وأن خلاصة البشر الأوفياء تكمن في البقاء بجوارك أينما كنت وكيفما كنت ، فلا تهب أحداً خيرك .. كله ، ولا تسرف في مشاعرك في آن واحد ، دفعة واحدة.! گ/ورده عبدالرحيم\" ملكة جمال الروح \". ❝ ⏤الكاتبة ورده عبدالرحيم

❞ *الفرق الوحيد بين إنسان حُر و إنسان مُقيد -هي قدرته على التخلي- كونك مؤمن أن دايمًا فيه خيار تاني ، و أنك قادر تتنازل بكل أريحيه عن علاقة مش مريحه أو صديق مسببلك ضغط نفسي أو البُعد عن شخص مش بيبادلك نفس الشعور ، ده قادر يخليك شخص حُر ، شخص على أدراك كافي بأنه يؤمن أن الحياة مش بتقف على أي شيء ، و بشكل أو بأخر بتستمر و زي ما راح السيء مع عتمة الليل أكيد هييجي الحلو مع نور الصبح ، أما الشخص إللي مستسلم بشكل حرفي لـ كلام الناس للعادات و التقاليد و عايش لأرضاء الغير ، فـ هيعيش طول عُمره مُقيد بسلسلة ملهاش نهاية من المعاناة و الإكتئاب إللي بيزيد يوم بعد يوم ، هيعيش في حصرة و ألم و على أتفه الأسباب هينهار ، و السبب الوحيد إللي هيقاوم علشانه و ينهض من بعد كل هزيمه ، إنه يستمر في ما هو عليه -ٳرضاء كل الناس- إلا ٳرضاء ذاته*. گ/ورده عبدالرحيم \"ملكة جمال الروح\". ❝ ⏤الكاتبة ورده عبدالرحيم

❞ قرأت مرة جملة بتقول \"عاتب اللي يقدر عتابك\" وفعلًا مش أي حد يستاهل إنّك تعاتبة، اللي يستاهل عتابك هو الشخص اللي بيقدر كلامك، اللي بيقدر إنّك باقي علية ومش عايز تخسرة، ميشوفش ان دا ضعف منك أو إنّك مش قادر تعيش من غيرة، لا أنت قادر تعيش عادي جدًا، بس إحنا بنعاتب اللي بنحس إنهم ناس فاهمة قيمتنا كويس، وعارفين إن مهمّا حصل بينا أنا وأنت عارفين قد إي إحنا بنحترم بعض، وبنكِن كل التقدير لبعض. ف حقيقي الناس دي حلوة أوي يا جماعة والله، اللي بيفهم ان إحنا بنعمل كدا حُبًا، ناس حلوة ف التعامل، والأسلوب، وتحس إنّك بتتعامل مع نفسك مش مع شخص تاني، هيستقوى عليك؛ ف حافظ ع اللي فاهم قيمتك، وقيمة قلبك دا كويس جدًا عشان مش أي حد يستاهل نستنزف نفسنا عشانة. گ/ورده عبدالرحيم \"ملكة جمال الروح\". ❝ ⏤الكاتبة ورده عبدالرحيم