❞ حواري مع الكاتبة / خلود أيمن في حوار مع #جريدة_أدباء_مصر.
***
- في بداية الحوار نود أنْ نتعرف ونعرف القُراء على كاتبتنا العظيمة :-
- ج/ خلود أيمن ، أبلغ الثلاثين من العمر ، تخرجت من كلية التجارة شعبة اللغة الإنجليزية قسم محاسبة عام ٢٠١٦ بتقدير عام جيد ، وَلِعت بالكتابة منذ مراحل الجامعة الأولى فكنت أستخدم بعض الصيغ للتعبير عمَّا يدور بخُلدي أو يصف بعض الأحداث المحيطة أو المواقف العابرة التي يَمُر بها معظم البشر وتؤثر فيهم بشكل أو بآخر ومن هنا بدأ المشوار وبدأت أشعر برغبتي في الكتابة أكثر وأكثر كل مدى وإصقال موهبتي بشتى الطرق الممكنة ...
***
- س/ البدايات دائمًا ما تكون صعبة لذا هل كانت بدايتكِ في الوسط الأدبي صعبة؟ ومتى بدأتِ كتابة ؟ وهل يمكنكِ وصف بدايتك لنا في جملة؟
- ج/ بالطبع واجهتني صعوبات بديهية يقابلها أي شخص في بداية مزاولته لأي مهنة أو الولوج لأي مجال ، فكانت الصعوبة في إيجاد تلك اليد التي تؤمن بموهبتي وقدرتي على التأثير في المجتمع بتلك الكلمات التي أَسرِدها ، شَرعْتُ الكتابة في السنة الأولى من الجامعة ، كانت صدفةً حينما بدأت اكتشف ذاتي من خلال تلك المَلَكة التي وهبني الله إياها ومن يومها لم أرغب في التوقف وإنْ هاجمتني بعض المُحبِطات كغيري من الكُتَّاب المعاصرين ...
***
- س/ مع تراكم ضغوطات العمل ومواعيدكِ الخاصة، كيف تتعاملين مع ضغوط العمل والمواعيد؟
- ج/ أعتقد أني محظوظة لأني لا أملك تلك الوظيفة التي قد تُعطِّلني عن مزاولة تلك المهام التي أُحِب وإنْ كنت أحاول تحقيق الموازنة بينها وبين شئوني الأخرى دون أنْ تأتي أيها على الأخرى ، فدوماً ما أحرص على تنظيم الوقت وتقسيمه بينها كي أُنجِز كل منها على أفضل وجه ممكن ...
***
- س/ نادرًا ما نعثر على نص يلامس قلبنا كأنه كُتِب لأجلنا نحن فقط لذا، ما هو أقرب نص إلى قلبكِ من تأليفكِ؟ وهل يمكنكِ مشاركته معنا؟
- ج/ هناك العديد من النصوص التي أُحِب وسأختار واحداً منها وليكن هذا فهو يُمثلني ويعبِّر عن شخصيتي كثيراً :
من أنا ؟ :
أنا الصامت في أغلب الوقت الذي لا تُسعفه الكلمات أو تُعبِّر عمَّا يشعر به ، أنا الهادئ الذي قد تتعجب عند النظر إليه وقت شروده ، أنا الضعيف وقت الحاجة ، القوي وقت المواقف الصعبة ، أنا المنتصر وقت المعارك ، المهزوم حينما أقع في الحب ، أنا التناقض الذي لن تتوصل لكُنهه مهما حاولت ، أنا البسيط الذي لا يملُك الكثير من المتطلبات ، أنا مَنْ يحتار الجميع وقت التقرُّب إليه ، مَنْ تجد السكون في مجلسه ، مَنْ ترغب في الوصول لقلبه الدافئ ، مَنْ يدفعك وقت العجز والكسل ، مَنْ يقودك نحو الصواب ، مَنْ يأخذ بيدك لطريق الخير والبر والسلام ، مَنْ يشدد عضدك ويقويك ويساندك ، مَنْ يُنقذك من تيهك وشرودك ، مَن تأمن برفقته ، تشعر بالأُنس في جواره ، مَنْ لا تبرح مكانه إلا وتَحِن إليه وتتذكره من حين لآخر ، مَنْ يفهمك وقت التشتت والحيرة ، مَنْ يُسدي إليك النصيحة ، مَنْ يُعطيك ببذخ وسخاء دون انتظار لمقابل ، مَنْ يتمنى سعادتك وصلاحك وراحتك ، مَنْ يتقبَّل كل عيوبك قبل مميزاتك ، مَنْ لا تجد مثيلاً له أينما بحثت ، ولتعلم أن تلك الفرص لا تُقدِّمها الحياة سوى مرة واحدة فحَسب حتى لا تندم عقب ضياعها منك بمحض إرادتك بفعل بعض التصرفات الغير عاقلة ...
***
- س/ لكل منا عادة يفعلها قبل بدء عمل مُحبب إلى قلبه، ما هي طقوسكِ في الكتابة؟
- ج/ أنزوي في مكان هادئ ، أحاول التقاط الفكرة قبل أنْ تذهب في أدراج الريح ، أجاهد من أجل ترتيب الكلمات في ذهني قبل إخراجها على الورق ، أبحث عن أدق الوصف ، أبلغ الصيغ المُعبِّرة ، وحينما أنتهي من الكتابة أعاود النظر في النص مجدداً محاولة تعديل أي تعبير لم يُعجبني أو يَرُقْني أو البحث عمَّا هو أقوى منه كي يصل النص للمتلقي كما رغبت دون أنْ يعتريه أي نقص أو يشوبه أي خلل ...
***،
- س/ لحياتنا الشخصية تأثير علينا، وعلينا واجبات نحوها وكذلك التأليف لذا، كيف توفقين بين الحياة الشخصية والتأليف؟
- ج/ أحاول تنظيم الوقت بين أموري الشخصية وتلك الموهبة التي عاهدت نفسي أنْ أُفني عمري في تقديمها على أفضل وجه ممكن وتطويرها بقدر الإمكان ...
***
- س/ هناك شعور دائمًا ما يداعب نفسك عندما تبدأ بعمل مُحبب لقلبك أو غير مُحبب، بماذا تشعرين إذًا عندما تبدأ بالكتابة؟
- ج/ أشعر بالسعادة إذْ أنَّ الكتابة هي الأمر الوحيد الذي يُشعِرني أني ما زلت على قيد الحياة ...
***
- س/ لكل منا نظره يقيِّم بها الأمور، كيف تقيمين مستوي المجال الأدبي؟ وهل لديكِ أفكار من الممكن قولها للنهوض بالوسط الأدبي؟
- ج/ الوسط الأدبي قد وصل لوضع يُرثَى له فقد صار الأغلب يسعون وراء الأفكار المخالفة أو الخادشة للحياء وكأن مهمة الارتقاء بالأخلاقيات لم تكن من ضمن أهدافهم ذات يوم ، أعتقد أنه لا بد من تفنيد تلك الأفكار قبل إطلاقها على الأوراق بلا قدرة على التفرقة بين المؤثر منها بشكل إيجابي وبين ما يُودي بالمجتمع للحضيض أكثر ممَّا هو عليه فهذا هو دور كل كاتب وإنْ لم يتقِ الله فيما يكتب لسوف يجازي أشد الجزاء على تلك القيم المُفسِدة التي يحاول إفشاءها في المجتمع ...
***
- س/ في ختام حوارنا الصحفي ما هي رسالتُكِ لجميع كُتاب الوسط الأدبي الكبار، والجُدد؟
- ج/ أتمنى أنْ يحتفظ كل منهم بالنهج الذي يُميِّزه عن غيره غير راغب في تقليد الغير أو السير على خُطاهم من أجل تحقيق الشهرة أو النجاح المكذوب الوهمي الذي قد يتلاشى في غمضة عين بمجرد انتهاء تلك الأفكار السائدة التي يُروِّج لها الجميع بلا أي تجديد أو تغيير فهذا ما يُصيب المجتمع بالجمود الفكري ، فكل شيء صار مكرَّراً بلا رغبة في تقديم ما هو فريد ...
***
إلى هنا ينتهي حوار اليوم، نتمنى أنْ نكون قد أمتعناكم في جريدة أدباء مصر.
تحرير/
رئيس التحرير/ بيشوي صبحي النجار.
نائبة رئيس التحرير/ فرح العيسوي.
***
رؤساء الأقسام/
- رضوى حسن.
- روان فوزي.
- آية عبدالرحمن.
***
بالتعاون مع كلًا من :-
1/ مبادرة إبداع.
2/ كيان مراسيل.
3/ كيان رواد الغد.
4/ كيان ليل.
5/ كيان آڤيندرا.
6/ كيان الجودي.
7/ كيان بعثرة حبر.
8/ كيان أماليا.
9/ مبادرة ريفال.
10/ كيان رحيل الليل.
11/ كيان مسك.
12/ كيان بونيتا.
13/ كيان رونق الحياة. جريدة أدباء مصر :. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
- في بداية الحوار نود أنْ نتعرف ونعرف القُراء على كاتبتنا العظيمة :-
- ج/ خلود أيمن ، أبلغ الثلاثين من العمر ، تخرجت من كلية التجارة شعبة اللغة الإنجليزية قسم محاسبة عام ٢٠١٦ بتقدير عام جيد ، وَلِعت بالكتابة منذ مراحل الجامعة الأولى فكنت أستخدم بعض الصيغ للتعبير عمَّا يدور بخُلدي أو يصف بعض الأحداث المحيطة أو المواقف العابرة التي يَمُر بها معظم البشر وتؤثر فيهم بشكل أو بآخر ومن هنا بدأ المشوار وبدأت أشعر برغبتي في الكتابة أكثر وأكثر كل مدى وإصقال موهبتي بشتى الطرق الممكنة ..
**
- س/ البدايات دائمًا ما تكون صعبة لذا هل كانت بدايتكِ في الوسط الأدبي صعبة؟ ومتى بدأتِ كتابة ؟ وهل يمكنكِ وصف بدايتك لنا في جملة؟
- ج/ بالطبع واجهتني صعوبات بديهية يقابلها أي شخص في بداية مزاولته لأي مهنة أو الولوج لأي مجال ، فكانت الصعوبة في إيجاد تلك اليد التي تؤمن بموهبتي وقدرتي على التأثير في المجتمع بتلك الكلمات التي أَسرِدها ، شَرعْتُ الكتابة في السنة الأولى من الجامعة ، كانت صدفةً حينما بدأت اكتشف ذاتي من خلال تلك المَلَكة التي وهبني الله إياها ومن يومها لم أرغب في التوقف وإنْ هاجمتني بعض المُحبِطات كغيري من الكُتَّاب المعاصرين ..
**
- س/ مع تراكم ضغوطات العمل ومواعيدكِ الخاصة، كيف تتعاملين مع ضغوط العمل والمواعيد؟
- ج/ أعتقد أني محظوظة لأني لا أملك تلك الوظيفة التي قد تُعطِّلني عن مزاولة تلك المهام التي أُحِب وإنْ كنت أحاول تحقيق الموازنة بينها وبين شئوني الأخرى دون أنْ تأتي أيها على الأخرى ، فدوماً ما أحرص على تنظيم الوقت وتقسيمه بينها كي أُنجِز كل منها على أفضل وجه ممكن ..
**
- س/ نادرًا ما نعثر على نص يلامس قلبنا كأنه كُتِب لأجلنا نحن فقط لذا، ما هو أقرب نص إلى قلبكِ من تأليفكِ؟ وهل يمكنكِ مشاركته معنا؟
- ج/ هناك العديد من النصوص التي أُحِب وسأختار واحداً منها وليكن هذا فهو يُمثلني ويعبِّر عن شخصيتي كثيراً :
من أنا ؟ :
أنا الصامت في أغلب الوقت الذي لا تُسعفه الكلمات أو تُعبِّر عمَّا يشعر به ، أنا الهادئ الذي قد تتعجب عند النظر إليه وقت شروده ، أنا الضعيف وقت الحاجة ، القوي وقت المواقف الصعبة ، أنا المنتصر وقت المعارك ، المهزوم حينما أقع في الحب ، أنا التناقض الذي لن تتوصل لكُنهه مهما حاولت ، أنا البسيط الذي لا يملُك الكثير من المتطلبات ، أنا مَنْ يحتار الجميع وقت التقرُّب إليه ، مَنْ تجد السكون في مجلسه ، مَنْ ترغب في الوصول لقلبه الدافئ ، مَنْ يدفعك وقت العجز والكسل ، مَنْ يقودك نحو الصواب ، مَنْ يأخذ بيدك لطريق الخير والبر والسلام ، مَنْ يشدد عضدك ويقويك ويساندك ، مَنْ يُنقذك من تيهك وشرودك ، مَن تأمن برفقته ، تشعر بالأُنس في جواره ، مَنْ لا تبرح مكانه إلا وتَحِن إليه وتتذكره من حين لآخر ، مَنْ يفهمك وقت التشتت والحيرة ، مَنْ يُسدي إليك النصيحة ، مَنْ يُعطيك ببذخ وسخاء دون انتظار لمقابل ، مَنْ يتمنى سعادتك وصلاحك وراحتك ، مَنْ يتقبَّل كل عيوبك قبل مميزاتك ، مَنْ لا تجد مثيلاً له أينما بحثت ، ولتعلم أن تلك الفرص لا تُقدِّمها الحياة سوى مرة واحدة فحَسب حتى لا تندم عقب ضياعها منك بمحض إرادتك بفعل بعض التصرفات الغير عاقلة ..
**
- س/ لكل منا عادة يفعلها قبل بدء عمل مُحبب إلى قلبه، ما هي طقوسكِ في الكتابة؟
- ج/ أنزوي في مكان هادئ ، أحاول التقاط الفكرة قبل أنْ تذهب في أدراج الريح ، أجاهد من أجل ترتيب الكلمات في ذهني قبل إخراجها على الورق ، أبحث عن أدق الوصف ، أبلغ الصيغ المُعبِّرة ، وحينما أنتهي من الكتابة أعاود النظر في النص مجدداً محاولة تعديل أي تعبير لم يُعجبني أو يَرُقْني أو البحث عمَّا هو أقوى منه كي يصل النص للمتلقي كما رغبت دون أنْ يعتريه أي نقص أو يشوبه أي خلل ..
**،
- س/ لحياتنا الشخصية تأثير علينا، وعلينا واجبات نحوها وكذلك التأليف لذا، كيف توفقين بين الحياة الشخصية والتأليف؟
- ج/ أحاول تنظيم الوقت بين أموري الشخصية وتلك الموهبة التي عاهدت نفسي أنْ أُفني عمري في تقديمها على أفضل وجه ممكن وتطويرها بقدر الإمكان ..
**
- س/ هناك شعور دائمًا ما يداعب نفسك عندما تبدأ بعمل مُحبب لقلبك أو غير مُحبب، بماذا تشعرين إذًا عندما تبدأ بالكتابة؟
- ج/ أشعر بالسعادة إذْ أنَّ الكتابة هي الأمر الوحيد الذي يُشعِرني أني ما زلت على قيد الحياة ..
**
- س/ لكل منا نظره يقيِّم بها الأمور، كيف تقيمين مستوي المجال الأدبي؟ وهل لديكِ أفكار من الممكن قولها للنهوض بالوسط الأدبي؟
- ج/ الوسط الأدبي قد وصل لوضع يُرثَى له فقد صار الأغلب يسعون وراء الأفكار المخالفة أو الخادشة للحياء وكأن مهمة الارتقاء بالأخلاقيات لم تكن من ضمن أهدافهم ذات يوم ، أعتقد أنه لا بد من تفنيد تلك الأفكار قبل إطلاقها على الأوراق بلا قدرة على التفرقة بين المؤثر منها بشكل إيجابي وبين ما يُودي بالمجتمع للحضيض أكثر ممَّا هو عليه فهذا هو دور كل كاتب وإنْ لم يتقِ الله فيما يكتب لسوف يجازي أشد الجزاء على تلك القيم المُفسِدة التي يحاول إفشاءها في المجتمع ..
**
- س/ في ختام حوارنا الصحفي ما هي رسالتُكِ لجميع كُتاب الوسط الأدبي الكبار، والجُدد؟
- ج/ أتمنى أنْ يحتفظ كل منهم بالنهج الذي يُميِّزه عن غيره غير راغب في تقليد الغير أو السير على خُطاهم من أجل تحقيق الشهرة أو النجاح المكذوب الوهمي الذي قد يتلاشى في غمضة عين بمجرد انتهاء تلك الأفكار السائدة التي يُروِّج لها الجميع بلا أي تجديد أو تغيير فهذا ما يُصيب المجتمع بالجمود الفكري ، فكل شيء صار مكرَّراً بلا رغبة في تقديم ما هو فريد ..
** إلى هنا ينتهي حوار اليوم، نتمنى أنْ نكون قد أمتعناكم في جريدة أدباء مصر.
تحرير/
رئيس التحرير/ بيشوي صبحي النجار.
نائبة رئيس التحرير/ فرح العيسوي.
❞ ...هذا يعني أنَّ التّاريخ دائماً يُكتَبُ بيدِ المنتصر ، عندما تقع حربٌ بين حضارتين ، تُنفى الخاسرة إلى غياهبِ النّسيان و يصنعُ الفائزُ كتبَ التّاريخ ، كتباً تمجِّدُ قضيَّتهُ و تحقِّرُ الخصم!. ❝ ⏤دان براون
❞ هذا يعني أنَّ التّاريخ دائماً يُكتَبُ بيدِ المنتصر ، عندما تقع حربٌ بين حضارتين ، تُنفى الخاسرة إلى غياهبِ النّسيان و يصنعُ الفائزُ كتبَ التّاريخ ، كتباً تمجِّدُ قضيَّتهُ و تحقِّرُ الخصم!. ❝
❞ تزييف الأحكام الشرعية بفعل الافلام المصرية
هذه هي الحلقة الثالثة من مجموعة الحلقات التي نتناول فيها أثر الافلام والسينما الهابطة في خدمة الماسونية وتبديل الاحكام الشرعية
فكانت الحلقة الاولي :-
في مجموعة افلام تبيح اللواط والسحاق وتروج للشذوذ.
وكانت الحلقة الثانية :-
في مجموعة أعمال فنيه تحارب الزواج الثاني وترغب الناس في الرهينة والتبتل.
وهذه الحلقة سوف نعرض:-
فيها لقضيتي الخلع وزواج المحلل وكيف غيرت الافلام المصرية من شرع الله فيهم
فاما عن القضية الاولي وهي قضية الخلع:-
فلا شك انها من شرع الله تبارك وتعالي ولا عيب في ذلك إذ أنها احدي الطرق التي ينفسخ بها عقد الزواج
فاما ان ينفسخ من قبل الزوج بالطلاق
واما ان ينفسخ من قبل الزوجة بالخلع
واما ان ينفسخ تلقائيا بوفاة احد الزوجين
هذا شرع الله لا عيب فيه.
فايما رجل كره زوجته وأراد أن يفارقها فله ان يطلقها شريطة ان يعطيها صداقها كاملا وينفق عليها في العدة ويعطيها نفقة متعتها حقا خالصا لها وهذا ما قضي به ربنا تبارك وتعالي والذي يجب علي القاضي ان يقضي به
فاما ان كرهت المراة العشرة واردت فسخ العقد من جهتها فلها ان تختلع شريطة ان ترد للرجل صداقه بلا نزاع ولا حاجة لها ان تسب زوجها أو تجد مبررا للخلع.
ودليل ذلك قول فاطمة بنت قيس لما جاءت الي النبي وهي تقول له يا رسول الله انا لا اعيب علي زوجي خلقنا ولا دينا ولكني أكره الكفر في الإسلام وهي تشير الي رغبتها في فراق زوجها ولا تريد أن تذكر سيئاته او تسبه فقال لها ردي إليه صداقه وقال لزوجها وانت طلقها طلقه وهذا هو الثابت في الشرع فيما يخص حكم الخلع
وهو ان ترد المرأة الصداق فيطلقها زوجها
لكن السينما المصرية خرجت علينا بتغيير لحكم الخلع في فيلم محامي خلع حيث جاءت المرأة وكأنها في ميدان المعركة ومعها محاميها وقد دبرت مكيدة لسب زوجها واتهامه بالعنن امام المحكمة لتوجد مبررا للقاضي ان يخلعها من زوجها الذي جاء بفريق من المحامين كانها معركة كرامة والامر ابسط من هذا
فعلي القاضي ان يسالها عن مهرها لترده الي الزوج فيتحقق لها الخلع ولا داعي ولا حاجه للسب والادعاء لتحصل علي الخلع
وقد خرجت كانها منتصرة لتقيم حفلا علي شرف طلاقها خلعا من زوجها رغم قول الله تبارك وتعالي ولا تنسوا الفضل بينكم.
فهل ما عرضته السنيما المصرية هو عرض لحقيقة الخلع في دين الله ام هو الكذب والتدليس وتشوية الشرع امام الناس؟
فالي الله المشتكى
اما في القضية الثانية وهي قضية زواج المحلل:-
التي عرضت لها السينما المصرية في فيلم زوج تحت الطلب وعرض لها المسرح في مسرحية ظلت أكثر من عشرين عاما تعرض علي الناس لإقناع الناس بأن زواج المحلل هو من شريعة الإسلام وهو حلال شرعا لا حرج فيه رغم قول النبي لعن الله المحلل والمحلل له وقوله أتدرون من هو التيس المستعار أنه المحلل لكن السينما والمسرح أكدوا علي مشروعيته واقنعو الناس ان الرجل ان طلق زوجته ثلاث مرات فحرمت عليه فلا مانع من ان يستأجر لها رجلا آخر ليعقد عليها وتصير له زوجه لليلة او ليلتين فيبيت معها ثم يطلقها في اليوم الثاني او الثالث لتعود الي زوجها الأول بعد أن يقبض المحلل ثمن خدمته دون أي اشاره الي قضية العدة التي ينبغي أن تقضيها المطلقة لكي ترتبط بزوج جديد او حتي تقضيها بعد طلاقها من زوجها الجديد لتعود الي زوجها الأول دون أي إشارة الي شريطة نية التابيد لصحة عقد الزواج فمن وراء تغيير شرع الله وتحليل الحرام والتدليس والكذب علي الناس حتي صار المحلل كانه الشرع والدين فايما امرأة طلقت ثلاث الآن تجد الجميع يسارع باقتراح المحلل حتي يعيدوها الي زوجها فمن اين اتوا بهذا الحكم انما جاءوا به من مشاهدة الافلام والمسرحيات التي يمولها الماسون في حرب مستمرة مع دين الله وشريعته فالي الله المشتكى
اللهم عليك بمن تجرأ علي دينك اللهم خذه أخذ عزيز مقتدر
انتهي......... ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ تزييف الأحكام الشرعية بفعل الافلام المصرية
هذه هي الحلقة الثالثة من مجموعة الحلقات التي نتناول فيها أثر الافلام والسينما الهابطة في خدمة الماسونية وتبديل الاحكام الشرعية
فكانت الحلقة الاولي :-
في مجموعة افلام تبيح اللواط والسحاق وتروج للشذوذ.
وكانت الحلقة الثانية :-
في مجموعة أعمال فنيه تحارب الزواج الثاني وترغب الناس في الرهينة والتبتل.
وهذه الحلقة سوف نعرض:-
فيها لقضيتي الخلع وزواج المحلل وكيف غيرت الافلام المصرية من شرع الله فيهم
فاما عن القضية الاولي وهي قضية الخلع:-
فلا شك انها من شرع الله تبارك وتعالي ولا عيب في ذلك إذ أنها احدي الطرق التي ينفسخ بها عقد الزواج
فاما ان ينفسخ من قبل الزوج بالطلاق
واما ان ينفسخ من قبل الزوجة بالخلع
واما ان ينفسخ تلقائيا بوفاة احد الزوجين
هذا شرع الله لا عيب فيه.
فايما رجل كره زوجته وأراد أن يفارقها فله ان يطلقها شريطة ان يعطيها صداقها كاملا وينفق عليها في العدة ويعطيها نفقة متعتها حقا خالصا لها وهذا ما قضي به ربنا تبارك وتعالي والذي يجب علي القاضي ان يقضي به
فاما ان كرهت المراة العشرة واردت فسخ العقد من جهتها فلها ان تختلع شريطة ان ترد للرجل صداقه بلا نزاع ولا حاجة لها ان تسب زوجها أو تجد مبررا للخلع.
ودليل ذلك قول فاطمة بنت قيس لما جاءت الي النبي وهي تقول له يا رسول الله انا لا اعيب علي زوجي خلقنا ولا دينا ولكني أكره الكفر في الإسلام وهي تشير الي رغبتها في فراق زوجها ولا تريد أن تذكر سيئاته او تسبه فقال لها ردي إليه صداقه وقال لزوجها وانت طلقها طلقه وهذا هو الثابت في الشرع فيما يخص حكم الخلع
وهو ان ترد المرأة الصداق فيطلقها زوجها
لكن السينما المصرية خرجت علينا بتغيير لحكم الخلع في فيلم محامي خلع حيث جاءت المرأة وكأنها في ميدان المعركة ومعها محاميها وقد دبرت مكيدة لسب زوجها واتهامه بالعنن امام المحكمة لتوجد مبررا للقاضي ان يخلعها من زوجها الذي جاء بفريق من المحامين كانها معركة كرامة والامر ابسط من هذا
فعلي القاضي ان يسالها عن مهرها لترده الي الزوج فيتحقق لها الخلع ولا داعي ولا حاجه للسب والادعاء لتحصل علي الخلع
وقد خرجت كانها منتصرة لتقيم حفلا علي شرف طلاقها خلعا من زوجها رغم قول الله تبارك وتعالي ولا تنسوا الفضل بينكم.
فهل ما عرضته السنيما المصرية هو عرض لحقيقة الخلع في دين الله ام هو الكذب والتدليس وتشوية الشرع امام الناس؟
فالي الله المشتكى
اما في القضية الثانية وهي قضية زواج المحلل:-
التي عرضت لها السينما المصرية في فيلم زوج تحت الطلب وعرض لها المسرح في مسرحية ظلت أكثر من عشرين عاما تعرض علي الناس لإقناع الناس بأن زواج المحلل هو من شريعة الإسلام وهو حلال شرعا لا حرج فيه رغم قول النبي لعن الله المحلل والمحلل له وقوله أتدرون من هو التيس المستعار أنه المحلل لكن السينما والمسرح أكدوا علي مشروعيته واقنعو الناس ان الرجل ان طلق زوجته ثلاث مرات فحرمت عليه فلا مانع من ان يستأجر لها رجلا آخر ليعقد عليها وتصير له زوجه لليلة او ليلتين فيبيت معها ثم يطلقها في اليوم الثاني او الثالث لتعود الي زوجها الأول بعد أن يقبض المحلل ثمن خدمته دون أي اشاره الي قضية العدة التي ينبغي أن تقضيها المطلقة لكي ترتبط بزوج جديد او حتي تقضيها بعد طلاقها من زوجها الجديد لتعود الي زوجها الأول دون أي إشارة الي شريطة نية التابيد لصحة عقد الزواج فمن وراء تغيير شرع الله وتحليل الحرام والتدليس والكذب علي الناس حتي صار المحلل كانه الشرع والدين فايما امرأة طلقت ثلاث الآن تجد الجميع يسارع باقتراح المحلل حتي يعيدوها الي زوجها فمن اين اتوا بهذا الحكم انما جاءوا به من مشاهدة الافلام والمسرحيات التي يمولها الماسون في حرب مستمرة مع دين الله وشريعته فالي الله المشتكى
اللهم عليك بمن تجرأ علي دينك اللهم خذه أخذ عزيز مقتدر
انتهي. ❝