❞ سُلطانة القلب ؛ اليوم وبالتحديد فى الخامِسه من صباح اليوم ،
كعادتى وحدى فى شُرفات منزلى مُنتظرا أحد عصافيرى التى أسرهم حُبك الإبداى، لعل يستفيق أحِدهُم من سِكرة عينيكى ويأتينى ليُحدثُنى عنكِ ، حتى وإن كان ماهو اخر فيلم شاهدتهُ عيونك، وأخر لحن موسيقى أسر قلبك، فكُلها تفاصيل تنبع بالحياه لقلبى المُشتاق، فكم هو محظوظ ذلك المِشط بيدكى اليسرى الذى يُلامس خُصيلات شعرك ،
سألنى أول شُعاع ساقط من الشمس كيف هو حال قلب من كان يوماً عاشق لشروقنا؟؟
فأجبته مبتسماً بخير فقط عند رؤية من تحاول جاهداً أن تُداعب بأضائتك وجنتيها وبندقتيها ...
ليبتسم لى قائلاً..
ولكنها جميلة هي كالاقاء الأول بين الأميره فيونا وشريك ...
ومتفردة الجمال كازهرة التوليب الصفراء ين زهور البنفسج
واما عن بندقتيها، فأنت تعرفهم أكثر منى ..
ك/ حسن _الدقون
\"كتاب افكار تائهه \". ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ سُلطانة القلب ؛ اليوم وبالتحديد فى الخامِسه من صباح اليوم ،
كعادتى وحدى فى شُرفات منزلى مُنتظرا أحد عصافيرى التى أسرهم حُبك الإبداى، لعل يستفيق أحِدهُم من سِكرة عينيكى ويأتينى ليُحدثُنى عنكِ ، حتى وإن كان ماهو اخر فيلم شاهدتهُ عيونك، وأخر لحن موسيقى أسر قلبك، فكُلها تفاصيل تنبع بالحياه لقلبى المُشتاق، فكم هو محظوظ ذلك المِشط بيدكى اليسرى الذى يُلامس خُصيلات شعرك ،
سألنى أول شُعاع ساقط من الشمس كيف هو حال قلب من كان يوماً عاشق لشروقنا؟؟
فأجبته مبتسماً بخير فقط عند رؤية من تحاول جاهداً أن تُداعب بأضائتك وجنتيها وبندقتيها ..
ليبتسم لى قائلاً.
ولكنها جميلة هي كالاقاء الأول بين الأميره فيونا وشريك ..
ومتفردة الجمال كازهرة التوليب الصفراء ين زهور البنفسج
واما عن بندقتيها، فأنت تعرفهم أكثر منى .
❞ وتحت جملة «لسنا سوى جنازاتٍ مؤجلة».
يؤلمني أن هذا القول ينطبق كل عشر دقائق على أرض فلسطين حتى صار الأطفال يتجولون مرتدين أكفانهم،
أنا في الزاوية البعيدة ألهث من التعب الذي نال مني منتهاه، أرى في السراب البعيد شيخًا عجوزًا يلفه الخراب من حولهِ ويحُولُ بيننا وبينه دخانٌ كثيف، صرنا معتادين عليه في الآونةِ الأخيرةِ إثر انفجار الصواريخ وتناثر الأشلاء هنا وهناك، ويمنعنا من الوصول إليه طائراتٌ تقصِفُنا، تنتقينا واحدًا تِلو الآخر لا تُفرِّقُ بين شيخٍ كبير، أو طفلٍ رضيع، أو أمٍ طاعنةٍ في السِن؛ أرى زميلًا لي؛ طبيبٌ في قسم الطوارئ يحاول بلوغَ الشيخ، لكن تم قصفه، أُردِيَ قتيلًا أمام عينيَّ، لا أعلم ماذا أفعل، أحاول أخذ ساترٍ وفي ذاتِ الوقت أحاول بلوغ زميلي، لعلي أنقذهُ أو ألَقِّنهُ الشهادة على الأقل، بعد مناوراتٍ عدة استطعتُ الوصول له، لكن قد فاتَ الأوان؛ فارقت روحه الطاهرةُ جسدهُ، قبَّلتُه بين عينيهِ ورُحتُ أحاول الوصول للشيخِ هو الآخر، لكن هذه المرةَ أصبح من المستحيل أن أصل، فقد لاحظني القناص وينتظر أي حركةٍ منِّي حتى يُذهِبَ بروحي ويرسلها لخالقها، حدثتُ نفسي في سخريةٍ من مخاوفي مرددًا لآياتٍ من كتاب الله {هُوَ الَّذِي يُحْيي وَيُمِيتُ}؛ وانطلقت بأقصى ما لديَّ لأقرَبِ ساترٍ من الشيخِ لأرى ما جعلَ المشِيب يغزو شعر رأسي؛ رأيتُها تحاول إفاقتَهُ، وكأنها تلكَ الحسناءُ التي تَغَنَّيْنَا بِها لعقودٍ بكل الحُبِّ والألحان، إنها هيَ وربُّ العرشِ، لا أصدق أنها هيَ، زاغَ بصري بين الشيخ وبين المرأةِ الأشبَهِ بطيفِ غُصنِ الزيتونِ عندما يميل متراقصًا بفعل الريح، بشعرٍ أقرب للون برتقال يافا، هناك تميلُ على الشيخِ تناديه حتى يستفيق، لكنه لا يستجيب لندائها، تلك فلسطيني؛ وطني المحتل ونبضُ القلبِ وعروسُ الروح، تنظر لي وعيناها يحجب لونها اغروراقهما بالدموع حُزنًا على فراقِ حبيبٍ آخر، نطقَت وعيناها لا تزال مثبتةً تجاهي \"هو شهيد\"؛ ومع آخِر كلماتها اتخذت دموعٌ غفِلتُ عنها طريقها للنزول مؤكدةً صِحَّةَ حديثِها، فابتسمت لي وتلاشت صاعِدَةً للسماء؛ نعم فلسطيني ذاك ملاذكِ بعيدًا عن شرور العالم وفِسقهِ وازدواجيةِ معاييره، غادرَتني مبتسمةً تحُثُّني على مواصلةِ واجبي، ولن أخذلها.
«طبتِ لنا عروس الأزرقين».
هكذا ودَّعتُ الطيفَ في نفسي مستكملًا الواجب الواقع على عاتقي.
#تـسنيـم_حـمدي
#كيان_خطوط. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ وتحت جملة «لسنا سوى جنازاتٍ مؤجلة».
يؤلمني أن هذا القول ينطبق كل عشر دقائق على أرض فلسطين حتى صار الأطفال يتجولون مرتدين أكفانهم،
أنا في الزاوية البعيدة ألهث من التعب الذي نال مني منتهاه، أرى في السراب البعيد شيخًا عجوزًا يلفه الخراب من حولهِ ويحُولُ بيننا وبينه دخانٌ كثيف، صرنا معتادين عليه في الآونةِ الأخيرةِ إثر انفجار الصواريخ وتناثر الأشلاء هنا وهناك، ويمنعنا من الوصول إليه طائراتٌ تقصِفُنا، تنتقينا واحدًا تِلو الآخر لا تُفرِّقُ بين شيخٍ كبير، أو طفلٍ رضيع، أو أمٍ طاعنةٍ في السِن؛ أرى زميلًا لي؛ طبيبٌ في قسم الطوارئ يحاول بلوغَ الشيخ، لكن تم قصفه، أُردِيَ قتيلًا أمام عينيَّ، لا أعلم ماذا أفعل، أحاول أخذ ساترٍ وفي ذاتِ الوقت أحاول بلوغ زميلي، لعلي أنقذهُ أو ألَقِّنهُ الشهادة على الأقل، بعد مناوراتٍ عدة استطعتُ الوصول له، لكن قد فاتَ الأوان؛ فارقت روحه الطاهرةُ جسدهُ، قبَّلتُه بين عينيهِ ورُحتُ أحاول الوصول للشيخِ هو الآخر، لكن هذه المرةَ أصبح من المستحيل أن أصل، فقد لاحظني القناص وينتظر أي حركةٍ منِّي حتى يُذهِبَ بروحي ويرسلها لخالقها، حدثتُ نفسي في سخريةٍ من مخاوفي مرددًا لآياتٍ من كتاب الله ﴿هُوَ الَّذِي يُحْيي وَيُمِيتُ﴾؛ وانطلقت بأقصى ما لديَّ لأقرَبِ ساترٍ من الشيخِ لأرى ما جعلَ المشِيب يغزو شعر رأسي؛ رأيتُها تحاول إفاقتَهُ، وكأنها تلكَ الحسناءُ التي تَغَنَّيْنَا بِها لعقودٍ بكل الحُبِّ والألحان، إنها هيَ وربُّ العرشِ، لا أصدق أنها هيَ، زاغَ بصري بين الشيخ وبين المرأةِ الأشبَهِ بطيفِ غُصنِ الزيتونِ عندما يميل متراقصًا بفعل الريح، بشعرٍ أقرب للون برتقال يافا، هناك تميلُ على الشيخِ تناديه حتى يستفيق، لكنه لا يستجيب لندائها، تلك فلسطيني؛ وطني المحتل ونبضُ القلبِ وعروسُ الروح، تنظر لي وعيناها يحجب لونها اغروراقهما بالدموع حُزنًا على فراقِ حبيبٍ آخر، نطقَت وعيناها لا تزال مثبتةً تجاهي ˝هو شهيد˝؛ ومع آخِر كلماتها اتخذت دموعٌ غفِلتُ عنها طريقها للنزول مؤكدةً صِحَّةَ حديثِها، فابتسمت لي وتلاشت صاعِدَةً للسماء؛ نعم فلسطيني ذاك ملاذكِ بعيدًا عن شرور العالم وفِسقهِ وازدواجيةِ معاييره، غادرَتني مبتسمةً تحُثُّني على مواصلةِ واجبي، ولن أخذلها.
«طبتِ لنا عروس الأزرقين».
هكذا ودَّعتُ الطيفَ في نفسي مستكملًا الواجب الواقع على عاتقي.
#تـسنيـم_حـمدي #كيان_خطوط. ❝
❞ مَضَار الذكاء الاصطناعي :
هناك ظاهرة جديدة متفشية تلك الآونة في المجتمع وأعتقد أنها سوف تساهم في تدميره والقضاء على كل البشر في القريب العاجل إنْ لم نُوقِّف تأثيرها الفتاك الذي يتحكم فينا بأقصى سرعة ممكنة ، إذْ تعمل على تقليل الاعتماد على العنصر البشري في كل الأمور الحياتية وكأنها تلغي دوره ووجوده بالكامل رغم أن الإنسان هو المتسبب الأول في إيجاد تلك الوسائل التي سوف تسحقه وتجعله غير مرئي وكأن وجوده كعدمه ، وهي ظاهرة الذكاء الاصطناعي التي يفتخر بها البعض ويعتز بوجودها إذْ يعتقدون أنها تُقلِّل الضغط والجهد الواقعين عليهم أغلب الوقت غير واضعين في الاعتبار أنها سوف تمحوهم في القريب العاجل وكأنهم صاروا بلا قيمة أو هوية تُميِّزهم ، فلقد بدأت بالفعل تنشر فسادها في بعض المجالات وأولها الفن فقد أَبطلت مواهب العديد من المشاهير وذوي الهِبات المختلفة ولسوف يكون التأثير أكثر قسوةً في المستقبل الذي لن يرى النور ثانية بعد كل هذا الخراب الذي سببته بالفعل ، فهي تحرم البشر من إظهار واستغلال مواهبهم التي حباهم الله إياها ، فالموهبة هي رأس مال أي شخص يحمل رسالة وهدفاً يسعى لتحقيقه وإنْ قامت تلك الوسائل بلعب هذا الدور فماذا سوف يُقدِّم إذاً في حياته ؟ ، ماذا سوف يفعل ؟ ، أسيظل مكتوف الأيدي يُراقب المشهد من بعيد دون أي ردة فعل ؟ ، أسيتركها تأخذ مكانه حتى تسرق منه أغلى ما يملك ؟ ، أسيتخلى عن حياته بتلك البساطة من أجل الحصول على المزيد من الراحة لبعض الوقت ؟ ، فقد يظن البعض أن تلك الوسائل هي مصدر للراحة ولكن إنْ زاد توغلها أكثر من اللازم فلسوف تقضي على آخر ذرة أمل يعيش لأجلها المرء وسوف لن يجد لنفسه نفعاً ، سيظل كآلة تعطلت وأصابها العَطب ولا يعلم ألسوف تعود للعمل مرة أخرى أم ستظل كذلك إلى أنْ تنتهي مدة صلاحيتها كغيرها من الموجودات ، بالطبع سيصبح الإنسان بلا طائل إنْ ترك تلك الأشياء المستحدثة تحل محله وتخسف بمكانته التي عانى من أجل الوصول إليها الأرض دون أنْ يُحرِّك ساكناً أو يعترض أو يتخذ أي قرار يهز كيان المجتمع للنهوض واسترداد تلك الحقوق التي تُسلَب عنوةً دون أي رغبة منه ، بل أنها تنسف مستقبله بالكامل وتحذف ماضيه وما حقق فيه من نجاح ساحق ، فلا بد من وقفة للحد من مهازل التكنولوجيا التي سوف تمزقنا إرباً إرباً إنْ لم نسترجع دورنا الذي سلبتنا إياه دون أي وجه حق ، فليس كلٌ البشرِ متكاسلين متهاونين في أداء أدوارهم ، في انتظار أي فرصة للخمول والقعود الذي لن يُدِّر عليهم أي فائدة ذات يوم ، فهناك فئة ما زالت ترغب في الكد والعمل والسعي المتواصل دون أنْ يتخللهم ذرة كسل تُضيِّع تلك الجهود التي بذلوها بالفعل فكل فرد منهم دوماً ما يكون في انتظار نتيجة عمله وسعيه الدؤوب الذي لم يتوقف يوماً ولكنه في تزايد كل مدى من أجل رؤية النهاية المرجوة منه ، فلا بد أنْ نعي الفارق بين الفريقين ونعمل من أجل ذلك الفريق المُستَحق الجدير بالتقدير والاحترام والفخر والحفاظ على حقوقه من الضياع بلا رجعة ، فلا ذنب لهم في هذا الخراب والفساد الذي حلَّ بالمجتمع والاستسهال الذي لحق بالبشر ظناً منهم أن في هذا صالحاً لهم ولكنهم غافلون لا محالة ولن يستفيقوا سوى بعد فوات الأوان ، فلندعنا منهم وننصف المخلصين الذين يتقون الله في أداء ما بوسعهم للوصول إلى النجاح الباهر ذات يوم ، فليس من المعقول أنْ تكون اختراعات الإنسان هي سبب تعاسته وعنائه وإلغائه والقضاء على وجوده تماماً ...
#خلود_أيمن #مقالات #KH. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ مَضَار الذكاء الاصطناعي :
هناك ظاهرة جديدة متفشية تلك الآونة في المجتمع وأعتقد أنها سوف تساهم في تدميره والقضاء على كل البشر في القريب العاجل إنْ لم نُوقِّف تأثيرها الفتاك الذي يتحكم فينا بأقصى سرعة ممكنة ، إذْ تعمل على تقليل الاعتماد على العنصر البشري في كل الأمور الحياتية وكأنها تلغي دوره ووجوده بالكامل رغم أن الإنسان هو المتسبب الأول في إيجاد تلك الوسائل التي سوف تسحقه وتجعله غير مرئي وكأن وجوده كعدمه ، وهي ظاهرة الذكاء الاصطناعي التي يفتخر بها البعض ويعتز بوجودها إذْ يعتقدون أنها تُقلِّل الضغط والجهد الواقعين عليهم أغلب الوقت غير واضعين في الاعتبار أنها سوف تمحوهم في القريب العاجل وكأنهم صاروا بلا قيمة أو هوية تُميِّزهم ، فلقد بدأت بالفعل تنشر فسادها في بعض المجالات وأولها الفن فقد أَبطلت مواهب العديد من المشاهير وذوي الهِبات المختلفة ولسوف يكون التأثير أكثر قسوةً في المستقبل الذي لن يرى النور ثانية بعد كل هذا الخراب الذي سببته بالفعل ، فهي تحرم البشر من إظهار واستغلال مواهبهم التي حباهم الله إياها ، فالموهبة هي رأس مال أي شخص يحمل رسالة وهدفاً يسعى لتحقيقه وإنْ قامت تلك الوسائل بلعب هذا الدور فماذا سوف يُقدِّم إذاً في حياته ؟ ، ماذا سوف يفعل ؟ ، أسيظل مكتوف الأيدي يُراقب المشهد من بعيد دون أي ردة فعل ؟ ، أسيتركها تأخذ مكانه حتى تسرق منه أغلى ما يملك ؟ ، أسيتخلى عن حياته بتلك البساطة من أجل الحصول على المزيد من الراحة لبعض الوقت ؟ ، فقد يظن البعض أن تلك الوسائل هي مصدر للراحة ولكن إنْ زاد توغلها أكثر من اللازم فلسوف تقضي على آخر ذرة أمل يعيش لأجلها المرء وسوف لن يجد لنفسه نفعاً ، سيظل كآلة تعطلت وأصابها العَطب ولا يعلم ألسوف تعود للعمل مرة أخرى أم ستظل كذلك إلى أنْ تنتهي مدة صلاحيتها كغيرها من الموجودات ، بالطبع سيصبح الإنسان بلا طائل إنْ ترك تلك الأشياء المستحدثة تحل محله وتخسف بمكانته التي عانى من أجل الوصول إليها الأرض دون أنْ يُحرِّك ساكناً أو يعترض أو يتخذ أي قرار يهز كيان المجتمع للنهوض واسترداد تلك الحقوق التي تُسلَب عنوةً دون أي رغبة منه ، بل أنها تنسف مستقبله بالكامل وتحذف ماضيه وما حقق فيه من نجاح ساحق ، فلا بد من وقفة للحد من مهازل التكنولوجيا التي سوف تمزقنا إرباً إرباً إنْ لم نسترجع دورنا الذي سلبتنا إياه دون أي وجه حق ، فليس كلٌ البشرِ متكاسلين متهاونين في أداء أدوارهم ، في انتظار أي فرصة للخمول والقعود الذي لن يُدِّر عليهم أي فائدة ذات يوم ، فهناك فئة ما زالت ترغب في الكد والعمل والسعي المتواصل دون أنْ يتخللهم ذرة كسل تُضيِّع تلك الجهود التي بذلوها بالفعل فكل فرد منهم دوماً ما يكون في انتظار نتيجة عمله وسعيه الدؤوب الذي لم يتوقف يوماً ولكنه في تزايد كل مدى من أجل رؤية النهاية المرجوة منه ، فلا بد أنْ نعي الفارق بين الفريقين ونعمل من أجل ذلك الفريق المُستَحق الجدير بالتقدير والاحترام والفخر والحفاظ على حقوقه من الضياع بلا رجعة ، فلا ذنب لهم في هذا الخراب والفساد الذي حلَّ بالمجتمع والاستسهال الذي لحق بالبشر ظناً منهم أن في هذا صالحاً لهم ولكنهم غافلون لا محالة ولن يستفيقوا سوى بعد فوات الأوان ، فلندعنا منهم وننصف المخلصين الذين يتقون الله في أداء ما بوسعهم للوصول إلى النجاح الباهر ذات يوم ، فليس من المعقول أنْ تكون اختراعات الإنسان هي سبب تعاسته وعنائه وإلغائه والقضاء على وجوده تماماً ..
#خلود_أيمن#مقالات#KH. ❝