❞ العنوان: خداع التملك
في عالم يموج بالماديات، ننخدع بفكرة التملك، نظن أن السعادة مرهونة بما نملك من أشياء وأشخاص. نسعى بلا هوادة، نكد ونكدح لنحوز الممتلكات، لكن هل يحقق ذلك فعلاً ما نطمح إليه؟
حين نمتلك الأشياء، نفكر في كيفية الحفاظ عليها، فتتحول من مصدر للفرح إلى عبء يثقل كواهلنا. نعاني في صيانة البيوت والسيارات، ونخشى على مصير الاستثمارات والأموال. تصبح قلوبنا مثقلة بمخاوف الفقد والضياع.
وفي العلاقات الإنسانية، عندما نحاول أن نمتلك قلوب الآخرين، ننسى أن الحب لا يقاس بالسيطرة. الأشخاص ليسوا أشياء يمكن امتلاكها أو تقييدها. الحب الحقيقي ينبع من الحرية، من قبول الآخر كما هو، ومن التشارك في الحياة دون قيود أو شروط.
الحقيقة أن التملك خدعة نتقوقع فيها، نغفل عن جوهر السعادة الذي يكمن في القناعة والحرية. السعادة ليست فيما نملك، بل في قدرتنا على العيش ببساطة، وفي الاستمتاع باللحظة دون التفكير في المستقبل. حين ندرك أن لا شيء يدوم، نصبح أحرارًا من قيود التملك، ونعيش الحياة بروح مطمئنة وقلب مفتوح.
بقلم/فاطمه سامي|طوما|. ❝ ⏤"فاطمة سامي" |طوما|
❞ العنوان: خداع التملك
في عالم يموج بالماديات، ننخدع بفكرة التملك، نظن أن السعادة مرهونة بما نملك من أشياء وأشخاص. نسعى بلا هوادة، نكد ونكدح لنحوز الممتلكات، لكن هل يحقق ذلك فعلاً ما نطمح إليه؟
حين نمتلك الأشياء، نفكر في كيفية الحفاظ عليها، فتتحول من مصدر للفرح إلى عبء يثقل كواهلنا. نعاني في صيانة البيوت والسيارات، ونخشى على مصير الاستثمارات والأموال. تصبح قلوبنا مثقلة بمخاوف الفقد والضياع.
وفي العلاقات الإنسانية، عندما نحاول أن نمتلك قلوب الآخرين، ننسى أن الحب لا يقاس بالسيطرة. الأشخاص ليسوا أشياء يمكن امتلاكها أو تقييدها. الحب الحقيقي ينبع من الحرية، من قبول الآخر كما هو، ومن التشارك في الحياة دون قيود أو شروط.
الحقيقة أن التملك خدعة نتقوقع فيها، نغفل عن جوهر السعادة الذي يكمن في القناعة والحرية. السعادة ليست فيما نملك، بل في قدرتنا على العيش ببساطة، وفي الاستمتاع باللحظة دون التفكير في المستقبل. حين ندرك أن لا شيء يدوم، نصبح أحرارًا من قيود التملك، ونعيش الحياة بروح مطمئنة وقلب مفتوح.
❞ الفطرة التي تجعلنا نحب إنسانا لم نره لمجرد أنه خلق فينا و منا ، تجعلنا نخاف عليه و نتوق إليه و نكون على استعداد لأن نضحي بكل ما نملك في الحياة من أجل أن يصل سليما و كاملا، و أن يحيا حياته فرحا و سعيدا. ❝ ⏤اثير عبدالله النمشي
❞ الفطرة التي تجعلنا نحب إنسانا لم نره لمجرد أنه خلق فينا و منا ، تجعلنا نخاف عليه و نتوق إليه و نكون على استعداد لأن نضحي بكل ما نملك في الحياة من أجل أن يصل سليما و كاملا، و أن يحيا حياته فرحا و سعيدا. ❝
❞ وللعلمانيين السذج الذين يقولون : و ما قيمة هذ االسجود في دنيا الأوزان و المقادير و في معادلات الطاقة .. وما فائدته ؟!
أقول: وهل كان النبي عليه الصلاة والسلام يملك هو و القلة من صحابته في بداية المبعث إلا هذا السجود الذي أصبح بقدرة القادر مفتاحا لخزائن التاريخ .. !؟
بل أقول - وانا على يقين- أنه في ظروف عجزنا الحالي .. و حصار القوى الجهنمية المضروب حولنا ، سيكون سجودنا لله متضرعين له .. - هو أكبر قوة نملكها - .. أقول أكبر قوة بحساب الغيب ..
و بحساب جند الغيب الذين لا نعلمهم .. و بحساب ما يأتي به السجود من فيض و مدد من القادر الناصر بلا حدود..
و أقول رغم سخرية العلمانيين " فاسجدوا لله و اعبدوا "
من كتاب " الغد المشتعل". ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ وللعلمانيين السذج الذين يقولون : و ما قيمة هذ االسجود في دنيا الأوزان و المقادير و في معادلات الطاقة . وما فائدته ؟!
أقول: وهل كان النبي عليه الصلاة والسلام يملك هو و القلة من صحابته في بداية المبعث إلا هذا السجود الذي أصبح بقدرة القادر مفتاحا لخزائن التاريخ . !؟
بل أقول - وانا على يقين- أنه في ظروف عجزنا الحالي . و حصار القوى الجهنمية المضروب حولنا ، سيكون سجودنا لله متضرعين له . - هو أكبر قوة نملكها - . أقول أكبر قوة بحساب الغيب .
و بحساب جند الغيب الذين لا نعلمهم . و بحساب ما يأتي به السجود من فيض و مدد من القادر الناصر بلا حدود.
و أقول رغم سخرية العلمانيين " فاسجدوا لله و اعبدوا "
❞ ليست "معركة" حجاب، وإنما هي "معركة" ثقافة وحضارة، وعلينا أن نسعى للانتصار فيها، أو على الأقل لإعادة التكافؤ والتوازن الحضاري، لاعتقادنا بأننا نملك الأفضل، لا من موقع الكبرياء والغرور والادعاء، بل من موقع الحضور الفاعل والمكابدة الدائمة والمجاهدة المستمرة، على أن يكون سلاحنا في هذه "المعركة" هو "العقل العلمي" المنتج المبدع، و"العقل الاجتهادي" الذي يعمل على إعادة قراءة الموروث قراءة نقدية تستهدي مقاصد الشريعة... ❝ ⏤حسين الخشن
❞ ليست ˝معركة˝ حجاب، وإنما هي ˝معركة˝ ثقافة وحضارة، وعلينا أن نسعى للانتصار فيها، أو على الأقل لإعادة التكافؤ والتوازن الحضاري، لاعتقادنا بأننا نملك الأفضل، لا من موقع الكبرياء والغرور والادعاء، بل من موقع الحضور الفاعل والمكابدة الدائمة والمجاهدة المستمرة، على أن يكون سلاحنا في هذه ˝المعركة˝ هو ˝العقل العلمي˝ المنتج المبدع، و˝العقل الاجتهادي˝ الذي يعمل على إعادة قراءة الموروث قراءة نقدية تستهدي مقاصد الشريعة. ❝