❞ إلى الماضي كم أشتَهي،
وإلى رِفاقي كنتُ أنتمي،
صوتُ الضحى فينا يَهيمُ،
وضَوءُ فَجرٍ لم يَعتمِ.
كُنّا نُغنّي للحياةِ،
في ظلِّ حُلمٍ لم يُدمِ،
كأننا لا نَكبُرُ،
كأننا في العُمرِ نحتمي.
أين البيوتُ؟ وأين طيفُ
أُمي إذا نادَت باسمي؟
وأبي إذا نادى الصلاةَ
بصوتِهِ العذبِ الشَجي؟
كلُّ الزمانِ يَعودُ طيفًا،
يمضي ويَتركُني لِهمّي،
فأُغمضُ العينَ اشتياقًا
وأحضنُ الذكرى بدَمّي.. ❝ ⏤yehia Awad
❞ إلى الماضي كم أشتَهي،
وإلى رِفاقي كنتُ أنتمي،
صوتُ الضحى فينا يَهيمُ،
وضَوءُ فَجرٍ لم يَعتمِ.
كُنّا نُغنّي للحياةِ،
في ظلِّ حُلمٍ لم يُدمِ،
كأننا لا نَكبُرُ،
كأننا في العُمرِ نحتمي.
أين البيوتُ؟ وأين طيفُ
أُمي إذا نادَت باسمي؟
وأبي إذا نادى الصلاةَ
بصوتِهِ العذبِ الشَجي؟
كلُّ الزمانِ يَعودُ طيفًا،
يمضي ويَتركُني لِهمّي،
فأُغمضُ العينَ اشتياقًا
وأحضنُ الذكرى بدَمّي. ❝