❞ لكل وجه... حكاية\"
رسائل من قلبي... إلى من تركوا الأثر (٢)
إبراهيم الفقي | رحمه الله
رحل الجسد، لكن الأثر لا يزال حاضرًا، يُلهم ويُضيء.
كان رحمه الله شمعة في طريق مظلم، وصنبور ماء في صحراء قاحلة.
في زمن الضياع، جاءت كلماته لتعيد التوازن، وتوقظ فينا القوة، وتهمس لنا:
\"أنت أقوى مما تتخيل... بداخلك طاقة لو أطلقتها، لأبهرت بها العالم.\"
وكان دائمًا يثبت لي – في كل مرة أسمعه أو أقرأ له فيها – أن النجاح لا يدوم إلا بشيء واحد: القرب من الله.
ففي كل جملة كان يذكر الله، وفي كل فكرة كان يحمل نورًا، جعلني أفهم السر وراء هذا الأثر الجميل الذي بقي بعد رحيله.
كانت كلماته أشبه بمحطة أمل، أملأ منها الوقود.
كلما شعرت بنفاد طاقتي، أعود إليها، أستمع لصوته، أقرأ كلماته...
فأجد بين الحروف معاني سامية تعيدني من جديد.
فالإنسان وحده من يختار أثره؛ فإما أن يُحيي، أو يُطفئ.
وكان أثره... حياة.. ❝ ⏤𝐴𝐿𝑆𝐻I𝑀𝐴 𝑌𝑂𝑈𝑆𝐸𝐹
❞ لكل وجه.. حكاية˝
رسائل من قلبي.. إلى من تركوا الأثر (٢)
إبراهيم الفقي | رحمه الله
رحل الجسد، لكن الأثر لا يزال حاضرًا، يُلهم ويُضيء.
كان رحمه الله شمعة في طريق مظلم، وصنبور ماء في صحراء قاحلة.
في زمن الضياع، جاءت كلماته لتعيد التوازن، وتوقظ فينا القوة، وتهمس لنا:
˝أنت أقوى مما تتخيل.. بداخلك طاقة لو أطلقتها، لأبهرت بها العالم.˝
وكان دائمًا يثبت لي – في كل مرة أسمعه أو أقرأ له فيها – أن النجاح لا يدوم إلا بشيء واحد: القرب من الله.
ففي كل جملة كان يذكر الله، وفي كل فكرة كان يحمل نورًا، جعلني أفهم السر وراء هذا الأثر الجميل الذي بقي بعد رحيله.
كانت كلماته أشبه بمحطة أمل، أملأ منها الوقود.
كلما شعرت بنفاد طاقتي، أعود إليها، أستمع لصوته، أقرأ كلماته..
فأجد بين الحروف معاني سامية تعيدني من جديد.
فالإنسان وحده من يختار أثره؛ فإما أن يُحيي، أو يُطفئ.
وكان أثره.. حياة. ❝
❞ __ لم أعد انسانًا__
بعد أن انهت المذيعة حديثها مع مراسل القناة أرسلت رسالة إلي العالم أجمع قائلة:
\"نشهد مأساة إنسانية تتكرر في غزة؛ حيث يعاني الأبرياء من الآثار المدمرة للحرب. دعونا نتوقف ونعكس على الواقع الأليم الذي يعيشه الأطفال والعائلات. لا تكون الحروب إلا مصدرًا للألم والفقدان. ندعو إلى وقف فوري للعنف ففي عيون الأطفال تنعكس حالة الألم كظلال من الخوف والاستغراب. صراخهم يحمل وجعًا لا يمكن تصويره، كل نبضة منه تروي قصة البراءة المفقودة تحت ضجيج القصف، حيث تهتز أرواحهم في صمت يؤرق القلوب ويجعلنا ندرك ضرورة وقف هذا العذاب الذي لا يليق بطفولتهم.. ❝ ⏤مني نجيب
❞__ لم أعد انسانًا__
بعد أن انهت المذيعة حديثها مع مراسل القناة أرسلت رسالة إلي العالم أجمع قائلة:
˝نشهد مأساة إنسانية تتكرر في غزة؛ حيث يعاني الأبرياء من الآثار المدمرة للحرب. دعونا نتوقف ونعكس على الواقع الأليم الذي يعيشه الأطفال والعائلات. لا تكون الحروب إلا مصدرًا للألم والفقدان. ندعو إلى وقف فوري للعنف ففي عيون الأطفال تنعكس حالة الألم كظلال من الخوف والاستغراب. صراخهم يحمل وجعًا لا يمكن تصويره، كل نبضة منه تروي قصة البراءة المفقودة تحت ضجيج القصف، حيث تهتز أرواحهم في صمت يؤرق القلوب ويجعلنا ندرك ضرورة وقف هذا العذاب الذي لا يليق بطفولتهم. ❝
❞ فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ (7)
قوله تعالى : فما يكذبك بعد بالدين قيل : الخطاب للكافر توبيخا وإلزاما للحجة . أي إذا عرفت أيها الإنسان أن الله خلقك في أحسن تقويم ، وأنه يردك إلى أرذل العمر ، وينقلك من حال إلى حال فما يحملك على أن تكذب بالبعث والجزاء ، وقد أخبرك محمد - صلى الله عليه وسلم - به ؟ وقيل : الخطاب للنبي - صلى الله عليه وسلم - أي استيقن مع ما جاءك من الله - عز وجل - ، أنه أحكم الحاكمين . روي معناه عن قتادة . وقال قتادة أيضا والفراء : المعنى فمن يكذبك أيها الرسول بعد هذا البيان بالدين . واختاره الطبري . كأنه قال : فمن يقدر على ذلك أي على تكذيبك بالثواب والعقاب ، بعد ما ظهر من قدرتنا على خلق الإنسان والدين والجزاء . قال الشاعر :
دنا تميما كما كانت أوائلنا دانت أوائلهم في سالف الزمن. ❝ ⏤كاتب غير معروف
❞ فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ (7)
قوله تعالى : فما يكذبك بعد بالدين قيل : الخطاب للكافر توبيخا وإلزاما للحجة . أي إذا عرفت أيها الإنسان أن الله خلقك في أحسن تقويم ، وأنه يردك إلى أرذل العمر ، وينقلك من حال إلى حال فما يحملك على أن تكذب بالبعث والجزاء ، وقد أخبرك محمد - صلى الله عليه وسلم - به ؟ وقيل : الخطاب للنبي - صلى الله عليه وسلم - أي استيقن مع ما جاءك من الله - عز وجل - ، أنه أحكم الحاكمين . روي معناه عن قتادة . وقال قتادة أيضا والفراء : المعنى فمن يكذبك أيها الرسول بعد هذا البيان بالدين . واختاره الطبري . كأنه قال : فمن يقدر على ذلك أي على تكذيبك بالثواب والعقاب ، بعد ما ظهر من قدرتنا على خلق الإنسان والدين والجزاء . قال الشاعر :
دنا تميما كما كانت أوائلنا دانت أوائلهم في سالف الزمن. ❝
❞ تحت سماء تتلألأ بنجوم الأفكار المتناثرة، نكتب عن اللحظات التي تتجاوز الكلمات المألوفة، حيث يحمل كل حرف معنى قد يظل حبيسًا في زوايا القلب، رحلة نغوص فيها في أعماق الذات، لنستكشف ما وراء المشاعر والأفكار التي تلامس أرواحنا، ولكنها تتجنب الوضوح، في \"مرآة القلب \"، نجمع بين الصمت والهمس، جاعلين من الغموض جسرًا يصلنا بجوانبنا الخفية، سنتنقل بين ظلال الحزن والفرح، وبين الارتباك والوضوح، ليشهد كل فصل على لحظة تأمل، أو ضوء خافت، أو سؤال بلا إجابة، مما يدفعنا للتفكير والتساؤل.
لِـ☜مـنـَّة شَعبان «طِــيف».. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ تحت سماء تتلألأ بنجوم الأفكار المتناثرة، نكتب عن اللحظات التي تتجاوز الكلمات المألوفة، حيث يحمل كل حرف معنى قد يظل حبيسًا في زوايا القلب، رحلة نغوص فيها في أعماق الذات، لنستكشف ما وراء المشاعر والأفكار التي تلامس أرواحنا، ولكنها تتجنب الوضوح، في ˝مرآة القلب ˝، نجمع بين الصمت والهمس، جاعلين من الغموض جسرًا يصلنا بجوانبنا الخفية، سنتنقل بين ظلال الحزن والفرح، وبين الارتباك والوضوح، ليشهد كل فصل على لحظة تأمل، أو ضوء خافت، أو سؤال بلا إجابة، مما يدفعنا للتفكير والتساؤل.
❞ أمام شجرةٍ بيضاءَ تأكلُ النيرانُ جذعَها وفروعَها العارية من أوراقها، يقف حشدٌ من الناس سود البشرة كأنَّهم أصنام جامدة، أفواههم مقفلة، تاركين الحديث إلى شرر غضبهم المتطايرِ من عيونهم، يوجهون سيوفَهم صوبَ شابٍ مضرجٍ في دمه، ويتوسد ذراع فتاةٍ تُرثيه بدموعٍ ملأت عينيها.. ظهرت أمامهم هالةٌ ضوئيةٌ، وخرج منها يوسف، نظر إليهم في خوفٍ ألقاه في قلبه ملابسهم السوداء وعيونهم الحمراء، فتساءل في خوفٍ سكن كلماته وجسده:
- مَن هؤلاء؟ وأين أنا؟!
استدار يوسف إلى ذلك الشاب الجريح، أطال النظر به في دهشةٍ وحيرةٍ حينما وجد نفسه ينظر إلى ملامحه بوجه شخص آخر..
بصوت يكاد يكون همساً سأل يوسف نفسه في حيرة:
- مَن هذا الذي يحمل ملامحي؟!
تقدم خطوتين حتى وقف أمام شخصٍ تميَّز عن باقي أفراد الحشدِ ببلورة حمراءَ تُزين رقبته، قام يوسف بنزعها، فتهشم حاملها إلى قطعٍ حمراءَ صغيرة، ثم تبعه باقي الحشد، ووسط كومة القطع تلك رأى لوناً قرمزياً يتسلل من باطنها، أزاحها فوجد بلورة قرمزية، سمع صوتا يتردد بداخله يخبره: تناولها؛ ففيها الخلاص.
تناولها يوسف وعلقها برقبته، فكسا اللون الأخضر كومة القطع الصغيرة،
ثم أضاءت الشجرة بلونٍ أبيضَ قوي أطفأ نيرانها.. سمع صوتاً عالياً آتياً من خلفه يحذره:
- احترس يا يوسف.
استدار يوسف سريعاً،. ❝ ⏤محمود الكومي
❞ أمام شجرةٍ بيضاءَ تأكلُ النيرانُ جذعَها وفروعَها العارية من أوراقها، يقف حشدٌ من الناس سود البشرة كأنَّهم أصنام جامدة، أفواههم مقفلة، تاركين الحديث إلى شرر غضبهم المتطايرِ من عيونهم، يوجهون سيوفَهم صوبَ شابٍ مضرجٍ في دمه، ويتوسد ذراع فتاةٍ تُرثيه بدموعٍ ملأت عينيها. ظهرت أمامهم هالةٌ ضوئيةٌ، وخرج منها يوسف، نظر إليهم في خوفٍ ألقاه في قلبه ملابسهم السوداء وعيونهم الحمراء، فتساءل في خوفٍ سكن كلماته وجسده:
- مَن هؤلاء؟ وأين أنا؟!
استدار يوسف إلى ذلك الشاب الجريح، أطال النظر به في دهشةٍ وحيرةٍ حينما وجد نفسه ينظر إلى ملامحه بوجه شخص آخر.
بصوت يكاد يكون همساً سأل يوسف نفسه في حيرة:
- مَن هذا الذي يحمل ملامحي؟!
تقدم خطوتين حتى وقف أمام شخصٍ تميَّز عن باقي أفراد الحشدِ ببلورة حمراءَ تُزين رقبته، قام يوسف بنزعها، فتهشم حاملها إلى قطعٍ حمراءَ صغيرة، ثم تبعه باقي الحشد، ووسط كومة القطع تلك رأى لوناً قرمزياً يتسلل من باطنها، أزاحها فوجد بلورة قرمزية، سمع صوتا يتردد بداخله يخبره: تناولها؛ ففيها الخلاص.
تناولها يوسف وعلقها برقبته، فكسا اللون الأخضر كومة القطع الصغيرة،
ثم أضاءت الشجرة بلونٍ أبيضَ قوي أطفأ نيرانها. سمع صوتاً عالياً آتياً من خلفه يحذره: