❞ القانون4: قل دائما أقل مما هو ضروري:
الحكم: عندما تحاول أن تثير إعجاب الناس بالكلمات، فإنك تصبح عاديا و مبتذلا أكثر كلما زاد ما تقوله، فتقل قدرتك على السيطرة على الأمور. وحتى عندما تقول شيئا تافها، فإنه سيبدو أصيلا إذا جعلته غامضا ومفتوحا مثل لغز أبي الهول. و ذوو السلطة و النفوذ يثيرون إعجاب الناس و رهبتهم بقلة ما يتفوهون به. و كلما كثر كلامك زاد احتمال تفوهك بحماقة.
قانون السلطة:
عندما تحاول إقناع الناس بالكلمات، كل ما زاد الحديث، كلما ظهرت أكثر شيوعًا ، وأقل تحكمًا. وكلما قل حديثك فإنك تبدو أكثر عمقًا وغموضًا.
الصمت بشكل عام يجعل الناس غير مرتاحين سوف يقفزون ويملؤون الصمت بعصبية. فسيكشفون عن معلومات مفيدة. وكن حذرًا بشكل خاص مع السخرية ، نادرًا ما تكون ذات قيمة.
اذكر أن الأشخاص الأقوياء يبهرون ويخيفون بقلة حديثهم. فكلما قلت الكثير، زادت احتمالية أن تقول شيئًا أحمق. فقد كان المقاتل الروماني غنايوس مارشيوس المقاتل الروماني الذي عند دخوله عالم السياسية تلاشت عظمته بعد ظهوره لعامة الشعب وتحدث عما في ذهنه.
حيث أنه كلما زاد حديثه، كان يظهر ضعفه كشخص غير قادر على السيطرة على كلماته وقل احترامه. وانتهى به الحال في منفى حتى وفاته. فالسلطة لا تأتي للذين يبعثرون كنز كلامتهم.. ❝ ⏤روبرت جرين
❞ القانون4: قل دائما أقل مما هو ضروري:
الحكم: عندما تحاول أن تثير إعجاب الناس بالكلمات، فإنك تصبح عاديا و مبتذلا أكثر كلما زاد ما تقوله، فتقل قدرتك على السيطرة على الأمور. وحتى عندما تقول شيئا تافها، فإنه سيبدو أصيلا إذا جعلته غامضا ومفتوحا مثل لغز أبي الهول. و ذوو السلطة و النفوذ يثيرون إعجاب الناس و رهبتهم بقلة ما يتفوهون به. و كلما كثر كلامك زاد احتمال تفوهك بحماقة.
قانون السلطة:
عندما تحاول إقناع الناس بالكلمات، كل ما زاد الحديث، كلما ظهرت أكثر شيوعًا ، وأقل تحكمًا. وكلما قل حديثك فإنك تبدو أكثر عمقًا وغموضًا.
الصمت بشكل عام يجعل الناس غير مرتاحين سوف يقفزون ويملؤون الصمت بعصبية. فسيكشفون عن معلومات مفيدة. وكن حذرًا بشكل خاص مع السخرية ، نادرًا ما تكون ذات قيمة.
اذكر أن الأشخاص الأقوياء يبهرون ويخيفون بقلة حديثهم. فكلما قلت الكثير، زادت احتمالية أن تقول شيئًا أحمق. فقد كان المقاتل الروماني غنايوس مارشيوس المقاتل الروماني الذي عند دخوله عالم السياسية تلاشت عظمته بعد ظهوره لعامة الشعب وتحدث عما في ذهنه.
حيث أنه كلما زاد حديثه، كان يظهر ضعفه كشخص غير قادر على السيطرة على كلماته وقل احترامه. وانتهى به الحال في منفى حتى وفاته. فالسلطة لا تأتي للذين يبعثرون كنز كلامتهم. ❝
❞ الأوهام حولك فى كل مكان ..
والحل الوحيد أمامك هو أن تكون سيد هذه الأوهام ..
وأن تصنعها بيدك ...
دنيانا غريبة .. وحياتنا مصنوعة من الوهم .
الواقع حولنا جامد ميت عديم المعنى .. ونحن الذين نعطيه المعنى والقيمة والأهمية ..
نجعله ينبض بالحياة ..
الكراسى والأشجار والحيوانات والنساء والفواكه .. تظل أشياء لا معنى لها حتى نحبها
ونشتهيها ونطلبها ونجرى وراءها .. فتنبض بالأهمية والحياة ..
المرأة تظل كمية مهملة .. تظل غير موجودة فى حياتنا تماماً .. حتى نحبها فتوجد ..
وتصبح شيئاً مهما .. يسعدنا ويشقينا ..
نحن الذين نعطيها القيمة والأهمية ثم نحبها .. وفى الحقيقة نحب الوهم الذى خلقناه منها
ولا نحبها فى ذاتها ..
ونحن الذين نسبغ الخطر على الأشياء ثم نخاف منها ونجزع ..
وفى الحقيقة نفزع من الخطورة التى أسبغناها عليها .. وليس منها لذاتها
لا شئ له قيمة فى ذاته .. كل شئ زائل ..
ونحن الذين نعطيه قيمته وأهميته .. ثم نتألم ونتعذب من أجل هذه الأهمية المزعومة .
نفنى فى حب الأشخاص .. والأشخاص الذين نفنى فيهم ..زائلون فانون بطبيعتهم ..
وهذا أمر مضحك .. ولكنه لا يضحكنا ..وإنما يبكينا ويعذبنا ..
لأن غرضنا يلتبس علينا ..فنحب الأشخاص .. على حين أننا فى الحقيقة نحب المعانى
التى تصورناها فى هؤلاء الأشخاص .
ونحن مساكين .. لأننا لا نجد فى الحياة شيئاً خالصاً صافياً ..
لا نجد معانى خاصة صافية .. المعانى دائاً مزروعة فى أشخاص ..
والأوهام مزروعة فى الحقائق .. والتصور مزروع فى الواقع ..
ونحن أنفسنا .. مزروعين فى أجسادنا ..
نحن نسيج غريب من الوهم والحقيقة .. من الواقع والتصور .. من الوجود والفناء ..
نحن الوهم الأكبر .. والعذاب الأكبر ..
والفنان أكثرنا عذابا ..لأن الأوهام مادة حياته ..
والخيالات .. والأفكار .. والأنغام .. هى متعته ومهنته ولقمته .. فهو يأكل من أعصابه وأحلامه ..
الراحة تقتله .. والاستقرار يقتله .. والواقع يقتله .. والاطمئنان يقتله ..
والفضيلة بشكلها المألوف تقتله ..
الفضيلة عنده تنمو من الشك .. وكل القيم والأفكار والمبادئ تنمو من الشك
وتتطور وتأخد أشكالاً جديدة باستمرار ..
وعليه دائماً أن يسبح فى دوامة الشك .. ليبتكر ويجدد ويخلق .. ويرتفع فىق المألوف .
لى صديق فنان مرهف الأعصاب .. يعيش دائماً فى شك .. وقلق ..
وأرق .. وملل وخوف .. وحب ..
عيناه زائغتان يسكنهما فزع غريب هادئ .. وقلبه تعتصره هواجس عنيفة ..
وحياته صراع لا ينتهى مع هذه الأشباح التى لا ذيل لها ولا رأس ..
يحاول أن يتغلب عليها بالشاى والقهوة والسجائر والخمر والأقراص المسكنة ..
والإغراق فى الكتب والإغراق السهرات .. والإغراق فى الناس ..
والضحك .. والصياح ..
وأحيانا ينجح ويفلت من هذا الحصار الداخلى الغريب ويخرج إلى الدنيا ..
يلهو ويقفز ويرقص كالطفل ..
وأحيانا يفشل .. فتجره الأشباح إلى ظلامها ويزوغ بصره ويبدو كالغريق
الذى يغوص شيئاً فشيئاً فى لجةٍ عميقة ..
مشكلته أنه لا ينام .. يقضى ليالى بطولها مؤرقاً لا يذوق طعم النوم ..
يصرخ ويتوسل أن أعطيه أقراصاً منومة ..
ومن عادتى أن أعطيه أقراصا من النشا .. أقول لها إنها أقراص شديدة المفعول ..
وهى نفس الطريقة التى يستعملونها فى عيادات الأمراض النفسية ..
ويبتلع الأقراص المزيفة .. وبعد دقائق تثقل أجفانه وبعد دقائق أخرى يزحف النوم إلى عينيه ..
ويروح فى سباتٍ عميق .. ليس بمفعول الأقراص .. ولكن بمفعول الوهم ..
إن مرضه وهم .. ودواءه وهم .. وهو نفسه وهم ..وكلنا أوهام ..
أوهام .. تعسة .. كبيرة ..
مقال: الوهم
للدكتور / مصطفى محمود (رحمه الله). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ الأوهام حولك فى كل مكان .
والحل الوحيد أمامك هو أن تكون سيد هذه الأوهام .
وأن تصنعها بيدك ..
دنيانا غريبة . وحياتنا مصنوعة من الوهم .
الواقع حولنا جامد ميت عديم المعنى . ونحن الذين نعطيه المعنى والقيمة والأهمية .
نجعله ينبض بالحياة .
الكراسى والأشجار والحيوانات والنساء والفواكه . تظل أشياء لا معنى لها حتى نحبها
ونشتهيها ونطلبها ونجرى وراءها . فتنبض بالأهمية والحياة .
المرأة تظل كمية مهملة . تظل غير موجودة فى حياتنا تماماً . حتى نحبها فتوجد .
وتصبح شيئاً مهما . يسعدنا ويشقينا .
نحن الذين نعطيها القيمة والأهمية ثم نحبها . وفى الحقيقة نحب الوهم الذى خلقناه منها
ولا نحبها فى ذاتها .
ونحن الذين نسبغ الخطر على الأشياء ثم نخاف منها ونجزع .
وفى الحقيقة نفزع من الخطورة التى أسبغناها عليها . وليس منها لذاتها
لا شئ له قيمة فى ذاته . كل شئ زائل .
ونحن الذين نعطيه قيمته وأهميته . ثم نتألم ونتعذب من أجل هذه الأهمية المزعومة .
نفنى فى حب الأشخاص . والأشخاص الذين نفنى فيهم .زائلون فانون بطبيعتهم .
وهذا أمر مضحك . ولكنه لا يضحكنا .وإنما يبكينا ويعذبنا .
لأن غرضنا يلتبس علينا .فنحب الأشخاص . على حين أننا فى الحقيقة نحب المعانى
التى تصورناها فى هؤلاء الأشخاص .
ونحن مساكين . لأننا لا نجد فى الحياة شيئاً خالصاً صافياً .
لا نجد معانى خاصة صافية . المعانى دائاً مزروعة فى أشخاص .
والأوهام مزروعة فى الحقائق . والتصور مزروع فى الواقع .
ونحن أنفسنا . مزروعين فى أجسادنا .
نحن نسيج غريب من الوهم والحقيقة . من الواقع والتصور . من الوجود والفناء .
نحن الوهم الأكبر . والعذاب الأكبر .
والفنان أكثرنا عذابا .لأن الأوهام مادة حياته .
والخيالات . والأفكار . والأنغام . هى متعته ومهنته ولقمته . فهو يأكل من أعصابه وأحلامه .
الراحة تقتله . والاستقرار يقتله . والواقع يقتله . والاطمئنان يقتله .
والفضيلة بشكلها المألوف تقتله .
الفضيلة عنده تنمو من الشك . وكل القيم والأفكار والمبادئ تنمو من الشك
وتتطور وتأخد أشكالاً جديدة باستمرار .
وعليه دائماً أن يسبح فى دوامة الشك . ليبتكر ويجدد ويخلق . ويرتفع فىق المألوف .
لى صديق فنان مرهف الأعصاب . يعيش دائماً فى شك . وقلق .
وأرق . وملل وخوف . وحب .
عيناه زائغتان يسكنهما فزع غريب هادئ . وقلبه تعتصره هواجس عنيفة .
وحياته صراع لا ينتهى مع هذه الأشباح التى لا ذيل لها ولا رأس .
يحاول أن يتغلب عليها بالشاى والقهوة والسجائر والخمر والأقراص المسكنة .
والإغراق فى الكتب والإغراق السهرات . والإغراق فى الناس .
والضحك . والصياح .
وأحيانا ينجح ويفلت من هذا الحصار الداخلى الغريب ويخرج إلى الدنيا .
يلهو ويقفز ويرقص كالطفل .
وأحيانا يفشل . فتجره الأشباح إلى ظلامها ويزوغ بصره ويبدو كالغريق
الذى يغوص شيئاً فشيئاً فى لجةٍ عميقة .
مشكلته أنه لا ينام . يقضى ليالى بطولها مؤرقاً لا يذوق طعم النوم .
يصرخ ويتوسل أن أعطيه أقراصاً منومة .
ومن عادتى أن أعطيه أقراصا من النشا . أقول لها إنها أقراص شديدة المفعول .
وهى نفس الطريقة التى يستعملونها فى عيادات الأمراض النفسية .
ويبتلع الأقراص المزيفة . وبعد دقائق تثقل أجفانه وبعد دقائق أخرى يزحف النوم إلى عينيه .
ويروح فى سباتٍ عميق . ليس بمفعول الأقراص . ولكن بمفعول الوهم .
إن مرضه وهم . ودواءه وهم . وهو نفسه وهم .وكلنا أوهام .
أوهام . تعسة . كبيرة .
❞ لو
كان إدراكنا يقفز مع عقرب الثواني كل لحظة لما استطعنا أن ندرك هذه
الثواني أبداً .. و لا انصرم إدراكنا كما تنصرم الثواني بدون أن يلاحظ
شيئاً و إنه لقانون معروف إن الحركة لا يمكن رصدها إلا من خارجها .
لا
يمكن أن تدرك الحركة و أنت تتحرك معها في الفلك نفسه .. و إنما لا بد لك
من عتبة خارجية تقف عليها لترصدها .. و لهذا تأتي عليك لحظة و أنت في
أسانسير متحرك لا تستطيع أن تعرف هل هو واقف أم متحرك لأنك أصبحت قطعة
واحدة معه في حركته .. لا تستطيع إدراك هذه الحركة إلا إذا نظرت من باب
الأسانسير إلى الرصيف الثابت في الخارج .
و
بالمثل لا يمكنك رصد الشمس و أنت فوقها و لكن يمكنك رصدها من القمر أو
الأرض .. كما أنه لا يمكنك رصد الأرض و أنت تسكن عليها و إنما تستطيع
رصدها من القمر .
و هكذا دائماً .. لا تستطيع أن تحيط بحالة إلا إذا خرجت خارجها .....
و
أنت تدرك مرور الزمن لا بد أن تكون ذاتك المدركة خارج الزمن . و هي نتيجة
مذهلة تثبت لنا الروح أو الذات المدركة كوجود مستقل متعال على الزمن و
متجاوز له و خارج عنه ..
■ ■ ■
د. مصطفــى محمـــود رحمه الله
كتاب : رحلتي من الشك إلى الإيمان. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ لو
كان إدراكنا يقفز مع عقرب الثواني كل لحظة لما استطعنا أن ندرك هذه
الثواني أبداً . و لا انصرم إدراكنا كما تنصرم الثواني بدون أن يلاحظ
شيئاً و إنه لقانون معروف إن الحركة لا يمكن رصدها إلا من خارجها .
لا
يمكن أن تدرك الحركة و أنت تتحرك معها في الفلك نفسه . و إنما لا بد لك
من عتبة خارجية تقف عليها لترصدها . و لهذا تأتي عليك لحظة و أنت في
أسانسير متحرك لا تستطيع أن تعرف هل هو واقف أم متحرك لأنك أصبحت قطعة
واحدة معه في حركته . لا تستطيع إدراك هذه الحركة إلا إذا نظرت من باب
الأسانسير إلى الرصيف الثابت في الخارج .
و
بالمثل لا يمكنك رصد الشمس و أنت فوقها و لكن يمكنك رصدها من القمر أو
الأرض . كما أنه لا يمكنك رصد الأرض و أنت تسكن عليها و إنما تستطيع
رصدها من القمر .
و هكذا دائماً . لا تستطيع أن تحيط بحالة إلا إذا خرجت خارجها ...
و
أنت تدرك مرور الزمن لا بد أن تكون ذاتك المدركة خارج الزمن . و هي نتيجة
مذهلة تثبت لنا الروح أو الذات المدركة كوجود مستقل متعال على الزمن و
متجاوز له و خارج عنه .
■ ■ ■
د. مصطفــى محمـــود رحمه الله
كتاب : رحلتي من الشك إلى الإيمان. ❝
❞ وربما كان اسمك الأكثر استفزازاً لي ، فهو مازال يقفز إلي الذاكرة قبل أن تقفز حروفه المميزة إلي العين .
اسمك الذي .. لا يقرأ وإنما يسمع كموسيقى تعزف على آلة واحدة من أجل مستمع واحد.
كيف يمكن لي أن أقرأه بحياد ، وهو فصل من قصة مدهشة كتبتها الصدفة ، وكتبها قدرنا الذي تقاطع اليوم . ❝ ⏤أحلام مستغانمي
❞ وربما كان اسمك الأكثر استفزازاً لي ، فهو مازال يقفز إلي الذاكرة قبل أن تقفز حروفه المميزة إلي العين .
اسمك الذي . لا يقرأ وإنما يسمع كموسيقى تعزف على آلة واحدة من أجل مستمع واحد.
كيف يمكن لي أن أقرأه بحياد ، وهو فصل من قصة مدهشة كتبتها الصدفة ، وكتبها قدرنا الذي تقاطع اليوم. ❝