❞ اقتباس من كتاب وصف مكة المكرمة والنبي الفادي في الكتاب المقدس
بقلم د محمد عمر
تمهيد
لما كنت قد بحثت في قاموس الكتاب المقدس ودائرة المعارف الكتابية المسيحية للانبا تكلا هيمانوت المشرف علي تراث الكنيسة القبطية الارثوزوكسية وكذلك موقع دائرة المعارف ويكيبيديا الذي استقي معلوماته من الموقع السابق ذكره للبحث عن معني كلمة صهيون الواردة في الكتاب المقدس .
وجدت انهم كتبوا انها علي الارجح حصن وكانهم لم يتحققوا من المعني فقالو هي حصن او رابية من الروابي التي تقوم عليها اورشليم واليها اتي التابوت كما يقولون.
ثم حولوه الي مدينة داوود ثم غيروا كلامهم وقالو انه كثيرا ما كان يطلق اسم صهيون علي اورشليم لكن من يتدبر اسفار الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد يتبين له انهم اخطاءوا في هذا التحريف
اذ ان نصوص الكتاب المقدس تدل علي ان صهيون مدينة مقدسة اخري بل تذيد في قداستها عن اورشليم وانها بعيده تماما عن اورشليم حيث ان الرب قال من صهيون تخرج الشريعة ومن اورشليم كلمة الرب
وقال ويكون في اخر الزمان ولم يقل في زمن داوود ولا سليمان ان جبل بيت الرب يكون عاليا وسط الجبال وتجري اليه كل الامم ويقولون هلم نصعد الي جبل الرب لانه من صهيون تخرج الشريعة ومن اورشليم كلمة الرب
وقال طوفو بصهيون ودورو حولها اعدوا ابراجها وقال رنموا للرب في صهيون وقال تكون هناك طريق لا يمر فيها اغلف ولا نجس
وقال تساق الي المدينة كباش نبايوت وغنم قيدار
وقال لها يسجدون لدي باطن قدميك ويسمونك المدينة المقدسة صهيون
وقال مِنْ أَجْلِ صِهْيَوْنَ لاَ أَسْكُتُ، وَمِنْ أَجْلِ أُورُشَلِيمَ لاَ أَهْدَأُ، حَتَّى يَخْرُجَ بِرُّهَا كَضِيَاءٍ وَخَلاَصُهَا كَمِصْبَاحٍ يَتَّقِدُ وغيرها وغيرها من النصوص الثابتة التي تدل علي ان صهيون مدينة للطواف والصلاة والسجود والترنم وذبح القرابين
بل ان المسيح وبخ بني اسرائيل في القدس وقال لهم ان ملكوت الرب سوف ينزع منكم وخاطبهم فقال يا اورشليم يا اورشليم يا قاتلة الانبياء وراجمة المرسليم كم اردت ان اجمع اليكي ابناءك ولكن لم استطع ها هو بيتكم سوف يترك لكم خرابا
بل قال وياتي الفادي الي صهيون وقال روحي الذي عليك وكلامي الذي وضعته في فمك لا يزول من فمك ولا من فم نسلك ولا نسل نسلم من الان والي الابد
بل ان تلاميذ المسيح في سفر اعمال الرسل كان يذكرون الناس بنبؤءة موسي لبني اسرائيل فيقال سيقيم لهم الرب نبيا من اخوتهم مثل موسي وسوف يجعل كلامه في فمه فاي نبي مثل موسي قام في بني اسرائيل ومن هم اخوة بني اسرائيل الا بني اسماعيل وخصوصا ان الرب قال لهم يقيم في بني اسرائيل نبيا مثل موسي
ومن هنا يتبين ان صهيون مدينة مقدسة وانه يخرج منها نبي وانه تنتقل اليها الشريعة بعد خراب اورشليم فهل يعقل ان يقال ان صهيون هو حصن او ربوة عالية في اورشليم ؟ سؤال سوف نجيب عنه في صفحات هذا الكتاب
انتهي.......... ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ اقتباس من كتاب وصف مكة المكرمة والنبي الفادي في الكتاب المقدس
بقلم د محمد عمر
تمهيد
لما كنت قد بحثت في قاموس الكتاب المقدس ودائرة المعارف الكتابية المسيحية للانبا تكلا هيمانوت المشرف علي تراث الكنيسة القبطية الارثوزوكسية وكذلك موقع دائرة المعارف ويكيبيديا الذي استقي معلوماته من الموقع السابق ذكره للبحث عن معني كلمة صهيون الواردة في الكتاب المقدس .
وجدت انهم كتبوا انها علي الارجح حصن وكانهم لم يتحققوا من المعني فقالو هي حصن او رابية من الروابي التي تقوم عليها اورشليم واليها اتي التابوت كما يقولون.
ثم حولوه الي مدينة داوود ثم غيروا كلامهم وقالو انه كثيرا ما كان يطلق اسم صهيون علي اورشليم لكن من يتدبر اسفار الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد يتبين له انهم اخطاءوا في هذا التحريف
اذ ان نصوص الكتاب المقدس تدل علي ان صهيون مدينة مقدسة اخري بل تذيد في قداستها عن اورشليم وانها بعيده تماما عن اورشليم حيث ان الرب قال من صهيون تخرج الشريعة ومن اورشليم كلمة الرب
وقال ويكون في اخر الزمان ولم يقل في زمن داوود ولا سليمان ان جبل بيت الرب يكون عاليا وسط الجبال وتجري اليه كل الامم ويقولون هلم نصعد الي جبل الرب لانه من صهيون تخرج الشريعة ومن اورشليم كلمة الرب
وقال طوفو بصهيون ودورو حولها اعدوا ابراجها وقال رنموا للرب في صهيون وقال تكون هناك طريق لا يمر فيها اغلف ولا نجس
وقال تساق الي المدينة كباش نبايوت وغنم قيدار
وقال لها يسجدون لدي باطن قدميك ويسمونك المدينة المقدسة صهيون
وقال مِنْ أَجْلِ صِهْيَوْنَ لاَ أَسْكُتُ، وَمِنْ أَجْلِ أُورُشَلِيمَ لاَ أَهْدَأُ، حَتَّى يَخْرُجَ بِرُّهَا كَضِيَاءٍ وَخَلاَصُهَا كَمِصْبَاحٍ يَتَّقِدُ وغيرها وغيرها من النصوص الثابتة التي تدل علي ان صهيون مدينة للطواف والصلاة والسجود والترنم وذبح القرابين
بل ان المسيح وبخ بني اسرائيل في القدس وقال لهم ان ملكوت الرب سوف ينزع منكم وخاطبهم فقال يا اورشليم يا اورشليم يا قاتلة الانبياء وراجمة المرسليم كم اردت ان اجمع اليكي ابناءك ولكن لم استطع ها هو بيتكم سوف يترك لكم خرابا
بل قال وياتي الفادي الي صهيون وقال روحي الذي عليك وكلامي الذي وضعته في فمك لا يزول من فمك ولا من فم نسلك ولا نسل نسلم من الان والي الابد
بل ان تلاميذ المسيح في سفر اعمال الرسل كان يذكرون الناس بنبؤءة موسي لبني اسرائيل فيقال سيقيم لهم الرب نبيا من اخوتهم مثل موسي وسوف يجعل كلامه في فمه فاي نبي مثل موسي قام في بني اسرائيل ومن هم اخوة بني اسرائيل الا بني اسماعيل وخصوصا ان الرب قال لهم يقيم في بني اسرائيل نبيا مثل موسي
ومن هنا يتبين ان صهيون مدينة مقدسة وانه يخرج منها نبي وانه تنتقل اليها الشريعة بعد خراب اورشليم فهل يعقل ان يقال ان صهيون هو حصن او ربوة عالية في اورشليم ؟ سؤال سوف نجيب عنه في صفحات هذا الكتاب
انتهي. ❝
❞ سمعتهم يتحدثون عن الحب..
و يغنون للحب ..
و يحلمون بالحب ..
و يتكلمون عن الشفاه و الخدود و النهود ،و يرتلون التسابيح في جمال لبنى ،و يركعون على أعتاب لمياء ،و يسجدون في محراب ليلى ..
فلما حدثتهم عنك يا إلهي أشاحوا بوجوههم ،و كأني أزعجتهم من حلم .
و ما دروا أنهم ما سجدوا إلا في محرابك ،و ما سبحوا إلا لجمالك ،و ما ركعوا إلا لك .. و إن جهلوك و أنكروك و كفروا بك ..فما ظهرت المحاسن إلا عنك ،و لا بدت الجميلات إلا بجمالك ،و ما أسكرتهم العيون إلا بسرك ..
و ما أذهلم الحق إلا وجهك ..فما ثم إلا وجهك ..تقدس وجهك عن الأسماء ..
و من هي ليلى و لبنى و لمياء ؟!
إن هي إلا أسماء نقشتها رياحك على بحرك ،و غداً تنقش لنا أسماء أخرى و أخرى ..و كلها إلى زوال ،و أنت أبداً أبداً إلى بقاء يا بحر المحبة و الجمال ..و الذين عرفوك و عبدوك و أحبوك و غرقوا فيك وحدك قد أحبوا الحب الجميع المجتمع و رشفوا من البحر كله ،و سبحوا في الباقي ،و اعتصموا بالحي ،و سجدوا للحق ،و ركعوا للموجود دائماً و أبداً.. سبحانك يا من له كل الحب ..
حدثتهم عنك يا إلهي و هم فيك و منك و إليك ،فما عقلوا عني ،و حجبتهم نفوسهم عن نفسك ،و أعماهم ختم اللحظات التي ختمت بها على قلوبهم عن سر أبدك ..فعجلوا إلى نزوة اللحظة .."و ما عجلوا إلا إلى العدم "..
و لو كشفت لهم النقاب لوجدوا الأبد مطلاً بعينيه وراء اللحظات ،و لرأوا جنتك تتألق من خلف السراب و لأنشدوا لوجهك مع العارفين المغرمين ..
و لولا ليل شعرك ما ضللنا
و لولا صبح ثغرك ما اهتدينا
و أثنينا على أوصاف لبنى
و معنى غير حسنك ما عيينا
فما ثمَّ إلا معناك ..
و ما ثمَّ إلا وجهك ..
أنت سبحانك النور الذي تنورت به كل المظاهر ،و لو اكتمل بصر الرائي ما رأى إلا نورك ..و لما زاغت منه العين في الخصور و الصدور و النهود و القدود و الخدود ..
و لما رأى فيها إلا نوافذ و مشارف إقلاع يطير منها إليك ..و لما وقف عندها يلثمها ،كما يلثم الوثني نحاس الأضرحة ،و يسكب دمع العدم ليشربه العدم ..
صدق من قال بحبك ..
و كذب من قال بحب سواك ..
و كذبته روحه يوم القيامة ..
و ندمت يداه و قدماه فما زرع إلا الهواء ،و ما حصد إلا الهواء ..و ما تنور إلا بالظلمة ..و ما تبرد إلا بالنار ..
سيدى .. مولاى ..مليكى ..
ما بيدى شىء ..
ما بملكى شىء ..
ما بوسعى شىء ..
إلا ما أردت وأودعت واستودعت ..
إليك أرد كل الودائع .. لأستثمرها عندك فى خزينة كرمك ..
إليك أرد أبدع ما أبدع قلمى فهو جميلك , وإليك أرد علمى وعملى , واسمى ورسمى فهو عطاؤك , وإليك أسلم روحى وقلبى ونفسى , وجسدى فالكل من خلقك ..
ثم أسلم لك اختيارى ..
ثم أسلم لك سرى ..
ثم أسلم لك حقيقتى .. وهى أنا ..
وحسبى أنت ..
زكنى يارب , وطهرني بإلهامك ورضاك لأكون يوم اللقاء من أهلك وخاصتك وخلانك .. لأكون كاتبك فى الآخرة .. كما جعلتنى كاتبك فى الدنيا .. ولأكون خادمك , وكاتم سرك وحامل أختامك , وعبدك المقرب المتحبب إليك بتضحية نفسه .
مقال / أنشودة حب للذي خلق
من كتاب /عصر القرود .
للدكتور / مصطفى محمود (رحمهُ اللَّه ). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ سمعتهم يتحدثون عن الحب.
و يغنون للحب .
و يحلمون بالحب .
و يتكلمون عن الشفاه و الخدود و النهود ،و يرتلون التسابيح في جمال لبنى ،و يركعون على أعتاب لمياء ،و يسجدون في محراب ليلى .
فلما حدثتهم عنك يا إلهي أشاحوا بوجوههم ،و كأني أزعجتهم من حلم .
و ما دروا أنهم ما سجدوا إلا في محرابك ،و ما سبحوا إلا لجمالك ،و ما ركعوا إلا لك . و إن جهلوك و أنكروك و كفروا بك .فما ظهرت المحاسن إلا عنك ،و لا بدت الجميلات إلا بجمالك ،و ما أسكرتهم العيون إلا بسرك .
و ما أذهلم الحق إلا وجهك .فما ثم إلا وجهك .تقدس وجهك عن الأسماء .
و من هي ليلى و لبنى و لمياء ؟!
إن هي إلا أسماء نقشتها رياحك على بحرك ،و غداً تنقش لنا أسماء أخرى و أخرى .و كلها إلى زوال ،و أنت أبداً أبداً إلى بقاء يا بحر المحبة و الجمال .و الذين عرفوك و عبدوك و أحبوك و غرقوا فيك وحدك قد أحبوا الحب الجميع المجتمع و رشفوا من البحر كله ،و سبحوا في الباقي ،و اعتصموا بالحي ،و سجدوا للحق ،و ركعوا للموجود دائماً و أبداً. سبحانك يا من له كل الحب .
حدثتهم عنك يا إلهي و هم فيك و منك و إليك ،فما عقلوا عني ،و حجبتهم نفوسهم عن نفسك ،و أعماهم ختم اللحظات التي ختمت بها على قلوبهم عن سر أبدك .فعجلوا إلى نزوة اللحظة .˝و ما عجلوا إلا إلى العدم ˝.
و لو كشفت لهم النقاب لوجدوا الأبد مطلاً بعينيه وراء اللحظات ،و لرأوا جنتك تتألق من خلف السراب و لأنشدوا لوجهك مع العارفين المغرمين .
و لولا ليل شعرك ما ضللنا
و لولا صبح ثغرك ما اهتدينا
و أثنينا على أوصاف لبنى
و معنى غير حسنك ما عيينا
فما ثمَّ إلا معناك .
و ما ثمَّ إلا وجهك .
أنت سبحانك النور الذي تنورت به كل المظاهر ،و لو اكتمل بصر الرائي ما رأى إلا نورك .و لما زاغت منه العين في الخصور و الصدور و النهود و القدود و الخدود .
و لما رأى فيها إلا نوافذ و مشارف إقلاع يطير منها إليك .و لما وقف عندها يلثمها ،كما يلثم الوثني نحاس الأضرحة ،و يسكب دمع العدم ليشربه العدم .
صدق من قال بحبك .
و كذب من قال بحب سواك .
و كذبته روحه يوم القيامة .
و ندمت يداه و قدماه فما زرع إلا الهواء ،و ما حصد إلا الهواء .و ما تنور إلا بالظلمة .و ما تبرد إلا بالنار .
سيدى . مولاى .مليكى .
ما بيدى شىء .
ما بملكى شىء .
ما بوسعى شىء .
إلا ما أردت وأودعت واستودعت .
إليك أرد كل الودائع . لأستثمرها عندك فى خزينة كرمك .
إليك أرد أبدع ما أبدع قلمى فهو جميلك , وإليك أرد علمى وعملى , واسمى ورسمى فهو عطاؤك , وإليك أسلم روحى وقلبى ونفسى , وجسدى فالكل من خلقك .
ثم أسلم لك اختيارى .
ثم أسلم لك سرى .
ثم أسلم لك حقيقتى . وهى أنا .
وحسبى أنت .
زكنى يارب , وطهرني بإلهامك ورضاك لأكون يوم اللقاء من أهلك وخاصتك وخلانك . لأكون كاتبك فى الآخرة . كما جعلتنى كاتبك فى الدنيا . ولأكون خادمك , وكاتم سرك وحامل أختامك , وعبدك المقرب المتحبب إليك بتضحية نفسه .
مقال / أنشودة حب للذي خلق
من كتاب /عصر القرود .
للدكتور / مصطفى محمود (رحمهُ اللَّه ). ❝
❞ استعيذوا بالله من شرور هؤلاء
المهرطقين عباد القبور المخرفين
بقلم د محمد عمر
ايها السادة لابد أن يعلم أن هذه البدعة المحدثة وهي بدعة التصوف ظهرت في اواخر القرن الثالث الهجري علي يد جماعة من ادعياء الزهد في البصرة كان يقال لهم اهل الوجد و الخلوات
والوجد هو الانشاد الديني بصوت جماعي مرتفع وما اشبههم اليوم بانشاد الشماسين النصاري في الكنائس.
وأما الخلوات فهي الرهبنة التي ابتدعوها تقليدا للرهبنة في النصرانية التي انكرها الله عز وجل علي النصاري قال تعالي
وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا ۖ فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ
لكن الرهبنة وعبادة الخلوات لم تكن مطلقا من شريعة محمد صلي الله عليه وسلم انما استحدثها هؤلاء المهرطقون
فمن احتج علينا بخلوة التبي في غار حراء انها من باب عبادة الخلوات وانها من الرهبنة نقول ل٧ قد وقع ذلك قبل بعثة النبي صلي الله عليه وسلم فهي ليست من اعمال الشرع بدليل ان النبي لم يصعد مطلقا الي غار حراء بعد ان نزل عليه جبريل في اول نزول بايات سورة العلق بعدها لم يصعد النبي مطلقا الي غار حراء ومن جاءنا بغيى عذا فلياتنا بدليله ان كان من الصادقين
وقد كانت اصول هذا المنهج المنحرف قائمة علي عدة محاور
المحور الاول :-
هو عقيدة التعطيل الذي وضع اصوله الجعد بن درهم اول من تكلم بالتعطيل
ومقتضي هذه العقيدة أن الله عز وجل وفق عقيدة النبي التي كان عليها الصحابة والتابعين انه له ذات الهية لا تشبه ذوات المخلوقات وان هذه الذات متمايزة عن المخلوقات وعاليه علي جميع الخلق فهي مستوية علي العرش فوق الكرسي والكرسي فوق السماء السابعة
والله عز وجل له صفات الآهية تليق بذاته سبحانه وتعالي ولا تشبه احدا من خلقه فله وجه وله قبضة وله ساق وله عين كلها الهية لا تشبه الخلق وله كمال الأسماء والصفات من السمع والبصر والعزة والقوة والعلم والحكمة الي آخر هذه الصفات الإلهية
لكن الجعد بن درهم زعم ان الله عز وجل ليس له ذات وانه كالروح التي امتزجت بالمخلوقات أو كالهواء الذي يسري في الكون وبسبب هذه العقيدة زعم الجعد بن درهم أن الله ليس علي عرشه فوق السماء انما هو في كل مكان وليس في جهة العلو رغم كل الايات والأحاديث الدالة علي أن الله علي العرش مستوي فوق السماء السابعة
من مثل قوله تعالي
سبح اسم ربك الأعلي
وسبحان ربي الأعلي
واليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه
اامنتم من في السماء
والحديث الصحيح عن النبي لما سال الجارية وقال لها اين الله فاشارت باصبعها أن في السماء
وحديث النبي ان الله عز وجل ينزل الي السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل
بل وسبع مواضع في كتاب الله تعالي تثبت أن الله عز وجل علي العرش مستوي فوق السماء السابعة كقوله تعالي الله الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة ايام ثم استوي علي العرش
وقوله الرحمن علي العرش استوي
وغيرها من الايات التي تثبت أن الله عز وجل فوق عرشه ولا يشبه احدا من خلقه
لكن الجعد بن درهم جعل الله كالهواء الذي حل في الكون
فإن سألت هؤلاء الصوفية المهرطقين اين الله فلا تجد لهم الا اجابة واحده وهي أن الله في كل مكان ولا يحده زمان ولا مكان وهذه اولي اماراتهم
المحور الثاني :-
وهو وحدة الوجود الذي تكلم به محي الدين بن عربي وابن الفارض وابو يزيد البسطامي
وهذه العقيدة الفاسدة بنيت علي عقيدة التعطيل التي تكلم بها الجعد بن درهم
فلما جعل الجعد الذات الإلهية كانها روح سرت في الكون جاء بن عربي فاحل هذه الروح في كل الموجودات فصار لا خالق ولا مخلوق فالكون كله كأنه الله وحرف معني لا إله إلا الله من المعني الحقيقي وهو لا معبود بحق الا الله فجعلها لا موجود بحق الا الله فصارت كل الموجودات كانها تجليات الهية ولم يعد هناك فارق بين جبريل وابليس فكلاهما تجليات ربانية ولا فارق بين موسي وفرعون ولا بين ابو بكر وابو جهل ولا بين الجنة والنار ولا بين نجاسة الكلب والخنزير وبين طهارة البقر والغنم فالكل تجليات ربانية كانها اجساد حلت فيها الروح الإلهية وهذه هي قمة الهرطقة فلم يعد هناك ايمان ولا كفر ولها طهارة ولا نجاسة ولا نعيم ولا جحيم فالكل سواء ولا فارق بين الجنة و النار
والمجمل من القول أن هولاء المهرطقين لو سألتهم عن محي الدين ابن عربي وابن الفارض وابو يزيد البسطامي يقول لك هو سيدي وشيخي ومولانا وهذا ما اماراتهم
المحور الثالث
وهو الحلول والاتحاد الذي تكلم به حسين بن منصور الحلاج
الذي قتل ردة بعدان كفره اهل زمانه
ومقتضي هذه الهرطقة القائمة علي ذات فكر التعطيل الذي وضعة الجعد بن درهم أن الله عز وجل لما صار روحا من غير ذات جاء الحلاج فاحل هذه الروح في اجساد عدد من البشر فقط قالو عنهم الاولياء بنفس فكرة الحلول عند النصاري التي جعلت جسد المسيح البشري كأنه وعاء حلت فيه روح الإله
ومن هنا نشاءت فكرة الاولياء والمريدين فقد زعم هؤلاء المهرطقين أن هناك منزلة أعلي من منزلة الأنبياء والمرسلين قالو عنهم الاولياء واعطوهم من خالص الربوبية وصرفو من أعمال العبادات التي خص الله عز وجل بها نفسه فصلوها لأولياء المزعومين تحت زريعة انهم أعطاهم الاه من ملكه وسلطانه فهذا شيخ العرب احمد البدوي وهذا احمد الرفاعي وهذا ابراهيم الدسوقي وهذا ابو الحسن الشازولي والكرسي ايو العباس وعبد القادر الجيلاني صارو عند هؤلاء المهرطقين كانهم آلهة معبودة يستعينون بهم ويشتغلون بهم ويدعوهم ويتقربون إليهم بالقرابين والنذور ويركعون ويسجدون لهم ومن العجيب أن كل هؤلاء البشر ما ولدوا الي في القرن الخامس والسادس الهجري فمن الذي اقر بولاية هؤلاء واعطاهم هذه القداسة بعد انقطاع الوحي بوفاة رسول الله
واتوقف عند هذا الحد لاعود واستكمل سلسلة التحذير من هولاء المخرفين عباد القبور الجهلاء
انتهي...... ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ استعيذوا بالله من شرور هؤلاء
المهرطقين عباد القبور المخرفين
بقلم د محمد عمر
ايها السادة لابد أن يعلم أن هذه البدعة المحدثة وهي بدعة التصوف ظهرت في اواخر القرن الثالث الهجري علي يد جماعة من ادعياء الزهد في البصرة كان يقال لهم اهل الوجد و الخلوات
والوجد هو الانشاد الديني بصوت جماعي مرتفع وما اشبههم اليوم بانشاد الشماسين النصاري في الكنائس.
وأما الخلوات فهي الرهبنة التي ابتدعوها تقليدا للرهبنة في النصرانية التي انكرها الله عز وجل علي النصاري قال تعالي
وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا ۖ فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ
لكن الرهبنة وعبادة الخلوات لم تكن مطلقا من شريعة محمد صلي الله عليه وسلم انما استحدثها هؤلاء المهرطقون
فمن احتج علينا بخلوة التبي في غار حراء انها من باب عبادة الخلوات وانها من الرهبنة نقول ل٧ قد وقع ذلك قبل بعثة النبي صلي الله عليه وسلم فهي ليست من اعمال الشرع بدليل ان النبي لم يصعد مطلقا الي غار حراء بعد ان نزل عليه جبريل في اول نزول بايات سورة العلق بعدها لم يصعد النبي مطلقا الي غار حراء ومن جاءنا بغيى عذا فلياتنا بدليله ان كان من الصادقين
وقد كانت اصول هذا المنهج المنحرف قائمة علي عدة محاور
المحور الاول :-
هو عقيدة التعطيل الذي وضع اصوله الجعد بن درهم اول من تكلم بالتعطيل
ومقتضي هذه العقيدة أن الله عز وجل وفق عقيدة النبي التي كان عليها الصحابة والتابعين انه له ذات الهية لا تشبه ذوات المخلوقات وان هذه الذات متمايزة عن المخلوقات وعاليه علي جميع الخلق فهي مستوية علي العرش فوق الكرسي والكرسي فوق السماء السابعة
والله عز وجل له صفات الآهية تليق بذاته سبحانه وتعالي ولا تشبه احدا من خلقه فله وجه وله قبضة وله ساق وله عين كلها الهية لا تشبه الخلق وله كمال الأسماء والصفات من السمع والبصر والعزة والقوة والعلم والحكمة الي آخر هذه الصفات الإلهية
لكن الجعد بن درهم زعم ان الله عز وجل ليس له ذات وانه كالروح التي امتزجت بالمخلوقات أو كالهواء الذي يسري في الكون وبسبب هذه العقيدة زعم الجعد بن درهم أن الله ليس علي عرشه فوق السماء انما هو في كل مكان وليس في جهة العلو رغم كل الايات والأحاديث الدالة علي أن الله علي العرش مستوي فوق السماء السابعة
من مثل قوله تعالي
سبح اسم ربك الأعلي
وسبحان ربي الأعلي
واليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه
اامنتم من في السماء
والحديث الصحيح عن النبي لما سال الجارية وقال لها اين الله فاشارت باصبعها أن في السماء
وحديث النبي ان الله عز وجل ينزل الي السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل
بل وسبع مواضع في كتاب الله تعالي تثبت أن الله عز وجل علي العرش مستوي فوق السماء السابعة كقوله تعالي الله الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة ايام ثم استوي علي العرش
وقوله الرحمن علي العرش استوي
وغيرها من الايات التي تثبت أن الله عز وجل فوق عرشه ولا يشبه احدا من خلقه
لكن الجعد بن درهم جعل الله كالهواء الذي حل في الكون
فإن سألت هؤلاء الصوفية المهرطقين اين الله فلا تجد لهم الا اجابة واحده وهي أن الله في كل مكان ولا يحده زمان ولا مكان وهذه اولي اماراتهم
المحور الثاني :-
وهو وحدة الوجود الذي تكلم به محي الدين بن عربي وابن الفارض وابو يزيد البسطامي
وهذه العقيدة الفاسدة بنيت علي عقيدة التعطيل التي تكلم بها الجعد بن درهم
فلما جعل الجعد الذات الإلهية كانها روح سرت في الكون جاء بن عربي فاحل هذه الروح في كل الموجودات فصار لا خالق ولا مخلوق فالكون كله كأنه الله وحرف معني لا إله إلا الله من المعني الحقيقي وهو لا معبود بحق الا الله فجعلها لا موجود بحق الا الله فصارت كل الموجودات كانها تجليات الهية ولم يعد هناك فارق بين جبريل وابليس فكلاهما تجليات ربانية ولا فارق بين موسي وفرعون ولا بين ابو بكر وابو جهل ولا بين الجنة والنار ولا بين نجاسة الكلب والخنزير وبين طهارة البقر والغنم فالكل تجليات ربانية كانها اجساد حلت فيها الروح الإلهية وهذه هي قمة الهرطقة فلم يعد هناك ايمان ولا كفر ولها طهارة ولا نجاسة ولا نعيم ولا جحيم فالكل سواء ولا فارق بين الجنة و النار
والمجمل من القول أن هولاء المهرطقين لو سألتهم عن محي الدين ابن عربي وابن الفارض وابو يزيد البسطامي يقول لك هو سيدي وشيخي ومولانا وهذا ما اماراتهم
المحور الثالث
وهو الحلول والاتحاد الذي تكلم به حسين بن منصور الحلاج
الذي قتل ردة بعدان كفره اهل زمانه
ومقتضي هذه الهرطقة القائمة علي ذات فكر التعطيل الذي وضعة الجعد بن درهم أن الله عز وجل لما صار روحا من غير ذات جاء الحلاج فاحل هذه الروح في اجساد عدد من البشر فقط قالو عنهم الاولياء بنفس فكرة الحلول عند النصاري التي جعلت جسد المسيح البشري كأنه وعاء حلت فيه روح الإله
ومن هنا نشاءت فكرة الاولياء والمريدين فقد زعم هؤلاء المهرطقين أن هناك منزلة أعلي من منزلة الأنبياء والمرسلين قالو عنهم الاولياء واعطوهم من خالص الربوبية وصرفو من أعمال العبادات التي خص الله عز وجل بها نفسه فصلوها لأولياء المزعومين تحت زريعة انهم أعطاهم الاه من ملكه وسلطانه فهذا شيخ العرب احمد البدوي وهذا احمد الرفاعي وهذا ابراهيم الدسوقي وهذا ابو الحسن الشازولي والكرسي ايو العباس وعبد القادر الجيلاني صارو عند هؤلاء المهرطقين كانهم آلهة معبودة يستعينون بهم ويشتغلون بهم ويدعوهم ويتقربون إليهم بالقرابين والنذور ويركعون ويسجدون لهم ومن العجيب أن كل هؤلاء البشر ما ولدوا الي في القرن الخامس والسادس الهجري فمن الذي اقر بولاية هؤلاء واعطاهم هذه القداسة بعد انقطاع الوحي بوفاة رسول الله
واتوقف عند هذا الحد لاعود واستكمل سلسلة التحذير من هولاء المخرفين عباد القبور الجهلاء
انتهي. ❝
❞ ومن عجب ان اهل حارتنا يضحكون, علام يضحكوون ؟ انهم يهتفون للمنتصر ايا كان المنتصر, و يهللون للقوي ايا كان القوي, و يسجدون امام النبابيت يداوون بذلك كله الرعب الكامن في اعماقهم.. ❝ ⏤نجيب محفوظ
❞ ومن عجب ان اهل حارتنا يضحكون, علام يضحكوون ؟ انهم يهتفون للمنتصر ايا كان المنتصر, و يهللون للقوي ايا كان القوي, و يسجدون امام النبابيت يداوون بذلك كله الرعب الكامن في اعماقهم. ❝
❞ اقتباس من كتاب وصف مكة المكرمة والنبي الفادي في الكتاب المقدس
بقلم د محمد عمر
تمهيد
لما كنت قد بحثت في قاموس الكتاب المقدس ودائرة المعارف الكتابية المسيحية للانبا تكلا هيمانوت المشرف علي تراث الكنيسة القبطية الارثوزوكسية وكذلك موقع دائرة المعارف ويكيبيديا الذي استقي معلوماته من الموقع السابق ذكره للبحث عن معني كلمة صهيون الواردة في الكتاب المقدس .
وجدت انهم كتبوا انها علي الارجح حصن وكانهم لم يتحققوا من المعني فقالو هي حصن او رابية من الروابي التي تقوم عليها اورشليم واليها اتي التابوت كما يقولون.
ثم حولوه الي مدينة داوود ثم غيروا كلامهم وقالو انه كثيرا ما كان يطلق اسم صهيون علي اورشليم لكن من يتدبر اسفار الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد يتبين له انهم اخطاءوا في هذا التحريف
اذ ان نصوص الكتاب المقدس تدل علي ان صهيون مدينة مقدسة اخري بل تذيد في قداستها عن اورشليم وانها بعيده تماما عن اورشليم حيث ان الرب قال من صهيون تخرج الشريعة ومن اورشليم كلمة الرب
وقال ويكون في اخر الزمان ولم يقل في زمن داوود ولا سليمان ان جبل بيت الرب يكون عاليا وسط الجبال وتجري اليه كل الامم ويقولون هلم نصعد الي جبل الرب لانه من صهيون تخرج الشريعة ومن اورشليم كلمة الرب
وقال طوفو بصهيون ودورو حولها اعدوا ابراجها وقال رنموا للرب في صهيون وقال تكون هناك طريق لا يمر فيها اغلف ولا نجس
وقال تساق الي المدينة كباش نبايوت وغنم قيدار
وقال لها يسجدون لدي باطن قدميك ويسمونك المدينة المقدسة صهيون
وقال مِنْ أَجْلِ صِهْيَوْنَ لاَ أَسْكُتُ، وَمِنْ أَجْلِ أُورُشَلِيمَ لاَ أَهْدَأُ، حَتَّى يَخْرُجَ بِرُّهَا كَضِيَاءٍ وَخَلاَصُهَا كَمِصْبَاحٍ يَتَّقِدُ وغيرها وغيرها من النصوص الثابتة التي تدل علي ان صهيون مدينة للطواف والصلاة والسجود والترنم وذبح القرابين
بل ان المسيح وبخ بني اسرائيل في القدس وقال لهم ان ملكوت الرب سوف ينزع منكم وخاطبهم فقال يا اورشليم يا اورشليم يا قاتلة الانبياء وراجمة المرسليم كم اردت ان اجمع اليكي ابناءك ولكن لم استطع ها هو بيتكم سوف يترك لكم خرابا
بل قال وياتي الفادي الي صهيون وقال روحي الذي عليك وكلامي الذي وضعته في فمك لا يزول من فمك ولا من فم نسلك ولا نسل نسلم من الان والي الابد
بل ان تلاميذ المسيح في سفر اعمال الرسل كان يذكرون الناس بنبؤءة موسي لبني اسرائيل فيقال سيقيم لهم الرب نبيا من اخوتهم مثل موسي وسوف يجعل كلامه في فمه فاي نبي مثل موسي قام في بني اسرائيل ومن هم اخوة بني اسرائيل الا بني اسماعيل وخصوصا ان الرب قال لهم يقيم في بني اسرائيل نبيا مثل موسي
ومن هنا يتبين ان صهيون مدينة مقدسة وانه يخرج منها نبي وانه تنتقل اليها الشريعة بعد خراب اورشليم فهل يعقل ان يقال ان صهيون هو حصن او ربوة عالية في اورشليم ؟ سؤال سوف نجيب عنه في صفحات هذا الكتاب
انتهي.......... ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ اقتباس من كتاب وصف مكة المكرمة والنبي الفادي في الكتاب المقدس
بقلم د محمد عمر
تمهيد
لما كنت قد بحثت في قاموس الكتاب المقدس ودائرة المعارف الكتابية المسيحية للانبا تكلا هيمانوت المشرف علي تراث الكنيسة القبطية الارثوزوكسية وكذلك موقع دائرة المعارف ويكيبيديا الذي استقي معلوماته من الموقع السابق ذكره للبحث عن معني كلمة صهيون الواردة في الكتاب المقدس .
وجدت انهم كتبوا انها علي الارجح حصن وكانهم لم يتحققوا من المعني فقالو هي حصن او رابية من الروابي التي تقوم عليها اورشليم واليها اتي التابوت كما يقولون.
ثم حولوه الي مدينة داوود ثم غيروا كلامهم وقالو انه كثيرا ما كان يطلق اسم صهيون علي اورشليم لكن من يتدبر اسفار الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد يتبين له انهم اخطاءوا في هذا التحريف
اذ ان نصوص الكتاب المقدس تدل علي ان صهيون مدينة مقدسة اخري بل تذيد في قداستها عن اورشليم وانها بعيده تماما عن اورشليم حيث ان الرب قال من صهيون تخرج الشريعة ومن اورشليم كلمة الرب
وقال ويكون في اخر الزمان ولم يقل في زمن داوود ولا سليمان ان جبل بيت الرب يكون عاليا وسط الجبال وتجري اليه كل الامم ويقولون هلم نصعد الي جبل الرب لانه من صهيون تخرج الشريعة ومن اورشليم كلمة الرب
وقال طوفو بصهيون ودورو حولها اعدوا ابراجها وقال رنموا للرب في صهيون وقال تكون هناك طريق لا يمر فيها اغلف ولا نجس
وقال تساق الي المدينة كباش نبايوت وغنم قيدار
وقال لها يسجدون لدي باطن قدميك ويسمونك المدينة المقدسة صهيون
وقال مِنْ أَجْلِ صِهْيَوْنَ لاَ أَسْكُتُ، وَمِنْ أَجْلِ أُورُشَلِيمَ لاَ أَهْدَأُ، حَتَّى يَخْرُجَ بِرُّهَا كَضِيَاءٍ وَخَلاَصُهَا كَمِصْبَاحٍ يَتَّقِدُ وغيرها وغيرها من النصوص الثابتة التي تدل علي ان صهيون مدينة للطواف والصلاة والسجود والترنم وذبح القرابين
بل ان المسيح وبخ بني اسرائيل في القدس وقال لهم ان ملكوت الرب سوف ينزع منكم وخاطبهم فقال يا اورشليم يا اورشليم يا قاتلة الانبياء وراجمة المرسليم كم اردت ان اجمع اليكي ابناءك ولكن لم استطع ها هو بيتكم سوف يترك لكم خرابا
بل قال وياتي الفادي الي صهيون وقال روحي الذي عليك وكلامي الذي وضعته في فمك لا يزول من فمك ولا من فم نسلك ولا نسل نسلم من الان والي الابد
بل ان تلاميذ المسيح في سفر اعمال الرسل كان يذكرون الناس بنبؤءة موسي لبني اسرائيل فيقال سيقيم لهم الرب نبيا من اخوتهم مثل موسي وسوف يجعل كلامه في فمه فاي نبي مثل موسي قام في بني اسرائيل ومن هم اخوة بني اسرائيل الا بني اسماعيل وخصوصا ان الرب قال لهم يقيم في بني اسرائيل نبيا مثل موسي
ومن هنا يتبين ان صهيون مدينة مقدسة وانه يخرج منها نبي وانه تنتقل اليها الشريعة بعد خراب اورشليم فهل يعقل ان يقال ان صهيون هو حصن او ربوة عالية في اورشليم ؟ سؤال سوف نجيب عنه في صفحات هذا الكتاب
انتهي. ❝