❞ المسافات بين قلوب الناس أصبحت أكبر من المسافات بين الكواكب .. وكل يوم يزداد الأخ عن أخيه تجافيًا و بعدًا !!
إنسان اليوم بدل أن يشغل نفسه بقتل الميكروبات أصبح يزرعها و يسمنها و يربيها ثم يصنع منها قنبلة ميكروبية ليلقيها علي جاره .. و يجاوب عليه جاره بنفس اسلوبه ضاحكًا بجنون .. قنبلة ميكروبية !! .. وما جدواها ؟! .. لقد سبقتك واكتشفت غازًا للشلل أرميه عليك فترقد مشلولًا مثل صرصور قلبوه علي ظهره !! ..
فيصفق الآخر كالمعتوه ..
قديمة .. انا عندي صواريخ مدارية تدور الآن في فلك حولك وأستطيع بضغطة واحدة علي زر أن أنزل عليك الموت كالمطر !! ..
ورجل الشارع البسيط يمشي وسط هذه المظاهر جائعًا و عريانًا قليل الحيلة لا يعرف بماذا يطلع عليه الغد ..؟! ..
هل هذا عصر العلم ؟!
أو عصر الجهل ؟!
أو انه جهل العلم !!
من كتاب " الشيطان يحكم ". ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ المسافات بين قلوب الناس أصبحت أكبر من المسافات بين الكواكب . وكل يوم يزداد الأخ عن أخيه تجافيًا و بعدًا !!
إنسان اليوم بدل أن يشغل نفسه بقتل الميكروبات أصبح يزرعها و يسمنها و يربيها ثم يصنع منها قنبلة ميكروبية ليلقيها علي جاره . و يجاوب عليه جاره بنفس اسلوبه ضاحكًا بجنون . قنبلة ميكروبية !! . وما جدواها ؟! . لقد سبقتك واكتشفت غازًا للشلل أرميه عليك فترقد مشلولًا مثل صرصور قلبوه علي ظهره !! .
فيصفق الآخر كالمعتوه .
قديمة . انا عندي صواريخ مدارية تدور الآن في فلك حولك وأستطيع بضغطة واحدة علي زر أن أنزل عليك الموت كالمطر !! .
ورجل الشارع البسيط يمشي وسط هذه المظاهر جائعًا و عريانًا قليل الحيلة لا يعرف بماذا يطلع عليه الغد .؟! .
هل هذا عصر العلم ؟!
أو عصر الجهل ؟!
أو انه جهل العلم !!
❞ قد يكون صمتنا وقتًا للمراجعة واعادة حسابتنا من جديد لنرتب أولوياتنا، نصمت حينما نعجز عن وصف ما يدور بخلدنا من أحاسيس ومشاعر، نسكت لكي لا نكون عنصرًا فعالًا في صخب بدون هدف، ونلتزم الصمت تجنبًا لنقاش لا يسمن ولا يغني من جوع، عرفت أن للصمت فوائد؛ نغلق أفوهنا اجبارًا تنفيذا لأوامر لا نملك إلا الانصياع لها، ونطبق شفاهنا محاولة لفهم ما يدور حولنا لكي لا نتسرع بالإيجاب أو ال منها أن لا نكون عاملًا مساعدًا في معادلة لا نعرف نتائجها.. ❝ ⏤شريف الاحمدي
❞ قد يكون صمتنا وقتًا للمراجعة واعادة حسابتنا من جديد لنرتب أولوياتنا، نصمت حينما نعجز عن وصف ما يدور بخلدنا من أحاسيس ومشاعر، نسكت لكي لا نكون عنصرًا فعالًا في صخب بدون هدف، ونلتزم الصمت تجنبًا لنقاش لا يسمن ولا يغني من جوع، عرفت أن للصمت فوائد؛ نغلق أفوهنا اجبارًا تنفيذا لأوامر لا نملك إلا الانصياع لها، ونطبق شفاهنا محاولة لفهم ما يدور حولنا لكي لا نتسرع بالإيجاب أو ال منها أن لا نكون عاملًا مساعدًا في معادلة لا نعرف نتائجها. ❝
❞ شرنقةٌ وضبابيةُ ساعاتٍ تمر في العبور إلى المجهول
يسبق بعضي بعضي.. ولا أعلم أين أضعُ خُطواتي..
العالم يرمقني بعين العجب.. يتسائلُ كيف نجا..؟ ومن أين أتى..؟ وإلى أين هو ماضٍ..؟
خطفته طيف
الولادةُ أصبحت عذاب.. والدنيا تُكشرُ عن أنيابها.. لا رحمات تُرجى.. الشمس عزفت عن الإشراق.. إستعذبت الغروب...
لبست ثوب الحداد علينا..
لم يعد الليل أنيس وحدتنا.. أقبل مهرولاً بكل هم.. بكل ألم.. بكل الجراح..
وسهامٌ من الذكريات تتقاذفنا..
وحيدون على حافة الإنهيار.. الكل يرقب حتفه..
السجن واسع.. والسِياط كثيرة.. وسجاني أصبح سجيناً لقيودٍ لطالما أوثقني بها..
ذاق طعم الكأس .. ذاق مرارة ظُلمه.. كنتُ هَيِناً عليه.. لم يراعي إلّاً بي ولا ذمة.. سقطت ذات يومٍ منه دمعةً.. ثم تلتها دمعةً.. لا يستطيع الحديث عن كم الظلم الذي سقط منه..
الصمت أبلغ.. والنفسُ ترحل مكسورة.. لطالما كَسَرَ الخاطر فأوجع..
الظُلم طريقُ دعاءٍ مُستجاب.. لا غرابة حين أنادي..
ربِ إني مسني الضُر وأنت أرحمُ الراحمين.. تتغير نواميس الكون من أجل مظلوم.. من أجل كفيفٍ أبصر حقيقة الأمر..
ولا زلنا في شرنقةٍ لم تتكون فراشةٍ ذات وقت..
لا زلنا في العدم.. لا زلنا هناك..
نُراهنُ على مجهولٍ لا نعلمه.. إلا أننا نحُسُ سطوته..
الموت قادمٌ قبل الولادة..
والرجوع إلى العدم طريقاً لا بد من عبوره.. كما بدأنا أول الخلق نُعيده.. هكذا سننُ الله في كونه..
كنا في جنة.. ولا نعلم أنعود أم نهلك..؟ إنما حُسنُ الظنُ إيمان.. إنني أبرأُ من كل شيءٍ إلا رحمةَ ربي.. قانطٌ من كل شيءٍ إلا منه.. والرجاءُ مني خوفٌ من محسوس..
زوابع الغيث لا تُبشرُ بخير.. مطرها عذاب.. وفتاتُ الأمل ما عاد يُسمنُ ولا يُغني من جوع..
ملحُ الأرض كافر.. وترانيم اللحن صاخبة.. والسيرُ مُستمر.. لم نكفَ قيد طرفة عينٍ عن المُضي قُدُماً..
نتساقط كفراشةٍ إلى حتفها الأخير..
مِرآةُ العذاب سرابٌ مُفرح.. والكفنُ مُجهز.. والقبرُ ينتظر سقوطنا..
حُضنُ الأرض أَحَنُ من ظهرها.. أصبح الحليمُ حيراناً.. نمرُ على أطلال قبورهم.. نتمنى لو أننا ننعم فيها.. فالحالُ ما عاد عذباً.. الأمرُ جلل.. وضجيجٌ لا يُطاق..
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ شرنقةٌ وضبابيةُ ساعاتٍ تمر في العبور إلى المجهول
يسبق بعضي بعضي. ولا أعلم أين أضعُ خُطواتي.
العالم يرمقني بعين العجب. يتسائلُ كيف نجا.؟ ومن أين أتى.؟ وإلى أين هو ماضٍ.؟
خطفته طيف
الولادةُ أصبحت عذاب. والدنيا تُكشرُ عن أنيابها. لا رحمات تُرجى. الشمس عزفت عن الإشراق. إستعذبت الغروب..
لبست ثوب الحداد علينا.
لم يعد الليل أنيس وحدتنا. أقبل مهرولاً بكل هم. بكل ألم. بكل الجراح.
وسهامٌ من الذكريات تتقاذفنا.
وحيدون على حافة الإنهيار. الكل يرقب حتفه.
السجن واسع. والسِياط كثيرة. وسجاني أصبح سجيناً لقيودٍ لطالما أوثقني بها.
ذاق طعم الكأس . ذاق مرارة ظُلمه. كنتُ هَيِناً عليه. لم يراعي إلّاً بي ولا ذمة. سقطت ذات يومٍ منه دمعةً. ثم تلتها دمعةً. لا يستطيع الحديث عن كم الظلم الذي سقط منه.
الصمت أبلغ. والنفسُ ترحل مكسورة. لطالما كَسَرَ الخاطر فأوجع.
الظُلم طريقُ دعاءٍ مُستجاب. لا غرابة حين أنادي.
ربِ إني مسني الضُر وأنت أرحمُ الراحمين. تتغير نواميس الكون من أجل مظلوم. من أجل كفيفٍ أبصر حقيقة الأمر.
ولا زلنا في شرنقةٍ لم تتكون فراشةٍ ذات وقت.
لا زلنا في العدم. لا زلنا هناك.
نُراهنُ على مجهولٍ لا نعلمه. إلا أننا نحُسُ سطوته.
الموت قادمٌ قبل الولادة.
والرجوع إلى العدم طريقاً لا بد من عبوره. كما بدأنا أول الخلق نُعيده. هكذا سننُ الله في كونه.
كنا في جنة. ولا نعلم أنعود أم نهلك.؟ إنما حُسنُ الظنُ إيمان. إنني أبرأُ من كل شيءٍ إلا رحمةَ ربي. قانطٌ من كل شيءٍ إلا منه. والرجاءُ مني خوفٌ من محسوس.
زوابع الغيث لا تُبشرُ بخير. مطرها عذاب. وفتاتُ الأمل ما عاد يُسمنُ ولا يُغني من جوع.
ملحُ الأرض كافر. وترانيم اللحن صاخبة. والسيرُ مُستمر. لم نكفَ قيد طرفة عينٍ عن المُضي قُدُماً.
نتساقط كفراشةٍ إلى حتفها الأخير.
مِرآةُ العذاب سرابٌ مُفرح. والكفنُ مُجهز. والقبرُ ينتظر سقوطنا.
حُضنُ الأرض أَحَنُ من ظهرها. أصبح الحليمُ حيراناً. نمرُ على أطلال قبورهم. نتمنى لو أننا ننعم فيها. فالحالُ ما عاد عذباً. الأمرُ جلل. وضجيجٌ لا يُطاق.