❞ حواري مع مجلة حكايات الفن :
الاسم : خلود أيمن
السن : ٢٩ عاماً
المحافظة : الدقهلية
الموهبة : الكتابة
أهم الإنجازات :
بدأت نشر أُولى مقالاتي عام ٢٠٢٠ وكانت بعنوان ˝ الفارق بين الحب والاحتياج ˝ وقد كانت أول انطلاق لي في عالم النشر ومن ثَم توالت نشر المقالات في شتى المجالات على المواقع الإلكترونية المختلفة ، ثم بدأت أُمهِّد لنشر أول كتاب الذي أخذ مني المزيد من الوقت والجَهد وقد نُشر بالفعل عام ٢٠٢١ وكان يحمل عنوان ˝ جرعات تنفس ˝ وهو كتاب في التنمية الذاتية يحث على نشر طاقة الأمل في قلوب البشر ويدفعهم للعمل الجاد المُكثَّف الذي يسوقهم لطريق النجاح الخاص بهم الذي يتميزون به ذات يوم دون أنْ يدعوا أنفسهم لأي عوامل دخيلة أو مُحبِطات قد تجعلهم يتعثرون عن إيجاد الطريق المناسب لهم ، ثم نشرت كتابي الثاني في معرض القاهرة لهذا العام ٢٠٢٣ والذي يحمل عنوان ˝ على مشارف الحلم ˝ والذي يناقش العديد من القضايا الإجتماعية التي تمس كل مواطني الدولة والذي يهدف إلى التكاتف والاتحاد فيما بينهم من أجل تحقيق النهضة والتقدم في شتى المجالات والنواحي الحياتية ، ويعالج مشكلة البطالة فهو يُسلِّط الضوء على تمويل المشروعات التي قامت بها الدولة على أكمل وجه ممكن من أجل توفير فرص عمل للشباب تُدِّر عليهم المزيد من الدخول التي تساعدهم على بدء حياتهم ، يطرح أيضاً دور وسائل التواصل في حياتنا وكيف يمكن التركيز على الجانب الإيجابي لها فالأمر يعتمد في المقام الأول على عقلية المستخدم الذي قد يستفيد من أي مستجدات في التطوير وخدمة المجتمع وقد يُحيلها إلى وسيلة للتدمير والتخريب وإفساد العقول ، ويتناول أيضاً قضية تطوير التعليم فيما يتناسب مع عقليات الطلاب الذين اعتادوا السير على نهج معين طوال سنوات الدراسة السابقة ومن الصعب تغييره بتلك السرعة والبساطة فعلينا بدء تنفيذ تلك الخُطط التعليمية الحديثة مع الصِغار في مراحل التعليم الأولى حتى تؤتي ثمارها حينما تُطبَّق بشكل صحيح ويتمكن الطالب من تحقيق النجاح الساحق اعتماداً عليها واجتياز الاختبارات بسهولة ويُسر ...
* شاركت في لقاء إذاعى قبل معرض القاهرة لهذا العام والذي وضَّحت فيه الكثير من الموضوعات التي يضمها كتابي ˝ على مشارف الحلم ˝ وقد كان تمهيداً وعرضاً للمزيد من الأفكار قبل بداية المعرض ...
* كما شاركت أيضاً في برنامج مباشر على الهواء على شاشة التلفزيون المصري ( القناة الثانية ) وقد كان نقلة مختلفة لإظهار موهبتي للعديد من المشاهدين وبث المزيد من الطاقة في نفوسهم ...
نص من كتاباتك :
بصيص الأمل :
وغدا الأمل يُنير سماء حياتي كما القمر الساطع في تمامه وقت الظلام الحالك الذي عمَّ بحُلول الليل ولكن ذهني ما زال شارداً في تلك الأحداث التي ولَّت ، في تلك الليالي التي انقَضت ، في تلك الذكريات التي تجول بمخيلتي ، في تلك الأمنيات التي أردت تحقيقها ولكن هذا المشهد المَهيب كان له الفضل الأعظم في النسيان ، في رؤية بصيص الأمل الذي يومض كل لحظة فينتشلني من سُكاتي ويُعيد لي اتزاني ورغبتي في استكمال الحياة ، ولولاه لكان الصبر قد نفد وانتهى منذ زمن بعيد ، فليت للآخرين نفس النظرة التي أملُكها حينما أراقب ذاك المشهد المُميَّز من شرفتي الرائعة المُطلَّة عليه بكل شوق وشغف ، فبه ما عاد الخوف يتملكني ويشهد على حزني ، ما عاد القلق يساورني ولو للحظات ، لقد تغيَّرت حياتي في بضع لحظات رغم علمي أنها فانية تتلاشى بسرعة فائقة أكثر مما هو متوقع ولكني حاولت أنْ أُثبِّت عيني عليها حتى يستقر داخلي الأمل بلا رحيل ...
منذ متى بدأت الكتابة ؟
* بدأت الكتابة في مراحل الجامعة الأولى حيث كنت أُدوِّن بعض الخواطر الناجمة عن شعور معين في موقف ما ، فقد كانت وما زالت الوسيلة الوحيدة القادرة على إخراج الطاقة المكبوتة داخلي وتوظيفها بشكل مناسب يحقق لي قدراً كبيراً من النجاح والثقة بالنفس ويُضفي على حياتي قيمة ومعنى ويُزيد من شغفي وإقبالي على الحياة حينما أشعر بأي إحباط ذات لحظة ...
* كانت أمى أول داعمة لي وبعض الأصدقاء المقربين حينما كنت أعرض عليهم بعض النصوص القصيرة التي كنت أكتبها في بداياتي ...
* أتمنى أنْ أترك البصمة التي أبغاها في قلوب الجميع وأنْ تحقق مقالاتي الصدى الذي أتمناه وأنْ تكون ردود الأفعال دائماً مُرضيَّة تمنحني مزيداً من الدعم والطاقة للاستكمال في تلك المسيرة الأدبية ...
كيف بدأت رحلة مشوارك ؟
كنت أُفرِّغ ما يجول بخاطري على بعض الأوراق في الدفاتر الخاصة بي وبالتدريج تطور الأمر إلى حب لهذه المهمة التي تُخرج ما بداخلي من مشاعر وكذلك الطاقة في أمر مفيد ، فهذا الأمر يُشعرني بالراحة حينما أقوم به وتغمرني سعادة عارمة أيضاً ...
كيف اكتشفت تلك الموهبة ؟
* اكتشفت تلك الموهبة حينما علمت أنها السبيل الوحيد للحديث حينما لا أتمكن من البوح عما يقبع بجُعبتي وطورت منها وأصقلتها بالقراءة في شتى المجالات لمُختلف الكتَّاب القدامى أمثال نجيب محفوظ ودكتور مصطفى محمود والشعراوي وأحاول القراءة أيضاً للكثير من الكتاب المعاصرين حينما تلفتني طريقة الكتابة الخاصة بأحدهم .
هل شاركت في أي مسابقات ؟
شاركت في الكثير من المسابقات ولم أحظَ بالنتيجة المرتقبة أو بالرد سواء بالرفض أو القبول .
ما هو حلمك ؟
حلمي ،
أنْ أظل أجتهد وأكافح حتى أُحوِّل تلك المهمة إلى مهنة ويكون لدىّ الصرح الثقافي الخاص الذي أساهم من خلاله في نشر الوعي والقيم والثقافة عن طريق دمج خبرات السابقين بالكتَّاب المعاصرين وتحبيب الجميع في القراءة فهي أول أمر نزل في القرآن الكريم ويجب تخصيص وقت لها كل يوم حتى نشعر بتحقيق الإفادة من هذا الوقت الذي يهدره الأغلب هباءً وكذلك أحلم أنْ أكون سيدة مجتمع أُقدِّم المزيد من المحاضرات والمناوشات في مجال التنمية البشرية التي تساعد الآخرين على اكتشاف أنفسهم وتحديد أهدافهم التي تعطي حياتهم معنى قبل أنْ تضيع دون تحقيق أي إنجاز يُذكَر وأنْ يكون لي صوت مسموع ورأي سديد وقدرة على تقديم حلول لأغلب المشكلات التي يمر بها الجميع من آن لآخر وأنْ تساهم كلماتي في التغيير والتقدم الفوري في كافة المجالات وكذلك التأثير الفعال في المجتمع بشكل عام ...
مَنْ مثلك الأعلى؟
أعتقد أن تلك الكلمة تحمل معنىً عميقاً فلا يصح منحه لأي شخص لأنه لا يوجد مَنْ هو مكتمل في كل شيء ، لا يُخطئ ، يُصيب هدفه طيلة الوقت ، يسير على النهج الصحيح والصراط المستقيم ، فيجب أنْ يضع كل شخص لنفسه خطاً مستقيماً يحاول السير عليه كيفما استطاع ولو حاد عنه فلا يعتبر أنه سيصبح قدوةً لغيره ذات يوم ووقتها سيُدرك يقيناً أنه لا يوجد مَنْ هو جدير بتلك الكلمة سوى أولياء الله الصالحين والأنبياء الذين كانوا قدوةً يُحتذى بها في القول والفعل على حد سواء ، فعلى كل امرئ أنْ يحاول جاهداً الحفاظ على سلوكياته القويمة طوال الوقت حتى يجد فيه الآخرون المثال أو النمودج الذي يحاولون تقليده والسير على خُطاه واقتفاء أثره وليس مثلاً أعلى على الإطلاق فهي كلمة شاملة لا يستحقها أحد البتة مهما بلغت درجة صلاحه. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ حواري مع مجلة حكايات الفن :
الاسم : خلود أيمن
السن : ٢٩ عاماً
المحافظة : الدقهلية
الموهبة : الكتابة
أهم الإنجازات :
بدأت نشر أُولى مقالاتي عام ٢٠٢٠ وكانت بعنوان ˝ الفارق بين الحب والاحتياج ˝ وقد كانت أول انطلاق لي في عالم النشر ومن ثَم توالت نشر المقالات في شتى المجالات على المواقع الإلكترونية المختلفة ، ثم بدأت أُمهِّد لنشر أول كتاب الذي أخذ مني المزيد من الوقت والجَهد وقد نُشر بالفعل عام ٢٠٢١ وكان يحمل عنوان ˝ جرعات تنفس ˝ وهو كتاب في التنمية الذاتية يحث على نشر طاقة الأمل في قلوب البشر ويدفعهم للعمل الجاد المُكثَّف الذي يسوقهم لطريق النجاح الخاص بهم الذي يتميزون به ذات يوم دون أنْ يدعوا أنفسهم لأي عوامل دخيلة أو مُحبِطات قد تجعلهم يتعثرون عن إيجاد الطريق المناسب لهم ، ثم نشرت كتابي الثاني في معرض القاهرة لهذا العام ٢٠٢٣ والذي يحمل عنوان ˝ على مشارف الحلم ˝ والذي يناقش العديد من القضايا الإجتماعية التي تمس كل مواطني الدولة والذي يهدف إلى التكاتف والاتحاد فيما بينهم من أجل تحقيق النهضة والتقدم في شتى المجالات والنواحي الحياتية ، ويعالج مشكلة البطالة فهو يُسلِّط الضوء على تمويل المشروعات التي قامت بها الدولة على أكمل وجه ممكن من أجل توفير فرص عمل للشباب تُدِّر عليهم المزيد من الدخول التي تساعدهم على بدء حياتهم ، يطرح أيضاً دور وسائل التواصل في حياتنا وكيف يمكن التركيز على الجانب الإيجابي لها فالأمر يعتمد في المقام الأول على عقلية المستخدم الذي قد يستفيد من أي مستجدات في التطوير وخدمة المجتمع وقد يُحيلها إلى وسيلة للتدمير والتخريب وإفساد العقول ، ويتناول أيضاً قضية تطوير التعليم فيما يتناسب مع عقليات الطلاب الذين اعتادوا السير على نهج معين طوال سنوات الدراسة السابقة ومن الصعب تغييره بتلك السرعة والبساطة فعلينا بدء تنفيذ تلك الخُطط التعليمية الحديثة مع الصِغار في مراحل التعليم الأولى حتى تؤتي ثمارها حينما تُطبَّق بشكل صحيح ويتمكن الطالب من تحقيق النجاح الساحق اعتماداً عليها واجتياز الاختبارات بسهولة ويُسر ...
شاركت في لقاء إذاعى قبل معرض القاهرة لهذا العام والذي وضَّحت فيه الكثير من الموضوعات التي يضمها كتابي ˝ على مشارف الحلم ˝ وقد كان تمهيداً وعرضاً للمزيد من الأفكار قبل بداية المعرض ...
كما شاركت أيضاً في برنامج مباشر على الهواء على شاشة التلفزيون المصري ( القناة الثانية ) وقد كان نقلة مختلفة لإظهار موهبتي للعديد من المشاهدين وبث المزيد من الطاقة في نفوسهم ...
نص من كتاباتك :
بصيص الأمل :
وغدا الأمل يُنير سماء حياتي كما القمر الساطع في تمامه وقت الظلام الحالك الذي عمَّ بحُلول الليل ولكن ذهني ما زال شارداً في تلك الأحداث التي ولَّت ، في تلك الليالي التي انقَضت ، في تلك الذكريات التي تجول بمخيلتي ، في تلك الأمنيات التي أردت تحقيقها ولكن هذا المشهد المَهيب كان له الفضل الأعظم في النسيان ، في رؤية بصيص الأمل الذي يومض كل لحظة فينتشلني من سُكاتي ويُعيد لي اتزاني ورغبتي في استكمال الحياة ، ولولاه لكان الصبر قد نفد وانتهى منذ زمن بعيد ، فليت للآخرين نفس النظرة التي أملُكها حينما أراقب ذاك المشهد المُميَّز من شرفتي الرائعة المُطلَّة عليه بكل شوق وشغف ، فبه ما عاد الخوف يتملكني ويشهد على حزني ، ما عاد القلق يساورني ولو للحظات ، لقد تغيَّرت حياتي في بضع لحظات رغم علمي أنها فانية تتلاشى بسرعة فائقة أكثر مما هو متوقع ولكني حاولت أنْ أُثبِّت عيني عليها حتى يستقر داخلي الأمل بلا رحيل ...
منذ متى بدأت الكتابة ؟
بدأت الكتابة في مراحل الجامعة الأولى حيث كنت أُدوِّن بعض الخواطر الناجمة عن شعور معين في موقف ما ، فقد كانت وما زالت الوسيلة الوحيدة القادرة على إخراج الطاقة المكبوتة داخلي وتوظيفها بشكل مناسب يحقق لي قدراً كبيراً من النجاح والثقة بالنفس ويُضفي على حياتي قيمة ومعنى ويُزيد من شغفي وإقبالي على الحياة حينما أشعر بأي إحباط ذات لحظة ...
كانت أمى أول داعمة لي وبعض الأصدقاء المقربين حينما كنت أعرض عليهم بعض النصوص القصيرة التي كنت أكتبها في بداياتي ...
أتمنى أنْ أترك البصمة التي أبغاها في قلوب الجميع وأنْ تحقق مقالاتي الصدى الذي أتمناه وأنْ تكون ردود الأفعال دائماً مُرضيَّة تمنحني مزيداً من الدعم والطاقة للاستكمال في تلك المسيرة الأدبية ...
كيف بدأت رحلة مشوارك ؟
كنت أُفرِّغ ما يجول بخاطري على بعض الأوراق في الدفاتر الخاصة بي وبالتدريج تطور الأمر إلى حب لهذه المهمة التي تُخرج ما بداخلي من مشاعر وكذلك الطاقة في أمر مفيد ، فهذا الأمر يُشعرني بالراحة حينما أقوم به وتغمرني سعادة عارمة أيضاً ...
كيف اكتشفت تلك الموهبة ؟
اكتشفت تلك الموهبة حينما علمت أنها السبيل الوحيد للحديث حينما لا أتمكن من البوح عما يقبع بجُعبتي وطورت منها وأصقلتها بالقراءة في شتى المجالات لمُختلف الكتَّاب القدامى أمثال نجيب محفوظ ودكتور مصطفى محمود والشعراوي وأحاول القراءة أيضاً للكثير من الكتاب المعاصرين حينما تلفتني طريقة الكتابة الخاصة بأحدهم .
هل شاركت في أي مسابقات ؟
شاركت في الكثير من المسابقات ولم أحظَ بالنتيجة المرتقبة أو بالرد سواء بالرفض أو القبول .
ما هو حلمك ؟
حلمي ،
أنْ أظل أجتهد وأكافح حتى أُحوِّل تلك المهمة إلى مهنة ويكون لدىّ الصرح الثقافي الخاص الذي أساهم من خلاله في نشر الوعي والقيم والثقافة عن طريق دمج خبرات السابقين بالكتَّاب المعاصرين وتحبيب الجميع في القراءة فهي أول أمر نزل في القرآن الكريم ويجب تخصيص وقت لها كل يوم حتى نشعر بتحقيق الإفادة من هذا الوقت الذي يهدره الأغلب هباءً وكذلك أحلم أنْ أكون سيدة مجتمع أُقدِّم المزيد من المحاضرات والمناوشات في مجال التنمية البشرية التي تساعد الآخرين على اكتشاف أنفسهم وتحديد أهدافهم التي تعطي حياتهم معنى قبل أنْ تضيع دون تحقيق أي إنجاز يُذكَر وأنْ يكون لي صوت مسموع ورأي سديد وقدرة على تقديم حلول لأغلب المشكلات التي يمر بها الجميع من آن لآخر وأنْ تساهم كلماتي في التغيير والتقدم الفوري في كافة المجالات وكذلك التأثير الفعال في المجتمع بشكل عام ...
مَنْ مثلك الأعلى؟
أعتقد أن تلك الكلمة تحمل معنىً عميقاً فلا يصح منحه لأي شخص لأنه لا يوجد مَنْ هو مكتمل في كل شيء ، لا يُخطئ ، يُصيب هدفه طيلة الوقت ، يسير على النهج الصحيح والصراط المستقيم ، فيجب أنْ يضع كل شخص لنفسه خطاً مستقيماً يحاول السير عليه كيفما استطاع ولو حاد عنه فلا يعتبر أنه سيصبح قدوةً لغيره ذات يوم ووقتها سيُدرك يقيناً أنه لا يوجد مَنْ هو جدير بتلك الكلمة سوى أولياء الله الصالحين والأنبياء الذين كانوا قدوةً يُحتذى بها في القول والفعل على حد سواء ، فعلى كل امرئ أنْ يحاول جاهداً الحفاظ على سلوكياته القويمة طوال الوقت حتى يجد فيه الآخرون المثال أو النمودج الذي يحاولون تقليده والسير على خُطاه واقتفاء أثره وليس مثلاً أعلى على الإطلاق فهي كلمة شاملة لا يستحقها أحد البتة مهما بلغت درجة صلاحه . ❝
❞ حضارة اليوم طابعها الملل .
الحب يولد ليموت والمرأة طبق شهي لوجبة واحدة ثم يصفق القلب طالبا تغيير الطبق .. العين تمل واللسان يمل والمعدة تمل .. الأسطوانة تكتسح السوق اليوم .. وغداً لا تجد من يشتريها.
الموضة الفستان الجرار المتهدل على الساقين. الموضة فوق الركبة. الموضة المفتوح. الموضة المقفول. الموضة الشوال،الموضة الممزق.
التغيير .. التغيير .. حتى في الفن والفكر. سارتر ينادي بالوجودية. سارتر يهجر الوجودية. سارتر يقول أنا ماركسي. راسل شيوعي. راسل يهاجم الشيوعية. الواقعية في الفن .. السيريالية .. التأثيرية .. كل مذهب ينتشر يفقد قيمته.
وكل فلسفة يظهر لها متحمسون فدائيون ثم ينفض من حولها السامر تماماً كماركات العربات والتسريحات .. الملل .. الملل .. كل جديد يصبح قديماً بمجرد تداوله. وكل لهفة تتحول إلى فتور ثم ضجر قاتل. وطريق الخلاص سيجارة وكأس ولفافة مخدر وقرص منوم وألف مسكن ومسكن للأعصاب و أبونيه عند أطباء الأمراض النفسية.
لم يعد زبون الكباريه تثيره مفاتن الراقصة العارية التي كشفت له عن مفاتنها ثم دعته إلى شقتها. ولكن اللذة الطبيعية أصبحت عادية .. والحواس تبلدت. والملل يلتمس مهربا أخيراً في الشذوذ.
ثم الإفراط إلى حد الإعياء.. ولا حل. وفي محاولة أخيرة يلجأ الزبون إلى مائدة القمار. ثم ينحدر برجليه خطوة خطوة في طريق الإنتحار.
أفيشات السينمات .. إعلانات الصيدليات .. عناوين الكتب .. (( مانشيتات )) الجرائد .. صور الكاباريهات .. تصرخ نحن في عصر الملل.
الوجوه الشاحبة والأذرع المدلاة والعيون المحمرة والأنامل المرتجفة في عصبية .. تصرخ .. نحن في عصر الملل .. الحب كذبة عمرها عمر المناوشات والمناورات .. تذكيها الإثارة .. وحمى يؤججها التمنُّع والتدلُّل حتى يصل إلى الفراش فتهبط الحرارة ويشفي الحبيبـان ويستحمان في عرق العافية ويتحول الحب إلى عادة حميدة يعقبها دش مرطب وأكلة طيبة وأمل خبيث في مغامرة جديدة تنعش الذي مات من العواطف.
النقود تثيرك طالما هي في جيب غيرك فإذا دخلت جيبك فقدت جاذبيتها. الشهادة حلمك وغايتك وأملك حتى تحصل عليها فتنسى أمرها تماماً. الوظيفة هدف براق حتى تنالها فتتحول إلى عبء ثقيل.
لماذا كل هذا الملل. لأننا فى عصر إفلاس القيم.
قيمة الحب التي تُروّجها الأغاني والرويات سقطت وأفلست .. لأن المرأة لا تصلح لأن تكون هدف يُطلب لذاته. المرأة طريق. نحن نحب المرأة الجميلة كطريق يوصلنا فيما بعد إلى محبة الجمال .. المرأة نافذة إلى شيء وليست هدفاً نهائياً. وإذا اتخذناها هدفاً نهائياً كما تقول لنا الأغاني والروايات فأننا سوف نقتل هذا الهدف بحثاً في الفراش ولن يتبقى لنا شيء نجري وراءه.
المرأة زيت يوقد المصباح لنرى على ضوئه أشياء أخرى غير المرأة .. معان وقيماً ومثاليات نعشقها بلا ملل. وبدون مثاليات وبدون إيمان لا يمكن لحياة أن تعاش وحضارة هذا العصر سقطت لأن ما فيها من فكر مادي أسقط الأديان ولم يستطيع أن يُقيم لها بديلاً روحياً، إنه يقول لك أنك تستطيع أن تدخل الجنة بخمسين ليرة في الكازينو فترى حور العين من اللؤلؤ المكنون لابسات الحرير وترى أنهار من الخمر وأنهار من العسل وزيادة ذلك تستمتع بفرق أكروبات وتجرب حظك على مائدة الروليت.
وفى المدرسة يعلمونك أن آدم ليس من تراب ولكن من أسلاف من جنس القرود وأنه سليل تطور انحدر من الحشرات وميكروبات المستنقعات. وبسقوط هيبة الأديان يقف الأنسان وحيداً بلا سند ولا أيمان في انتظار جودو الذي لا يأتي.
كل ما يملكه حياة فانية بعدها التراب ولا شيء وهو يتحوّل بهذا دون أن يدري إلى يأس قاتم لا مخرج منه .. وعطش لا ارتواء له .. فهو ينتقل من لذة لا تروى .. إلى لذة لا تروى ... ولا شبع ولا نهاية. فهو قد اكتشف أن لاشيء حقيقي. لا قيمة باقية ولا معنى لشيء..
الملل هو كل ما يتبقى له .. وهو ملل لا علاج له إلا بالعودة إلى فكرة الروح إلى الإيمان بأن الإنسان لا يموت وأن في الدنيا قيم خالدة .. وأن هناك حقيقة خلف عالم الظواهر والأوهام.
حقيقة تبث في من يبحث عنها الحماس الذي لا حدود له. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ حضارة اليوم طابعها الملل .
الحب يولد ليموت والمرأة طبق شهي لوجبة واحدة ثم يصفق القلب طالبا تغيير الطبق .. العين تمل واللسان يمل والمعدة تمل .. الأسطوانة تكتسح السوق اليوم .. وغداً لا تجد من يشتريها.
الموضة الفستان الجرار المتهدل على الساقين. الموضة فوق الركبة. الموضة المفتوح. الموضة المقفول. الموضة الشوال،الموضة الممزق.
التغيير .. التغيير .. حتى في الفن والفكر. سارتر ينادي بالوجودية. سارتر يهجر الوجودية. سارتر يقول أنا ماركسي. راسل شيوعي. راسل يهاجم الشيوعية. الواقعية في الفن .. السيريالية .. التأثيرية .. كل مذهب ينتشر يفقد قيمته.
وكل فلسفة يظهر لها متحمسون فدائيون ثم ينفض من حولها السامر تماماً كماركات العربات والتسريحات .. الملل .. الملل .. كل جديد يصبح قديماً بمجرد تداوله. وكل لهفة تتحول إلى فتور ثم ضجر قاتل. وطريق الخلاص سيجارة وكأس ولفافة مخدر وقرص منوم وألف مسكن ومسكن للأعصاب و أبونيه عند أطباء الأمراض النفسية.
لم يعد زبون الكباريه تثيره مفاتن الراقصة العارية التي كشفت له عن مفاتنها ثم دعته إلى شقتها. ولكن اللذة الطبيعية أصبحت عادية .. والحواس تبلدت. والملل يلتمس مهربا أخيراً في الشذوذ.
ثم الإفراط إلى حد الإعياء.. ولا حل. وفي محاولة أخيرة يلجأ الزبون إلى مائدة القمار. ثم ينحدر برجليه خطوة خطوة في طريق الإنتحار.
أفيشات السينمات .. إعلانات الصيدليات .. عناوين الكتب .. (( مانشيتات )) الجرائد .. صور الكاباريهات .. تصرخ نحن في عصر الملل.
الوجوه الشاحبة والأذرع المدلاة والعيون المحمرة والأنامل المرتجفة في عصبية .. تصرخ .. نحن في عصر الملل .. الحب كذبة عمرها عمر المناوشات والمناورات .. تذكيها الإثارة .. وحمى يؤججها التمنُّع والتدلُّل حتى يصل إلى الفراش فتهبط الحرارة ويشفي الحبيبـان ويستحمان في عرق العافية ويتحول الحب إلى عادة حميدة يعقبها دش مرطب وأكلة طيبة وأمل خبيث في مغامرة جديدة تنعش الذي مات من العواطف.
النقود تثيرك طالما هي في جيب غيرك فإذا دخلت جيبك فقدت جاذبيتها. الشهادة حلمك وغايتك وأملك حتى تحصل عليها فتنسى أمرها تماماً. الوظيفة هدف براق حتى تنالها فتتحول إلى عبء ثقيل.
لماذا كل هذا الملل. لأننا فى عصر إفلاس القيم.
قيمة الحب التي تُروّجها الأغاني والرويات سقطت وأفلست .. لأن المرأة لا تصلح لأن تكون هدف يُطلب لذاته. المرأة طريق. نحن نحب المرأة الجميلة كطريق يوصلنا فيما بعد إلى محبة الجمال .. المرأة نافذة إلى شيء وليست هدفاً نهائياً. وإذا اتخذناها هدفاً نهائياً كما تقول لنا الأغاني والروايات فأننا سوف نقتل هذا الهدف بحثاً في الفراش ولن يتبقى لنا شيء نجري وراءه.
المرأة زيت يوقد المصباح لنرى على ضوئه أشياء أخرى غير المرأة .. معان وقيماً ومثاليات نعشقها بلا ملل. وبدون مثاليات وبدون إيمان لا يمكن لحياة أن تعاش وحضارة هذا العصر سقطت لأن ما فيها من فكر مادي أسقط الأديان ولم يستطيع أن يُقيم لها بديلاً روحياً، إنه يقول لك أنك تستطيع أن تدخل الجنة بخمسين ليرة في الكازينو فترى حور العين من اللؤلؤ المكنون لابسات الحرير وترى أنهار من الخمر وأنهار من العسل وزيادة ذلك تستمتع بفرق أكروبات وتجرب حظك على مائدة الروليت.
وفى المدرسة يعلمونك أن آدم ليس من تراب ولكن من أسلاف من جنس القرود وأنه سليل تطور انحدر من الحشرات وميكروبات المستنقعات. وبسقوط هيبة الأديان يقف الأنسان وحيداً بلا سند ولا أيمان في انتظار جودو الذي لا يأتي.
كل ما يملكه حياة فانية بعدها التراب ولا شيء وهو يتحوّل بهذا دون أن يدري إلى يأس قاتم لا مخرج منه .. وعطش لا ارتواء له .. فهو ينتقل من لذة لا تروى .. إلى لذة لا تروى ... ولا شبع ولا نهاية. فهو قد اكتشف أن لاشيء حقيقي. لا قيمة باقية ولا معنى لشيء..
الملل هو كل ما يتبقى له .. وهو ملل لا علاج له إلا بالعودة إلى فكرة الروح إلى الإيمان بأن الإنسان لا يموت وأن في الدنيا قيم خالدة .. وأن هناك حقيقة خلف عالم الظواهر والأوهام.
حقيقة تبث في من يبحث عنها الحماس الذي لا حدود له . ❝
❞ مهارة التسويق :
كنت أعمل كمندوبة مبيعات رغم أنها مهنةٌ شاقة ومُجهِدة إلا أنني أعشقها وأمارسها بكل حب وشغف ما بين انتقال بين طبيب وآخر حتى أتمكن من التسويق لتلك العقاقير التي أحاول عمل الدعاية اللازمة لها وبين اكتساب المزيد من الخبرة بالتعامل المباشر مع بني البشر ، فقد زاد حبي لها بممارستي لها على مدار خمس سنوات وما زلت بحاجة لخوض المزيد من التجارب من خلالها حتى أتمكن من الوصول لمكانة مرموقة والارتقاء شيئاً فشيئاً في ذلك المجال حتى أصبح رائدةً فيه ، أُقدِّم المزيد من المشاريع والمخاطبات للبعض لمساعدتهم على مزاولة تلك المهنة بمزيد من التَمرُّس والمهارة والبراعة من خلال اتباع بعض الخُطى البسيطة ، فدوماً ما تزداد تطلعاتي وطموحاتي بها وسأظل أعمل بكدٍ وجدٍ حتى أصبح قادرة على تدريس تلك المهنة من خلال محاضرات ومناوشات مع بعض الشباب تُمكِّنهم من طرح مقترحاتهم للبحث عن طرق أكثر فاعليةً تساهم في إتمام عملية البيع بشكل أسرع دون أي رياء أو غش أو تدليس مع إظهار كل المميزات التي تتسم بها تلك المعروضات أياً كان نوعها فهي غير مُقتَصرة على مجال الطب والعقاقير فحَسب ولكنها تشمل جميع السلع التي نرغب في بيعها وعرضها بشكل لائق حتى نجذب أكبر عدد من العملاء الذين يُقبِلون عليها بشراهة وقتما يجدون مميزات عديدة بها وكذلك لانخفاض أسعارها وكونها مناسبةً لدخولهم ، معقولةً في حد التداول ، بحيث نُحقِّق المكسب المطلوب دون خسارة أو إتيان على العملاء أيضاً بفرض مبالغ باهظة على تلك السلع الاستهلاكية التي يرغب الجميع في اقتنائها ، فمِن حق كل الطبقات أنْ تحظى بأي من تلك السلع التي يرغبون في الحصول عليها دون حَجْبِها عنهم بسبب الارتفاع المبالغ في أسعارها في بعض الأوقات ، فعلينا أنْ نلاحظ تلك النقطة ونضعها بعين الاعتبار وقت القيام بعملية التسويق والترويج للمعروضات وإلا فلن يكون الإقبال مُرضيَّاً كما توقعنا بل أنه سوف يخسف بمجهودنا الأرض وسيضيع هباءً بلا جدوى تعود علينا ، فلنكن على قدر عالٍ من الذكاء والفطنة حتى لا تتبدد طاقتنا سدى دون تحقيق العائد المنشود ...
#خلود_أيمن #قصة_قصيرة #KH. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ مهارة التسويق :
كنت أعمل كمندوبة مبيعات رغم أنها مهنةٌ شاقة ومُجهِدة إلا أنني أعشقها وأمارسها بكل حب وشغف ما بين انتقال بين طبيب وآخر حتى أتمكن من التسويق لتلك العقاقير التي أحاول عمل الدعاية اللازمة لها وبين اكتساب المزيد من الخبرة بالتعامل المباشر مع بني البشر ، فقد زاد حبي لها بممارستي لها على مدار خمس سنوات وما زلت بحاجة لخوض المزيد من التجارب من خلالها حتى أتمكن من الوصول لمكانة مرموقة والارتقاء شيئاً فشيئاً في ذلك المجال حتى أصبح رائدةً فيه ، أُقدِّم المزيد من المشاريع والمخاطبات للبعض لمساعدتهم على مزاولة تلك المهنة بمزيد من التَمرُّس والمهارة والبراعة من خلال اتباع بعض الخُطى البسيطة ، فدوماً ما تزداد تطلعاتي وطموحاتي بها وسأظل أعمل بكدٍ وجدٍ حتى أصبح قادرة على تدريس تلك المهنة من خلال محاضرات ومناوشات مع بعض الشباب تُمكِّنهم من طرح مقترحاتهم للبحث عن طرق أكثر فاعليةً تساهم في إتمام عملية البيع بشكل أسرع دون أي رياء أو غش أو تدليس مع إظهار كل المميزات التي تتسم بها تلك المعروضات أياً كان نوعها فهي غير مُقتَصرة على مجال الطب والعقاقير فحَسب ولكنها تشمل جميع السلع التي نرغب في بيعها وعرضها بشكل لائق حتى نجذب أكبر عدد من العملاء الذين يُقبِلون عليها بشراهة وقتما يجدون مميزات عديدة بها وكذلك لانخفاض أسعارها وكونها مناسبةً لدخولهم ، معقولةً في حد التداول ، بحيث نُحقِّق المكسب المطلوب دون خسارة أو إتيان على العملاء أيضاً بفرض مبالغ باهظة على تلك السلع الاستهلاكية التي يرغب الجميع في اقتنائها ، فمِن حق كل الطبقات أنْ تحظى بأي من تلك السلع التي يرغبون في الحصول عليها دون حَجْبِها عنهم بسبب الارتفاع المبالغ في أسعارها في بعض الأوقات ، فعلينا أنْ نلاحظ تلك النقطة ونضعها بعين الاعتبار وقت القيام بعملية التسويق والترويج للمعروضات وإلا فلن يكون الإقبال مُرضيَّاً كما توقعنا بل أنه سوف يخسف بمجهودنا الأرض وسيضيع هباءً بلا جدوى تعود علينا ، فلنكن على قدر عالٍ من الذكاء والفطنة حتى لا تتبدد طاقتنا سدى دون تحقيق العائد المنشود ...
خلود_أيمن قصة_قصيرة KH . ❝
❞ طفلة لا تعلم شيء عن منطق الحياة، ومع ذلك لم ترىٰ سوىٰ العذاب، والعناء، الجميع لم يرحمها، بل يظلون يلقون عليها اتهامات ساحقة، مؤلمة كأنها حجر ليست بشر مثلهم تشعر بالألم، كانوا يصوبون أصابعهم كأنها سهام يقتلونها بها وهي لا ذنب لها في شيء، كم تمنت أن تنفجر بهم وتقول كفىٰ لِمَ كل هـٰذا العناء؟!
أين الرحمة؟
رفقًا بي فأنا قارورة ضعيفة لا تستطيع فعل شيء سوىٰ البكاء، لك اللعنة المتلعنة أيها البشر هل انتزعت الرحمة والحنية من قلوبكم أم ماتت قلوبكم؟
من كثرة نقدهم تيبس لساني عن النطق ولم أعد أستطيع التحدث فظللتُ صامتة، خائفة ولـٰكن هناك دموع متمردة سقطت من جفوني غصبًا من كثرة العناء، لم تعد تستطيع جفوني أسرها بداخلها أكثر.
خذلان من الجميع أدىٰ إلى عبوس وجهي دائمًا، جلست متعبة من انفعال خواطرىٰ، عنف، مناوشات، توبيخ، جزع، شد لا تنتهىٰ، كأنها تعيش في أرض المعركة ليست بيت ليست بشر، ازدادت الاضطرابات والانفعالات ولم تعد هـٰذه الطفلة تستطيع الإحتمال على كل هـٰذا العناء، سقطت منهارة بينهم ومع ذلك لم يرحموها و ظلوا يجلدونها بلا رحمة، صرخت صرخة مؤلمة خرجت بعد معاناة ولـٰكن كيف لعالم أصم ان يسمع صرخة طفلة متهالكة، منهكة متعبة بشدة من كثرة اتهاماتهم القاتلة؟
لم يرحمون كما لا يرحم الأسد فريستهُ عندما ينقض عليها.
تعلمون يا سادتي أنها أوشكت على الإنتهاء، من كثرة تألمها، وعذابها، متى سوف ينتهىٰ هـٰذا العناء يا سادة؟
بقلمي /نهي هلال (★↻أســيـرة الـقلـم★↻). ❝ ⏤نهي هلال قرشي
❞ طفلة لا تعلم شيء عن منطق الحياة، ومع ذلك لم ترىٰ سوىٰ العذاب، والعناء، الجميع لم يرحمها، بل يظلون يلقون عليها اتهامات ساحقة، مؤلمة كأنها حجر ليست بشر مثلهم تشعر بالألم، كانوا يصوبون أصابعهم كأنها سهام يقتلونها بها وهي لا ذنب لها في شيء، كم تمنت أن تنفجر بهم وتقول كفىٰ لِمَ كل هـٰذا العناء؟!
أين الرحمة؟
رفقًا بي فأنا قارورة ضعيفة لا تستطيع فعل شيء سوىٰ البكاء، لك اللعنة المتلعنة أيها البشر هل انتزعت الرحمة والحنية من قلوبكم أم ماتت قلوبكم؟
من كثرة نقدهم تيبس لساني عن النطق ولم أعد أستطيع التحدث فظللتُ صامتة، خائفة ولـٰكن هناك دموع متمردة سقطت من جفوني غصبًا من كثرة العناء، لم تعد تستطيع جفوني أسرها بداخلها أكثر.
خذلان من الجميع أدىٰ إلى عبوس وجهي دائمًا، جلست متعبة من انفعال خواطرىٰ، عنف، مناوشات، توبيخ، جزع، شد لا تنتهىٰ، كأنها تعيش في أرض المعركة ليست بيت ليست بشر، ازدادت الاضطرابات والانفعالات ولم تعد هـٰذه الطفلة تستطيع الإحتمال على كل هـٰذا العناء، سقطت منهارة بينهم ومع ذلك لم يرحموها و ظلوا يجلدونها بلا رحمة، صرخت صرخة مؤلمة خرجت بعد معاناة ولـٰكن كيف لعالم أصم ان يسمع صرخة طفلة متهالكة، منهكة متعبة بشدة من كثرة اتهاماتهم القاتلة؟
لم يرحمون كما لا يرحم الأسد فريستهُ عندما ينقض عليها.
تعلمون يا سادتي أنها أوشكت على الإنتهاء، من كثرة تألمها، وعذابها، متى سوف ينتهىٰ هـٰذا العناء يا سادة؟
بقلمي /نهي هلال (★↻أســيـرة الـقلـم★↻) . ❝