❞ جرعة امل وتفاؤل وسهر ليالى وتعب ايام وقلب خاشع يدعو بامتنان هى من وضعتنى اليوم فى هذا المكان وختام الكلام اياكم والاستسلام ستسقطون مرة واخرى لكن عندما تنهضون لن يكسركم شىء بالامل تشبثوا وللياس لاتواعدوا لتلاقو احلامكم وتنجحوا ودوما لوصايا احبتكم خلدوا. ❝ ⏤محمد تريكى
❞ جرعة امل وتفاؤل وسهر ليالى وتعب ايام وقلب خاشع يدعو بامتنان هى من وضعتنى اليوم فى هذا المكان وختام الكلام اياكم والاستسلام ستسقطون مرة واخرى لكن عندما تنهضون لن يكسركم شىء بالامل تشبثوا وللياس لاتواعدوا لتلاقو احلامكم وتنجحوا ودوما لوصايا احبتكم خلدوا . ❝
رسالةٌ مِن قلبي،
جئنا لنتعلم طَوال ما حيِينا في هذه الدُنيا، نقع وننهض، ننكسر ونقوى، الأيام يا عزيزي، قادرة على شفاء قلوبنا جيدًا، وقادرة على ملء الجراح، رغم أنها قد تكون مؤذية، لكنها تخلق منا بشرًا ناضجين وأقوياء لا تخف، ربك الذي خلق الخلق، ولم يكسر قلبك الصغير إلا ليختبر صبرك، فحاول أن تجتاز الاختبار وتكن قَدِرًا، إن الله إذا أحب شخصًا، ابتلاه، ويجب أن نعاني لنتخطى الصعاب التي تواجهنا و قُلنا وقتها أنها ستظل هكذا و ستتوقف الحياة هكذا، ولكنها لم تتوقف، وعشنا بعدها وفرحنا، فـمن الممكن أن كُل ما حدث ماهو إلا كُل خير .
الكاتبة : حبيبة طه. ❝ ⏤حبيبه طه حسين
❞ ˝الصبر جَبر˝
رسالةٌ مِن قلبي،
جئنا لنتعلم طَوال ما حيِينا في هذه الدُنيا، نقع وننهض، ننكسر ونقوى، الأيام يا عزيزي، قادرة على شفاء قلوبنا جيدًا، وقادرة على ملء الجراح، رغم أنها قد تكون مؤذية، لكنها تخلق منا بشرًا ناضجين وأقوياء لا تخف، ربك الذي خلق الخلق، ولم يكسر قلبك الصغير إلا ليختبر صبرك، فحاول أن تجتاز الاختبار وتكن قَدِرًا، إن الله إذا أحب شخصًا، ابتلاه، ويجب أن نعاني لنتخطى الصعاب التي تواجهنا و قُلنا وقتها أنها ستظل هكذا و ستتوقف الحياة هكذا، ولكنها لم تتوقف، وعشنا بعدها وفرحنا، فـمن الممكن أن كُل ما حدث ماهو إلا كُل خير .
❞ (قال أخرقتها لتغرق أهلها).
يحميك الله بطرق لا تفهمها!
ستخرق لك سفن،
لأن الله يريد أن يحميك من إبحار خاطئ!
ستتعثر لك خطى،
لأن الله يريدك ألا تبلغ وجهة مؤذية!
وستفوت عليك فرص،
لأن الله يعطيك ما تحتاجه لا ما تريده!
وستصفع على وجهك،
لأنها الطريقة الوحيدة كي تستفيق من غفلتك!
وسيكسر قلبك،
لأن كسر القلب أول خطوات الأنس بالله،
الكثير من الحماية يأتي مقروناً بالوجع!. ❝ ⏤أدهم شرقاوي
❞ (قال أخرقتها لتغرق أهلها).
يحميك الله بطرق لا تفهمها!
ستخرق لك سفن،
لأن الله يريد أن يحميك من إبحار خاطئ!
ستتعثر لك خطى،
لأن الله يريدك ألا تبلغ وجهة مؤذية!
وستفوت عليك فرص،
لأن الله يعطيك ما تحتاجه لا ما تريده!
وستصفع على وجهك،
لأنها الطريقة الوحيدة كي تستفيق من غفلتك!
وسيكسر قلبك،
لأن كسر القلب أول خطوات الأنس بالله،
الكثير من الحماية يأتي مقروناً بالوجع! . ❝
❞ للصوم تأثير عجيب في حفظ الجوارح الظاهرة ، والقوى الباطنة وحميتها عن التخليط الجالب لها المواد الفاسدة التي إذا استولت عليها أفسدتها ، و استفراغ المواد الرديئة المانعة لها من صحتها ، فالصوم يحفظ على القلب والجوارح صحتها ، ويُعيد إليها ما استلبته منها أيدي الشهوات ، فهو من أكبر العون على التقوى كما قال تعالى ( يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا كُتب عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) ، ولما كان المقصود من الصيام حبس النفس عن الشهوات وفطامها عن المألوفات ، وتعديل قوتها الشهوانية ، لتستعد لطلب ما فيه غاية سعادتها ونعيمها ، وقبول ما تزكو به مما فيه حياتها الأبدية ويكسر الجوع والظمأ مِن حِدَّتِها وسَوْرتها ، ويُذكرها بحال الأكباد الجائعة من المساكين ، وتضيق مجاري الشيطان من العبد بتضييق مجاري الطعام والشراب ، وتحبس قوى الأعضاء عن استرسالها لحكم الطبيعة فيما يضرها في معاشها ومعادها ، ويُسكنُ كُلَّ عضو منها وكُل قوة عن جماحه ، وتُلجم بلجامه ، فهو لجام المتقين ، وجُنَّةُ المحاربين ، ورياضة الأبرار والمقربين ، وهو لرب العالمين من بين سائر الأعمال ، فإن الصائم لا يفعل شيئاً ، وإنما يترك شهوته وطعامه وشرابه من أجل معبوده ، فهو ترك محبوبات النفس وتلذذاتها إيثاراً لمحبة الله ومرضاته ، وهو سر بين العبد وربه لا يَطَّلِعُ عليه سواه ، والعباد قد يَطَّلِعُونَ منه على ترك المفطرات الظاهرة ، وأما كونه ترك طعامه وشرابه وشهوته من أجل معبوده ، فهو أمر لا يطلع عليه بشر ، وذلك حقيقة الصوم ، وقال النبي ﷺ ( الصَّوْمُ جُنَّة ) وأمَرَ مَن اشتدَّتْ عليه شَهوة النكاح ، ولا قدرة له عليه بالصيام ، وجعله وجَاءَ هذه الشهوة ، والمقصود أن مصالح الصوم لما كانت مشهودة بالعقول السليمة والفطر المستقيمة ، شرعه الله لعباده رحمة بهم ، وإحساناً إليهم ، وحميةً لهم وجُنَّةٌ. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ للصوم تأثير عجيب في حفظ الجوارح الظاهرة ، والقوى الباطنة وحميتها عن التخليط الجالب لها المواد الفاسدة التي إذا استولت عليها أفسدتها ، و استفراغ المواد الرديئة المانعة لها من صحتها ، فالصوم يحفظ على القلب والجوارح صحتها ، ويُعيد إليها ما استلبته منها أيدي الشهوات ، فهو من أكبر العون على التقوى كما قال تعالى ( يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا كُتب عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) ، ولما كان المقصود من الصيام حبس النفس عن الشهوات وفطامها عن المألوفات ، وتعديل قوتها الشهوانية ، لتستعد لطلب ما فيه غاية سعادتها ونعيمها ، وقبول ما تزكو به مما فيه حياتها الأبدية ويكسر الجوع والظمأ مِن حِدَّتِها وسَوْرتها ، ويُذكرها بحال الأكباد الجائعة من المساكين ، وتضيق مجاري الشيطان من العبد بتضييق مجاري الطعام والشراب ، وتحبس قوى الأعضاء عن استرسالها لحكم الطبيعة فيما يضرها في معاشها ومعادها ، ويُسكنُ كُلَّ عضو منها وكُل قوة عن جماحه ، وتُلجم بلجامه ، فهو لجام المتقين ، وجُنَّةُ المحاربين ، ورياضة الأبرار والمقربين ، وهو لرب العالمين من بين سائر الأعمال ، فإن الصائم لا يفعل شيئاً ، وإنما يترك شهوته وطعامه وشرابه من أجل معبوده ، فهو ترك محبوبات النفس وتلذذاتها إيثاراً لمحبة الله ومرضاته ، وهو سر بين العبد وربه لا يَطَّلِعُ عليه سواه ، والعباد قد يَطَّلِعُونَ منه على ترك المفطرات الظاهرة ، وأما كونه ترك طعامه وشرابه وشهوته من أجل معبوده ، فهو أمر لا يطلع عليه بشر ، وذلك حقيقة الصوم ، وقال النبي ﷺ ( الصَّوْمُ جُنَّة ) وأمَرَ مَن اشتدَّتْ عليه شَهوة النكاح ، ولا قدرة له عليه بالصيام ، وجعله وجَاءَ هذه الشهوة ، والمقصود أن مصالح الصوم لما كانت مشهودة بالعقول السليمة والفطر المستقيمة ، شرعه الله لعباده رحمة بهم ، وإحساناً إليهم ، وحميةً لهم وجُنَّةٌ . ❝