❞ الفصل الأول
صوت جرس الباب بيرن مايا بتفتح عينيها على الصوت. بتقوم من ع السرير. سامعة صوت باباها وجدتها بره. بتقوم تقف قدام المراية. تبص بحزن على جمالها وملامحها الاوروبية عيونها الزرقا وبشرتها البيضا وشعرها الاشقر. بتقرب من المراية وبتلاحظ الهالات السودا تحت عينيها وبتلمسها
باب الاوضة بيخبط. بيتفتح الباب
\"العروسة صحيت ولا لسه\"
بتقرب منها نسرين \"حامل فى الشهور الاخيرة\"
وبتسلم عليها بتفرح مايا لما تشوفها.فرحة مكسورة. بيحضنوا بعض\"حمدالله ع السلامة يانسرين.كده متجيش من بدرى\"
\"معلش يامايا. ممدوح معرفش ياخد اجازة الا يومين بس\"
\"يعنى مش هتقعدى معايا شوية\"
\"معاكى فين يابنتى. ده انتى كلها كام ساعة وفارس هياخدك على عش الحب وطير ياحماااام\"
نسرين بتضحك وهى بتغنى. مايا بتحاول تبتسم . متقدرش .تلاحظها نسرين
\"مالك يامايا\"
\"متضايقة. خايفة. مش عارفة\"
\"معلش مش هتخافى اكتر منى..ده انا يوم الفرح كنت مرعوبة بس بدل بتحبى عريسك وهو بيحبك متخافيش من اى حاجة\"
مايا بتسكت مبتردش. بتبص لها نسرين
\"ايه ده يامايا.وشك باي عليه الاجهاد.انتى مش نايمة كويس؟\"
\"بقالى بتاع اسبوع مبنمش. لو عرفت انام ساعتين يبقى من الله\"
بيرن موبايل مايا ع السرير. بتمسكه نسرين.وترد
\"الو. لا مش حبيبتك .جيت من ساعة بس. وانت كمان واحشنى يافارس. الف مبروك ربنا يتمم بخير.خلى بالك من مايا انا بقولك اهو.انا عند نينة تحت.اه طبعا هطلع اسلم على خالتى. ممدوح وصلنى وخرج شوية.مايا معاك اهى\"
بتناول مايا التليفون. مايا بتاخده
\"انا يدوب سلمت على ماما ونزلت لك. هطلع اسلم على خالتى علشان متزعلش..لما تخلصى وتفطرى وتفوقى رنى عليا انزلك\"
\"هتيجى معايا الكوافير مش كده.متسيبينيش يا نسرين النهاردة بالذات\"
\"حاضر ياحبيبتى.جاية معاكى طبعا\"
اخدت مايا التليفون.وخرجت نسرين من الاوضة
\"الو\"
\"صباح الخير ياحبيبتى\"
\"صباح النور\"
\"انا رايح الشقة اودى أكل.عايزانى اخد حاجة وانا رايح\"
\"لا.فارس انا عايزة اتكلم معاك\"
\"خير؟\"
\"موضوع مهم.ينفع تنزلى نتكلم\"
\"طيب حاضر. هلبس وانزلك\"
فارس قفل مع مايا وكمل لبسه.خرج من الاوضة
راح لباباه اللى كان قاعد يقرا الجورنال
\"صباح الخير يابابا\"
\"صباح النور يا عريس.مبروك يابنى\"
جت حياة من المطبخ
\"الاكل اللى هتشتريه يا فارس اوعى تسيبه بره التلاجة. الجبن ع الرف واللحوم ف الفريزر\"
فارس\"حاضر ياماما\"
توفيق بيطلع فلوس من جيب الجلابية
\"خد يافارس\"
فارس\"شكرا يابابا .معايا الحمدلله\"
توفيق\"ما انا عارف ربنا يزيدك.بس دى هدية جوازك\"
حياة\"خد من ابوك يا فارس. ربنا يسعدكم يابنى\"
توفيق\"اعمليلى كوباية شاى ياحياة\"
حياة\"حاضر\"
توفيق بيميل على فارس
\"عايز اقولك كلمتين مهمين\"
\"اتفضل يابابا\"
\"انا عارف انك بتحب عروستك. بس اوعى الحب ده يخليك ضعيف قصادها. اوعى تسمح لها انها تمشى كلمتها عليك ولا تتدلع بجمالها . لازم تدبح لها القطة من اول يوم. اول يوم ده اللى هيريحك العمر كله او يتعبك العمر كله. ياهتكون انت الراجل ياهتكون هى الراجل. وانت راجل من ضهر راجل ولا ايه؟\"
\"طبعا يا بابا .بس مايا عارفاى كويس وعارفة طبعى وهى هادية . انا متاكد انها هتكون زوجة مطيعة\"
\"ربنا يسعدكم يابنى\"
دخلت حياة بالشاى.ف نفس اللحظة اللى رن فيها جرس الباب
فارس بيقوم يفتح
\"دى اكيد نسرين.كانت عند نينة تحت وقالت هتطلع لنا\"
بيفتح الباب لنسرين.بتسلم عليه
\"ازيك ياعريس. ازيك ياخالتى.ازيك يا عمو\"
فؤاد قاعد مع مامته ع الفطار. تخرج لهم مايا وتقعد معاهم
\"صباح الخير يابابا.صباح الخير يا نينة\"
بيردوا عليها التحية
الجدة\"انتى نمتى امتى. ده انتى كتى صاحية ساعة الفجر\"
مايا\"نمت من شوية كده\"
فؤاد\"ليه كده السهر ده\"
مايا\"غصب عنى مبيجيليش نوم\"
الجدة\"طب كلى لقمة علشان انتى طول اليوم هتبقى ف الكوافير\"
مايا\"حاضر\"
بيرن جرس الباب.بتقوم مايا تجرى
\"ده اكيد فارس\"
بتفتح الباب. فارس بيدخل
\"صباح الخير يا نينة.صباح الخير يا خالى\"
فؤاد\"اهلا يافارس.تعالى كنت عايزك\"
مايا بتشد فارس قبل ما يدخل
\"انا عايزة اتكلم معاك\"
فارس\"هشوف خالى الاول واقعد معاكى\"
فؤاد \"فطرت يافارس\"
فارس\"اه الحمدلله\"
يقوم فؤاد من ع الفطار
\"طب تعالى ف الصالون هنتكلم شوية \"
دخل فؤاد الصالون وراح فارس وراه
مايا رايحة وراهم.نادت عليها جدتها
\"تعالى يا مايا افطرى\"
\"لا شبعانة يا نينة.شكرا\"
جرس الباب بيرن.بتروح مايا تفتح
\"صباح الخير يا مايا\"
\"صباح النور ياعمتو\"
\"نسرين نزلت ولا لسه عند حياة\"
\"اكيد عند عمتو حياة\"
دخلت ايمان لمامتها المطبخ..ووراها مايا
ايمان\"صباح الخير ياماما\"
الجدة\"صباح النور.جيتى ف وقتك\"
ايمان\"متقلقيش انا قلتلك هاجى اطبخ معاكى اكل العروسة. قوليلى يا عروسة اعملك ايه جنب الفراخ\"
مايا وهى بتخرج م المطبخ
\"اى حاجة\"
فارس مع فؤاد
فؤاد\"انت عارف يافارس ان انت ابنى وان مامتك وباباك ربوا مايا اكتر ما انا ربيتها\"
فارس\"طبعا ياخالى\"
فؤاد\"وانت لما خطبتها وهى وافقت انا متكلمتش ف اى حاجة\"
فارس\"حصل\"
فؤاد\"بس النهاردة كتب الكتاب ولازم هيكون فيه اجراءات نتكلم فيها ومش هنتكلم فيه قدام الناس\"
فارس\"تقصد يعنى المؤخر وكده.اللى تؤمر بيه\"
فؤاد\"هنعمل قايمة زى ما عملنا لنسرين ونكتب فيها اللى ف الشقة ومؤخر 50 الف جنيه\"
فارس\"حاضر ياخالى. اى اوامر تانية\"
فؤاد\"خلى بالك من مايا. انت هتبقى كل حاجة ليها\"
فارس\"مايا ف عنيا\"
رن موبايل فارس.رد
\"الو. ايوه يا احمد.حاضر انا نازل اهو\"
كمل كلامه وهو خارج وكانت مايا مستنياه قريب من الباب
\"رايح فين\"
\"احمد صاحبى مستنيى تحت.ورايا مشاوير كتير اوى يامايا\"
\"عايزة اتكلم معاك\"
\"بالليل ياحبيبتى. هنبقى مع بعض وهنتكلم براحتنا.انتى نازلة امتى\"
\"الساعة 1\"
بص فارس ف الساعة
\"نسرين رايحة معاكى\"
\"اه نسرين وعمتو ايمان.هى مامتك مش جاية معانا ليه\"
\"بابا قالها تروح ع القاعة احسن.يالا سلام\"
نزل فارس ومايا واقفة ف مكانها سرحانة
مايا قاعدة عند الكوافير. خلصت كل حاجة
كل اللى داخل او خارج ينبهر بجمالها
والمثير للانتباه. ان كل اللى يشوفها يقول
\"عروسة اجنبية محجبة\"
حتى الكوافيرة نفسها لولا انها اتكلمت معاها وعارفاها كانت شكت انها اجنبية
مايا ملاحظة نظرات الاعجاب ف عيون كل الناس
بس اللى شاغلها الحزن اللى جواها وانها مش قادرة تفرح
بتقرب منها نسرين
\"ايه يا مايا. شكلك زى اللى بتتجوز غصب عنها\"
مايا بتحاول تبتسم.بتكمل نسرين كلامها
\"اضحكى ومتفكريش كتير. هتطلعى مكشرة ف الفيديو\"
تدخل لهم ايمان
\"يالا يا مايا.فارس وصل\"
مايا قاعدة على الكوشة. اثناء كتب الكتاب
فارس قاعد مع فؤاد مع المأذون
صوت كتب الكتاب فى الميكرفون بيملا القاعة
كل كلمة بتتقال بتسمعها مايا بتجرح قلبها
خلص كتب الكتاب.سمعت الزغاريط
نزلت منها دمعة غصب عنها
لمحتها ايمان وهى بتمسح دموعها هى كمان
نظرات ايمان ومايا اتلاقت بدموعهم
كل واحدة فيهم اتجاهلت ان التانية شافتها
ومسحت دموعها وحاولت تبتسم
فارس ومايا داخلين شقتهم.ومعاهم حياة وتوفيق
وايمان وفؤاد وجدتهم
دخلت الجدة مع مايا اوضتها
\"مبروك يا مايا. انا وباباكى هنجيلك الضهر نطمن عليكى. ابوكى عاش بره صحيح بس لسه دماغه وتفكيره ماشية على عاداتنا القديمة . وزى ما حصل مع بنت عمتك لازم يحصل معاكى\"
طلعت لها منديل ابيض
\"خدى ده. وبكرة هنيجى ناخده علشان ابوكى وحماكى يشوفوه\"
قامت الجدة خرجت من الاوضة
سلمت على فارس وباسته
\"مبروك ياحبيبى.خلى بالك منها\"
توفيق بيسلم عليه وبيوشوشه
\"زى ما قلتلك. لازم تبقى راجل من اول يوم ومتنخش .يالا شد حيلك وهنيجى بكرة نطمن عليكم\"
خرجوا كلهم وقفل فارس الباب وراهم ودخل اوضته
فارس داخل الاوضة لمايا.قعد جنبها على طرف السرير
\"مبروك يا حبيبتى\"
قرب منها يبوسها.بعدت عنه بحركة مفاجئة
\"مالك\"
\"مفيش متوترة شوية بس\"
قامت مايا وقفت قدام المراية وهى بتفك الطرحة
قرب منها فارس وحضنها.بعدت
\"فارس عايزة اتكلم معاك شوية\"
\"هنتكلم وهنقول كل حاجة بس بعدين\"
وافتكر فارس كلام باباه واتنرفز عليها
\"فى ايه.كل ما اقرب منك هتبعدى وتقولى تكلم.هو الكلام هيطير\"
مايا بخوف
\"بتزعق ليه. متخوفنيش منك\"
حس بيها خافت فعلا
\"متزعليش يا مايا. بس محبكتش كلام دلوقتى. متخافيش\"
حضنها فارس بحب وحنان. واستسلمت ليه بهدوء
فارس بيفتح نور الاباجورة وهو قاعد على السرير
بيبص لمايا. مايا بتبعد عينيها عنه. وبتقوم من تحت الغطا
فارس بيشيل الغطا من عليه يرميه على الارض
مايا بتلبس الروب. فارس بيبص على الملاية البيضا المفروشة ع السرير
قام.مايا جاية تخرج م الاوضة.شدها من دراعها
\"ايه ده؟؟؟ ازاى يعنى\"
مايا وهى بتترعش وبتحاول تلاقى مبرر
\"بتحصل\"
\"بتحصل ازاى. هو انا اهبل هتضحكى عليا\"
عيطت مايا بخوف وقعدت على السرير وهى مرعوبة
\"انت مش بتحبنى. افهمنى\"
وبكل غضب وثورة.ضربها بالقلم
\"افهم ايه.. افهم انك ضحكتى عليا. كنتى بتمثلى علينا الادب والاخلاق وانتى صايعة وماشية على حل شعرك\"
مايا بتعيط
\"متقولش عليا كده.انت عارفنى كويس\"
\"انا ليا اللى عرفته النهاردة\"
مسكها من دراعها وهو بيهزها بقوة
\"مين اللى عمل كده. قولى . وامتى ؟؟ وليه ضحكتى عليا\"
\"سامحنى واسترنى يا فارس . انا مهونش عليك تفضحنى مش كده؟\"
\"استر ايه؟؟؟ واللى جايين بكرة دول اقولهم ايه\"
مايا بتحاول تستعطفه
\"ارجوك يا فارس. استرنى ده انا مراتك حبيبتك\"
ولما قالت كده.كأنها غاظته اكتر
هجم عليها وفضل يضرب فيها
\"عملتى فينا كده ليه. فيا وف ابوكى وف كل اللى وثقوا فيكى\". ❝ ⏤دينا عماد
❞ الفصل الأول
صوت جرس الباب بيرن مايا بتفتح عينيها على الصوت. بتقوم من ع السرير. سامعة صوت باباها وجدتها بره. بتقوم تقف قدام المراية. تبص بحزن على جمالها وملامحها الاوروبية عيونها الزرقا وبشرتها البيضا وشعرها الاشقر. بتقرب من المراية وبتلاحظ الهالات السودا تحت عينيها وبتلمسها
باب الاوضة بيخبط. بيتفتح الباب
˝العروسة صحيت ولا لسه˝
بتقرب منها نسرين ˝حامل فى الشهور الاخيرة˝
وبتسلم عليها بتفرح مايا لما تشوفها.فرحة مكسورة. بيحضنوا بعض˝حمدالله ع السلامة يانسرين.كده متجيش من بدرى˝
˝معلش يامايا. ممدوح معرفش ياخد اجازة الا يومين بس˝
˝يعنى مش هتقعدى معايا شوية˝
˝معاكى فين يابنتى. ده انتى كلها كام ساعة وفارس هياخدك على عش الحب وطير ياحماااام˝
نسرين بتضحك وهى بتغنى. مايا بتحاول تبتسم . متقدرش .تلاحظها نسرين
˝مالك يامايا˝
˝متضايقة. خايفة. مش عارفة˝
˝معلش مش هتخافى اكتر منى.ده انا يوم الفرح كنت مرعوبة بس بدل بتحبى عريسك وهو بيحبك متخافيش من اى حاجة˝
مايا بتسكت مبتردش. بتبص لها نسرين
˝ايه ده يامايا.وشك باي عليه الاجهاد.انتى مش نايمة كويس؟˝
˝بقالى بتاع اسبوع مبنمش. لو عرفت انام ساعتين يبقى من الله˝
بيرن موبايل مايا ع السرير. بتمسكه نسرين.وترد
˝الو. لا مش حبيبتك .جيت من ساعة بس. وانت كمان واحشنى يافارس. الف مبروك ربنا يتمم بخير.خلى بالك من مايا انا بقولك اهو.انا عند نينة تحت.اه طبعا هطلع اسلم على خالتى. ممدوح وصلنى وخرج شوية.مايا معاك اهى˝
بتناول مايا التليفون. مايا بتاخده
˝انا يدوب سلمت على ماما ونزلت لك. هطلع اسلم على خالتى علشان متزعلش.لما تخلصى وتفطرى وتفوقى رنى عليا انزلك˝
˝هتيجى معايا الكوافير مش كده.متسيبينيش يا نسرين النهاردة بالذات˝
˝حاضر ياحبيبتى.جاية معاكى طبعا˝
اخدت مايا التليفون.وخرجت نسرين من الاوضة
˝الو˝
˝صباح الخير ياحبيبتى˝
˝صباح النور˝
˝انا رايح الشقة اودى أكل.عايزانى اخد حاجة وانا رايح˝
˝لا.فارس انا عايزة اتكلم معاك˝
˝خير؟˝
˝موضوع مهم.ينفع تنزلى نتكلم˝
˝طيب حاضر. هلبس وانزلك˝
فارس قفل مع مايا وكمل لبسه.خرج من الاوضة
راح لباباه اللى كان قاعد يقرا الجورنال
˝صباح الخير يابابا˝
˝صباح النور يا عريس.مبروك يابنى˝
جت حياة من المطبخ
˝الاكل اللى هتشتريه يا فارس اوعى تسيبه بره التلاجة. الجبن ع الرف واللحوم ف الفريزر˝
فارس˝حاضر ياماما˝
توفيق بيطلع فلوس من جيب الجلابية
˝خد يافارس˝
فارس˝شكرا يابابا .معايا الحمدلله˝
توفيق˝ما انا عارف ربنا يزيدك.بس دى هدية جوازك˝
حياة˝خد من ابوك يا فارس. ربنا يسعدكم يابنى˝
توفيق˝اعمليلى كوباية شاى ياحياة˝
حياة˝حاضر˝
توفيق بيميل على فارس
˝عايز اقولك كلمتين مهمين˝
˝اتفضل يابابا˝
˝انا عارف انك بتحب عروستك. بس اوعى الحب ده يخليك ضعيف قصادها. اوعى تسمح لها انها تمشى كلمتها عليك ولا تتدلع بجمالها . لازم تدبح لها القطة من اول يوم. اول يوم ده اللى هيريحك العمر كله او يتعبك العمر كله. ياهتكون انت الراجل ياهتكون هى الراجل. وانت راجل من ضهر راجل ولا ايه؟˝
˝طبعا يا بابا .بس مايا عارفاى كويس وعارفة طبعى وهى هادية . انا متاكد انها هتكون زوجة مطيعة˝
˝ربنا يسعدكم يابنى˝
دخلت حياة بالشاى.ف نفس اللحظة اللى رن فيها جرس الباب
فارس بيقوم يفتح
˝دى اكيد نسرين.كانت عند نينة تحت وقالت هتطلع لنا˝
بيفتح الباب لنسرين.بتسلم عليه
˝ازيك ياعريس. ازيك ياخالتى.ازيك يا عمو˝
فؤاد قاعد مع مامته ع الفطار. تخرج لهم مايا وتقعد معاهم
˝صباح الخير يابابا.صباح الخير يا نينة˝
بيردوا عليها التحية
الجدة˝انتى نمتى امتى. ده انتى كتى صاحية ساعة الفجر˝
مايا˝نمت من شوية كده˝
فؤاد˝ليه كده السهر ده˝
مايا˝غصب عنى مبيجيليش نوم˝
الجدة˝طب كلى لقمة علشان انتى طول اليوم هتبقى ف الكوافير˝
مايا˝حاضر˝
بيرن جرس الباب.بتقوم مايا تجرى
˝ده اكيد فارس˝
بتفتح الباب. فارس بيدخل
˝صباح الخير يا نينة.صباح الخير يا خالى˝
فؤاد˝اهلا يافارس.تعالى كنت عايزك˝
مايا بتشد فارس قبل ما يدخل
˝انا عايزة اتكلم معاك˝
فارس˝هشوف خالى الاول واقعد معاكى˝
فؤاد ˝فطرت يافارس˝
فارس˝اه الحمدلله˝
يقوم فؤاد من ع الفطار
˝طب تعالى ف الصالون هنتكلم شوية ˝
دخل فؤاد الصالون وراح فارس وراه
مايا رايحة وراهم.نادت عليها جدتها
˝تعالى يا مايا افطرى˝
˝لا شبعانة يا نينة.شكرا˝
جرس الباب بيرن.بتروح مايا تفتح
˝صباح الخير يا مايا˝
˝صباح النور ياعمتو˝
˝نسرين نزلت ولا لسه عند حياة˝
˝اكيد عند عمتو حياة˝
دخلت ايمان لمامتها المطبخ.ووراها مايا
ايمان˝صباح الخير ياماما˝
الجدة˝صباح النور.جيتى ف وقتك˝
ايمان˝متقلقيش انا قلتلك هاجى اطبخ معاكى اكل العروسة. قوليلى يا عروسة اعملك ايه جنب الفراخ˝
مايا وهى بتخرج م المطبخ
˝اى حاجة˝
فارس مع فؤاد
فؤاد˝انت عارف يافارس ان انت ابنى وان مامتك وباباك ربوا مايا اكتر ما انا ربيتها˝
فارس˝طبعا ياخالى˝
فؤاد˝وانت لما خطبتها وهى وافقت انا متكلمتش ف اى حاجة˝
فارس˝حصل˝
فؤاد˝بس النهاردة كتب الكتاب ولازم هيكون فيه اجراءات نتكلم فيها ومش هنتكلم فيه قدام الناس˝
فارس˝تقصد يعنى المؤخر وكده.اللى تؤمر بيه˝
فؤاد˝هنعمل قايمة زى ما عملنا لنسرين ونكتب فيها اللى ف الشقة ومؤخر 50 الف جنيه˝
فارس˝حاضر ياخالى. اى اوامر تانية˝
فؤاد˝خلى بالك من مايا. انت هتبقى كل حاجة ليها˝
فارس˝مايا ف عنيا˝
رن موبايل فارس.رد
˝الو. ايوه يا احمد.حاضر انا نازل اهو˝
كمل كلامه وهو خارج وكانت مايا مستنياه قريب من الباب
˝رايح فين˝
˝احمد صاحبى مستنيى تحت.ورايا مشاوير كتير اوى يامايا˝
˝عايزة اتكلم معاك˝
˝بالليل ياحبيبتى. هنبقى مع بعض وهنتكلم براحتنا.انتى نازلة امتى˝
˝الساعة 1˝
بص فارس ف الساعة
˝نسرين رايحة معاكى˝
˝اه نسرين وعمتو ايمان.هى مامتك مش جاية معانا ليه˝
˝بابا قالها تروح ع القاعة احسن.يالا سلام˝
نزل فارس ومايا واقفة ف مكانها سرحانة
مايا قاعدة عند الكوافير. خلصت كل حاجة
كل اللى داخل او خارج ينبهر بجمالها
والمثير للانتباه. ان كل اللى يشوفها يقول
˝عروسة اجنبية محجبة˝
حتى الكوافيرة نفسها لولا انها اتكلمت معاها وعارفاها كانت شكت انها اجنبية
مايا ملاحظة نظرات الاعجاب ف عيون كل الناس
بس اللى شاغلها الحزن اللى جواها وانها مش قادرة تفرح
بتقرب منها نسرين
˝ايه يا مايا. شكلك زى اللى بتتجوز غصب عنها˝
مايا بتحاول تبتسم.بتكمل نسرين كلامها
˝اضحكى ومتفكريش كتير. هتطلعى مكشرة ف الفيديو˝
تدخل لهم ايمان
˝يالا يا مايا.فارس وصل˝
مايا قاعدة على الكوشة. اثناء كتب الكتاب
فارس قاعد مع فؤاد مع المأذون
صوت كتب الكتاب فى الميكرفون بيملا القاعة
كل كلمة بتتقال بتسمعها مايا بتجرح قلبها
خلص كتب الكتاب.سمعت الزغاريط
نزلت منها دمعة غصب عنها
لمحتها ايمان وهى بتمسح دموعها هى كمان
نظرات ايمان ومايا اتلاقت بدموعهم
كل واحدة فيهم اتجاهلت ان التانية شافتها
ومسحت دموعها وحاولت تبتسم
فارس ومايا داخلين شقتهم.ومعاهم حياة وتوفيق
وايمان وفؤاد وجدتهم
دخلت الجدة مع مايا اوضتها
˝مبروك يا مايا. انا وباباكى هنجيلك الضهر نطمن عليكى. ابوكى عاش بره صحيح بس لسه دماغه وتفكيره ماشية على عاداتنا القديمة . وزى ما حصل مع بنت عمتك لازم يحصل معاكى˝
طلعت لها منديل ابيض
˝خدى ده. وبكرة هنيجى ناخده علشان ابوكى وحماكى يشوفوه˝
قامت الجدة خرجت من الاوضة
سلمت على فارس وباسته
˝مبروك ياحبيبى.خلى بالك منها˝
توفيق بيسلم عليه وبيوشوشه
˝زى ما قلتلك. لازم تبقى راجل من اول يوم ومتنخش .يالا شد حيلك وهنيجى بكرة نطمن عليكم˝
خرجوا كلهم وقفل فارس الباب وراهم ودخل اوضته
فارس داخل الاوضة لمايا.قعد جنبها على طرف السرير
˝مبروك يا حبيبتى˝
قرب منها يبوسها.بعدت عنه بحركة مفاجئة
˝مالك˝
˝مفيش متوترة شوية بس˝
قامت مايا وقفت قدام المراية وهى بتفك الطرحة
قرب منها فارس وحضنها.بعدت
˝فارس عايزة اتكلم معاك شوية˝
˝هنتكلم وهنقول كل حاجة بس بعدين˝
وافتكر فارس كلام باباه واتنرفز عليها
˝فى ايه.كل ما اقرب منك هتبعدى وتقولى تكلم.هو الكلام هيطير˝
مايا بخوف
˝بتزعق ليه. متخوفنيش منك˝
حس بيها خافت فعلا
˝متزعليش يا مايا. بس محبكتش كلام دلوقتى. متخافيش˝
حضنها فارس بحب وحنان. واستسلمت ليه بهدوء
فارس بيفتح نور الاباجورة وهو قاعد على السرير
بيبص لمايا. مايا بتبعد عينيها عنه. وبتقوم من تحت الغطا
فارس بيشيل الغطا من عليه يرميه على الارض
مايا بتلبس الروب. فارس بيبص على الملاية البيضا المفروشة ع السرير
قام.مايا جاية تخرج م الاوضة.شدها من دراعها
˝ايه ده؟؟؟ ازاى يعنى˝
مايا وهى بتترعش وبتحاول تلاقى مبرر
˝بتحصل˝
˝بتحصل ازاى. هو انا اهبل هتضحكى عليا˝
عيطت مايا بخوف وقعدت على السرير وهى مرعوبة
˝انت مش بتحبنى. افهمنى˝
وبكل غضب وثورة.ضربها بالقلم
˝افهم ايه. افهم انك ضحكتى عليا. كنتى بتمثلى علينا الادب والاخلاق وانتى صايعة وماشية على حل شعرك˝
مايا بتعيط
˝متقولش عليا كده.انت عارفنى كويس˝
˝انا ليا اللى عرفته النهاردة˝
مسكها من دراعها وهو بيهزها بقوة
˝مين اللى عمل كده. قولى . وامتى ؟؟ وليه ضحكتى عليا˝
˝سامحنى واسترنى يا فارس . انا مهونش عليك تفضحنى مش كده؟˝
˝استر ايه؟؟؟ واللى جايين بكرة دول اقولهم ايه˝
مايا بتحاول تستعطفه
˝ارجوك يا فارس. استرنى ده انا مراتك حبيبتك˝
ولما قالت كده.كأنها غاظته اكتر
هجم عليها وفضل يضرب فيها
˝عملتى فينا كده ليه. فيا وف ابوكى وف كل اللى وثقوا فيكى˝. ❝
❞ قصة قصيرة بعنوان
( جميلة والوهم)
جميلة فتاة تّتسم بالجمال فعلًا، اسم على مسمى كما يقولون، ولكن كانت تمتاز بجمالها الدّاخلي ورقتها وعذوبة صوتها،
وفي يوم من الأيام تعرّضت جميلة وهي عائدة من الجامعة، حيث أنَّها كانت طالبة في السَّنة الرَّابعة من كلية العلوم، لموقفٍ مريب، وإذ بجموعة من الشَّباب تلحقها، بدا الخوف ظاهرًا على ملامحها، وأخذت تسرع الخُطى وهم يتبعوها، كلما زادت خطواتها زادت خطاهم
إلى أن لحقوا بها، همّت على الصّراخ وأخذت تلتف يمينًا ويسارًا؛ محاولة الاستنجاد بأحد فلم تجد أحدًا، حيث أن الطَّريق كانت تخلو من المارة، لم تكن سوى تلك الشَّمس الحارقة المتربعة في كبد السّماء، ماذا تفعل يا الله؟ هكذا كان سؤالها في خاطرها، انقضّ عليها هؤلاء الوحوش الثّلاث وحاولوا العبث بها، حاولت هي على قدر طاقتها وضعفها أن تدفعهم عنها، ولكن باءت جلَّ محاولاتها بالفشل، إلى أن كاد يغشى عليها من كثرة الفزع، ظلّت تقاوم إلى أخر نفس في صدرها، ومرةً واحدةً غابت عن الوعي، وآخر ما سمعته هو قهقهات هؤلاء الذّئاب ويقولون إنّها لجميلة حقًا....
فاقت من نومها وإذا بها تجد نفسها وهي في إحدى المستشفيات ملقاه على ظهرها ومن حولها والدها ووالدتها،
_ قالت الأم: بصوت يملأه الأسى \"حمدًا لله على سلامتك يا حببيتي\".
_سألت: ما الّذى أودى بي إلى هنا؟ سكت الجميع واجمين في صمت رهيب الحمد لله على كل حال يا حبيبتي.
هنا سكتت لحظة وإذ بها تسترجع ما حدث لها، وفجأة صرخت صرخة مدوية كادت أن تقتلع جدران الحائط من شدتها وسقطت مغشيًا عليها،
بعد يومين مِن خروجها مِن المستشفى، لاحظ الأهل أنّ حالتها تزاد سوءًا يومًا بعد يوم؛ حيث أنَّها لا تسطيع تخطي ما حدث لها مازالت تلك الصَّدمة تنال منها،
قرَّر الأهل من أنّه لابد من تدخُّل طبيب نفسي لكي يقوم بمساعدتها على تخطي تلك المحنة،
قام والد جميلة بالسُّؤال عن طبيب نفسي يمتاز بالتَّفوق والأمانة، فدلّه صديق له أنّ هناك طبيب يُدعى \"أحمد\" متخصّص في تلك الحالات النّفسية،
قام والد جميلة بالحجز لها عند هذا الطبيب وفي الميعاد المحدّد للجلسة ذهبا كلًا من جميلة والداها ووالدتها، حيث أنّهم كانوا قلقين عليها كثيرًا، وعند وصولهم للعيادة
_قام والد جميلة: بسؤال المرضة احنا عندنا حجز باسم جميلة إبراهيم
_ردَّت عليه: ثواني حضرتك أتأكد من الحجز، وأردفت آه فعلًا يا فندم تمام، وأعطّته كارت مُدوّن عليه رقم الدّور،
في تلك الفترة كانت جميلة تتفحّص أوجه المتواجدين في العيادة بدهشةٍ غريبةٍ، وكأنّها تحاول أن تتذكّر شيء ما، ذلك الأمر الذّي لم يتفوّه به أحدًا أمامها، ما تعرفه فقط أنّها تعاني من الاكتئاب الحاد، حيث أنّها بعد تلك الحادثة فقدت جزء من ذاكرتها، بمعنى أنّها لم تتذكر ما حدث لها في تلك الليلة، ولم يتجرّأ أحدٌ على اخبارها، فاقت على صوت الممرضة: جميلة ابراهيم تفضّلي دورك.
دخلت جميلة غرفة الطبيب وا٦ذ بها تجده شابًا يجلس على مكتبه مهندم تعتليه الهيبة والوقار
_بابتسامة لطيفة: خاطبها تفضلي أستاذة جميلة هاتِ ما عندك ارتبكت بعض الشَّيء، فأحس هذا بها
_خاطبها مطمئننًا: بصي يا جميلة اعتبري نفسك إنك بتتكلمي مع نفسك وأنا هسمع بس، ولا تخافي فأنا هنا معك.
بدأت جميلة بالحديث وأخذت تعدّد مخاوفها، والأمور التي تزعجها وتؤثر على نفسيتها، وانتهت الجلسة الأولى ورجعت جميلة وهى تحس بالارتياح، خرجت لوالدها ولوالدتها أحسا أنّها بداية مبشّرة، عادوا للمنزل في انتظار الجلسة الثانية، الّتي حُدّدت على الأسبوع المقبل، في هذه المرّة ذهبت جميلة ووالدها فقط، وكالعادة جاء دورها، ودخلت للطبيب لكن في هذه المرّة كانت أكثر هدوءً عن المرّة الأولى.
_خاطبها الطّبيب مازحًا: ها يا ست جميلة هتحكي لي عن إيه النّهار ده، وكأنّه يريد أن يكسر رهبة الخوف التي تجتاحها، وكان هو من يحتاج الاستماع إلى حديثها، وجلسة تلو الأخرى كانت جميلة تقترب من التّعافي، وكان الطّبيب يتقرَّب منها أكثر وأكثر، وفي آخر جلسة الّتي ذهبت فيها بمفردها هذه المرة؛ حيث أنّها اعتادت المكان وألفت كل من فيه
_الطَّبيب بابتسامة عريضة: النهار ده يا جميلة أقدر أقول لك إنك بقيتي أحسن كتير عن أول جلسة، وإنّك تقدّري تواجهي أي مشكلة تواجهك بعده كدة، هيفضل بس شوية تدريبات هقول لك تعمليهم في البيت كلما شعرتِ بالضّيق،
كانت تستمع لكلامه وهى لا تهتم لما يقوله كانت شاردة الذهن؛ لأنه كان آخر يوم سوف ترى فيه الدّكتور أحمد،
_قاطعها جميلة: انت معايا؟
_آه تمام يا دكتور معاك.
انصرفت وأخذت معها قلبه، حيث أنّه أحسَّ بنفس الشِّيء تجاهها، لكنّه أراد أن لا يتحدث في هذا الأمر إلا بعد أن تتماثل الشّفاء؛
حتّى يستطيع أن يحدثها في هذا الأمر وحتّى تستطيع هي أن تتخذ القرار الصحيح.
مرّ أسبوع على أخر مرّة رآها فيها، وإذا برقم يرن على هاتف جميلة،
ألوو السّلام عليكم
جميلة: مين حضرتك؟
وعليكم السّلام أنا الدكتور أحمد،
دكتور أحمد اااه تفضل يا دكتور،
_لو سمحتِ كنت عايز استأذنك إني أشوفك عايزك في موضوع مهم،
_جميلة بارتباك: ماشي يا دكتور حدّد الميعاد وبلغني.
_الدكتور: تمام اتفقنا.
يوم الخميس وعلى المنضّدة المطلّة على النّيل تجلس جميلة والدكتور أحمد.
_دكتور أحمد: أنا مبسوط جدًا إنّك قبلتي دعوتي على الغذاء.
جميلة: وأنا كمان يا دكتور واستدارت عنه بوجهها.
_الدكتور أحمد: جميلة بصي من غير لف و دوران أنا بحبك، وحابب إنّي أتقدّم لكِ، بس كنت عايز أعرف رأيك الأول.
نظرت جميلة في حياء وبابتسامه خفيفة تعلو وجهها،
_أردف قائلًا: أفهم من كده إنك موافقة؟
_تمتمت بكلمات غير مفهومة لكنها تنم على القَبول.
حدّدي ميعاد لمقابلة والدلكِ.
وفي اليوم المحدّد، ذهب الدكتور أحمد ومعه أهله لخطبة جميلة،
كانت الأمور تسير في مجراها الطَّبيعي،
إلا أنّه حدث موقف غريب أثناء تواجد الضيوف قامت جميلة بتقديم القهوة لخطيبها وأهله وأثناء سيرها اتكعبلت في طرف السّجادة وانصدم رأسها في حافة المنضّدة الأمر الذّي أفقدّها الوعى، ظلت هكذا لبعض دقائق وعند افاقتها، وإذا بها تصرخ وتتعالى الصّرخات
حاول الدّكتور أحمد تهدئتها وعندما هدأت،
حدثت المفاجأة، وإذ بها تتذكّر كل شيء حدث لها، تذكّرت هذا اليوم الّذي قام فيه هؤلاء الذّئاب بافتراسها، كانت تزداد توتر كلما تذكّرت أكثر وأكثر.
_طلب والد جميلة من أحمد بالحديث على انفراد وطلب منه أن يؤجل موعد الخِطبة حتّى تهدأ جميلة، وافق أحمد وطلب من أهله الاستئذان وأنّهم سوف يعودون في يوم لاحق،
ظلّت جميلة هكذا لبعضة أيام، وأحمد يزداد قلقلًا عليها
وفجأة وإذا بشاشة هاتفه يضوي مكالمة واردة جميلة تتصل.
_ جميلة ازيك قلقتيني عليكِ
_جميلة بحزن: أحمد عايزة أشوفك،
_حاضر يا جميلة وأنا كمان عايز أشوفك انت وحشتيني جدًا.
وانتهت المكالمة على هذا وفي اليوم المحدد، جاء أحمد وخرجت عليه _جميلة وبصوت متهدج\' أحمد أريد أن أخبرك شيئًا ما.
_أحمد اتفضلي: يا جميلة
_جميلة بحزن ونظرة انكسار: في يوم وأنا راجعة من الجامعة ...
وقصّت عليه ما حدث لها وطلبت منه الاختيار هل تسطيع أن تُكمل معي حتّى بعد أن عرفت ما حدث لي؟ وقع الكلام على مسامع أحمد كالصّاعقة ولكنّه لا يدرى ما الذي يتوجب عليه قوله، كل ما بدر عنه هو الصّمت، الصّمت فقط ولا شيء غير صمت طويل، أدركت جميلة نواياه من صمت، فرمقته بنظرةٍ حادة يملأها الأسى والخذلان، وقامت وتركته يجلس وحيدًا في ونظرات الدّهشة على وجهه، وراحت تجلس بمفردها في غرفتها وأوصدت باب غرفتها ومن ثم أوصدت باب قلبها، وألقت بالمفتاح بين ركام الحطام.
#سمر_الترمان
#فلوريندا
#قصة_قصيرة
#جميلة_والوهم. ❝ ⏤سمر الترمان
❞ قصة قصيرة بعنوان
( جميلة والوهم)
جميلة فتاة تّتسم بالجمال فعلًا، اسم على مسمى كما يقولون، ولكن كانت تمتاز بجمالها الدّاخلي ورقتها وعذوبة صوتها،
وفي يوم من الأيام تعرّضت جميلة وهي عائدة من الجامعة، حيث أنَّها كانت طالبة في السَّنة الرَّابعة من كلية العلوم، لموقفٍ مريب، وإذ بجموعة من الشَّباب تلحقها، بدا الخوف ظاهرًا على ملامحها، وأخذت تسرع الخُطى وهم يتبعوها، كلما زادت خطواتها زادت خطاهم
إلى أن لحقوا بها، همّت على الصّراخ وأخذت تلتف يمينًا ويسارًا؛ محاولة الاستنجاد بأحد فلم تجد أحدًا، حيث أن الطَّريق كانت تخلو من المارة، لم تكن سوى تلك الشَّمس الحارقة المتربعة في كبد السّماء، ماذا تفعل يا الله؟ هكذا كان سؤالها في خاطرها، انقضّ عليها هؤلاء الوحوش الثّلاث وحاولوا العبث بها، حاولت هي على قدر طاقتها وضعفها أن تدفعهم عنها، ولكن باءت جلَّ محاولاتها بالفشل، إلى أن كاد يغشى عليها من كثرة الفزع، ظلّت تقاوم إلى أخر نفس في صدرها، ومرةً واحدةً غابت عن الوعي، وآخر ما سمعته هو قهقهات هؤلاء الذّئاب ويقولون إنّها لجميلة حقًا..
فاقت من نومها وإذا بها تجد نفسها وهي في إحدى المستشفيات ملقاه على ظهرها ومن حولها والدها ووالدتها،
_ قالت الأم: بصوت يملأه الأسى ˝حمدًا لله على سلامتك يا حببيتي˝.
_سألت: ما الّذى أودى بي إلى هنا؟ سكت الجميع واجمين في صمت رهيب الحمد لله على كل حال يا حبيبتي.
هنا سكتت لحظة وإذ بها تسترجع ما حدث لها، وفجأة صرخت صرخة مدوية كادت أن تقتلع جدران الحائط من شدتها وسقطت مغشيًا عليها،
بعد يومين مِن خروجها مِن المستشفى، لاحظ الأهل أنّ حالتها تزاد سوءًا يومًا بعد يوم؛ حيث أنَّها لا تسطيع تخطي ما حدث لها مازالت تلك الصَّدمة تنال منها،
قرَّر الأهل من أنّه لابد من تدخُّل طبيب نفسي لكي يقوم بمساعدتها على تخطي تلك المحنة،
قام والد جميلة بالسُّؤال عن طبيب نفسي يمتاز بالتَّفوق والأمانة، فدلّه صديق له أنّ هناك طبيب يُدعى ˝أحمد˝ متخصّص في تلك الحالات النّفسية،
قام والد جميلة بالحجز لها عند هذا الطبيب وفي الميعاد المحدّد للجلسة ذهبا كلًا من جميلة والداها ووالدتها، حيث أنّهم كانوا قلقين عليها كثيرًا، وعند وصولهم للعيادة
_قام والد جميلة: بسؤال المرضة احنا عندنا حجز باسم جميلة إبراهيم
_ردَّت عليه: ثواني حضرتك أتأكد من الحجز، وأردفت آه فعلًا يا فندم تمام، وأعطّته كارت مُدوّن عليه رقم الدّور،
في تلك الفترة كانت جميلة تتفحّص أوجه المتواجدين في العيادة بدهشةٍ غريبةٍ، وكأنّها تحاول أن تتذكّر شيء ما، ذلك الأمر الذّي لم يتفوّه به أحدًا أمامها، ما تعرفه فقط أنّها تعاني من الاكتئاب الحاد، حيث أنّها بعد تلك الحادثة فقدت جزء من ذاكرتها، بمعنى أنّها لم تتذكر ما حدث لها في تلك الليلة، ولم يتجرّأ أحدٌ على اخبارها، فاقت على صوت الممرضة: جميلة ابراهيم تفضّلي دورك.
دخلت جميلة غرفة الطبيب وا٦ذ بها تجده شابًا يجلس على مكتبه مهندم تعتليه الهيبة والوقار
_بابتسامة لطيفة: خاطبها تفضلي أستاذة جميلة هاتِ ما عندك ارتبكت بعض الشَّيء، فأحس هذا بها
_خاطبها مطمئننًا: بصي يا جميلة اعتبري نفسك إنك بتتكلمي مع نفسك وأنا هسمع بس، ولا تخافي فأنا هنا معك.
بدأت جميلة بالحديث وأخذت تعدّد مخاوفها، والأمور التي تزعجها وتؤثر على نفسيتها، وانتهت الجلسة الأولى ورجعت جميلة وهى تحس بالارتياح، خرجت لوالدها ولوالدتها أحسا أنّها بداية مبشّرة، عادوا للمنزل في انتظار الجلسة الثانية، الّتي حُدّدت على الأسبوع المقبل، في هذه المرّة ذهبت جميلة ووالدها فقط، وكالعادة جاء دورها، ودخلت للطبيب لكن في هذه المرّة كانت أكثر هدوءً عن المرّة الأولى.
_خاطبها الطّبيب مازحًا: ها يا ست جميلة هتحكي لي عن إيه النّهار ده، وكأنّه يريد أن يكسر رهبة الخوف التي تجتاحها، وكان هو من يحتاج الاستماع إلى حديثها، وجلسة تلو الأخرى كانت جميلة تقترب من التّعافي، وكان الطّبيب يتقرَّب منها أكثر وأكثر، وفي آخر جلسة الّتي ذهبت فيها بمفردها هذه المرة؛ حيث أنّها اعتادت المكان وألفت كل من فيه
_الطَّبيب بابتسامة عريضة: النهار ده يا جميلة أقدر أقول لك إنك بقيتي أحسن كتير عن أول جلسة، وإنّك تقدّري تواجهي أي مشكلة تواجهك بعده كدة، هيفضل بس شوية تدريبات هقول لك تعمليهم في البيت كلما شعرتِ بالضّيق،
كانت تستمع لكلامه وهى لا تهتم لما يقوله كانت شاردة الذهن؛ لأنه كان آخر يوم سوف ترى فيه الدّكتور أحمد،
_قاطعها جميلة: انت معايا؟
_آه تمام يا دكتور معاك.
انصرفت وأخذت معها قلبه، حيث أنّه أحسَّ بنفس الشِّيء تجاهها، لكنّه أراد أن لا يتحدث في هذا الأمر إلا بعد أن تتماثل الشّفاء؛
حتّى يستطيع أن يحدثها في هذا الأمر وحتّى تستطيع هي أن تتخذ القرار الصحيح.
مرّ أسبوع على أخر مرّة رآها فيها، وإذا برقم يرن على هاتف جميلة،
ألوو السّلام عليكم
جميلة: مين حضرتك؟
وعليكم السّلام أنا الدكتور أحمد،
دكتور أحمد اااه تفضل يا دكتور،
_لو سمحتِ كنت عايز استأذنك إني أشوفك عايزك في موضوع مهم،
_جميلة بارتباك: ماشي يا دكتور حدّد الميعاد وبلغني.
_الدكتور: تمام اتفقنا.
يوم الخميس وعلى المنضّدة المطلّة على النّيل تجلس جميلة والدكتور أحمد.
_دكتور أحمد: أنا مبسوط جدًا إنّك قبلتي دعوتي على الغذاء.
جميلة: وأنا كمان يا دكتور واستدارت عنه بوجهها.
_الدكتور أحمد: جميلة بصي من غير لف و دوران أنا بحبك، وحابب إنّي أتقدّم لكِ، بس كنت عايز أعرف رأيك الأول.
نظرت جميلة في حياء وبابتسامه خفيفة تعلو وجهها،
_أردف قائلًا: أفهم من كده إنك موافقة؟
_تمتمت بكلمات غير مفهومة لكنها تنم على القَبول.
حدّدي ميعاد لمقابلة والدلكِ.
وفي اليوم المحدّد، ذهب الدكتور أحمد ومعه أهله لخطبة جميلة،
كانت الأمور تسير في مجراها الطَّبيعي،
إلا أنّه حدث موقف غريب أثناء تواجد الضيوف قامت جميلة بتقديم القهوة لخطيبها وأهله وأثناء سيرها اتكعبلت في طرف السّجادة وانصدم رأسها في حافة المنضّدة الأمر الذّي أفقدّها الوعى، ظلت هكذا لبعض دقائق وعند افاقتها، وإذا بها تصرخ وتتعالى الصّرخات
حاول الدّكتور أحمد تهدئتها وعندما هدأت،
حدثت المفاجأة، وإذ بها تتذكّر كل شيء حدث لها، تذكّرت هذا اليوم الّذي قام فيه هؤلاء الذّئاب بافتراسها، كانت تزداد توتر كلما تذكّرت أكثر وأكثر.
_طلب والد جميلة من أحمد بالحديث على انفراد وطلب منه أن يؤجل موعد الخِطبة حتّى تهدأ جميلة، وافق أحمد وطلب من أهله الاستئذان وأنّهم سوف يعودون في يوم لاحق،
ظلّت جميلة هكذا لبعضة أيام، وأحمد يزداد قلقلًا عليها
وفجأة وإذا بشاشة هاتفه يضوي مكالمة واردة جميلة تتصل.
_ جميلة ازيك قلقتيني عليكِ
_جميلة بحزن: أحمد عايزة أشوفك،
_حاضر يا جميلة وأنا كمان عايز أشوفك انت وحشتيني جدًا.
وانتهت المكالمة على هذا وفي اليوم المحدد، جاء أحمد وخرجت عليه _جميلة وبصوت متهدج˝ أحمد أريد أن أخبرك شيئًا ما.
_أحمد اتفضلي: يا جميلة
_جميلة بحزن ونظرة انكسار: في يوم وأنا راجعة من الجامعة ..
وقصّت عليه ما حدث لها وطلبت منه الاختيار هل تسطيع أن تُكمل معي حتّى بعد أن عرفت ما حدث لي؟ وقع الكلام على مسامع أحمد كالصّاعقة ولكنّه لا يدرى ما الذي يتوجب عليه قوله، كل ما بدر عنه هو الصّمت، الصّمت فقط ولا شيء غير صمت طويل، أدركت جميلة نواياه من صمت، فرمقته بنظرةٍ حادة يملأها الأسى والخذلان، وقامت وتركته يجلس وحيدًا في ونظرات الدّهشة على وجهه، وراحت تجلس بمفردها في غرفتها وأوصدت باب غرفتها ومن ثم أوصدت باب قلبها، وألقت بالمفتاح بين ركام الحطام.
❞ الجزء الثامن والثلاثون
(عفتي والديوث)
سمع امجد صوت غريب نابع من خلف الفيلا
امجد:سودي انتي سامعه اللي انا سامعه
سودي:اه
امجد:طيب وده ايه
سودي:لما ندخل نعرف
امجد:وهما اهلك هيقولون كده عادي
سودي:اه طبعا وهي فيها ايه
امجد:ما اعتقدتش ابدا
سودي:الميا تكدب الغطاس يلا ندخل ونشوف
وبالفعل دخلوا الفيلا وكان محمود يجلس ومعه محامي العائله
فجرت سودي عليه تقبله وتحتضنه
امجد:سلام عليكم
محمود:وعليكم السلام اتفضل يا ابني
امجد:شكرا واضح ان حضرتك مشغول
محمود:لا ابدا تعال اتفضل
سودي:صحيح يا بابا ايه الصوت اللي جاي من الفيلا من وراء
محمود بكل ثقه ده شاهيناز
سودي:بجد وايه اللي جابها هنا
محمود:جت لقضاءها
سودي:احسن لما تجي تدخلها ابقا قولي ادخل معاك
محمود:لا انتي قلبك ضعيف وهيحن
سودي:لا طبعا بعد اللي عملته انا عاوزه انتقم منها
امجد يستمع إليهم وهو مذهولا من كلامهم هل هما عصابه أو هما مافيا وانخدع فيهم
ومن هذه شاهيناز الذين يتكلمون عنها وماذا فعلت اسئله كثيره تدور في ذهنه ولا توجد اجابات لها إلا عندهم
لاحظ سودي هذا فقاطعت شرورده فقال محمود طبعا دلوقتي فاكرينا مافيا ولا حاجه وضحك
امجد :لا ابدا بس انا محتاج افهم مش اكتر
محمود:انا هقولك علشان انت ما بقيتش غريب يا ابني شاهيناز دي بنت اخويا بس للاسف ما اخدتش مننا اي حاجه وطالعه جاحده وكانت عاوزه تتجوز سيف وتخلي عشيقها يقتله يوم الفرح علشان تورثه
امجد في دهشه معقول تعمل كده
سودي:اه وعملت كده بدل المره كذا مره
امجد وقد فهم الصوره كامله فرد عندكم حق الصراحه انا خفت الاول وقولت هما بيكلموا كده عادي بس بعد ما فهمت عرفت انكم ليكم حق
سودي:احنا مش بنظلم حد يا امجد بس اللي يجي علينا يترحم علي نفسه
امجد:انتي كده هتخوفيني منك يا بت انتي
ضحكت سودي وردت بجد طيب احسن علشان ما تزعلينش بعد الجواز
ضحك امجد وقال بمناسبه الجواز عاوزين نحدد معاد الفرح يا عمي
محمود:طيب استنا لحظه ونكلم
فوجه كلامه الي المحامي وقال اعمل اللي قولتلك عليه يا متر باسرع وقت
المحامي:حاضر يا محمود بيه عن اذنك
محمود:اتفضل غادر المحامي ورجع محمود إلي امجد
محمود:انت يناسبك امتي
امجد :انتم يناسبكم امتي انا جاهز وقت ما سودي تقول ننزل نغير العفش ونحجز القاعه
محمود:انت العريس انت اللي تقول وقتك امتي ولو علي العفش تنزل انت وسودي بعد الامتحانات تجيبوا كل حاجه
سودي:امتحانات ايه يا بابا دي بعد بكره وهتقعد اسبوعين يعني قريب اووي
امجد:وانتي عاوزه امتي طيب
سودي:انا ما اكسرش كلمه بابا بس محتاجه وقت
محمود:وقت قد ايه
سودي:مش اقل من شهر
امجد:تمام احنا نجحز القاعه من دلوقتي علي بعد شهر ونص تكوني خدتي وقتك خالص
محمود:وانا موافق ايه رايك يا سودي
سودي:اللي تشوفه يابابا
محمود:تمام اتفقنا انتم تنزلوا كل يوم بعد الامتحان ساعه تشوفوا قاعه علشان تلحقوا تحجزوا
سودي:ماشي يا بابا عن اذنكم
امجد:وانا كمان هستاذن يا عمي
محمود:ما انت قاعد
امجد:لا علشان عندي شغل
محمود :ماشي يا ابني ربنا معاك
ذهب امجد وهو في قمه فرحته
~~~~~~~~~~~
عن اشهب في المستشفي وجد أمامه مدحت ومعه ترزان ومعهم اثنين من العساكر
أشهب:امسكوها يلا
مريم جرت اختباءت وراء ظهر ترزان
فقام أشهب لياخدها ولكن مدحت وقف أمامه
مدحت:لو علي القبض فانت اللي مقبوض عليك
أشهب:ليه ده هي اللي
انت متهم بكذا قضيه يا بيه كان هذا رد مدحت الذي قاطع بيه كلمات أشهب المعروفه
أشهب:ما تقدرش تقبض عليا معاك دليل
ترزان وقد أخرج من جيبه اوراق الدليل اهو يا ولم يكمل استحقار له
مدحت:بس قبل اي حاجه لحظه واحده ونادي يا شيخنا
فدخل مأذون ومعه دفاتره وجلس فاخذ ترزان أشهب من يديه واجلسه غصب بجوار المأذون
أشهب:انت بتعمل ايه
مدحت:ولا حاجه هتطلق مريم
أشهب:انتم بتحلموا
ترزان لكمه لكمه قويه ورد طلق
أشهب :لا مستحيل
ترزان رفعه لفوق واخذ يضرب فيه
ومدحت واقف ولم يفعل أي رد فعل وهو يعلم أن من حق ترزان هذا
ترزان أنزله ورماه علي الكرسي طلق
أشهب:هز رأسه بالموافقه
فبدأ المأذون في إجراءاته وبالفعل تم الطلاق واخذ مدحت أشهب معه وذهب ليلقي القبض علي هيثم أيضا
مريم وهي تبكي انا مش مصدقه يا مصطفي
ترزان :لا صدقي يا حبيبتي خلاص ربنا أكرمك وهتبقي ليا بعد العده
مريم بمشاغبه ده بعدك انا ليسه هفكر
ضحك ترزان ورد ده انا اخطفك واجوزك غصب عنك
مريم :بتحلم
فضحكوا الاثنين ولكن هل سيتكمل فرحتهم
~~~~~~~~~~~
في الشركه كان سيف ينظر إلي رونال بحب من خلال الكاميرا
بعد ساعتين جاء سيف إليها
وكانت منهمكه في العمل علي اللاب توب فلم تنتبه
فظل واقف مكانه فتره ينظر إليها والي ملامحها البريئه
وبعد فتره ليست ببسيطه رفعت راسها فانتبه له
رونال:واقف عندك بتعمل ايه وبتبصلي كده ليه
سيف:اولا واقف من بدري وانتي مش واخده بالك
ثانيا ببصلك علشان معجب عندك مانع
رونال:لا معجب ايه ده انا خطيبي شديد اوووي خد بالك
سيف:ولا يقدر يعمل حاجه ده انا سيف السيوفي
رونال:لا متقولش كده عليه احسن اقلب عليك
ضحك سيف ورد ياااه ده انتي شكلك بتحبيه اووي
رونال:تصدق ما فكرتش فيه اصلا
سيف ببعض الضيق وليه بقا
رونال قفلت اللاب توب و اخذت شنطتها وذهبت تجاهه
وقالت:هقولك في البيت علشان هموت من الجوع وانا ما فطرتش الصبح
سيف نسي ضيقه وقال وليه بقا
رونال:هتفضل ترغي كتير وتوحه هتضربنا
ضحك سيف وقال وهو انا اقدر علي توحه يلا فذهبوا معا
وطول الطريق كانوا يتكلمون ويضحكون
وفي البيت عندما وصلوا فتحت رونال طرقت الباب وقالت يا اهل البيت معايا ضيف
جاءت فتحيه من المطبخ سريعا وقالت وهو ده ضيف عيب عليكي يا بت
سيف قبل راسها ويديها وردت ربنا يخليكي ليا يا توحه انا مش عارف البت دي بنتك ازاي
تركتهم رونال ودخلت حجرتها في ضيق
ضحكت فتحيه وردت والنبي شكلك ليسه مش عارفها دي اغلب من الغلب
سيف:عارف والله بس بحب انكشها
فتحيه:طيب اتفضل انت هتفضل واقف علي الباب كده
فدخل سيف الي الداخل وجلست معه فتحيه تتحدث معه
فجاءت رونال وهي ترتدي إسدال الصلاه
فقالت :خليكي يا ماما انا هكمل الغداء
فتحيه :لا انا اللي عازمه انا اللي هعمله
سيف:معلش يا توحه خليها تكمل هي اولا علشان عاوزك في موضوع مهم
ثانيا علشان نشوف بتعرف تطبخ ولا لا
ضحكت فتحيه وقالت خلاص روحي يا رورو وانا هشوف عاوزيني ليه وهبقا اجي اساعدك
رونال:ماشي يا ست توحه
ذهبت رونال وتركهم يتحدثون وهي قلقانه
فتحيه:خير يا ابني
سيف:بصي يا توحه انا عاوز احدد معاد كتب الكتاب والفرح
فتحيه:يا ابني انا لحد دلوقتي مش مصدقه اصلا انك خاطب بنتي
سيف:يا توحه انا مقتنع جداااا برونال وما تقوليش كلمه تانيه
فتحيه:ماشي يا ابني بس احنا ظروفنا علي قدنا يعني
سيف:وبعدين بقا انا قولت ايه
فتحيه:ما ده الصح احنا ليسه ما جهزناش حاجه
سيف:انا مش عاوزه رونال الا بشنطه هدومها وبلاش كمان انا هجباها ليها
فتحيه:ازاي بس يا ابني
سيف:بصي بقا رونال وانتي هتعيشوا معايا في الفيلا
فتحيه:لا رونال اه هتبقا مراتك وانما انا لا مش هطلع من بيتي
سيف:بيتك يا حاجه هيكون معانا وتسيبي الشقه دي هي كده كده ايجار
فتحيه:يا ابني انت تاخد عروستك وبعدين نشوف
سيف:ايه رايك انا مش هجوز رونال الا لما انتي توافقي تجي معانا
فتحيه:لاحول الله طيب يا ابني ربنا يسهل
سيف:طيب يلا حددي المعاد
فتحيه:انت حدد يا ابني انا مليش في الحاجات دي
سيف:خلاص بعد اسبوعين كتب الكتاب والفرح
كانت رونال داخله حتي تعطي لسيف العصير فسمعت اخر جمله فوقعت منها الصينيه
انتبه لها سيف وقام يساعدها في لم الزجاج
رونال :انت قولت ايه
سيف:انا ما قولتيش حاجه
رونال:لا كنت بتقول لماما
سيف:اه كنت بقولك فرحنا بعد اسبوعين
رونال وقد جرحتها قطعه زجاج
اه
سيف أخذ يديها وامتص الدم
مش تاخدي بالك وانت بتلمي الازاز
رونال وهي تسحب يديها منه
انا كويسه
سيف: قومي يلا نروح للدكتور
رونال:مش مستاهله
سيف:لا مستاهله قومي يلا
فتحيه:ياابني مش مستاهله هي هتبقا كويسه
رونال:انا رايحه اجيب الاكل
سيف:انتي مجنونه لا طبعا
فتحيه :لا انا اللي هروح اجيبه
سيف:لا انا عندي فكره
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الثامن والثلاثون
(عفتي والديوث)
سمع امجد صوت غريب نابع من خلف الفيلا
امجد:سودي انتي سامعه اللي انا سامعه
سودي:اه
امجد:طيب وده ايه
سودي:لما ندخل نعرف
امجد:وهما اهلك هيقولون كده عادي
سودي:اه طبعا وهي فيها ايه
امجد:ما اعتقدتش ابدا
سودي:الميا تكدب الغطاس يلا ندخل ونشوف
وبالفعل دخلوا الفيلا وكان محمود يجلس ومعه محامي العائله
فجرت سودي عليه تقبله وتحتضنه
امجد:سلام عليكم
محمود:وعليكم السلام اتفضل يا ابني
امجد:شكرا واضح ان حضرتك مشغول
محمود:لا ابدا تعال اتفضل
سودي:صحيح يا بابا ايه الصوت اللي جاي من الفيلا من وراء
محمود بكل ثقه ده شاهيناز
سودي:بجد وايه اللي جابها هنا
محمود:جت لقضاءها
سودي:احسن لما تجي تدخلها ابقا قولي ادخل معاك
محمود:لا انتي قلبك ضعيف وهيحن
سودي:لا طبعا بعد اللي عملته انا عاوزه انتقم منها
امجد يستمع إليهم وهو مذهولا من كلامهم هل هما عصابه أو هما مافيا وانخدع فيهم
ومن هذه شاهيناز الذين يتكلمون عنها وماذا فعلت اسئله كثيره تدور في ذهنه ولا توجد اجابات لها إلا عندهم
لاحظ سودي هذا فقاطعت شرورده فقال محمود طبعا دلوقتي فاكرينا مافيا ولا حاجه وضحك
امجد :لا ابدا بس انا محتاج افهم مش اكتر
محمود:انا هقولك علشان انت ما بقيتش غريب يا ابني شاهيناز دي بنت اخويا بس للاسف ما اخدتش مننا اي حاجه وطالعه جاحده وكانت عاوزه تتجوز سيف وتخلي عشيقها يقتله يوم الفرح علشان تورثه
امجد في دهشه معقول تعمل كده
سودي:اه وعملت كده بدل المره كذا مره
امجد وقد فهم الصوره كامله فرد عندكم حق الصراحه انا خفت الاول وقولت هما بيكلموا كده عادي بس بعد ما فهمت عرفت انكم ليكم حق
سودي:احنا مش بنظلم حد يا امجد بس اللي يجي علينا يترحم علي نفسه
امجد:انتي كده هتخوفيني منك يا بت انتي
ضحكت سودي وردت بجد طيب احسن علشان ما تزعلينش بعد الجواز
ضحك امجد وقال بمناسبه الجواز عاوزين نحدد معاد الفرح يا عمي
محمود:طيب استنا لحظه ونكلم
فوجه كلامه الي المحامي وقال اعمل اللي قولتلك عليه يا متر باسرع وقت
المحامي:حاضر يا محمود بيه عن اذنك
محمود:اتفضل غادر المحامي ورجع محمود إلي امجد
محمود:انت يناسبك امتي
امجد :انتم يناسبكم امتي انا جاهز وقت ما سودي تقول ننزل نغير العفش ونحجز القاعه
محمود:انت العريس انت اللي تقول وقتك امتي ولو علي العفش تنزل انت وسودي بعد الامتحانات تجيبوا كل حاجه
سودي:امتحانات ايه يا بابا دي بعد بكره وهتقعد اسبوعين يعني قريب اووي
امجد:وانتي عاوزه امتي طيب
سودي:انا ما اكسرش كلمه بابا بس محتاجه وقت
محمود:وقت قد ايه
سودي:مش اقل من شهر
امجد:تمام احنا نجحز القاعه من دلوقتي علي بعد شهر ونص تكوني خدتي وقتك خالص
محمود:وانا موافق ايه رايك يا سودي
سودي:اللي تشوفه يابابا
محمود:تمام اتفقنا انتم تنزلوا كل يوم بعد الامتحان ساعه تشوفوا قاعه علشان تلحقوا تحجزوا
سودي:ماشي يا بابا عن اذنكم
امجد:وانا كمان هستاذن يا عمي
محمود:ما انت قاعد
امجد:لا علشان عندي شغل
محمود :ماشي يا ابني ربنا معاك
ذهب امجد وهو في قمه فرحته
~~~~~~~~~~~
عن اشهب في المستشفي وجد أمامه مدحت ومعه ترزان ومعهم اثنين من العساكر
أشهب:امسكوها يلا
مريم جرت اختباءت وراء ظهر ترزان
فقام أشهب لياخدها ولكن مدحت وقف أمامه
مدحت:لو علي القبض فانت اللي مقبوض عليك
أشهب:ليه ده هي اللي
انت متهم بكذا قضيه يا بيه كان هذا رد مدحت الذي قاطع بيه كلمات أشهب المعروفه
أشهب:ما تقدرش تقبض عليا معاك دليل
ترزان وقد أخرج من جيبه اوراق الدليل اهو يا ولم يكمل استحقار له
مدحت:بس قبل اي حاجه لحظه واحده ونادي يا شيخنا
فدخل مأذون ومعه دفاتره وجلس فاخذ ترزان أشهب من يديه واجلسه غصب بجوار المأذون
أشهب:انت بتعمل ايه
مدحت:ولا حاجه هتطلق مريم
أشهب:انتم بتحلموا
ترزان لكمه لكمه قويه ورد طلق
أشهب :لا مستحيل
ترزان رفعه لفوق واخذ يضرب فيه
ومدحت واقف ولم يفعل أي رد فعل وهو يعلم أن من حق ترزان هذا
ترزان أنزله ورماه علي الكرسي طلق
أشهب:هز رأسه بالموافقه
فبدأ المأذون في إجراءاته وبالفعل تم الطلاق واخذ مدحت أشهب معه وذهب ليلقي القبض علي هيثم أيضا
مريم وهي تبكي انا مش مصدقه يا مصطفي
ترزان :لا صدقي يا حبيبتي خلاص ربنا أكرمك وهتبقي ليا بعد العده
مريم بمشاغبه ده بعدك انا ليسه هفكر
ضحك ترزان ورد ده انا اخطفك واجوزك غصب عنك
مريم :بتحلم
فضحكوا الاثنين ولكن هل سيتكمل فرحتهم
~~~~~~~~~~~
في الشركه كان سيف ينظر إلي رونال بحب من خلال الكاميرا
بعد ساعتين جاء سيف إليها
وكانت منهمكه في العمل علي اللاب توب فلم تنتبه
فظل واقف مكانه فتره ينظر إليها والي ملامحها البريئه
وبعد فتره ليست ببسيطه رفعت راسها فانتبه له
رونال:واقف عندك بتعمل ايه وبتبصلي كده ليه
سيف:اولا واقف من بدري وانتي مش واخده بالك
ثانيا ببصلك علشان معجب عندك مانع
رونال:لا معجب ايه ده انا خطيبي شديد اوووي خد بالك
سيف:ولا يقدر يعمل حاجه ده انا سيف السيوفي
رونال:لا متقولش كده عليه احسن اقلب عليك
ضحك سيف ورد ياااه ده انتي شكلك بتحبيه اووي
رونال:تصدق ما فكرتش فيه اصلا
سيف ببعض الضيق وليه بقا
رونال قفلت اللاب توب و اخذت شنطتها وذهبت تجاهه
وقالت:هقولك في البيت علشان هموت من الجوع وانا ما فطرتش الصبح
سيف نسي ضيقه وقال وليه بقا
رونال:هتفضل ترغي كتير وتوحه هتضربنا
ضحك سيف وقال وهو انا اقدر علي توحه يلا فذهبوا معا
وطول الطريق كانوا يتكلمون ويضحكون
وفي البيت عندما وصلوا فتحت رونال طرقت الباب وقالت يا اهل البيت معايا ضيف
جاءت فتحيه من المطبخ سريعا وقالت وهو ده ضيف عيب عليكي يا بت
سيف قبل راسها ويديها وردت ربنا يخليكي ليا يا توحه انا مش عارف البت دي بنتك ازاي
تركتهم رونال ودخلت حجرتها في ضيق
ضحكت فتحيه وردت والنبي شكلك ليسه مش عارفها دي اغلب من الغلب
سيف:عارف والله بس بحب انكشها
فتحيه:طيب اتفضل انت هتفضل واقف علي الباب كده
فدخل سيف الي الداخل وجلست معه فتحيه تتحدث معه
فجاءت رونال وهي ترتدي إسدال الصلاه
فقالت :خليكي يا ماما انا هكمل الغداء
فتحيه :لا انا اللي عازمه انا اللي هعمله
سيف:معلش يا توحه خليها تكمل هي اولا علشان عاوزك في موضوع مهم
ثانيا علشان نشوف بتعرف تطبخ ولا لا
ضحكت فتحيه وقالت خلاص روحي يا رورو وانا هشوف عاوزيني ليه وهبقا اجي اساعدك
رونال:ماشي يا ست توحه
ذهبت رونال وتركهم يتحدثون وهي قلقانه
فتحيه:خير يا ابني
سيف:بصي يا توحه انا عاوز احدد معاد كتب الكتاب والفرح
فتحيه:يا ابني انا لحد دلوقتي مش مصدقه اصلا انك خاطب بنتي
سيف:يا توحه انا مقتنع جداااا برونال وما تقوليش كلمه تانيه
فتحيه:ماشي يا ابني بس احنا ظروفنا علي قدنا يعني
سيف:وبعدين بقا انا قولت ايه
فتحيه:ما ده الصح احنا ليسه ما جهزناش حاجه
سيف:انا مش عاوزه رونال الا بشنطه هدومها وبلاش كمان انا هجباها ليها
فتحيه:ازاي بس يا ابني
سيف:بصي بقا رونال وانتي هتعيشوا معايا في الفيلا
فتحيه:لا رونال اه هتبقا مراتك وانما انا لا مش هطلع من بيتي
سيف:بيتك يا حاجه هيكون معانا وتسيبي الشقه دي هي كده كده ايجار
فتحيه:يا ابني انت تاخد عروستك وبعدين نشوف
سيف:ايه رايك انا مش هجوز رونال الا لما انتي توافقي تجي معانا
فتحيه:لاحول الله طيب يا ابني ربنا يسهل
سيف:طيب يلا حددي المعاد
فتحيه:انت حدد يا ابني انا مليش في الحاجات دي
سيف:خلاص بعد اسبوعين كتب الكتاب والفرح
كانت رونال داخله حتي تعطي لسيف العصير فسمعت اخر جمله فوقعت منها الصينيه
انتبه لها سيف وقام يساعدها في لم الزجاج
رونال :انت قولت ايه
سيف:انا ما قولتيش حاجه
رونال:لا كنت بتقول لماما
سيف:اه كنت بقولك فرحنا بعد اسبوعين
رونال وقد جرحتها قطعه زجاج
اه
سيف أخذ يديها وامتص الدم
مش تاخدي بالك وانت بتلمي الازاز
رونال وهي تسحب يديها منه
انا كويسه
سيف: قومي يلا نروح للدكتور
رونال:مش مستاهله
سيف:لا مستاهله قومي يلا
فتحيه:ياابني مش مستاهله هي هتبقا كويسه
رونال:انا رايحه اجيب الاكل
سيف:انتي مجنونه لا طبعا
فتحيه :لا انا اللي هروح اجيبه
سيف:لا انا عندي فكره
❞ الخروج من علاقة حب فاشلة إلى زواج؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نضع آلاف علامات الاستفهام؛ كى نوضح مساحة الموضوع مهما غسلت طبق مكان سمك فإنه يتبقى به رائحة سيئة،كذلك الفتاة يظل تعلق فى قلبها لمن تُحِبَ لا تنسى أنه كان فى يوم من الأيام حبيباً لها
و لكن أيتها الفتاة أعطى لنفسك فرصة لكى ترتبطِ بإنسان جديد يشاركك حياتك و من الممكن أن يكون عوضاً من الله سبحانه
لا وقوف فى حياتك أنه سوف يسير فى حياته و سوف يحب و يتزواج
أنه رحل عنكِ و لم يلتفت لكِ
لماذا لا تريدِ أن تبدأين حياة خالية من ألم الحب ؟
الحياة قاسية لا ترحم مُحِبُ تجاهلِ مشاعرك التى تقف صخرة فى طريقك تُذَكَركْ بإنسان سخر منك
عليك مقابلة هذا الشاب الذى دخل المنزل من بابهُ و لم يتجه إلى مواقع التواصل الاجتماعي
الكاتبة منى على أبو شوك. ❝ ⏤Mona Ali
❞ الخروج من علاقة حب فاشلة إلى زواج؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نضع آلاف علامات الاستفهام؛ كى نوضح مساحة الموضوع مهما غسلت طبق مكان سمك فإنه يتبقى به رائحة سيئة،كذلك الفتاة يظل تعلق فى قلبها لمن تُحِبَ لا تنسى أنه كان فى يوم من الأيام حبيباً لها
و لكن أيتها الفتاة أعطى لنفسك فرصة لكى ترتبطِ بإنسان جديد يشاركك حياتك و من الممكن أن يكون عوضاً من الله سبحانه
لا وقوف فى حياتك أنه سوف يسير فى حياته و سوف يحب و يتزواج
أنه رحل عنكِ و لم يلتفت لكِ
لماذا لا تريدِ أن تبدأين حياة خالية من ألم الحب ؟
الحياة قاسية لا ترحم مُحِبُ تجاهلِ مشاعرك التى تقف صخرة فى طريقك تُذَكَركْ بإنسان سخر منك
عليك مقابلة هذا الشاب الذى دخل المنزل من بابهُ و لم يتجه إلى مواقع التواصل الاجتماعي
❞ رفيو
رواية: ميراث الحرمان
الكاتبة: جيهان سرور
🌿ومنذ هذا اليوم بدأت رحلتهما معاً رحلة وثقت معنى السعادة فى عيون يزداد بريقها فى كل لحظة عن التى سبقتها
فى صحكة رنت داخل القلب قبل ان تعلن رنتها فى العلن
فى همسة دوت ف الاذن كقذيفه اصابت الهدف
رحلة وثقت معانيها وأزالت كل مخاوفها ، رحلة انهت بها خطبتها لتوثق بها زواجها من رجل أزال كل مخاوفها قبل أن ينال منها شيئا 🌿
🌿كانه يدون
داخل ذاكرته أحلامها كى يعمل على تحقيقها 🌿
رواية اجتماعية من الدرجة الأولى
بتناقش موضوع مهم جدا وموجود في كتير من البشر وحسابتهم
** حور البنوته الحالمة الناقمة على حياتها وعاوزة الافضل والاحسن احلامها احلام اي بنت عاشت ف ظروفها وحرمانها اه حسابتها غلط شويه ف طمع واستغلال ولكن ف جزء من شخصيتى متعاطف معاها ، اتصرفت ف امور صح وامور غلط حتى طريقتها مع حسين كانت فيها امور يلزمها تعديل
**حسين مثال ل الرجل بجد بكل ما تحمل الكلمة من معنى
شخصيه محترمه جدا شخص مراعى ل بيته وزوجته واولاده وعيلته ، حب حور واتحمل منها كتير وقدر تخبط مشاعرها وحياتها وتزبزبتها واحتواها بجد
**الحاج اسماعيل تفكيرة كان غريب اوى يمكن عقله وتفكيره وصلوه ل اللى عمله بس مهما كان سيب الامور تمشى زى ما ربنا ميسر ليها
ميراث الحرمان اختيار العنوان مكنش عادى لاء كل شيء يورث حتى الحرمان وزى ما جيهان معودانا كل عنوان للروايتها ليه مدلول ومدلول كبير جدا
الرواية دى ليها صدى عندى مختلف عن باقي روايات الكاتبه بحبها اوى. ❝ ⏤رقية مصطفى طارق
❞ رفيو
رواية: ميراث الحرمان
الكاتبة: جيهان سرور
🌿ومنذ هذا اليوم بدأت رحلتهما معاً رحلة وثقت معنى السعادة فى عيون يزداد بريقها فى كل لحظة عن التى سبقتها
فى صحكة رنت داخل القلب قبل ان تعلن رنتها فى العلن
فى همسة دوت ف الاذن كقذيفه اصابت الهدف
رحلة وثقت معانيها وأزالت كل مخاوفها ، رحلة انهت بها خطبتها لتوثق بها زواجها من رجل أزال كل مخاوفها قبل أن ينال منها شيئا 🌿
🌿كانه يدون
داخل ذاكرته أحلامها كى يعمل على تحقيقها 🌿
رواية اجتماعية من الدرجة الأولى
بتناقش موضوع مهم جدا وموجود في كتير من البشر وحسابتهم
* حور البنوته الحالمة الناقمة على حياتها وعاوزة الافضل والاحسن احلامها احلام اي بنت عاشت ف ظروفها وحرمانها اه حسابتها غلط شويه ف طمع واستغلال ولكن ف جزء من شخصيتى متعاطف معاها ، اتصرفت ف امور صح وامور غلط حتى طريقتها مع حسين كانت فيها امور يلزمها تعديل
*حسين مثال ل الرجل بجد بكل ما تحمل الكلمة من معنى
شخصيه محترمه جدا شخص مراعى ل بيته وزوجته واولاده وعيلته ، حب حور واتحمل منها كتير وقدر تخبط مشاعرها وحياتها وتزبزبتها واحتواها بجد
*الحاج اسماعيل تفكيرة كان غريب اوى يمكن عقله وتفكيره وصلوه ل اللى عمله بس مهما كان سيب الامور تمشى زى ما ربنا ميسر ليها
ميراث الحرمان اختيار العنوان مكنش عادى لاء كل شيء يورث حتى الحرمان وزى ما جيهان معودانا كل عنوان للروايتها ليه مدلول ومدلول كبير جدا
الرواية دى ليها صدى عندى مختلف عن باقي روايات الكاتبه بحبها اوى. ❝