❞ شعرت ماربل أنها لن تستطيع الهرب من قدرها فقررت أن تغلق باب قلبها وتفتح عقلها وتفكر في المستقبل بدأت تشعر بالارتياح اتجاه نايسن الذي كان يحاول مرارا وتكرارا إسعاده إما بإحضار الهدايا وإما بكلمات الغزل التي كانت تنهال على مسامع الجميع قررت ماربل أن تعطي نايسن فرصة خاصة بعدأن رأت تخلي مايكل عنها في تلك الظروف وبعدفترة قصيرة بدأت تتجهز ماربل للإنتقال إلى منزل نايسن الذي جهزه ليعيشا به قريبا من عمله كانت ماربل مشغولة بترتيب أشيائها وتجهيز نفسها حالها حال أي فتاة تقبل على الزواج ولكن قبل الفرح بأسبوع حصل مالم يكن بالحسبان تغير والد ماربل وطلب منها أن تخلع خاتم الخطوبة وترميه لنايسن وتخبره أنه غير مرغوب به استغربت ماربل وانهارت بالبكاء وهي تنظر إلى السماء وكأنها تقول (لماذا يارب )وكالعادة جاء نايسن نهاية الأسبوع ليخبره والد ماربل أنه ألغى الخطبة وأعطاه الهدايا والذهب وذهب نايسن مكسور القلب والروح جلس في غرفته ينظر إلى السقف ولايتحرك وكأنه تجمد دخلت والدته لتخبره أن الطعام جاهز نادته ولم يتحرك اقتربت منه فوجدته شاردا في السقف والدموع تنسكب على وجنتيه قالت له (إن الخير فيما اختاره الله )ولكنه لم يرد بإشارة فهمت والدته أنه عليها أن تغادر وتتركه مع أحزانه حتى يهدأ..
وفي بيت ماربل كانت والدة ماربل تحاول أن تساعد ابنتها لتقنع والد ماربل بالعودة ولكنه رفض وانتهت قصة ماربل ونايسن وعاد كل واحد فيهم إلى حياته
اقتربت العودة إلى صفوف الدراسة والكل يتجهز إلا ماربل فقد أخذ والدها قرار أن تترك الدراسة توسلت له كثيرا حاولت بكل الطرق ولكنه لم يقتنع ذهبت خفية إلى منزل عمها وطلبت منه أن يتدخل بالأمر وكان والدها لايرفض له أمرا فوافق والدها أن تعود للمدرسة لمعت عينا ماربل وابتسمت ابتسامة عريضة وصاحت بصوت خافت (يس)وانطلقت لتحضر كتبها وأقلامها فغدا سوف تعود إلى المدرسة إلى ذكرياتها إلى المكان الذي خفق فيه فؤادها لأول مرة
استيقظت في الصباح تجهزت وانطلقت تسابق الريح لتجد أمام المدرسة مايكل تجمدت في مكانها قلبها يرقص فرحا\"وعيناها تحكي حبا ولكنها مشت بجانبه دون أي كلمة لتسمع صوته الذي اشتاقت إلى سماعه يقول بصوت خافت(بعرف إنك فسختي الخطبة )أكملت ماربل طريقها ولم تهتم بكلام مايكل ولكن في رأسها يدور ألف سؤال من أخبره؟
هل مازال يحبها؟ترى هل وجدها فرصة للتسلية ؟
قلبها وعقلها مشتتان لاتدري ماتفعل
هل عاد حقا أم أنه خيال .... ❝ ⏤
❞ شعرت ماربل أنها لن تستطيع الهرب من قدرها فقررت أن تغلق باب قلبها وتفتح عقلها وتفكر في المستقبل بدأت تشعر بالارتياح اتجاه نايسن الذي كان يحاول مرارا وتكرارا إسعاده إما بإحضار الهدايا وإما بكلمات الغزل التي كانت تنهال على مسامع الجميع قررت ماربل أن تعطي نايسن فرصة خاصة بعدأن رأت تخلي مايكل عنها في تلك الظروف وبعدفترة قصيرة بدأت تتجهز ماربل للإنتقال إلى منزل نايسن الذي جهزه ليعيشا به قريبا من عمله كانت ماربل مشغولة بترتيب أشيائها وتجهيز نفسها حالها حال أي فتاة تقبل على الزواج ولكن قبل الفرح بأسبوع حصل مالم يكن بالحسبان تغير والد ماربل وطلب منها أن تخلع خاتم الخطوبة وترميه لنايسن وتخبره أنه غير مرغوب به استغربت ماربل وانهارت بالبكاء وهي تنظر إلى السماء وكأنها تقول (لماذا يارب )وكالعادة جاء نايسن نهاية الأسبوع ليخبره والد ماربل أنه ألغى الخطبة وأعطاه الهدايا والذهب وذهب نايسن مكسور القلب والروح جلس في غرفته ينظر إلى السقف ولايتحرك وكأنه تجمد دخلت والدته لتخبره أن الطعام جاهز نادته ولم يتحرك اقتربت منه فوجدته شاردا في السقف والدموع تنسكب على وجنتيه قالت له (إن الخير فيما اختاره الله )ولكنه لم يرد بإشارة فهمت والدته أنه عليها أن تغادر وتتركه مع أحزانه حتى يهدأ.
وفي بيت ماربل كانت والدة ماربل تحاول أن تساعد ابنتها لتقنع والد ماربل بالعودة ولكنه رفض وانتهت قصة ماربل ونايسن وعاد كل واحد فيهم إلى حياته
اقتربت العودة إلى صفوف الدراسة والكل يتجهز إلا ماربل فقد أخذ والدها قرار أن تترك الدراسة توسلت له كثيرا حاولت بكل الطرق ولكنه لم يقتنع ذهبت خفية إلى منزل عمها وطلبت منه أن يتدخل بالأمر وكان والدها لايرفض له أمرا فوافق والدها أن تعود للمدرسة لمعت عينا ماربل وابتسمت ابتسامة عريضة وصاحت بصوت خافت (يس)وانطلقت لتحضر كتبها وأقلامها فغدا سوف تعود إلى المدرسة إلى ذكرياتها إلى المكان الذي خفق فيه فؤادها لأول مرة
استيقظت في الصباح تجهزت وانطلقت تسابق الريح لتجد أمام المدرسة مايكل تجمدت في مكانها قلبها يرقص فرحا˝وعيناها تحكي حبا ولكنها مشت بجانبه دون أي كلمة لتسمع صوته الذي اشتاقت إلى سماعه يقول بصوت خافت(بعرف إنك فسختي الخطبة )أكملت ماربل طريقها ولم تهتم بكلام مايكل ولكن في رأسها يدور ألف سؤال من أخبره؟
هل مازال يحبها؟ترى هل وجدها فرصة للتسلية ؟
قلبها وعقلها مشتتان لاتدري ماتفعل
هل عاد حقا أم أنه خيال. ❝
❞ *خذلان حبيب*
تتناثر أفكاري كأوراق الخريف المُتساقطة، صراع دام طويلًا على شيء كنتُ أعتقد أنه هام، ولكن الأمر قد حُسم، مزيج بين البكاء والضحك كلما تذكرت ما حدث معي، عقلي يتحدث بالحقيقةِ التي أخفاها قلبي، يتألم بصمتٍ وهو يعلم الحقيقة، ولكنه يتغاضى عنها ليعيش في سلام، وعلى الرغمِ من كل هذا إلا أنه لا يستطيع النسيان، يعمل جاهدًا ولكنه في كل مرةٍ يفشل، أجلس مُعلنةً استسلامي لعقلي الذي يُفكر ويتوصل إلى الحقيقة وقلبي الذي يرفض ما يقوله عقلي، حتى حدث نزاع بينهما، كُلًا منهما يُريد أن يثبت رأيه على الآخر، فدار بينهما حوارٌ دام سنينًا، كلاهما يسعى إلى الراحة والطمأنينة حتى تشبث العقل بالقلب كي يُقنعه ويُوقظه من غفلته.
عقلي وهو ينبه جسدي بأكمله فيهتز من أثرِ الصراعات والدوامات التي تُحاوطه مُردفًا بصرامةٍ: احترس أيها القلب اللعين، ألا يكفيك ما حدث؟ ماذا تنتظر من ذلك الشخص الذي تركك ولم يُعرك أي اهتمام؟
قلبي بضجرٍ مما يسمعه وكأنه انقسم إلى أشلاءٍ صغيرة: دعني وشأني، لن تشعر بي مهما حدث فأنا الذي أتألم، أنا الذي أمتلك المشاعر التي سُلبت برحيله.
يتسارع العقل في التفكير كي يُجيبه بإجابةٍ مُقنعةٍ: أعلم أنك مُدمر كليًا ومُحطم من الداخل، ولكن إلى متىٰ ستبقى هٰكذا؟
يجيب القلب مُسرعًا ليردف مُعتقدًا أنه على صواب: أعلم ما تُفكر به، ولكنه عاد من جديد ويريد قُربي، وأنا أحتاجه أكثر مما يحتاجني.
حينها توقف العقل عن التفكير قائلًا بعصبية: كيف حدث ذلك؟ أليس هو من تركك تُعاني ورحل؟
أردف قلبي بانهيارِ قائلًا: كفى، إنني أحترق أثر كلماتك اللعينة، كفى، فأنا أتألم أكثر مما كنت، لماذا لا تريدني أن أعيش بسلامٍ مع من اخترته؟
توقف العقل بحيرةٍ يتذكر ما مر به قلبي أثر ترك ذلك الوغد له ثم تحدث قائلًا: ليس كما فهمت ولكنني أُفكر أكثر منك، أُفكر في المستقبل قبل الحاضر، أعلم أنه جاء لك مرةً أخرى لأنه لم يجد أحدًا يحبه مثلك، ألم يُجذب انتباهك ذلك الشيء؟ ولكن حسنًا أُريد منك التفوه ببعض الكلماتٍ وحينها سأجيبك عما يدور بداخلي.
القلب وهو يبكي من أثر تعنيف العقل له: ماذا تُريد؟ أنتظرك كي تتحدث.
العقل وهو يبحث عن الثغرات التي تجعل القلب يقتنع ويُحفز الجسد كي يخر ساقطًا، ويرتطم أرضًا حتى يُوقظ القلب من غفلته التي تجعله كالدُمية، ثم أردف قائلًا: أُريدك أن تُجيب على هذه الأسئلة، أين كان منذُ سنواتٍ؟ لمَ تركك ورحل؟ لماذا جرحك وأخبرك بأنه آسف ولا يستطيع أن يُكمل معكَ، وعندما قلتِ له: أنا أُحبك قال لكِ: وأنا أيضًا ولكن كشقيقتي.. حينها كُسرت وأصبت بالخيبة وحتى الآن لم تتعافي، ألا يكفي كل هذا كي لا تصدقه مرة أخرى؟
حينها عجز القلب على الرد، يعجز عن الإجابة فكل ما يقوله العقل صحيح.
استغل العقل حيرة القلب ثم أردف مُسرعًا: لمَ لا تُجيب؟ أدركت أنني على حقٍ!
تحدث القلب وهو يلهث: نعم؛ فأنت على حقٍ ولن أسامحه مرةً أخرى، سأجعله يندم عما فعله بي.
ابتسم العقل بسمة انتصار ثم قال: حسنًا هٰكذا أريدك؛ فأنت لستَ ضعيفًا كي تستسلم له مرةً أخرى.
حينها توقف الصراع بين العقل والقلب، ليتحدث القلب براحة تامة وكأنه وُلد من جديد، يشعر بالطمأنيةِ التي افتقدها في بداية الأمر، ولكن سرعان ما أيقظه العقل وقدم له العون كي يستمد قوته من جديد.
گ/إنجي محمد\"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*خذلان حبيب*
تتناثر أفكاري كأوراق الخريف المُتساقطة، صراع دام طويلًا على شيء كنتُ أعتقد أنه هام، ولكن الأمر قد حُسم، مزيج بين البكاء والضحك كلما تذكرت ما حدث معي، عقلي يتحدث بالحقيقةِ التي أخفاها قلبي، يتألم بصمتٍ وهو يعلم الحقيقة، ولكنه يتغاضى عنها ليعيش في سلام، وعلى الرغمِ من كل هذا إلا أنه لا يستطيع النسيان، يعمل جاهدًا ولكنه في كل مرةٍ يفشل، أجلس مُعلنةً استسلامي لعقلي الذي يُفكر ويتوصل إلى الحقيقة وقلبي الذي يرفض ما يقوله عقلي، حتى حدث نزاع بينهما، كُلًا منهما يُريد أن يثبت رأيه على الآخر، فدار بينهما حوارٌ دام سنينًا، كلاهما يسعى إلى الراحة والطمأنينة حتى تشبث العقل بالقلب كي يُقنعه ويُوقظه من غفلته.
عقلي وهو ينبه جسدي بأكمله فيهتز من أثرِ الصراعات والدوامات التي تُحاوطه مُردفًا بصرامةٍ: احترس أيها القلب اللعين، ألا يكفيك ما حدث؟ ماذا تنتظر من ذلك الشخص الذي تركك ولم يُعرك أي اهتمام؟
قلبي بضجرٍ مما يسمعه وكأنه انقسم إلى أشلاءٍ صغيرة: دعني وشأني، لن تشعر بي مهما حدث فأنا الذي أتألم، أنا الذي أمتلك المشاعر التي سُلبت برحيله.
يتسارع العقل في التفكير كي يُجيبه بإجابةٍ مُقنعةٍ: أعلم أنك مُدمر كليًا ومُحطم من الداخل، ولكن إلى متىٰ ستبقى هٰكذا؟
يجيب القلب مُسرعًا ليردف مُعتقدًا أنه على صواب: أعلم ما تُفكر به، ولكنه عاد من جديد ويريد قُربي، وأنا أحتاجه أكثر مما يحتاجني.
حينها توقف العقل عن التفكير قائلًا بعصبية: كيف حدث ذلك؟ أليس هو من تركك تُعاني ورحل؟
أردف قلبي بانهيارِ قائلًا: كفى، إنني أحترق أثر كلماتك اللعينة، كفى، فأنا أتألم أكثر مما كنت، لماذا لا تريدني أن أعيش بسلامٍ مع من اخترته؟
توقف العقل بحيرةٍ يتذكر ما مر به قلبي أثر ترك ذلك الوغد له ثم تحدث قائلًا: ليس كما فهمت ولكنني أُفكر أكثر منك، أُفكر في المستقبل قبل الحاضر، أعلم أنه جاء لك مرةً أخرى لأنه لم يجد أحدًا يحبه مثلك، ألم يُجذب انتباهك ذلك الشيء؟ ولكن حسنًا أُريد منك التفوه ببعض الكلماتٍ وحينها سأجيبك عما يدور بداخلي.
القلب وهو يبكي من أثر تعنيف العقل له: ماذا تُريد؟ أنتظرك كي تتحدث.
العقل وهو يبحث عن الثغرات التي تجعل القلب يقتنع ويُحفز الجسد كي يخر ساقطًا، ويرتطم أرضًا حتى يُوقظ القلب من غفلته التي تجعله كالدُمية، ثم أردف قائلًا: أُريدك أن تُجيب على هذه الأسئلة، أين كان منذُ سنواتٍ؟ لمَ تركك ورحل؟ لماذا جرحك وأخبرك بأنه آسف ولا يستطيع أن يُكمل معكَ، وعندما قلتِ له: أنا أُحبك قال لكِ: وأنا أيضًا ولكن كشقيقتي. حينها كُسرت وأصبت بالخيبة وحتى الآن لم تتعافي، ألا يكفي كل هذا كي لا تصدقه مرة أخرى؟
حينها عجز القلب على الرد، يعجز عن الإجابة فكل ما يقوله العقل صحيح.
استغل العقل حيرة القلب ثم أردف مُسرعًا: لمَ لا تُجيب؟ أدركت أنني على حقٍ!
تحدث القلب وهو يلهث: نعم؛ فأنت على حقٍ ولن أسامحه مرةً أخرى، سأجعله يندم عما فعله بي.
ابتسم العقل بسمة انتصار ثم قال: حسنًا هٰكذا أريدك؛ فأنت لستَ ضعيفًا كي تستسلم له مرةً أخرى.
حينها توقف الصراع بين العقل والقلب، ليتحدث القلب براحة تامة وكأنه وُلد من جديد، يشعر بالطمأنيةِ التي افتقدها في بداية الأمر، ولكن سرعان ما أيقظه العقل وقدم له العون كي يستمد قوته من جديد.
❞ حوار مع الكاتبة خلود أيمن | إعداد وتقديم أ. سفيان ل
عرفينا بنفسك في سطور :
خلود أيمن ، كاتبة ، بدأت الكتابة منذ مراحل الجامعة الأولى ، تخرجت من كلية التجارة شعبة اللغة الإنجليزية جامعة المنصورة عام ٢٠١٦ ، ثم تفرغت للكتابة ونُشر لي أول مقال عام ٢٠٢٠ ، وتوالى نشر المقالات والخواطر عبر المواقع المختلفة منذ ذاك الحين ، لي كتابان ( جرعات تنفس ) والذي نُشر عام ٢٠٢١ في معرض القاهرة الدولي للكتاب ، ( على مشارف الحلم ) والذي شارك في معرض القاهرة لهذا العام ٢٠٢٣ وأحاول تكثيف جهودي كي تنال كتاباتي اِستحسان الجميع وكي أحظى بالقبول الذي أسعى إليه وأحقق النجاح الباهر الذي أبغاه فهذا هو حلم أي شخص …
كيف تختارين أفكار مقالاتك التي تُنشر في الكتب؟
أبحث دوماً عن الموضوعات الاجتماعية التي تمس الواقع ويمر بها الجميع. وأحاول تقديم الأفكار بشكل سلس مُبسَّط كي تصل للقارئ ويقتنع بوجهة نظري فيها، ولا أجنح إلى الخيال الجامح الذي يُبعِدك تماماً عمَّا يحدث على أرض الواقع ، أحب جانب التنمية البشرية فهي ما أكتب فيها طيلة الوقت رغبةً في تحفيز الجميع وبث طاقة الأمل في نفوسهم؛ كي يتمكنوا من اِستكمال مسيرة حياتهم بروح متفائلة نشطة بلا اِستسلام لأي لحظة إحباط قد يمر بها أي شخص …
ما هي التحديات التي واجهتها أثناء التحضير لكتبك؟
محاولة وضع تسلسل للأفكار بحيث ترتبط ببعضها البعض، ولا يسقط القارئ في فجوة التيه حينما تخرج الموضوعات عن التسلسل المفترض وكأنها حلقة تُسلِّم بعضها بعضاً دون أنْ تنفرط حبتاها فتُفقِدك التركيز والرغبة في المواصلة …
مَنْ هو جمهورك المستهدف ؟
فئة الشباب بشكل عام ، وأعتقد أن هذا الجانب الذي أُحبِّذه ربما يرغب الجميع في القراءة فيه فهو ليس مقتصراً على سن بعينه …
كيف يستقبل القرّاء كتبك ومقالاتك؟
بشغف واستحسان بفضل الله ، وأتمنى أنْ يزداد الجمهور الخاص بي في المستقبل القريب وأصير مِمَّن يكون لهم بصمة في قلوب البشر أجمعين في حياتي وعقب رحيلي …
حدثينا عن مشاريعك المستقبلية؟
أرغب في نشر كتاب خواطر ولكنها مجرد خطة لم تصل لمرحلة التنفيذ بَعْد …
كيف غيَّرت الكتابة حياتك؟
صار لحياتي هدف وصرت أكثر هدوءاً وسعادةً عن ذي قبل ، صار الحماس عنوانها فوقتما يصيبني أي ملل أتجه للكتابة فيتبخر في الحال ، لذا فهي المُنقذ الوحيد من المشاعر السلبية التي قد تجتاحني في بعض الأوقات رغماً عني ، وسيلة التنفيس عن الذات ويتبعها راحة غير معهودة فور تفريغ الأفكار على الأوراق …
ماهي الرسائل التي تريدين إيصالها للقارئ؟
بث الدعم في روح القارئ بحيث يكون أكثر قدرةً على مواصلة حياته ، أنْ يثق بذاته ، يستغل مَلكاته كي يصل للمكانة المرموقة التي يصبو إليها ، أنْ يدع الإحباط جانباً ويستمر في تحقيق بقية أهدافه ويتخذ من الأمل ترياقاً له ، أنْ يجعل له درباً خاصاً به دون محاولة تقليد الغير ، أنْ يفكر جيداً قبل اتخاذ أي قرار ، أنْ يحاول التقدم دون الرنو للماضي ، أنْ يتوكل على الله ويُحسن الظن فيه ويعمل لما هو قادم ، أنْ يختلي بذاته كل فترة حتى يُعيد ترتيب حساباته وتجديد طاقته وشحذ عقله بمزيد من الأفكار الإيجابية التي تُعزِّز همته وعزيمته ، أنْ يُكوِّن علاقات اجتماعية فهي ما تُمكِّنه من خوض العديد من التجارب دون خوف ، يُوطِّد علاقته بأهله والأقربين ، أنْ يهتم بالجانب النفسي الخاص به حتى لا يسقط في فجوة الحزن والألم الذي لا نهاية له والذي يتبعه أمراض مزمنة لا حصر لها أو شفاء منها ، أنْ يحاول الحفاظ على فكرة نشر الخير والسلام مهما تغيَّر المجتمع من حوله وهذا ما أحاول بثه من خلال المقالات والخواطر التي أكتبها بين الفينة والأخرى …
أخيراً لك كامل الحرية لو أحببتِ طرح فكرة أو إضافة نقطة تخص الأدب والأدباء؛ تثير اهتمامك
أتمنى أنْ يُركِّز كل شخص فيما يكتب حتى ينقذ الأدب من وحل الضياع والفسق والمجون الذي يكتب فيه الكثيرون والذي يساهم في تدهور أحوال الأدب أكثر مما هي عليه في الوقت الراهن ، ألا يتَّجه شخص للكتابة في مجال ما من أجل المكسب المادي ، فتلك الكُتب التجارية لن يدوم صداها للأبد فهي مُكرَّرة الأفكار ، رديئة الأسلوب ، مبتذلة السرد ، فلا بد أنْ نخرج من تلك الصومعة التي ننحصر داخلها حتى نُرضي أذواق الجميع فلكلِّ ذائقة أدبية مختلفة وعلينا اتباع النهج الذي يُرضينا فسوف نُحاسب عليه يوماً ما فيجب أنْ يكون ذا قيمة وهدف وتأثير فعال حتى لا يكون العقاب مشيناً …. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ حوار مع الكاتبة خلود أيمن | إعداد وتقديم أ. سفيان ل
عرفينا بنفسك في سطور :
خلود أيمن ، كاتبة ، بدأت الكتابة منذ مراحل الجامعة الأولى ، تخرجت من كلية التجارة شعبة اللغة الإنجليزية جامعة المنصورة عام ٢٠١٦ ، ثم تفرغت للكتابة ونُشر لي أول مقال عام ٢٠٢٠ ، وتوالى نشر المقالات والخواطر عبر المواقع المختلفة منذ ذاك الحين ، لي كتابان ( جرعات تنفس ) والذي نُشر عام ٢٠٢١ في معرض القاهرة الدولي للكتاب ، ( على مشارف الحلم ) والذي شارك في معرض القاهرة لهذا العام ٢٠٢٣ وأحاول تكثيف جهودي كي تنال كتاباتي اِستحسان الجميع وكي أحظى بالقبول الذي أسعى إليه وأحقق النجاح الباهر الذي أبغاه فهذا هو حلم أي شخص …
كيف تختارين أفكار مقالاتك التي تُنشر في الكتب؟
أبحث دوماً عن الموضوعات الاجتماعية التي تمس الواقع ويمر بها الجميع. وأحاول تقديم الأفكار بشكل سلس مُبسَّط كي تصل للقارئ ويقتنع بوجهة نظري فيها، ولا أجنح إلى الخيال الجامح الذي يُبعِدك تماماً عمَّا يحدث على أرض الواقع ، أحب جانب التنمية البشرية فهي ما أكتب فيها طيلة الوقت رغبةً في تحفيز الجميع وبث طاقة الأمل في نفوسهم؛ كي يتمكنوا من اِستكمال مسيرة حياتهم بروح متفائلة نشطة بلا اِستسلام لأي لحظة إحباط قد يمر بها أي شخص …
ما هي التحديات التي واجهتها أثناء التحضير لكتبك؟
محاولة وضع تسلسل للأفكار بحيث ترتبط ببعضها البعض، ولا يسقط القارئ في فجوة التيه حينما تخرج الموضوعات عن التسلسل المفترض وكأنها حلقة تُسلِّم بعضها بعضاً دون أنْ تنفرط حبتاها فتُفقِدك التركيز والرغبة في المواصلة …
مَنْ هو جمهورك المستهدف ؟
فئة الشباب بشكل عام ، وأعتقد أن هذا الجانب الذي أُحبِّذه ربما يرغب الجميع في القراءة فيه فهو ليس مقتصراً على سن بعينه …
كيف يستقبل القرّاء كتبك ومقالاتك؟
بشغف واستحسان بفضل الله ، وأتمنى أنْ يزداد الجمهور الخاص بي في المستقبل القريب وأصير مِمَّن يكون لهم بصمة في قلوب البشر أجمعين في حياتي وعقب رحيلي …
حدثينا عن مشاريعك المستقبلية؟
أرغب في نشر كتاب خواطر ولكنها مجرد خطة لم تصل لمرحلة التنفيذ بَعْد …
كيف غيَّرت الكتابة حياتك؟
صار لحياتي هدف وصرت أكثر هدوءاً وسعادةً عن ذي قبل ، صار الحماس عنوانها فوقتما يصيبني أي ملل أتجه للكتابة فيتبخر في الحال ، لذا فهي المُنقذ الوحيد من المشاعر السلبية التي قد تجتاحني في بعض الأوقات رغماً عني ، وسيلة التنفيس عن الذات ويتبعها راحة غير معهودة فور تفريغ الأفكار على الأوراق …
ماهي الرسائل التي تريدين إيصالها للقارئ؟
بث الدعم في روح القارئ بحيث يكون أكثر قدرةً على مواصلة حياته ، أنْ يثق بذاته ، يستغل مَلكاته كي يصل للمكانة المرموقة التي يصبو إليها ، أنْ يدع الإحباط جانباً ويستمر في تحقيق بقية أهدافه ويتخذ من الأمل ترياقاً له ، أنْ يجعل له درباً خاصاً به دون محاولة تقليد الغير ، أنْ يفكر جيداً قبل اتخاذ أي قرار ، أنْ يحاول التقدم دون الرنو للماضي ، أنْ يتوكل على الله ويُحسن الظن فيه ويعمل لما هو قادم ، أنْ يختلي بذاته كل فترة حتى يُعيد ترتيب حساباته وتجديد طاقته وشحذ عقله بمزيد من الأفكار الإيجابية التي تُعزِّز همته وعزيمته ، أنْ يُكوِّن علاقات اجتماعية فهي ما تُمكِّنه من خوض العديد من التجارب دون خوف ، يُوطِّد علاقته بأهله والأقربين ، أنْ يهتم بالجانب النفسي الخاص به حتى لا يسقط في فجوة الحزن والألم الذي لا نهاية له والذي يتبعه أمراض مزمنة لا حصر لها أو شفاء منها ، أنْ يحاول الحفاظ على فكرة نشر الخير والسلام مهما تغيَّر المجتمع من حوله وهذا ما أحاول بثه من خلال المقالات والخواطر التي أكتبها بين الفينة والأخرى …
أخيراً لك كامل الحرية لو أحببتِ طرح فكرة أو إضافة نقطة تخص الأدب والأدباء؛ تثير اهتمامك
أتمنى أنْ يُركِّز كل شخص فيما يكتب حتى ينقذ الأدب من وحل الضياع والفسق والمجون الذي يكتب فيه الكثيرون والذي يساهم في تدهور أحوال الأدب أكثر مما هي عليه في الوقت الراهن ، ألا يتَّجه شخص للكتابة في مجال ما من أجل المكسب المادي ، فتلك الكُتب التجارية لن يدوم صداها للأبد فهي مُكرَّرة الأفكار ، رديئة الأسلوب ، مبتذلة السرد ، فلا بد أنْ نخرج من تلك الصومعة التي ننحصر داخلها حتى نُرضي أذواق الجميع فلكلِّ ذائقة أدبية مختلفة وعلينا اتباع النهج الذي يُرضينا فسوف نُحاسب عليه يوماً ما فيجب أنْ يكون ذا قيمة وهدف وتأثير فعال حتى لا يكون العقاب مشيناً …. ❝