❞ لقد ولدت والشر يكمن بداخلى ... وتربيت محروما مقهورا اذ ماتت امى وانا طفل صغير وتزوج والدى باخرى فذاقتنى المر ولم ترحم طفولتى بل كانت تضربنى وتحرمنى من الطعام بينما تغدق على اولادها من والدى بصورة جعلتنى اشتكى الى والدى لكنة لم ينصفنى ولكى تتخلص منى جعلت والدى يلحقنى بمدرسة داخلية بعيدة قضيت فيها حياتى محروما منبوز من اهلى واخواتى وخرجت منها لالتحق بكلية الهندسة ولكن ساقنى حظى العاثر لكى اعمل مع جماعة من المهندسين الذين عاملونى بشدة وعدم احترام لايتناسب مع قدراتى وكانوا يتحالفون ضدى كل هذه الامور اختزنت داخلى وصنعت طاقة غضب وحقد وسخط على من حولى وعندما ترقيت الدرجة تلو الاخرى واصبح المال والسلطة معى كنت لاادخرجهدا فى اذلال من هم اقل منى وكذا زوجتى كنت اهينها واولادى كنت اعاقبهم بالضرب بمناسبة وبغير مناسبة ولم اترك اخواتى من والدى ولم انسا ما فعلتة امهم بى وبدات انتقم منهم وازلهم عندما يحتاجوا شىء منى والقيت احدهم فى السجن عندما تعثر بدفع ايصال امانة والحقيقة انا الذى اعطيتة المال وانا اعرف انة لن يستطيع ان يردة وخرجت من انسانيتى و تحولت الى وحش لايردعه احد وكنت اجول بين الناس اصنع الشر واضر كل من استطيع دون احساس بندم او تانيب ضمير اما المسجد فقد امتنعت عنة ولم اكن اعطى الفرصة امام احد يعمل معى ان يذهب للصلاة فقد كنت اكره التدين ولولا انى مسلم حسب الاوراق الرسمية لما دفنت فى مقابر المسلمين فانا لم ادخل مسجد من بعد وفات ابى غير الصلاة علية وطول حياتى كنت اشعر بكراهية للتدين لانه يوصى بالرحمة التى لم اعرفها طول حياتى ولم اعمل بها وفوق ذلك كنت اعرف ان كل من حولى يكرهنى حتى ابنائى وزوجتى وزملائى فى العمل والناس فى الشارع الذى اسكن بة من اجل ذلك قرارات ان انهى حياتى ولكن اريدك ان تعرف انا لست نادم على ما فعلت فى حياتى واريدك ان تعرف انهم لا يستحقون غير ذلك ....الموتى يهمسون احيانا. ❝ ⏤محمد سعيد غازي
❞ لقد ولدت والشر يكمن بداخلى .. وتربيت محروما مقهورا اذ ماتت امى وانا طفل صغير وتزوج والدى باخرى فذاقتنى المر ولم ترحم طفولتى بل كانت تضربنى وتحرمنى من الطعام بينما تغدق على اولادها من والدى بصورة جعلتنى اشتكى الى والدى لكنة لم ينصفنى ولكى تتخلص منى جعلت والدى يلحقنى بمدرسة داخلية بعيدة قضيت فيها حياتى محروما منبوز من اهلى واخواتى وخرجت منها لالتحق بكلية الهندسة ولكن ساقنى حظى العاثر لكى اعمل مع جماعة من المهندسين الذين عاملونى بشدة وعدم احترام لايتناسب مع قدراتى وكانوا يتحالفون ضدى كل هذه الامور اختزنت داخلى وصنعت طاقة غضب وحقد وسخط على من حولى وعندما ترقيت الدرجة تلو الاخرى واصبح المال والسلطة معى كنت لاادخرجهدا فى اذلال من هم اقل منى وكذا زوجتى كنت اهينها واولادى كنت اعاقبهم بالضرب بمناسبة وبغير مناسبة ولم اترك اخواتى من والدى ولم انسا ما فعلتة امهم بى وبدات انتقم منهم وازلهم عندما يحتاجوا شىء منى والقيت احدهم فى السجن عندما تعثر بدفع ايصال امانة والحقيقة انا الذى اعطيتة المال وانا اعرف انة لن يستطيع ان يردة وخرجت من انسانيتى و تحولت الى وحش لايردعه احد وكنت اجول بين الناس اصنع الشر واضر كل من استطيع دون احساس بندم او تانيب ضمير اما المسجد فقد امتنعت عنة ولم اكن اعطى الفرصة امام احد يعمل معى ان يذهب للصلاة فقد كنت اكره التدين ولولا انى مسلم حسب الاوراق الرسمية لما دفنت فى مقابر المسلمين فانا لم ادخل مسجد من بعد وفات ابى غير الصلاة علية وطول حياتى كنت اشعر بكراهية للتدين لانه يوصى بالرحمة التى لم اعرفها طول حياتى ولم اعمل بها وفوق ذلك كنت اعرف ان كل من حولى يكرهنى حتى ابنائى وزوجتى وزملائى فى العمل والناس فى الشارع الذى اسكن بة من اجل ذلك قرارات ان انهى حياتى ولكن اريدك ان تعرف انا لست نادم على ما فعلت فى حياتى واريدك ان تعرف انهم لا يستحقون غير ذلك ..الموتى يهمسون احيانا. ❝
❞ \"في لحظات الفرح، تتكشف أعمق المعاني التي يكمن خلفها الخوف والحزن. ومع مرور الوقت، يدرك الإنسان أن السعادة ليست إلا لحظة من الهدوء بين عواصف الحياة.\". ❝ ⏤علي الجارم مصطفى أمين
❞ ˝في لحظات الفرح، تتكشف أعمق المعاني التي يكمن خلفها الخوف والحزن. ومع مرور الوقت، يدرك الإنسان أن السعادة ليست إلا لحظة من الهدوء بين عواصف الحياة.˝. ❝
❞ كيف للمرء أن يعلم حقيقة ما تكنه له صدور الاخرين ؟
الا ليت العيون ترى ما في القلوب حقًا \"دائمًا ما اتمنى ان امتلك القدرة على تحقيق هذه الجملة ولكن بقدر ما اتمنى ذلك فإنني في ذات الآن اخشى ما قد يعقبها . أخشى ان ادرك انني في موضع ادنى في قلوب من أحب ، او ربما كنت لست جديرةً بذلك الحب . ذلك الالم الدائم بأنه لم يحبني احد بقدر ما أحببته.كنت دائمًا ارى من حولي يقدمون الحب الذي اتمناه لغيري ، كان دائمًا غيري يحظى بعبارات التشجيع وبكلمات جميلة تظهر مدى اعجاب أحبتي بما صنعه الآخرين ، فقط الاخرين . اما بالنسبة لي فكأنما بُترت ايديهم فلا احظى بشىٍء من ذلك ، كنت أتلهف لعبارة واحدة تُكتب بحب ، لكنْ عَبث ، قد تبدو أمورًا بسيطة لا تستحقُ الوقوف عندها لكنها في حقيقة الأمر كانت تعني لي الكثير ،دائمًا ما توقفني مثل تلك المواقف فأفكر ملياً في ما يكمن ورائها ، ثم انه ماذا عساه المرء ان يفعل حتى تهدأ روحه ؟ ماذا عساه يفعل حتى يرتب عقله المشوش ؟ كيف له أن يُوقف تزاحم الأفكار التي تثقل حمله ويعرف اجابتها ؟ وذلك القلب المضطرب ؟ اما آن له ان يستريح ؟ كيف له ان يمضي خفيفًا لا له ولا عليه؟ ربما ذات يوم يصل بي الامر كما قال جيفري يوجينيدس \"لن تتجاوز ما يُحزنك أبداً، ولكنك ستصل لمرحلة لن يُزعجك فيها الأمر كثيراً . \"
\"انما الحب ما وقر في القلب وصدقه الفعل \". سلامٌ على اولئك الذين حين احبوا فلان تذكروه في في دعائهم ، كانوا له ملاذًا امناً متى ما ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، لم يبخلوا على احدهم بكلمة طيبة تعيد للنفس ما سلبته الايام ، ولم تقتصر عبارات تشجيعهم علىى شخص بعينه فقط تودداً وتملقاً منه ، بل جعله نهجًا يسير عليه مع الجميع.. ❝ ⏤كريم محمد سالم
❞ كيف للمرء أن يعلم حقيقة ما تكنه له صدور الاخرين ؟
الا ليت العيون ترى ما في القلوب حقًا ˝دائمًا ما اتمنى ان امتلك القدرة على تحقيق هذه الجملة ولكن بقدر ما اتمنى ذلك فإنني في ذات الآن اخشى ما قد يعقبها . أخشى ان ادرك انني في موضع ادنى في قلوب من أحب ، او ربما كنت لست جديرةً بذلك الحب . ذلك الالم الدائم بأنه لم يحبني احد بقدر ما أحببته.كنت دائمًا ارى من حولي يقدمون الحب الذي اتمناه لغيري ، كان دائمًا غيري يحظى بعبارات التشجيع وبكلمات جميلة تظهر مدى اعجاب أحبتي بما صنعه الآخرين ، فقط الاخرين . اما بالنسبة لي فكأنما بُترت ايديهم فلا احظى بشىٍء من ذلك ، كنت أتلهف لعبارة واحدة تُكتب بحب ، لكنْ عَبث ، قد تبدو أمورًا بسيطة لا تستحقُ الوقوف عندها لكنها في حقيقة الأمر كانت تعني لي الكثير ،دائمًا ما توقفني مثل تلك المواقف فأفكر ملياً في ما يكمن ورائها ، ثم انه ماذا عساه المرء ان يفعل حتى تهدأ روحه ؟ ماذا عساه يفعل حتى يرتب عقله المشوش ؟ كيف له أن يُوقف تزاحم الأفكار التي تثقل حمله ويعرف اجابتها ؟ وذلك القلب المضطرب ؟ اما آن له ان يستريح ؟ كيف له ان يمضي خفيفًا لا له ولا عليه؟ ربما ذات يوم يصل بي الامر كما قال جيفري يوجينيدس ˝لن تتجاوز ما يُحزنك أبداً، ولكنك ستصل لمرحلة لن يُزعجك فيها الأمر كثيراً . ˝
˝انما الحب ما وقر في القلب وصدقه الفعل ˝. سلامٌ على اولئك الذين حين احبوا فلان تذكروه في في دعائهم ، كانوا له ملاذًا امناً متى ما ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، لم يبخلوا على احدهم بكلمة طيبة تعيد للنفس ما سلبته الايام ، ولم تقتصر عبارات تشجيعهم علىى شخص بعينه فقط تودداً وتملقاً منه ، بل جعله نهجًا يسير عليه مع الجميع. ❝
❞ بعض الأمان يكمن في تفاصيل صغيرة وأشياء تافهة لا قيمة لها لكنّها اكتسبت قيمتها ممن لامسوها، وحملوها، وارتدوها، أو استعملوها، أو أهدوها لنا، وربّما لموقف مرّ بنا وهي حاضرة فصرنا نشعر بالأمان عند حضورها، ذاك القميص الذي كنت أصرّ على اجتياز اختباراتي به لأنّ أول مرّة ارتديته فيها وفّقت في اختباري فأصبحت أستبشر به، الفنجان الذي ما زلت أتناول قهوتي فيه رغم الكسر الصغير الذي أصاب حافّته هو المفضّل عندي، رائحة القرفة التي تشعرني بالسعادة لأن رائحة البيت كانت تعبق بها عندما تخبز أمّي كعكتها المميزة، أوّل رواية أهداها لي خالي وأنا صغير ما زالت هي الأفضل لأنّني قرأتها بحماس وفرحة، الجائزة التي أعطتها لي معلمة اللغة الانجليزية وأنا في الصف الرابع الابتدائي ما زلت أحتفظ بها حتى الآن لأنّها من معلمتي الحنونة، الحجر الملون الذي ما زلت أحتفظ به منذ صغري لأنني كنت أظنّه مميزًا، الزهرة التي قطفتها "حبيبة" وتركتها على المقعد في حديقة الجامعة وانصرفت مع رفيقاتها فهرولت أحملها وجففتها بين صفحات كتاب قديم بمكتبتي تذكّرني بها على الرغم من أنّها لا تتذكّرني!. ❝ ⏤حنان لاشين
❞ بعض الأمان يكمن في تفاصيل صغيرة وأشياء تافهة لا قيمة لها لكنّها اكتسبت قيمتها ممن لامسوها، وحملوها، وارتدوها، أو استعملوها، أو أهدوها لنا، وربّما لموقف مرّ بنا وهي حاضرة فصرنا نشعر بالأمان عند حضورها، ذاك القميص الذي كنت أصرّ على اجتياز اختباراتي به لأنّ أول مرّة ارتديته فيها وفّقت في اختباري فأصبحت أستبشر به، الفنجان الذي ما زلت أتناول قهوتي فيه رغم الكسر الصغير الذي أصاب حافّته هو المفضّل عندي، رائحة القرفة التي تشعرني بالسعادة لأن رائحة البيت كانت تعبق بها عندما تخبز أمّي كعكتها المميزة، أوّل رواية أهداها لي خالي وأنا صغير ما زالت هي الأفضل لأنّني قرأتها بحماس وفرحة، الجائزة التي أعطتها لي معلمة اللغة الانجليزية وأنا في الصف الرابع الابتدائي ما زلت أحتفظ بها حتى الآن لأنّها من معلمتي الحنونة، الحجر الملون الذي ما زلت أحتفظ به منذ صغري لأنني كنت أظنّه مميزًا، الزهرة التي قطفتها ˝حبيبة˝ وتركتها على المقعد في حديقة الجامعة وانصرفت مع رفيقاتها فهرولت أحملها وجففتها بين صفحات كتاب قديم بمكتبتي تذكّرني بها على الرغم من أنّها لا تتذكّرني!. ❝