❞ الإمتنان طريق إلى السعادة الأبدية... اِشكر المّنان على نِعمه، واستشعر كل لحظة سكينة، وكل نسمة باردة تمر في حياتك... تأمل كثيرًا وتفكر في كل الوجود، وارضى بكل ماتملك، فالرضى ينبت لك الذهب فعلاً، واطمح للباقية واجعل كل عمل تعمله لله مهما كان صغيرًا، لاتجعله مساعدة لأحد، بل هو لوجه الله فقط، لاتفكر في القليل، ولاترضى إلا بمعاليّ الأمور، فالهمة والعزيمة كفيلة بأن تُخضع لك المستحيل، وتُذلل أمامك كل الصعاب... اسمع قلبك دائمًا، ومع الناس لا تستخدم إلا عقلك، المال مُهم لتعيش به لكن ليس لتعيش لأجله، لاتقترب من أحد فتحترق، ولاتثق بأحد، الذي يستحق ثقتك سيأتي في وقته، والذي يستحق قربك ستعرفه عندما تشعر به في قلبك، لاتهتم بأحد اهتمام زائد عن حده، لأن إذا لم يبادلك الأهتمام سيعود عليك بالهم وستنصدم من جحوده، لذلك توسط مع الكل إلا والديك فقط، الحب سراب فقط، لذلك لاتقترب منه لأنه لاشيء هكذا أجعل معاملتك معه ... هو مجرد سراب لايروي عطش، فمابالك بالضماء، ابحث عن الماء بدل أن تنشغل بالسير إلا كل سراب تراه أمامك، والماء الذي سيرويك هو حبك لذاتك، وتقبلك عيوبك، تصالح مع نفسك، وارحمها مهما أخطأت إياك أن تجلدها، ولاتكبر لها الصغيرة، تكفيك توبة واستغفار وتسبيحة، الصدق ليس عيب، والصراحة ليست وقاحة، فلاتغتر بمسمياتهم، ولاتتعامل بالكذب حتى مع كاذبهم، تحمل مسؤولية نفسك، ومسؤولية أخطأك، ولاتلُم عليها الآخرين، أخطأت اِعتذر، ولاتبرر؛ لأن التبرير يُفسد الأعتذار، سامح الكل لترتاح من حمل أوزار قسوتهم، خفف على ذاتك بالعفو عن الكبيرة، والصغيرة، وإياك ومجاملة المنافق لأنهُ نفاق، أو مسايرة السفية لأنهُ منقصة في حقك، ولاتنخدع بالمدح لأنه يورث الكبر في النفس، ولاتحزن من الذم، والنقد، وخذ منه مايُصلح حالك فقط، الذنوب تُغفر، فلا تجعلها تُقيد حياتك بكآبتها، وحزنها، فإنما هو الشيطان الذي يشكك في رحمة الرحمن، اِستغفر وتُبّ وارجع إلى الله دائمًا، وتوقف عن تكرار الأخطأ بوضع حدود لنفسك، وبصدق توبة ورجوع لخالقك، الحياة فانية بكل مافيها؛ فلاتغتر ولاتتأمل، ولاتؤجل الصالحات لوقت الفراغ الذي لن يأتي إلا وأنت في قبرك، تذكر أن البدايات التي لاترضي الله تأتي نهايتها لاتُرضيك، فكن حريصًا كل الحرص على بناء حياتك بناء يُرضي ربك؛ ليرضيك بها في ما بعد.... ❝ ⏤FATMA🖊📚
❞ الإمتنان طريق إلى السعادة الأبدية.. اِشكر المّنان على نِعمه، واستشعر كل لحظة سكينة، وكل نسمة باردة تمر في حياتك.. تأمل كثيرًا وتفكر في كل الوجود، وارضى بكل ماتملك، فالرضى ينبت لك الذهب فعلاً، واطمح للباقية واجعل كل عمل تعمله لله مهما كان صغيرًا، لاتجعله مساعدة لأحد، بل هو لوجه الله فقط، لاتفكر في القليل، ولاترضى إلا بمعاليّ الأمور، فالهمة والعزيمة كفيلة بأن تُخضع لك المستحيل، وتُذلل أمامك كل الصعاب.. اسمع قلبك دائمًا، ومع الناس لا تستخدم إلا عقلك، المال مُهم لتعيش به لكن ليس لتعيش لأجله، لاتقترب من أحد فتحترق، ولاتثق بأحد، الذي يستحق ثقتك سيأتي في وقته، والذي يستحق قربك ستعرفه عندما تشعر به في قلبك، لاتهتم بأحد اهتمام زائد عن حده، لأن إذا لم يبادلك الأهتمام سيعود عليك بالهم وستنصدم من جحوده، لذلك توسط مع الكل إلا والديك فقط، الحب سراب فقط، لذلك لاتقترب منه لأنه لاشيء هكذا أجعل معاملتك معه .. هو مجرد سراب لايروي عطش، فمابالك بالضماء، ابحث عن الماء بدل أن تنشغل بالسير إلا كل سراب تراه أمامك، والماء الذي سيرويك هو حبك لذاتك، وتقبلك عيوبك، تصالح مع نفسك، وارحمها مهما أخطأت إياك أن تجلدها، ولاتكبر لها الصغيرة، تكفيك توبة واستغفار وتسبيحة، الصدق ليس عيب، والصراحة ليست وقاحة، فلاتغتر بمسمياتهم، ولاتتعامل بالكذب حتى مع كاذبهم، تحمل مسؤولية نفسك، ومسؤولية أخطأك، ولاتلُم عليها الآخرين، أخطأت اِعتذر، ولاتبرر؛ لأن التبرير يُفسد الأعتذار، سامح الكل لترتاح من حمل أوزار قسوتهم، خفف على ذاتك بالعفو عن الكبيرة، والصغيرة، وإياك ومجاملة المنافق لأنهُ نفاق، أو مسايرة السفية لأنهُ منقصة في حقك، ولاتنخدع بالمدح لأنه يورث الكبر في النفس، ولاتحزن من الذم، والنقد، وخذ منه مايُصلح حالك فقط، الذنوب تُغفر، فلا تجعلها تُقيد حياتك بكآبتها، وحزنها، فإنما هو الشيطان الذي يشكك في رحمة الرحمن، اِستغفر وتُبّ وارجع إلى الله دائمًا، وتوقف عن تكرار الأخطأ بوضع حدود لنفسك، وبصدق توبة ورجوع لخالقك، الحياة فانية بكل مافيها؛ فلاتغتر ولاتتأمل، ولاتؤجل الصالحات لوقت الفراغ الذي لن يأتي إلا وأنت في قبرك، تذكر أن البدايات التي لاترضي الله تأتي نهايتها لاتُرضيك، فكن حريصًا كل الحرص على بناء حياتك بناء يُرضي ربك؛ ليرضيك بها في ما بعد. ❝
❞ في البدء الحب الأعمى وبعدها الارتباك، صغر السن وانعدام الخبرة بالحياة واهتزاز الثقة في النفس تطيل المراحل وتصعب الانتقال ولم يكن الانتقال سوى حب مكلف يشكك نصفه الأعمى فيما يراه نصفه البصير. ❝ ⏤رضوى عاشور
❞ في البدء الحب الأعمى وبعدها الارتباك، صغر السن وانعدام الخبرة بالحياة واهتزاز الثقة في النفس تطيل المراحل وتصعب الانتقال ولم يكن الانتقال سوى حب مكلف يشكك نصفه الأعمى فيما يراه نصفه البصير. ❝