❞ أنحج و نعتمر كل عام لأبي الحسن هشام المحجوبي و أبي مريم عبدالكريم صكاري
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين و على آله وصحبه أجمعين وبعد.
إن الله تعالى إمتن على بعض عباده بالرزق الوافر و السعة في العيش _زادهم الله من فضله_ و بعض الموفقين من هؤلاء العباد يحجون و يعتمرون كل عام و نعلم تكاليف الحج و العمرة الباهظة خاصة في هذه السنين الأخيرة ، و هنا نصيحة لهؤلاء الطيبين: الوصول إلى الله و الفوز بالدرجات العليا عنده يحتاج منا إلى نية سليمة من الرياء و الأنانية و صحيحة و فقه نستثمر به قوتنا العملية و المالية إستثمارا ناجحا في التجارة مع الله ، و الاستثمار الصحيح في هذه الحالة أن يحج أو يعتمر هذا العبد الكريم مرة في خمس سنوات و يوظف المال الذي كان ينفقه كل سنة في الحج و العمرة في خدمة اليتامى و الأرامل و المعاقين و الفقراء والمساكين و المساجد و مدارس العلم و القرآن الكريم بإخلاص تام لله و خفاء معين على هذا الإخلاص ، و إن شاء الله تفوز بالحسنيين و ستجد خيرات و أنوار و بركات في الدنيا و الآخرة لا تقارن بحجة أو عمرة نافلة ، فالقاعدة الشرعية تقول : \" العبادة المتعدية خير من العبادة اللازمة\" و العبادة المتعدية هي التي يتعدى نفعها من فاعلها إلى غيره مثل الصدقة و تعليم الناس و الجهاد في سبيل الله و أما العبادة اللازمة هي التي يلزم نفعها صاحبها مثل الصلاة النافلة فلا يأخذ أجرها إلا صاحبها ، و إذا تدبرنا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم نجد أن أكثرها في خدمة الآخرين لذلك لم يحج إلا حجة واحدة ، قال عليه الصلاة والسلام(أحب الناس إلى الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهراً، ومن كف غضبه، ستر الله عورته، ومن كظم غيظاً، ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزال الأقدام، وإن سوء الخلق ليفسد العمل، كما يفسد الخل العسل) .. ❝ ⏤بستان علم النبوءة
❞ أنحج و نعتمر كل عام لأبي الحسن هشام المحجوبي و أبي مريم عبدالكريم صكاري
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين و على آله وصحبه أجمعين وبعد.
إن الله تعالى إمتن على بعض عباده بالرزق الوافر و السعة في العيش زادهم الله من فضله__ و بعض الموفقين من هؤلاء العباد يحجون و يعتمرون كل عام و نعلم تكاليف الحج و العمرة الباهظة خاصة في هذه السنين الأخيرة ، و هنا نصيحة لهؤلاء الطيبين: الوصول إلى الله و الفوز بالدرجات العليا عنده يحتاج منا إلى نية سليمة من الرياء و الأنانية و صحيحة و فقه نستثمر به قوتنا العملية و المالية إستثمارا ناجحا في التجارة مع الله ، و الاستثمار الصحيح في هذه الحالة أن يحج أو يعتمر هذا العبد الكريم مرة في خمس سنوات و يوظف المال الذي كان ينفقه كل سنة في الحج و العمرة في خدمة اليتامى و الأرامل و المعاقين و الفقراء والمساكين و المساجد و مدارس العلم و القرآن الكريم بإخلاص تام لله و خفاء معين على هذا الإخلاص ، و إن شاء الله تفوز بالحسنيين و ستجد خيرات و أنوار و بركات في الدنيا و الآخرة لا تقارن بحجة أو عمرة نافلة ، فالقاعدة الشرعية تقول : ˝ العبادة المتعدية خير من العبادة اللازمة˝ و العبادة المتعدية هي التي يتعدى نفعها من فاعلها إلى غيره مثل الصدقة و تعليم الناس و الجهاد في سبيل الله و أما العبادة اللازمة هي التي يلزم نفعها صاحبها مثل الصلاة النافلة فلا يأخذ أجرها إلا صاحبها ، و إذا تدبرنا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم نجد أن أكثرها في خدمة الآخرين لذلك لم يحج إلا حجة واحدة ، قال عليه الصلاة والسلام(أحب الناس إلى الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهراً، ومن كف غضبه، ستر الله عورته، ومن كظم غيظاً، ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزال الأقدام، وإن سوء الخلق ليفسد العمل، كما يفسد الخل العسل). ❝
❞ في #الحب_الأسود تعثر على كمٍّ هائلٍ من بصيص الأمل ، والأنوار تلوح لك تهديك السبيل .. لكنك تتجاهل كل هذا وتستمر في سلوك طريقك المظلم. ❝ ⏤محمد قرط الجزمي
❞ في #الحب_الأسود تعثر على كمٍّ هائلٍ من بصيص الأمل ، والأنوار تلوح لك تهديك السبيل . لكنك تتجاهل كل هذا وتستمر في سلوك طريقك المظلم. ❝