❞ أي بؤس أشدّ من أن ينتظر المرء نفسه التي أنكرها بعد طول ضياع...؟! هنا كان جدّي، هنا كان أبي، هنا كانتْ أمّي.. لماذا لم تبقَوا زمنًا أطول، لماذا تركتُم العاشق اليتيم وحيدًا؟!. ❝ ⏤أيمن العتوم
❞ أي بؤس أشدّ من أن ينتظر المرء نفسه التي أنكرها بعد طول ضياع..؟! هنا كان جدّي، هنا كان أبي، هنا كانتْ أمّي. لماذا لم تبقَوا زمنًا أطول، لماذا تركتُم العاشق اليتيم وحيدًا؟!. ❝
❞ يعيش طلبة عبد الحميد رضوان في بيت الأب الذي يصفعه ويعنفه، والأم التي تحذره، وفي المدرسة يضربونه وعندما يموت أبوه وترفض المدرسة طلب المجانية يعمل بكل الأعمال ويلطمه ميكانيكي السيارات على وجهه وهو يرجوه أن يتوقف بحجة انه يتيم وليس له أحد .. ويكسب القروش ويستأجر محل قديم يضع فيه الكتب المستعملة، يقرأ بعضها ويبيع البعض الآخر، يرسل الولد الذي يعمل بمحله ليجلب له الشيشة ثم الشاي وينهره عندما لا ينظف المحل، ويصفعه ويسقط وهو يرجوه أن يتوقف بحجة انه يتيم وليس له أحد .. نفس الكلمات التي قالها هو منذ زمن .. هل هو طلبة ... هو لا أحد. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ يعيش طلبة عبد الحميد رضوان في بيت الأب الذي يصفعه ويعنفه، والأم التي تحذره، وفي المدرسة يضربونه وعندما يموت أبوه وترفض المدرسة طلب المجانية يعمل بكل الأعمال ويلطمه ميكانيكي السيارات على وجهه وهو يرجوه أن يتوقف بحجة انه يتيم وليس له أحد . ويكسب القروش ويستأجر محل قديم يضع فيه الكتب المستعملة، يقرأ بعضها ويبيع البعض الآخر، يرسل الولد الذي يعمل بمحله ليجلب له الشيشة ثم الشاي وينهره عندما لا ينظف المحل، ويصفعه ويسقط وهو يرجوه أن يتوقف بحجة انه يتيم وليس له أحد . نفس الكلمات التي قالها هو منذ زمن . هل هو طلبة .. هو لا أحد. ❝
❞ كل الجراح تزورني..
وتنوب عنكِ في الجسد..
وتقول لي..
أني أتيتُ هديَتك.. وهِدايتك.. فلا تمل من الكَبَد..
كل الهموم زملتني بحزنها.. وتئن مثلي من العذاب..
لكنها مثل الرياح..
تجتثني..
وتقول لي..
إبقى بحضني للأبد..
مال الهوى قد مل مني وهجر..؟
ما باله قد بات في علم الخبر..؟
وبدى سراب..
وبدى بدفتري كاليتيم.. من دون أمٍ أو صديقٍ أو أحد..
ما باله.. ذاك الذي قد قال عني حبيبه وعشيقه ولهفه..
سرق الفؤاد على عجل..؟
ما باله.. ترك الحديث كأننا غرباء لا لم نلتقي..؟
وكأننا كالجند في حربٍ ضروس..؟
وكأنني خصماً وحيد لجنده..؟
وكأنني كل المصائب دون قيد..
وبلا حدود بلا جنود أو ولد..؟
ماذا جرىٰ لقلبها.. ذاك الذي شريانه ووريده جذراً غريقاً في فؤادي المُرتعد..؟
فلقد ملئتَهُ من قديم حكايتي.. من يوم أن جاء الربيع.. بكثير حبٍ كالبرد
ماذا جرى يا سيدة..؟ يا رِقةً من رِقةٍ.. فاضت بشعري المجتهد.. فاضت لتروي حكايتك.. وحكايتي.. في جوف سطري المُتقد..
ماذا جرى لتتركيها برائتي.. لتجعليني كالرمال.. في جوف إعصارٍ خطير.. شكلتِههِ من أدمعي.. من فرحتي.. من شوقي ذاك المنتصر..
وهزمتِهِ.. حطمتِهِ.. من دون ذنبٍ مستقيم.. أصبحتُ بعدكِ في عذاب.. في الأرض أحيا مُضطهد
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ كل الجراح تزورني.
وتنوب عنكِ في الجسد.
وتقول لي.
أني أتيتُ هديَتك. وهِدايتك. فلا تمل من الكَبَد.
كل الهموم زملتني بحزنها. وتئن مثلي من العذاب.
لكنها مثل الرياح.
تجتثني.
وتقول لي.
إبقى بحضني للأبد.
مال الهوى قد مل مني وهجر.؟
ما باله قد بات في علم الخبر.؟
وبدى سراب.
وبدى بدفتري كاليتيم. من دون أمٍ أو صديقٍ أو أحد.
ما باله. ذاك الذي قد قال عني حبيبه وعشيقه ولهفه.
سرق الفؤاد على عجل.؟
ما باله. ترك الحديث كأننا غرباء لا لم نلتقي.؟
وكأننا كالجند في حربٍ ضروس.؟
وكأنني خصماً وحيد لجنده.؟
وكأنني كل المصائب دون قيد.
وبلا حدود بلا جنود أو ولد.؟
ماذا جرىٰ لقلبها. ذاك الذي شريانه ووريده جذراً غريقاً في فؤادي المُرتعد.؟
فلقد ملئتَهُ من قديم حكايتي. من يوم أن جاء الربيع. بكثير حبٍ كالبرد
ماذا جرى يا سيدة.؟ يا رِقةً من رِقةٍ. فاضت بشعري المجتهد. فاضت لتروي حكايتك. وحكايتي. في جوف سطري المُتقد.
ماذا جرى لتتركيها برائتي. لتجعليني كالرمال. في جوف إعصارٍ خطير. شكلتِههِ من أدمعي. من فرحتي. من شوقي ذاك المنتصر.
وهزمتِهِ. حطمتِهِ. من دون ذنبٍ مستقيم. أصبحتُ بعدكِ في عذاب. في الأرض أحيا مُضطهد