❞ كانت إحدى ليالي الصيف الدافئة، السماء صافية تماماً، والقمر يبدوا كالبدر في السماء، كان ساحراً للغاية، مُتلالئاً كزمردة،
قبيل الفجر كنت وحيدة أقف في نافذة غُرفتي، أنظر للسماء وعينايَّ تتمعنان في القمر بإعجاب، كان هناك أيضاً نجمة واحدة في السماء تلمعُ بين حينٍ وآخر ، كانت كل أضواء المنازل مُنطفِأة، ولم يتبقي لي سوى القمر وتلك النجمة التي تلمع بين الحين والآخر ، تهب نسمات الهواء ، تداعب خديّ وأوراق الأشجار حولي، لتعزف موسيقى ساحرة، إستسلمت للأمر وغرقتُ في خيالاتي وقتاً طويلاً ، أفكر في قصة حبي، أفكر في من أحبه، ذهبت مُسرعة وأتيت بقلمي وأوراقي لأكتبُ له بعض الرسائل، أتنهد من كثرة إشتياقي له، أتذكر كل شيء مررنا به، وأضيف بعض الخيالات فأنا مشتاقة .
لـِ ⤶مى عبد الجواد. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ كانت إحدى ليالي الصيف الدافئة، السماء صافية تماماً، والقمر يبدوا كالبدر في السماء، كان ساحراً للغاية، مُتلالئاً كزمردة،
قبيل الفجر كنت وحيدة أقف في نافذة غُرفتي، أنظر للسماء وعينايَّ تتمعنان في القمر بإعجاب، كان هناك أيضاً نجمة واحدة في السماء تلمعُ بين حينٍ وآخر ، كانت كل أضواء المنازل مُنطفِأة، ولم يتبقي لي سوى القمر وتلك النجمة التي تلمع بين الحين والآخر ، تهب نسمات الهواء ، تداعب خديّ وأوراق الأشجار حولي، لتعزف موسيقى ساحرة، إستسلمت للأمر وغرقتُ في خيالاتي وقتاً طويلاً ، أفكر في قصة حبي، أفكر في من أحبه، ذهبت مُسرعة وأتيت بقلمي وأوراقي لأكتبُ له بعض الرسائل، أتنهد من كثرة إشتياقي له، أتذكر كل شيء مررنا به، وأضيف بعض الخيالات فأنا مشتاقة .
لـِ ⤶مى عبد الجواد. ❝
❞ عنت #الحب 💖.. إنه داء شديد الوطأة ،لا بد أنها تركت النافذة مفتوحة في ليلة مقمرة فدخل #الداء جسدها وهي نائمة ،لا وجود #لرقية تنفع مع هذا الداء! 💔📆. ❝ ⏤إيزابيل ألليندي
❞ عنت #الحب 💖. إنه داء شديد الوطأة ،لا بد أنها تركت النافذة مفتوحة في ليلة مقمرة فدخل #الداء جسدها وهي نائمة ،لا وجود #لرقية تنفع مع هذا الداء! 💔📆. ❝
❞ *لعل ما أرجوه يأتي*
سكون الليل يعم المكان، وأنا جالسة أمام النافذة، جسدي مستند على إطارها البارد، وعيوني مشدوهة نحو القمر الذي يسطع في السماء، وكأنني أبحث فيه عن شيء بعيد، شيء لا أستطيع لمسه أو الوصول إليه. الضوء الفضّي للقمر يعكس هدوءاً غامضاً، يبعث في نفسي إحساساً بأن هناك شيئاً أكبر منّي، شيئاً يعلو فوق تفاصيلي الصغيرة. في تلك اللحظة، أشعر وكأنني عالقة في صمت غريب، وسط ظلام لا يشبه أي ظلام آخر. الليل هادئ لكني أشعر في أعماقي بشيءٍ مضطرب، كأن الزمن نفسه يتوقف لحظة ليمنحني فرصة لالتقاط أنفاسي، ولتفتح أمامي أبواب الأمل التي طالما بحثت عنها في زحمة الأيام.دائماً ما كنت أحب النظر إلى القمر، وكأنني عند رؤيته سيتحقق ما في داخلي من أحلام. هذا النور الباهت في السماء يذكّرني بأن هناك أملاً في كل ظلام، وأن الأماني قد تتناثر مع النجوم لتصبح حقيقة يوماً ما، كما لو أن الكون يهمس لي بأن كل شيء ممكن إذا ما أمنت به.أعتقد أن في كل ليلةٍ مثل هذه، يخبئ القمر شيئاً من السكون الذي أحتاجه، شيء يعيد ترتيب أفكاري المبعثرة، ويمنحني السلام الداخلي الذي أفتقده في دوامة الحياة. أمام هذا النور الباهت، أجد نفسي أقرب إلى فك طلاسم روحي، وكأن القمر يعانق أحلامي ويعطيها القوة لتتجدد، بينما يتسلل شعاعه الهادئ عبر النافذة ليغمر المكان بهدوء غريب، يعيد لي لحظات من الصفاء.
*الكاتبة: ريهام الحزمي*. ❝ ⏤𝑹𝑬𝑯𝑨𝑴 𝑮𝑯𝑨𝑳𝑬𝑩 𝑨𝑳 𝑯𝑨𝒁𝑴𝑰
❞*لعل ما أرجوه يأتي*
سكون الليل يعم المكان، وأنا جالسة أمام النافذة، جسدي مستند على إطارها البارد، وعيوني مشدوهة نحو القمر الذي يسطع في السماء، وكأنني أبحث فيه عن شيء بعيد، شيء لا أستطيع لمسه أو الوصول إليه. الضوء الفضّي للقمر يعكس هدوءاً غامضاً، يبعث في نفسي إحساساً بأن هناك شيئاً أكبر منّي، شيئاً يعلو فوق تفاصيلي الصغيرة. في تلك اللحظة، أشعر وكأنني عالقة في صمت غريب، وسط ظلام لا يشبه أي ظلام آخر. الليل هادئ لكني أشعر في أعماقي بشيءٍ مضطرب، كأن الزمن نفسه يتوقف لحظة ليمنحني فرصة لالتقاط أنفاسي، ولتفتح أمامي أبواب الأمل التي طالما بحثت عنها في زحمة الأيام.دائماً ما كنت أحب النظر إلى القمر، وكأنني عند رؤيته سيتحقق ما في داخلي من أحلام. هذا النور الباهت في السماء يذكّرني بأن هناك أملاً في كل ظلام، وأن الأماني قد تتناثر مع النجوم لتصبح حقيقة يوماً ما، كما لو أن الكون يهمس لي بأن كل شيء ممكن إذا ما أمنت به.أعتقد أن في كل ليلةٍ مثل هذه، يخبئ القمر شيئاً من السكون الذي أحتاجه، شيء يعيد ترتيب أفكاري المبعثرة، ويمنحني السلام الداخلي الذي أفتقده في دوامة الحياة. أمام هذا النور الباهت، أجد نفسي أقرب إلى فك طلاسم روحي، وكأن القمر يعانق أحلامي ويعطيها القوة لتتجدد، بينما يتسلل شعاعه الهادئ عبر النافذة ليغمر المكان بهدوء غريب، يعيد لي لحظات من الصفاء.