❞ اقتباس من كتاب
مقتطفات من سيرة مريم الصديقة
عبر تاريخ بني اسرائيل المشين
بقلم د محمد عمر
العائلة المكذوبة والرحلة المفتراه
لمريم العذراء سيدة نساء العالمين
أيها السادة لابد أن يعلم أن كلمة عائلة هي اسم علم عن أسرة يعولها رجل كأن يقال عائلة فلان .
هذه الأسرة التي تكونت من رجل وامرأة تزوجها زواجا شرعيا بعد أن أصدقها صداقها فهو الذي يعولها ويقوم عليها قوامة الرجال علي النساء.
هذه القوامة التي الزمته الإنفاق عليها ورعايتها فإن أنجبت صارت هي والأبناء في كفالته قال تعالي
( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ)
فلا يزال الأبناء تحت قوامة أبيهم إلي أن يبلغوا فإن بلغ الأولاد إنما سعوا إلي تكوين أسر جديدة وحمل القوامة بأنفسهم أما عن البنات فتستمر قوامتها في عنق أبيها حتي تتزوج فتنتقل قوامتها إلي زوجها هكذا فطر الله الانسان .
فالمرأة قبل أن تتزوج فهي في قوامة أبيها فإن تزوجت انتقلت قوامتها إلي زوجها فإن طلقت أو رملت إنما تعود قوامتها إلي أبيها أو ابنها البالغ إن وجدا وإلا فتعود قوامتها إلي أهل عصبتها من الرجال مثل أخيها أو عمها أو أبناء عمها وهكذا .
فأما عن مريم ابنة عمران الصديقة العذراء المبرأة من الزنا بين بني قومها وذلك بنطق ابنها وهو في المهد قائلا اني عبد الله اتاني الكتاب وجعلني نبيا وجعلني مباركا اينما كنت واوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا والسلام عليا يوم ولدت ويوم اموت ويوم ابعث حيا
تلك هي براءة مريم من تهمة الزنا بين بني إسرائيل قومها هذه البراءة التي جاءت في كتاب ربنا دينا ندين به إلي قيام الساعة فرغم أننا لم نعاصر حياة مريم وابنها لكنا نشهد ببراءتها تصديقا لما قال به ربنا تبارك وتعالي .
فهي مريم ابنة عمران سيدة نساء زمانها أبوها عمران قيل عنه أنه أحد أنبياء بني إسرائيل وقيل أحد الصالحين وأمها حنة بنت فاقوذ زوجة عمران وهي التي نذرت حملها لربها لما تحرك الجنين في بطنها
قال تعالي( إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (35)
هذا هي النشأة الطيبة لمريم الصديقة في كفالة أبيها فلما سكنت القدس وفاءا لنذر أمها وذلك بعد موت ابيها إنما قام علي كفالتها زكريا وهو زوج أختها أو زوج خالتها وهو في الحالتين أحد محارمها
قال تعالي ( فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا ۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (37)
فلما جاءها جبريل يبشرها بحملها بابنها دون أن تتزوج أو تقع في الفاحشة حاشاها إنما سارعت منكرة
قال تعالي ( إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45) فما كان منها إلا إن أنكرت إذ كيف تحمل من غير زوج وهي الطاهرة المطهرة
قَالَتْ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ ۖ قَالَ كَذَٰلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ (47)
نعم أيها السادة فهذه عقيدتنا في مريم المطهرة النقية فلما شعرت بأمارات الحمل إنما سارعت بالفرار بعيدا عن أعين قومها
۞ فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا (22)) فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَىٰ جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا (23)
وهكذا كان حالها من الضيق وهي الطاهرة المبرأة التي ما كان لبراءتها أن تظهر إلا بنطق ابنها معلنا بها علي الملأ
قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30)
وهذا هو الثابت عندنا أن مريم كانت عذراء لم تتزوج إلي أن ماتت وقد حملت بابنها المسيح حملا معجز ليس له سابقة ولا لاحقة قد بينها ربنا تبارك وتعالي في كتابه
قال تعالي ( ذَٰلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ (58) إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ ۖ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ)
فإن الثابت عندنا أنها عذراء لم تتزوج وأنها كانت بكفالة أبيها عمران الذي يمتد نسبه إلي بيت داوود النبي وهو بيت النبوة في بني إسرائيل
فإذا كانت مريم عذراء فماذا يعني الكتابيون ومن خلفهم من المسلمين المغفلين بالعائلة القدسة ؟ فهل كان لمريم عائلة غير عائلة عمران أبيها وغير سيدنا زكريا النبي الذي كفلها
فهي لم تتزوج إلي أن ماتت وإن قلنا بما قاله الكتابيون والذي ينعق به المسلمون المغفلون من أنها كانت مخطوبة لرجل يقال له يوسف النجار فهل مجرد خطبتها لرجل يجعله عائلا لها ويجعلها وابنها تنتسب إليه فهل يعقل أن يقال مريم خطيبة يوسف بدلا من مريم ابنة عمران والثابت عندهم أنه لم يتزوجها وكان خطيبا لها ونحن ننكر هذه القصة بالكلية فهي الصديقة سيدة نساء زمانها لم تخطب ولم تتزوج إلي أن ماتت لكن حتي لو تنزلنا معهم وقلنا أنه خطبها فهل هذا مبرر بأن نقول أن العائلة المقدسة هي مريم وابنها وخطيبها .
أليس هذا يعد من باب الطلاسم الغير مفهومة إلا عند مروجيها الذين مرروا بكذبهم وأباطيلهم في حق مريم هذا الكذب لليهود ليتهموها بالزنا مع هذا الرجل بعد أن أخرجوها معه وابنها في رحلة دامت ثلاث سنوات لا رابع معهم وهم يحطون رحالهم في الصحاري والبراري والكهوف بين ظلام الليل ووضح النهار ثم يعودون بعد مضي ثلاث سنوات وقد كبر الصغير ولا يزال الرجل علي حد زعمهم يرافق أمه العذراء كما يقول القوم.
والسؤال الان .
عندما كان يري الطفل هذا الرجل وهو يرافق أمه هل
كان يراه أبوه؟
أم خطيب أمه؟
أم صديقها؟
أم ماذا كان يراه؟
ألا يستحق هذا الأمر علامة استفهام ؟
أم أننا صرنا مغفلين وضللنا كما ضل هؤلاء الكتابيون ؟
ويخشى علينا أن نموت علي عقيدتهم .
ونقف أمام ربنا يوم القيامة فنقول كما قال الكافرون( لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير)
نسأل الله عز وجل أن ينير بصائرنا حتي نفهم مثل هذه الطلاسم ونتوب إلي ربنا رب العالمين
انتهي............ ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ اقتباس من كتاب
مقتطفات من سيرة مريم الصديقة
عبر تاريخ بني اسرائيل المشين
بقلم د محمد عمر
العائلة المكذوبة والرحلة المفتراه
لمريم العذراء سيدة نساء العالمين
أيها السادة لابد أن يعلم أن كلمة عائلة هي اسم علم عن أسرة يعولها رجل كأن يقال عائلة فلان .
هذه الأسرة التي تكونت من رجل وامرأة تزوجها زواجا شرعيا بعد أن أصدقها صداقها فهو الذي يعولها ويقوم عليها قوامة الرجال علي النساء.
هذه القوامة التي الزمته الإنفاق عليها ورعايتها فإن أنجبت صارت هي والأبناء في كفالته قال تعالي
( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ)
فلا يزال الأبناء تحت قوامة أبيهم إلي أن يبلغوا فإن بلغ الأولاد إنما سعوا إلي تكوين أسر جديدة وحمل القوامة بأنفسهم أما عن البنات فتستمر قوامتها في عنق أبيها حتي تتزوج فتنتقل قوامتها إلي زوجها هكذا فطر الله الانسان .
فالمرأة قبل أن تتزوج فهي في قوامة أبيها فإن تزوجت انتقلت قوامتها إلي زوجها فإن طلقت أو رملت إنما تعود قوامتها إلي أبيها أو ابنها البالغ إن وجدا وإلا فتعود قوامتها إلي أهل عصبتها من الرجال مثل أخيها أو عمها أو أبناء عمها وهكذا .
فأما عن مريم ابنة عمران الصديقة العذراء المبرأة من الزنا بين بني قومها وذلك بنطق ابنها وهو في المهد قائلا اني عبد الله اتاني الكتاب وجعلني نبيا وجعلني مباركا اينما كنت واوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا والسلام عليا يوم ولدت ويوم اموت ويوم ابعث حيا
تلك هي براءة مريم من تهمة الزنا بين بني إسرائيل قومها هذه البراءة التي جاءت في كتاب ربنا دينا ندين به إلي قيام الساعة فرغم أننا لم نعاصر حياة مريم وابنها لكنا نشهد ببراءتها تصديقا لما قال به ربنا تبارك وتعالي .
فهي مريم ابنة عمران سيدة نساء زمانها أبوها عمران قيل عنه أنه أحد أنبياء بني إسرائيل وقيل أحد الصالحين وأمها حنة بنت فاقوذ زوجة عمران وهي التي نذرت حملها لربها لما تحرك الجنين في بطنها
قال تعالي( إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (35)
هذا هي النشأة الطيبة لمريم الصديقة في كفالة أبيها فلما سكنت القدس وفاءا لنذر أمها وذلك بعد موت ابيها إنما قام علي كفالتها زكريا وهو زوج أختها أو زوج خالتها وهو في الحالتين أحد محارمها
قال تعالي ( فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا ۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (37)
فلما جاءها جبريل يبشرها بحملها بابنها دون أن تتزوج أو تقع في الفاحشة حاشاها إنما سارعت منكرة
قال تعالي ( إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45) فما كان منها إلا إن أنكرت إذ كيف تحمل من غير زوج وهي الطاهرة المطهرة
قَالَتْ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ ۖ قَالَ كَذَٰلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ (47)
نعم أيها السادة فهذه عقيدتنا في مريم المطهرة النقية فلما شعرت بأمارات الحمل إنما سارعت بالفرار بعيدا عن أعين قومها
۞ فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا (22)) فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَىٰ جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا (23)
وهكذا كان حالها من الضيق وهي الطاهرة المبرأة التي ما كان لبراءتها أن تظهر إلا بنطق ابنها معلنا بها علي الملأ
قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30)
وهذا هو الثابت عندنا أن مريم كانت عذراء لم تتزوج إلي أن ماتت وقد حملت بابنها المسيح حملا معجز ليس له سابقة ولا لاحقة قد بينها ربنا تبارك وتعالي في كتابه
قال تعالي ( ذَٰلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ (58) إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ ۖ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ)
فإن الثابت عندنا أنها عذراء لم تتزوج وأنها كانت بكفالة أبيها عمران الذي يمتد نسبه إلي بيت داوود النبي وهو بيت النبوة في بني إسرائيل
فإذا كانت مريم عذراء فماذا يعني الكتابيون ومن خلفهم من المسلمين المغفلين بالعائلة القدسة ؟ فهل كان لمريم عائلة غير عائلة عمران أبيها وغير سيدنا زكريا النبي الذي كفلها
فهي لم تتزوج إلي أن ماتت وإن قلنا بما قاله الكتابيون والذي ينعق به المسلمون المغفلون من أنها كانت مخطوبة لرجل يقال له يوسف النجار فهل مجرد خطبتها لرجل يجعله عائلا لها ويجعلها وابنها تنتسب إليه فهل يعقل أن يقال مريم خطيبة يوسف بدلا من مريم ابنة عمران والثابت عندهم أنه لم يتزوجها وكان خطيبا لها ونحن ننكر هذه القصة بالكلية فهي الصديقة سيدة نساء زمانها لم تخطب ولم تتزوج إلي أن ماتت لكن حتي لو تنزلنا معهم وقلنا أنه خطبها فهل هذا مبرر بأن نقول أن العائلة المقدسة هي مريم وابنها وخطيبها .
أليس هذا يعد من باب الطلاسم الغير مفهومة إلا عند مروجيها الذين مرروا بكذبهم وأباطيلهم في حق مريم هذا الكذب لليهود ليتهموها بالزنا مع هذا الرجل بعد أن أخرجوها معه وابنها في رحلة دامت ثلاث سنوات لا رابع معهم وهم يحطون رحالهم في الصحاري والبراري والكهوف بين ظلام الليل ووضح النهار ثم يعودون بعد مضي ثلاث سنوات وقد كبر الصغير ولا يزال الرجل علي حد زعمهم يرافق أمه العذراء كما يقول القوم.
والسؤال الان .
عندما كان يري الطفل هذا الرجل وهو يرافق أمه هل
كان يراه أبوه؟
أم خطيب أمه؟
أم صديقها؟
أم ماذا كان يراه؟
ألا يستحق هذا الأمر علامة استفهام ؟
أم أننا صرنا مغفلين وضللنا كما ضل هؤلاء الكتابيون ؟
ويخشى علينا أن نموت علي عقيدتهم .
ونقف أمام ربنا يوم القيامة فنقول كما قال الكافرون( لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير)
نسأل الله عز وجل أن ينير بصائرنا حتي نفهم مثل هذه الطلاسم ونتوب إلي ربنا رب العالمين
انتهي. ❝
❞ في الواقع المُر الذي نعيش.. تستوقفني بعض حُفرٍ في شوارع البلدة القديمة.. الكثير من الشوك على جنبات الطُرق.. والكثير الكثير من الأقنعة التي سقطت بمرور الوقت..
لا زالوا ينتظرون سقوطنا.. ينتظرون أن نهرم في ريعان الشباب.. أن نشيب في عمر الطفولة التي بدت كسرابٍ لا وجود له.. جميعهم حمقى.. إلا أولئك الحمقى الذين يتابعون الدهشة فينا دون إحداث فاراقٍ في مُجريات الحياة.. وقانون الظلم..
ننتظر بفارغ الصبر الموتُ دون كفن
أنظر للواقع من فوهة بركانٍ يحمل كثير الحِمم
عبثية الواقع في مجتمعاتنا صنعت شتاتاً في جُملة الأخلاق التي كانت بعض حياة.. لا أحد ينوي جبراً للخاطر.. الكل يرقب سقوطنا.. الكل يتلذذ بتلك الجراح التي غزتنا..
ما عادت شوارعنا تُطاق.. الورد دون لون.. دون عِطر.. مترنح القوام.. وكأنه من مدينةٍ أصابها سبعٌ من القحط لا نهاية له..
أستجمع قواي للعودة إلى ذاك المسار الذي إنحرفت منه.. مُرغماً أخاك لا بطل
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ في الواقع المُر الذي نعيش. تستوقفني بعض حُفرٍ في شوارع البلدة القديمة. الكثير من الشوك على جنبات الطُرق. والكثير الكثير من الأقنعة التي سقطت بمرور الوقت.
لا زالوا ينتظرون سقوطنا. ينتظرون أن نهرم في ريعان الشباب. أن نشيب في عمر الطفولة التي بدت كسرابٍ لا وجود له. جميعهم حمقى. إلا أولئك الحمقى الذين يتابعون الدهشة فينا دون إحداث فاراقٍ في مُجريات الحياة. وقانون الظلم.
ننتظر بفارغ الصبر الموتُ دون كفن
أنظر للواقع من فوهة بركانٍ يحمل كثير الحِمم
عبثية الواقع في مجتمعاتنا صنعت شتاتاً في جُملة الأخلاق التي كانت بعض حياة. لا أحد ينوي جبراً للخاطر. الكل يرقب سقوطنا. الكل يتلذذ بتلك الجراح التي غزتنا.
ما عادت شوارعنا تُطاق. الورد دون لون. دون عِطر. مترنح القوام. وكأنه من مدينةٍ أصابها سبعٌ من القحط لا نهاية له.
أستجمع قواي للعودة إلى ذاك المسار الذي إنحرفت منه. مُرغماً أخاك لا بطل
❞ خراب البيوت المصرية بفعل افلام وروايات هوليود التدميرية
اعلموا جيدا ان اعمار البيوت قائم علي تكوين أسر وانجاب اطفال هم النواة لبنات ورجال المستقبل الذين تبني بهم أسر جديدة لإعمار الأرض
فايما رجل عكف عن الزواج وأراد التبتل إنما انقرض نسله واندثر اثره وهذا ما اكد عليه النبي في رده علي هؤلاء الثلاثة الذين سألوا عن عبادة النبي فكإنهم تقالوا فقال اخرهم واما انا فسوف اعتزل النساء ولا اتزوج لكن النبي لما بلغه هذا قال الا اني اتقاكم لله واعبدكم له لكني اتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني.
هكذا رغب النبي في الزواج فقال( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج) ورغب في نجابة الولد( فقال تزوجوا الودود الولود )قال تعالي (وانكحوا الايامي منكم والصالحين من عبادكم واماءكم ان يكونوا فقراء يغنيهم الله من فضله) وكما رغب النبي الرجال في الزواج كذلك رغب النساء ايضا ففي الحديث( ان جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه الا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير )إذ أن الرجل والمرأة يحتاجان الي قضاء شهوتهما فإن لم يكن من خلال الزواج إنما وقعا في الزنا عياذا باالله تبارك وتعالي
لذلك كان النبي يرغب في المسارعة في تزويج الأبكار من النساء فإن طلقت او ترملت إنما أمر بالسعي في تزويجهن ابتغاء العفة وصيانة لهن من الوقوع في المحرمات
لذلك تزوج النبي و هو ابن الخامسة والعشرين من ام المؤمنين خديجة وكانت أرملة من رجلين بل تزوج من ام سلمة وسودة بنت زمعة وكانتا مسنتان فوق الخمسين من العمر وهما ارملتان بل زوج رقية وام كلثوم بنتي النبي بعد أن طلقهما عتبة وعتيبه أبناء ابي لهب من سيدنا عثمان بن عفان الواحدة تلوا الاخري بل عرض عمر بن الخطاب ابنته حفصة للزواج من ابي بكر وعثمان قبل أن يخطبها النبي صلي الله عليه وسلم
نعم أيها الإخوة فإن الإسلام حريص علي المسارعه في تزويج البنات فمن ترملت او طلقت إنما أمر وليها بالمسارعة في تزوجها والبحث لها عن عائل ليعفها ويصون عرضها ويشبع غرائزها حماية لها من الزنا وايما بكر بلغت المحيض الا وسارع وليها في تزويجها وهذه هي فطرة الله في خلقه .
فلما ظهرت الماسونية الخبيثة بافكارها الشيطانية التي تبثها هوليود الامريكية إنما علموا أن خراب المجتمعات في دمار اسرها وانفصال المرأة عن زوجها وتحريرها من العقدة الربانية الا وهي عقدة النكاح
فبدأت دعوات التحريش والتحريض للمرأة ضد زوجها لنزع درجة القوامة للرجل علي المرأة حتي سارع النساء الا طلب التطليق والاختلاع من أزواجهن والرضا بالحياة المنفردة يعانين ويلات الوحدة والفراغ العاطفي واما الأرملة فاقنعوها أنه لا حاجة لها في الزواج مرة اخري وأنها ان سعت للزواج فهذا من باب سوء الأدب وسوء العشرة للزوج المتوفي بل راحوا يغرون البنات بالتعليم والوظيفة وترك الزواج حتي فات قطار الزواج ووصل البنات الي العنوسة بعد إقناعهن ان الزواج اعباء ومسؤوليات وهي في غني عن تلك الأعباء ورغبوها في الشهادات الجامعية والوظائف وأموال المرتبات حتي فاتها قطار الزواج واكتفت بما يسمي عيشة الحرية وحياة الاستقلالية بعيدة عن رباط الأزواج.
ولم يكتفي تحريض هوليود عند هذا الحد حتي سنوا من القوانين ما يجعل للمرأة حقا في معاش ابيها ان كانت غير متزوجة او أرملة أو مطلققة وذلك لاغراء النساء في تفضيل أموال المعاش علي الزواج فمن غلبت عليها شهوتها وإرادة ان تتزوج اوحوا إليها ان تزويجي سرا حتي لا تفقد أموال المعاش.
فسارعت النساء المتزوجات الي الطلاق ليحصلن علي المعاش وفضلت ان تقيم علاقة في السر بينها وبين رجل تقول عنه أنه زوجها سرا وتقول عن هذه العلاقة الآثمة انه زواج عرفي وهو لا يعدوا كونه علاقة محرمة مغلفة بورقه عرفية لا لشئ الا لتحصل علي المعاش. حتي الأرملة والبكر التي فاتها قطار الزواج سعت للزواج السري لا لشي الا للحصول علي المعاش فسار النساء بلا رجال ولا قوامة يسعين لجمع المال دون النظر من اي جه جاء وهل هو من الحلال ام من الحرام .
ولم تكتفي الحركات الماسونية من تزهيد النساء في الحياة الزوجية وتشجيعهم علي طلب الطلاق وعدم الارتباط بالأزواج حتي اغروهم بشقق تعطي للمطلقة والارملة شريطة تقديم قسيمة تثبت الطلاق أو الترمل
فما الذي يمنع المتزوجة ان تطلق لتحصل علي شقة المطلقات ثم تعود للعلاقة السرية رغبة في الحصول علي الشقة وما الذي يمنع الأرملة ان تحصل علي شقة ثم تتزوج سرا للمحافظة علي شقة الأرامل. او تقضي المطلقة والارملة حياتها منفردة رغبة في إبقاء المعاش والحصول علي شقق الأرامل والمطلقات فماذا تريد الماسونية من المرأة بعد أن تفارق الزوجية وترغب في الحياة منفردة بعد أن رغبوها في المال وزهدوها في علاقة الرجال وكيف يكون الحال في مجتمع عمراني لا يسكنه الا الأرامل والمطلقات وكيف يكون أحوال أبناء تربوا بين حجور النساء وبعيدا عن رقابة الآباء قطعا فسوف تكون كارثة محققة ان لم يتداركها العقلاء من الرجال أيها الإخوة احذروا من تعاليم الماسونية الخبيثة قال تعالي (والبلد الطيب يخرج نباته باذن ربه والذي خبث لا يخرج الا نكدا)
فالي كل مسؤول انخدع بأكاذيب الماسونية وهو يظن أنه يسعي في مصالح المرأة فكان سببا في طلاقها وزواجها بالسر او بقاءها من غير زواج او بقاءها ارملة دون زوج وهو يغريها بمعاش ابيها او بشقة الأرامل والمطلقات الا فليتق الله فإن حياة المرأة الحقيقية في كنف زوجها فإن تخلت المرأة عن الزواج فانتظروا وقوع الفتن والفساد الكبير انتهي........ ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ خراب البيوت المصرية بفعل افلام وروايات هوليود التدميرية
اعلموا جيدا ان اعمار البيوت قائم علي تكوين أسر وانجاب اطفال هم النواة لبنات ورجال المستقبل الذين تبني بهم أسر جديدة لإعمار الأرض
فايما رجل عكف عن الزواج وأراد التبتل إنما انقرض نسله واندثر اثره وهذا ما اكد عليه النبي في رده علي هؤلاء الثلاثة الذين سألوا عن عبادة النبي فكإنهم تقالوا فقال اخرهم واما انا فسوف اعتزل النساء ولا اتزوج لكن النبي لما بلغه هذا قال الا اني اتقاكم لله واعبدكم له لكني اتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني.
هكذا رغب النبي في الزواج فقال( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج) ورغب في نجابة الولد( فقال تزوجوا الودود الولود )قال تعالي (وانكحوا الايامي منكم والصالحين من عبادكم واماءكم ان يكونوا فقراء يغنيهم الله من فضله) وكما رغب النبي الرجال في الزواج كذلك رغب النساء ايضا ففي الحديث( ان جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه الا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير )إذ أن الرجل والمرأة يحتاجان الي قضاء شهوتهما فإن لم يكن من خلال الزواج إنما وقعا في الزنا عياذا باالله تبارك وتعالي
لذلك كان النبي يرغب في المسارعة في تزويج الأبكار من النساء فإن طلقت او ترملت إنما أمر بالسعي في تزويجهن ابتغاء العفة وصيانة لهن من الوقوع في المحرمات
لذلك تزوج النبي و هو ابن الخامسة والعشرين من ام المؤمنين خديجة وكانت أرملة من رجلين بل تزوج من ام سلمة وسودة بنت زمعة وكانتا مسنتان فوق الخمسين من العمر وهما ارملتان بل زوج رقية وام كلثوم بنتي النبي بعد أن طلقهما عتبة وعتيبه أبناء ابي لهب من سيدنا عثمان بن عفان الواحدة تلوا الاخري بل عرض عمر بن الخطاب ابنته حفصة للزواج من ابي بكر وعثمان قبل أن يخطبها النبي صلي الله عليه وسلم
نعم أيها الإخوة فإن الإسلام حريص علي المسارعه في تزويج البنات فمن ترملت او طلقت إنما أمر وليها بالمسارعة في تزوجها والبحث لها عن عائل ليعفها ويصون عرضها ويشبع غرائزها حماية لها من الزنا وايما بكر بلغت المحيض الا وسارع وليها في تزويجها وهذه هي فطرة الله في خلقه .
فلما ظهرت الماسونية الخبيثة بافكارها الشيطانية التي تبثها هوليود الامريكية إنما علموا أن خراب المجتمعات في دمار اسرها وانفصال المرأة عن زوجها وتحريرها من العقدة الربانية الا وهي عقدة النكاح
فبدأت دعوات التحريش والتحريض للمرأة ضد زوجها لنزع درجة القوامة للرجل علي المرأة حتي سارع النساء الا طلب التطليق والاختلاع من أزواجهن والرضا بالحياة المنفردة يعانين ويلات الوحدة والفراغ العاطفي واما الأرملة فاقنعوها أنه لا حاجة لها في الزواج مرة اخري وأنها ان سعت للزواج فهذا من باب سوء الأدب وسوء العشرة للزوج المتوفي بل راحوا يغرون البنات بالتعليم والوظيفة وترك الزواج حتي فات قطار الزواج ووصل البنات الي العنوسة بعد إقناعهن ان الزواج اعباء ومسؤوليات وهي في غني عن تلك الأعباء ورغبوها في الشهادات الجامعية والوظائف وأموال المرتبات حتي فاتها قطار الزواج واكتفت بما يسمي عيشة الحرية وحياة الاستقلالية بعيدة عن رباط الأزواج.
ولم يكتفي تحريض هوليود عند هذا الحد حتي سنوا من القوانين ما يجعل للمرأة حقا في معاش ابيها ان كانت غير متزوجة او أرملة أو مطلققة وذلك لاغراء النساء في تفضيل أموال المعاش علي الزواج فمن غلبت عليها شهوتها وإرادة ان تتزوج اوحوا إليها ان تزويجي سرا حتي لا تفقد أموال المعاش.
فسارعت النساء المتزوجات الي الطلاق ليحصلن علي المعاش وفضلت ان تقيم علاقة في السر بينها وبين رجل تقول عنه أنه زوجها سرا وتقول عن هذه العلاقة الآثمة انه زواج عرفي وهو لا يعدوا كونه علاقة محرمة مغلفة بورقه عرفية لا لشئ الا لتحصل علي المعاش. حتي الأرملة والبكر التي فاتها قطار الزواج سعت للزواج السري لا لشي الا للحصول علي المعاش فسار النساء بلا رجال ولا قوامة يسعين لجمع المال دون النظر من اي جه جاء وهل هو من الحلال ام من الحرام .
ولم تكتفي الحركات الماسونية من تزهيد النساء في الحياة الزوجية وتشجيعهم علي طلب الطلاق وعدم الارتباط بالأزواج حتي اغروهم بشقق تعطي للمطلقة والارملة شريطة تقديم قسيمة تثبت الطلاق أو الترمل
فما الذي يمنع المتزوجة ان تطلق لتحصل علي شقة المطلقات ثم تعود للعلاقة السرية رغبة في الحصول علي الشقة وما الذي يمنع الأرملة ان تحصل علي شقة ثم تتزوج سرا للمحافظة علي شقة الأرامل. او تقضي المطلقة والارملة حياتها منفردة رغبة في إبقاء المعاش والحصول علي شقق الأرامل والمطلقات فماذا تريد الماسونية من المرأة بعد أن تفارق الزوجية وترغب في الحياة منفردة بعد أن رغبوها في المال وزهدوها في علاقة الرجال وكيف يكون الحال في مجتمع عمراني لا يسكنه الا الأرامل والمطلقات وكيف يكون أحوال أبناء تربوا بين حجور النساء وبعيدا عن رقابة الآباء قطعا فسوف تكون كارثة محققة ان لم يتداركها العقلاء من الرجال أيها الإخوة احذروا من تعاليم الماسونية الخبيثة قال تعالي (والبلد الطيب يخرج نباته باذن ربه والذي خبث لا يخرج الا نكدا)
فالي كل مسؤول انخدع بأكاذيب الماسونية وهو يظن أنه يسعي في مصالح المرأة فكان سببا في طلاقها وزواجها بالسر او بقاءها من غير زواج او بقاءها ارملة دون زوج وهو يغريها بمعاش ابيها او بشقة الأرامل والمطلقات الا فليتق الله فإن حياة المرأة الحقيقية في كنف زوجها فإن تخلت المرأة عن الزواج فانتظروا وقوع الفتن والفساد الكبير انتهي. ❝
❞ “اوعي تلعبي بالشعب المرجانية. دول مش مجرد نباتات دول بيوت وجواها كائنات. بيحبوا لما نعدي جنبهم بس من غير ما نشيلهم أو نحطهم”.
هنية سلحفاة بحرية عايشة في البحر وصاحبتها عصفورة اسمها موزة. بعد ما نزلت هنية وغطست واتفرجت على الشعب المرجانية بأنواعها المختلفة وألوانها الوهمية، طلعت وحكت لموزة. موزة كان نفسها قوي قوي تشوف الشعب المرجانية هي كمان. هنية محتارة ازاي توري الشعب المرجانية لصاحبتها وفي نفس الوقت تسمع كلام مامتها؟ يا ترى إزاي هتتصرف هنية؟ وهتعرف تلاقي حل لمشكلتها دي ولا لأ؟. ❝ ⏤سلمى البنا
❞ اوعي تلعبي بالشعب المرجانية. دول مش مجرد نباتات دول بيوت وجواها كائنات. بيحبوا لما نعدي جنبهم بس من غير ما نشيلهم أو نحطهم”.
هنية سلحفاة بحرية عايشة في البحر وصاحبتها عصفورة اسمها موزة. بعد ما نزلت هنية وغطست واتفرجت على الشعب المرجانية بأنواعها المختلفة وألوانها الوهمية، طلعت وحكت لموزة. موزة كان نفسها قوي قوي تشوف الشعب المرجانية هي كمان. هنية محتارة ازاي توري الشعب المرجانية لصاحبتها وفي نفس الوقت تسمع كلام مامتها؟ يا ترى إزاي هتتصرف هنية؟ وهتعرف تلاقي حل لمشكلتها دي ولا لأ؟. ❝
❞ أتىٰ اللّيل، ولعلّك تجلس الآن وحدك!
قلت أهمس لك أمرًا عَلّه يستقرّ بقلبك، ويكون لك المنطلق: أيّ أمر تُحبّه، أيّ مسارٍ تتمنّاه، أي فكرةٍ ترنو الوصول إليها، أيّ عادة أردت تحسينها، كلّها تنطلق من المِحراب، لن نبلغ الغايات دون حركات! وأوّل الحركات سجدات، ودمعات ودعوات، ونتاجها في ميدان العمل ثبات! وبعد الثبات إنبات.
تعلم تمامًا أنّك تحتاج إلى اللّٰه وأنتَ المُبتَعِد، تعلم تمامًا أنّك اشتقت، ما زالت صِحّتك معك، ما زال يَمُدّك بالنِّعَم، فَلِم تحبس نفسك بفكرةٍ بائسة! لِمَ تحمل روحًا يائسة، وهو الذي قال لنا \"لَا تَقْنَطُوا\"، لِمَ التأجيل ساعةً وهو الذي قال \"فَإِنِّي قَرِيب\" لِمَ انتظار الفرصة المناسبة وهو الذي قال \"فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي\"، والحركة بعد التّوفيق تبدأ من همّتك.
انتقِل للسّماء ساعةً، أما كفاك تَعَلُّق الأرض!🖤•‟
أميره محمد عبد العظيم. ❝ ⏤الكاتبة أميرة محمد عبد العظيم
❞ أتىٰ اللّيل، ولعلّك تجلس الآن وحدك!
قلت أهمس لك أمرًا عَلّه يستقرّ بقلبك، ويكون لك المنطلق: أيّ أمر تُحبّه، أيّ مسارٍ تتمنّاه، أي فكرةٍ ترنو الوصول إليها، أيّ عادة أردت تحسينها، كلّها تنطلق من المِحراب، لن نبلغ الغايات دون حركات! وأوّل الحركات سجدات، ودمعات ودعوات، ونتاجها في ميدان العمل ثبات! وبعد الثبات إنبات.
تعلم تمامًا أنّك تحتاج إلى اللّٰه وأنتَ المُبتَعِد، تعلم تمامًا أنّك اشتقت، ما زالت صِحّتك معك، ما زال يَمُدّك بالنِّعَم، فَلِم تحبس نفسك بفكرةٍ بائسة! لِمَ تحمل روحًا يائسة، وهو الذي قال لنا ˝لَا تَقْنَطُوا˝، لِمَ التأجيل ساعةً وهو الذي قال ˝فَإِنِّي قَرِيب˝ لِمَ انتظار الفرصة المناسبة وهو الذي قال ˝فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي˝، والحركة بعد التّوفيق تبدأ من همّتك.