❞ يغادر مارلو مع القافلة للسفر على الأقدام ما يقارب مائتي ميل في عمق الصحراء إلى المحطة المركزية، حيث يوجد الباخرة التي أصبح قبطانها. عندما وصل، شعر بالصدمة لمعرفة أن الباخرة كانت قد تحطمت قبل يومين. ويوضح المدير أنهم حاولوا اخذ الباخرة إلى أعلى النهر بسبب شائعات بأن محطة مهمة كانت في خطر وأن رئيسها، السيد كورتز، كان مريضا. يصف مارلو رجال الشركة في هذه المحطة بالكسالى، ممتلئين بالحسد والجشع، كل واحد يسعى لكسب مكانة أعلى داخل الشركة، والتي من شأنها أن توفر ربح شخصي أكثر. و مع ذلك، فإنهم يسعون لهذه الأهداف بطريقة لا معنى لها، غير فعالة وكسولة، ويستشعر مارلو بأنهم كلهم فقط ينتظرون، بينما يحاولون البقاء بعيدا عن أي أذى. بلخروج من النهر،. ❝ ⏤جوزيف كونراد

❞ ولأول مرةٍ أكتب بضعفي لا بقلمي! لأول مرةٍ أُسلم جوارحي لتتحدث؛ ربما أنا بخيرٍ اليوم؛ ولكن لا عِلم ليّ هل سأكون معكم غدًا؟ ربما هي أنفاسي تنتظم الآن؛ ولكن كيف سأكون بعد دقائق؟ لأول مرةٍ سأجعل ضعفي وقلة حيلتي تتحدث؛ نعم لست كاملة الصفات لست بجميلة الخصال، نعم عصيتك ربي كثيرًا؛ ولكن بالله لوهلةٍ حين رأيت ذلك الطريق يقترب أحسست بتلك الوخذات مريرةً، أحسست بثقل روحي يندرج، لأول عمري أترك خوفي يتحدث، لأول روحي أترك ضعفي يتكون. انظر بين طيات عقلي ابحث عن تلك الحياة، تلك الإنجازات العديدة، أقف مرخيةً اليدين فشلًا ويأسًا من كل شيء، الآن جفت أقلامي، اغلقة كل صحُفي، طوية كل مجالاتي، تركت فقط.... خوفي، وضعفي، وقلة حيلتي، وخذلان قلبي، ترك جوارحي تتحدث، اللهم أني اسلمت حولي وقوتي إلى حولك وقوتك، فوالله لا حول ولا قوة لي إلا بك يا الله. #نسمـة محمود #أقلامـي مڪسورة. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين