█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ لا تختبر قوة الصمت أبداً ، فإن صبره محدود ما إن نقد فإن الضغط بولد إنفجار : هذا الإنفجار سيدمر كل شئ أمامه ولن يبالى بالنتيجة ، ولن يلام بعد ذلك فقد منح الكثير من الفرص بالصمت .
الملك وهو يضع يده على ذفته :
أتساءل وأتعجب من أمرك ، ماذا فعلت حتى يبتليني الله بولد مثلك ؟
الأمير بابتسامة :
قل ماذا فعلت حتى جزاك الله يولد مثلى ؟ برك بأمي مثلاً.
رد الملك بسخرية :
-رائع جداً فا أخيراً الملك الشرير يفعل شئ يعجب الأمير الفيلسوف .
الأمير :
-انتهى النقاش يا أبي ، أنا ذاهب ولكن قبل أن أذهب : ارجو أن تفكر جيداً المرة القادمة حتى لا تندم ولا تحاول أن تدخل في صدام مع أولئك القوم .
الملك وهو يضع يده على رأسه :
أتعلم شي ؛ هذا أفضل شي قلته منذ مجيتك ، لقد أوجعت رأسي بكلامك السخيف هذا .
الأمير بتعصب :
هذا ليس بكلام سخيف، هذه مشاعر وسلام داخلي ، بدونها تصبح كالحيوانات : أندرى لقد سلمت وأنا أوضح لك خطا ما تفعل ، أنا ذاهب .
وغادر الأمير ، والتفت الملك إلى وزيره وقال :
هيا اسرع يا لوقا ! وأعد الجيش النقضى على شعب سينتيا وتستولى على المملكة ، هذه هي فرصتنا . ❝
❞ ابتسم آريس وقال :
لا بأس ، أنا وأبى فكرنا مختلف ، لكن دعيني أقول لك أن أبي كان طيب ولطيف ، لكن ذلك الشيطان الذى يدعى لوقا دائماً ما يوسوس له بالشر ؛ وبوسوته تلك غير من أبي جعله ملك ظالم وجشع بحيله الخبيثة ، وأنا أحاول بقدر المستطاع أن لا ينتصر ذلك الخبيث في تحقيق رغباته على حساب أبي وفي الحقيقة كنت معجب كثيراً بالملك أنطوان وحزنت كثيراً لموته ، وبذلت ما بوسعي مع أبي كي لا يؤذى الملك أنطوان إلا أنه يستغل خروجي ويقوم بتنفيذ خططه مثل ما حدث اليوم وأسف أيضاً لما حدث لملكتكم الشابة
فشردت ساندرا محدثه نفسها :
لقد كان يقول لى أبي دائماً . ❝