❞ هو الذي بإمكانه سرد تفاصيلها عليها بكل سهولة وماذا تفعل كل صباح منذ دخولها وحتى الخروج بعد نصف ساعة...
طلتها الساحرة انوثتها الصارخة..مشيتها الملكية...ملامحها الهادئة..صوتها المنخفض الذي تحيي به النادل كل صباح ليأتي اليها بالقهوة التي تحتسيها في فنجان ابيض تمسكه بطرفي اصبعيها دون ان تنزع النظارات الشمسية منه على عينيها كأنها تتخفى ...هي ذي امامه جالسة كمديرة للشركة التي يعمل بها وهو قبالتها احد كموظفيها وكما يتوقع دائما ان ما لا يتخيله يحصل وما لا يضعه في حساباته يأتيه على عجل ...هاهي ذي تأتيه على عجل من حيث لم يتوقع...هاهو ذا يكتشف انه يعمل موظفا لديها دون ان يرسم ذلك في مخيلته ..... ❝ ⏤إيمان رياني
❞ هو الذي بإمكانه سرد تفاصيلها عليها بكل سهولة وماذا تفعل كل صباح منذ دخولها وحتى الخروج بعد نصف ساعة..
طلتها الساحرة انوثتها الصارخة.مشيتها الملكية..ملامحها الهادئة.صوتها المنخفض الذي تحيي به النادل كل صباح ليأتي اليها بالقهوة التي تحتسيها في فنجان ابيض تمسكه بطرفي اصبعيها دون ان تنزع النظارات الشمسية منه على عينيها كأنها تتخفى ..هي ذي امامه جالسة كمديرة للشركة التي يعمل بها وهو قبالتها احد كموظفيها وكما يتوقع دائما ان ما لا يتخيله يحصل وما لا يضعه في حساباته يأتيه على عجل ..هاهي ذي تأتيه على عجل من حيث لم يتوقع..هاهو ذا يكتشف انه يعمل موظفا لديها دون ان يرسم ذلك في مخيلته. ❝
❞ _هل تضن أن هذا المنزل فندق ؟
يشعر أغلب المراهقين أن كل ما يُطلَب منهم مبالغ فيه، فيما يرى آباؤهم أن ما يفعلونه ليس كافيًا، ولذا ينتهي الأمر باتهام المراهق بأنه يظن منزله فندقًا أو لوكاندة، لأنه يتوقَّع من الجميع تولِّي مهام التنظيف والتقاط ما يلقيه على الأرض، رغم أنه كان يُعامِل المنزل هكذا منذ صغره، ولم يكن أبواه يعترضان بهذا الشكل، فقد ظل والداك راضيين بذلك الوضع لأنهما حصلا على مكأفاتهما؛ وهي طفل متعلق بهما، لكن بعدما كبرت ما عادا يحصلان على نفس تلك الفوائد، والحقيقة أن هناك تغيُّرًا مفاجئًا وجذريًّا وقع لدماغ المراهق أثَّر في طريقة عمله، فدماغ المراهق يتغيَّر على مستوى الخلايا العصبية وكأنها عملية تحديث لدماغه، بينما أدمغة الآباء لا تتغيَّر لأنها سبق وتغيَّرت بالفعل، كما أن ذلك التغيير لا يقتصر فقط على تصوُّر المراهق للأشياء وانفعاله تجاهها، بل أيضًا في تصوره للأشخاص والعلاقات، فتصبح لعبة ابنك المفضلة في الطفولة لا تُثير في نفسه نفس المشاعر القديمة، فبين عشيةٍ وضحاها تحوَّلت من كونها ذلك الشيء الثمين إلى ذلك الشيء القديم.. ❝ ⏤دين برنيت
❞ _هل تضن أن هذا المنزل فندق ؟
يشعر أغلب المراهقين أن كل ما يُطلَب منهم مبالغ فيه، فيما يرى آباؤهم أن ما يفعلونه ليس كافيًا، ولذا ينتهي الأمر باتهام المراهق بأنه يظن منزله فندقًا أو لوكاندة، لأنه يتوقَّع من الجميع تولِّي مهام التنظيف والتقاط ما يلقيه على الأرض، رغم أنه كان يُعامِل المنزل هكذا منذ صغره، ولم يكن أبواه يعترضان بهذا الشكل، فقد ظل والداك راضيين بذلك الوضع لأنهما حصلا على مكأفاتهما؛ وهي طفل متعلق بهما، لكن بعدما كبرت ما عادا يحصلان على نفس تلك الفوائد، والحقيقة أن هناك تغيُّرًا مفاجئًا وجذريًّا وقع لدماغ المراهق أثَّر في طريقة عمله، فدماغ المراهق يتغيَّر على مستوى الخلايا العصبية وكأنها عملية تحديث لدماغه، بينما أدمغة الآباء لا تتغيَّر لأنها سبق وتغيَّرت بالفعل، كما أن ذلك التغيير لا يقتصر فقط على تصوُّر المراهق للأشياء وانفعاله تجاهها، بل أيضًا في تصوره للأشخاص والعلاقات، فتصبح لعبة ابنك المفضلة في الطفولة لا تُثير في نفسه نفس المشاعر القديمة، فبين عشيةٍ وضحاها تحوَّلت من كونها ذلك الشيء الثمين إلى ذلك الشيء القديم. ❝
❞ *_ماذا لو تركتني ورحلت؟!*
هذا السؤال لا أجد له جواب؛ بل مقلتاي هي التي تجد الجواب، تعرف الدموع طريقها، وتتحدث نايبة عن قلبي الذي أصبح هزيلًا هائشًا، لو تركتني ورحلت؛ لتوقف قلبي عن النبض، وعيني عن النوم، وحياتي عن السعادة؛ فأنت لستُ مجرد حبيب، أنتَ الأب، الأخ، السند، أنتَ كل الحياة، لا أستطيع العيش بدونك، ولكن إن فعلتها اعتقد أنه سيتغير الأمر؛ سأعنف قلبي حتى يتوقف عن النبض باسمك، سأجعل ذلك القلب الذي يدق لكَ، والعين التي تسحر برؤيتك، والروح التي تتقافز فرحًا عند ابتسامتك، سأجعل كل هذا يختفي؛ فأنتَ من تخليت عني عندما احتاجتك، فماذا عني إذا عودت؟
السؤال الذي لما أجد له جواب، إذا تركتني وعودت لي مرةً أخرة، هل أسامحك أم أعاتبك وأعنفك؟
لا أعلم شيء قط، ولكن جرح قلبي ليس بهين؛ لأسمح لكَ أن تعود إلى حياتي مرة أخرة، أسامحك لتجعلني أبكي دمًا مرةً أخرة على تركك لي، أم لتقتل قلبي بخذلانك؟
أعلم أن القرار صعب بالنسبة لقلبي، ولكن سأفعل المستحيل ولا أعود لمن خذلني.
گ/إنجي محمد \"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*_ماذا لو تركتني ورحلت؟!*
هذا السؤال لا أجد له جواب؛ بل مقلتاي هي التي تجد الجواب، تعرف الدموع طريقها، وتتحدث نايبة عن قلبي الذي أصبح هزيلًا هائشًا، لو تركتني ورحلت؛ لتوقف قلبي عن النبض، وعيني عن النوم، وحياتي عن السعادة؛ فأنت لستُ مجرد حبيب، أنتَ الأب، الأخ، السند، أنتَ كل الحياة، لا أستطيع العيش بدونك، ولكن إن فعلتها اعتقد أنه سيتغير الأمر؛ سأعنف قلبي حتى يتوقف عن النبض باسمك، سأجعل ذلك القلب الذي يدق لكَ، والعين التي تسحر برؤيتك، والروح التي تتقافز فرحًا عند ابتسامتك، سأجعل كل هذا يختفي؛ فأنتَ من تخليت عني عندما احتاجتك، فماذا عني إذا عودت؟
السؤال الذي لما أجد له جواب، إذا تركتني وعودت لي مرةً أخرة، هل أسامحك أم أعاتبك وأعنفك؟
لا أعلم شيء قط، ولكن جرح قلبي ليس بهين؛ لأسمح لكَ أن تعود إلى حياتي مرة أخرة، أسامحك لتجعلني أبكي دمًا مرةً أخرة على تركك لي، أم لتقتل قلبي بخذلانك؟
أعلم أن القرار صعب بالنسبة لقلبي، ولكن سأفعل المستحيل ولا أعود لمن خذلني.
❞ مهمة الأنثى الأوليَّة :
بخلاف ما يسري تلك الأيام فأنا من مُناصري التفات المرأة لدورها الرئيسي في الحياة ليس تقليلاً من أهمية دورها في العمل ولكن من أجل تكثيف التركيز وعدم الشعور بالتقصير تجاه أي منهما لأنه من الصعب على المرء تشتيت انتباهه في أكثر من أمر خاصةً إنْ كان كلاهما بحاجة لمزيد من الجهد والطاقة والصبر وقوة التَحمُّل ، لذا على كل امرأة أنْ تُحدِّد أولوياتها في بداية فترة الشباب حتى لا تضيع بين مُختَلف الأمنيات بلا قدرة على تقديم إياها على أفضل وجه ممكن ومن رأيي أن مهمة الأنثى الأوليَّة هي رعاية الصِغار والحفاظ على مملكتها التي تحاول صُنعَها بكل ما بداخلها من إرادة وعزيمة بدايةً من إيجاد ذاك الرجل الذي تستكين وتهدأ بجواره وتشعر بالأمان والذي يستحق تلك التضحيات التي سوف تقدمها فيما بَعْد ثم محاولة العناية بهؤلاء الأبناء الذين ستنجبهم بمرور الوقت ، فهذا الدور الشاق الذي يقع على عاتقها ليس بحاجة لمزيد من المسئوليات التي تضيفها إليه فهو من أصعب المهام التي قد تُفرَض على امرئ مهما بلغت قدراته فسوف يَهلك ذات يوم من كثرة التكرار وتخور قواه ويحاول الهرب منها بقدر المستطاع ، فمِن موقعي هذا أناشد بإلغاء هذا الضغط المستمر الذي صار المجتمع يفرضه على المرأة بوجوب العمل من أجل تحقيق الذات وخلافها من الأمور الوهمية التي صارت أغلب النساء تركض وراءها وقد تلجأ لإرجاء تلك الواجبات الأخرى التي تسعى أخريات من أجل الظفر بإحداها ومَنْ تفعل خلاف ذلك اُتهِمت بالفشل والتهاون في حقها ، فلا بد أنْ يتوقف المجتمع عن تلك الشعارات المُزيَّفة التي يرفعها لتحرير المرأة وإشعارها بالنجاح أو إلهائها عن دورها الأساسي الهام ، فالنجاح يمكن تحقيقه في أمور أخرى بخلاف العمل وتكون أقل إجهاداً منه بحيث يحدث التوازن بين نجاح المرأة في حياتها الشخصية وبين دورها الأساسي في تكوين أسرة وبناء مجتمع ملئ بالأبناء الصالحين الأصحاء القادرين على التأثير الفعال فيه بشكل أو بآخر وبهذا تكون قد حققت كلا الأمرين دون إتيان على أيهما وتستحق أنْ تفخر بذاتها وأنْ يُشيد المجتمع بنجاحها الساحق لقدرتها على تحقيق التوازن بين مُختَلف أمور الحياة دون سحق أهم أولويات الحياة لديها ، فِمن حق كل امرأة الشعور بكونها أنثى قبل أنْ تلهث وراء مغريات ومسميات وهمية يدَّعيها المجتمع وتتفشى بين أبنائه بين الفينة والأخرى فتُشعِرها بقلة قدرها وبأنها لم تُحقِّق شيئاً من أجل نفسها ، فمَنْ أرادت العمل فعليها ومَنْ لم تُرِد فمن حقها ممارسة حياتها كما شاءت دون أنْ تشعر بالتقصير في حق نفسها ولو للحظة تندم فيها على مجمل اختياراتها في حياتها بالكامل ...
#خلود_أيمن # مقالات #KH. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ مهمة الأنثى الأوليَّة :
بخلاف ما يسري تلك الأيام فأنا من مُناصري التفات المرأة لدورها الرئيسي في الحياة ليس تقليلاً من أهمية دورها في العمل ولكن من أجل تكثيف التركيز وعدم الشعور بالتقصير تجاه أي منهما لأنه من الصعب على المرء تشتيت انتباهه في أكثر من أمر خاصةً إنْ كان كلاهما بحاجة لمزيد من الجهد والطاقة والصبر وقوة التَحمُّل ، لذا على كل امرأة أنْ تُحدِّد أولوياتها في بداية فترة الشباب حتى لا تضيع بين مُختَلف الأمنيات بلا قدرة على تقديم إياها على أفضل وجه ممكن ومن رأيي أن مهمة الأنثى الأوليَّة هي رعاية الصِغار والحفاظ على مملكتها التي تحاول صُنعَها بكل ما بداخلها من إرادة وعزيمة بدايةً من إيجاد ذاك الرجل الذي تستكين وتهدأ بجواره وتشعر بالأمان والذي يستحق تلك التضحيات التي سوف تقدمها فيما بَعْد ثم محاولة العناية بهؤلاء الأبناء الذين ستنجبهم بمرور الوقت ، فهذا الدور الشاق الذي يقع على عاتقها ليس بحاجة لمزيد من المسئوليات التي تضيفها إليه فهو من أصعب المهام التي قد تُفرَض على امرئ مهما بلغت قدراته فسوف يَهلك ذات يوم من كثرة التكرار وتخور قواه ويحاول الهرب منها بقدر المستطاع ، فمِن موقعي هذا أناشد بإلغاء هذا الضغط المستمر الذي صار المجتمع يفرضه على المرأة بوجوب العمل من أجل تحقيق الذات وخلافها من الأمور الوهمية التي صارت أغلب النساء تركض وراءها وقد تلجأ لإرجاء تلك الواجبات الأخرى التي تسعى أخريات من أجل الظفر بإحداها ومَنْ تفعل خلاف ذلك اُتهِمت بالفشل والتهاون في حقها ، فلا بد أنْ يتوقف المجتمع عن تلك الشعارات المُزيَّفة التي يرفعها لتحرير المرأة وإشعارها بالنجاح أو إلهائها عن دورها الأساسي الهام ، فالنجاح يمكن تحقيقه في أمور أخرى بخلاف العمل وتكون أقل إجهاداً منه بحيث يحدث التوازن بين نجاح المرأة في حياتها الشخصية وبين دورها الأساسي في تكوين أسرة وبناء مجتمع ملئ بالأبناء الصالحين الأصحاء القادرين على التأثير الفعال فيه بشكل أو بآخر وبهذا تكون قد حققت كلا الأمرين دون إتيان على أيهما وتستحق أنْ تفخر بذاتها وأنْ يُشيد المجتمع بنجاحها الساحق لقدرتها على تحقيق التوازن بين مُختَلف أمور الحياة دون سحق أهم أولويات الحياة لديها ، فِمن حق كل امرأة الشعور بكونها أنثى قبل أنْ تلهث وراء مغريات ومسميات وهمية يدَّعيها المجتمع وتتفشى بين أبنائه بين الفينة والأخرى فتُشعِرها بقلة قدرها وبأنها لم تُحقِّق شيئاً من أجل نفسها ، فمَنْ أرادت العمل فعليها ومَنْ لم تُرِد فمن حقها ممارسة حياتها كما شاءت دون أنْ تشعر بالتقصير في حق نفسها ولو للحظة تندم فيها على مجمل اختياراتها في حياتها بالكامل ..
#خلود_أيمن # مقالات #KH. ❝
❞ *كَلَالةٌ وابِلَةُ*
أسيرُ في طريقي وحيدة، لا أعلم إلى أين سأصل في النهاية؟
طريق مجهول لا اعلم مدىٰ صعوبته، ولكن ما أعلمه إنني سأصل في يوم من الأيام، روحي المنهكة، قلبي المُهلك، يشعرني بالسوء، أشعر وكأن الزمان يتحالف عليٰ؛ لينتقم مني على ذنبٍ لا أعرفه، وأحسست بأنني قد عوقبتُ، على ذنبٍ لا أعرفه، يُعاقبني الزمان بما حدث لي، أشعر بالكلالةٍ الوبيلةٍ، كل شيء يفل بعيدًا عني، مكبولة بالدجن الذي يُحاوطني، منزوة عن العالم، أعيش في حيف يشعرني بالسوء تجاه العالم، أشعر وكأن قلبي أوشك أن يتوقف دقاته، أتمنى لو ينتهي كل شيء، وأن أعود كما كنت من قبل، غير مبالية بالعالم من حولي، غير مبالية بما يتحدثون، وبما يشعرونني بالسوء، أتمنى لو لم أهتم بالعالم مرةً أخرى.
گ/إنجي محمد\"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*كَلَالةٌ وابِلَةُ*
أسيرُ في طريقي وحيدة، لا أعلم إلى أين سأصل في النهاية؟
طريق مجهول لا اعلم مدىٰ صعوبته، ولكن ما أعلمه إنني سأصل في يوم من الأيام، روحي المنهكة، قلبي المُهلك، يشعرني بالسوء، أشعر وكأن الزمان يتحالف عليٰ؛ لينتقم مني على ذنبٍ لا أعرفه، وأحسست بأنني قد عوقبتُ، على ذنبٍ لا أعرفه، يُعاقبني الزمان بما حدث لي، أشعر بالكلالةٍ الوبيلةٍ، كل شيء يفل بعيدًا عني، مكبولة بالدجن الذي يُحاوطني، منزوة عن العالم، أعيش في حيف يشعرني بالسوء تجاه العالم، أشعر وكأن قلبي أوشك أن يتوقف دقاته، أتمنى لو ينتهي كل شيء، وأن أعود كما كنت من قبل، غير مبالية بالعالم من حولي، غير مبالية بما يتحدثون، وبما يشعرونني بالسوء، أتمنى لو لم أهتم بالعالم مرةً أخرى.