❞ اريد توقف الزمن
و اختفاء الكائنات
اجمع ذكريات والامس القمر
اخذ لحظات لاتنفس ،و احلق في الفضاء الواسع
لكن قبل هذا اريد ان اعترف لك
قلبي يريد ان يبقى معك
اصنع عقدا ،و من كل ورده اضع فيه عطرا و ذكريات طفوله بريئه.
اين شبابي؟
جرحي عميق وكلماتك مسكن للالم
اهرب الا منك فرائحتك عالقه بي مثل الحب
متعب لقد مرت ايام كثيره استيقظ فيها على المنبه
لا تحزني فصوتك نبضي
ما كنت لابخل عليك يا امي بعمري لو العمر يهدى
امي لست ليوم محدد انت الايام وليت الزمن معك لا يمضي
لا الدلال الا دلالك ولا العز الا عزك ولا الحنان الا عيونك
أملي خائب، قلبي اسير و في بعدك انا غريب
امي انت الوحيده التي تراني عكس ما يروني
امي انت قبل كل شيء وجودي وتكوني من سيكون مكانك اناديه باسمك اشتقت لك وكفى بالاشتياق عنوانا للقدر راي اخر و ابقى انا على وعد لك
يا من لا انساه في قلبي ماواه لا بديل عنك امي و لا تقلقي لن ينقطع عملك ما دمت حيا ارزق يا جنتي. ❝ ⏤قمر بن حاسين
❞ اريد توقف الزمن
و اختفاء الكائنات
اجمع ذكريات والامس القمر
اخذ لحظات لاتنفس ،و احلق في الفضاء الواسع
لكن قبل هذا اريد ان اعترف لك
قلبي يريد ان يبقى معك
اصنع عقدا ،و من كل ورده اضع فيه عطرا و ذكريات طفوله بريئه.
اين شبابي؟
جرحي عميق وكلماتك مسكن للالم
اهرب الا منك فرائحتك عالقه بي مثل الحب
متعب لقد مرت ايام كثيره استيقظ فيها على المنبه
لا تحزني فصوتك نبضي
ما كنت لابخل عليك يا امي بعمري لو العمر يهدى
امي لست ليوم محدد انت الايام وليت الزمن معك لا يمضي
لا الدلال الا دلالك ولا العز الا عزك ولا الحنان الا عيونك
أملي خائب، قلبي اسير و في بعدك انا غريب
امي انت الوحيده التي تراني عكس ما يروني
امي انت قبل كل شيء وجودي وتكوني من سيكون مكانك اناديه باسمك اشتقت لك وكفى بالاشتياق عنوانا للقدر راي اخر و ابقى انا على وعد لك
يا من لا انساه في قلبي ماواه لا بديل عنك امي و لا تقلقي لن ينقطع عملك ما دمت حيا ارزق يا جنتي . ❝
❞ نظرة على الشارع وعلى فاترينة الأزياء ومجلات الموضة وصالونات الكوافير وإعلانات الروج والمانيكير .. سوف تشعرنا بمدى الجناية التي جنتها الحضارة المادية العصرية على عقلية المرأة .. ومن الوهلة الأولى سوف نفهم أن هذه .. الحضارة لم تر في المرأة إلا دمية أو إلا لعبة أو متعة لإثارة الرغبة والشهوة وإشعال الخيال .
هكذا أرادوا بالمرأة حينما صمّموا لها الفساتين ووسّعوا لها الفتحات على الصدر والظهر وحينما حزقوا لها البنطلونات وضيقوا البلوزات .. واستدرجوا المرأة من غرورها حينما قالوا لها .. ما أجمل صدرك .. ما أجمل كتفيك .. ما أروع ساقك .. ما أكثر جاذبيتك حينما يكون كل هذا عارياً .. ووقعت المرأة في الفخ .. وخلعت ثوب حيائها .. وعرضت جسمها سلعة تنهشها العيون .
وقالوا لها البيت سجن .. وإرضاع الأطفال تخلف .. وطهي الطعام بدائية ..
مكانك إلى جوار زوجك في المصنع وفي الأتوبيس و في الشارع .
وخرجت المرأة من البيت لتباشر ما تصلح له و ما لا تصلح له ..من أعمال و ألقت بأطفالها للشغالة .. وقالوا لها جسمك ملكك أنت حرة فيه بلا حسيب ولا رقيب وليس لك إلا حياة واحدة وكل يوم يمضي من أيامك لن يعود .. عيشي حياتك بالطول وبالعرض .. أنفقي شبابك قبل أن ينفد .. واستثمري أنوثتك قبل أن تشيخ ولا تعود لها سوق !
وساهم الفن بدوره ليروج هذا المفهوم .. ساهمت السينما والمسرح والإذاعة والأغنية والرقصة والقصيدة .. ودخلت الغواية إلى البيوت من كل باب وتسربت إلى العقول وتخللت الجلد وأشعلت الخيال بسعار الشهوات.. وأصبحت المُثل العليا في المجتمع هى أمثال مارلين مونرو .. وكلوديا كردينالي ولولو بريجيدا ..
وأصبحت البطلات صاحبات المجد عندنا ..أمثال شفيقة القبطية و بمية كشر و منيرة المهدية !
وأصبحت القدوة هي زوجة هربت من بيت الزوجية !
وظنت المرأة بنفسها الشطارة والفهلوة فظنت أنها تقدمت على أمها وجدتها حينما اختارت لنفسها هذه المسالك .. والحقيقة أنها استدرجت من حيث لا تدري .. وكانت ضحية الإيحاء والإستهواء وبريق الألفاظ وخداع الفن والإعلام الذي تصنعه حضارة مادية وثنية لا تؤمن إلا باللحظة ولا تعترف إلا بلذائذ الحس .. الصنم المعبود لكل إنسان فيها هو نفسه وهواه .
والمحراب هو فاترينة البضائع الإستهلاكية .. والهدف الذي من أجله يلهث هو إشباع الحاجات العاجلة !
ترى كيف كانت نظرة الإسلام للمرأة ؟ .. الإسلام المتهم بالرجعية والتخلف و البداوة .. الإسلام الذي قالوا عنه إنه أفيون الشعوب !
لم ينظر الإسلام للمرأة على أنها دمية أو لعبة أو متاع ، بل نظر إليها على أنها أم ورأى فيها شريكة عمر لا شريكة ليلة .
وقال عنها القرآن الكريم إنها السكن و المودة و الحرمة وقرة العين .. واختار لها البيت والحجاب و الرجل الواحد تعظيمًا لها وحفاظًا عليها ..
وكانت خديجة لمحمد عليه الصلاة والسلام .. أكثر من مجرد شريكة لقمة أو شريكة فراش ، فقد شاركته الدعوة والرسالة .
واشتغلت المرأة بالتمريض ، وصاحب النساء أزواجهن في الغزوات .. وجلست المرأة للفقه .. وجلست لتلقي العلم .. و أنشدت الخنساء الشعر بين يدي النبي عليه الصلاة والسلام .. وكان يستزيدها قائلًا .. هيه يا خناس ..
ولم يبح الإسلام التعدد إلا للضرورة وبشرط العدل ..
وما أباح التعدد إلا إيثارًا لأن تكون المرأة زوجة ثانية بدلًا من أن تكون عشيقة ! وهذا أكرم .. ثم عل القاعدة العامة في الزواج هي الزوجة الواحدة لأن العدل بين النساء أمر لا يستطيعه الرجال ..
وقد عهد الإسلام إلى الرجل بأن يبني ويُعمّر ويفتح الأمصار ويتاجر ، ولكنه عهد إلى المرأة بما هو أشرف من كل هذا .. بحضانة الإنسان و تربيته .
إن الرجل له أن يصنع أي شيء و لكن المرأة وحدها هي التي سوف تصنع الرجال .. وهذا غاية التكريم وغاية الثقة .. هل هذا هو التخلف ؟! .. أم أن التخلف الحقيقي هو أن تسير المرأة نصف عارية حلمها إثارة رجل وغايتها متاع ليلة ، ومثلها الأعلى إمرأة هلوك يقتتل حولها السكارى !
كم خدعوك يا أختي .. وكم استدرجوك إلى حتفك .. وخلعوكي من عرشك وانتزعوكي من خدرك .. وباعوكِ في أسواق النخاسة رقيقاً تثمن بقدر ما فيها من لحم ..
وأنت نصف الأمة .. ثم إنك تلدين لنا النصف الآخر .. فأنت أُمّة بأسرها .. ولا يستطيع الرجل أن يقود التطور وحده .. تُرى هل آن الأوان أن تعيدي النظر .. تُرى هل آن الأوان لتعرفي قدرك وتعرفي دورك ؟!
..
مقال : المرأة
من كتاب / الإسلام .. ما هو ؟. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ نظرة على الشارع وعلى فاترينة الأزياء ومجلات الموضة وصالونات الكوافير وإعلانات الروج والمانيكير .. سوف تشعرنا بمدى الجناية التي جنتها الحضارة المادية العصرية على عقلية المرأة .. ومن الوهلة الأولى سوف نفهم أن هذه .. الحضارة لم تر في المرأة إلا دمية أو إلا لعبة أو متعة لإثارة الرغبة والشهوة وإشعال الخيال .
هكذا أرادوا بالمرأة حينما صمّموا لها الفساتين ووسّعوا لها الفتحات على الصدر والظهر وحينما حزقوا لها البنطلونات وضيقوا البلوزات .. واستدرجوا المرأة من غرورها حينما قالوا لها .. ما أجمل صدرك .. ما أجمل كتفيك .. ما أروع ساقك .. ما أكثر جاذبيتك حينما يكون كل هذا عارياً .. ووقعت المرأة في الفخ .. وخلعت ثوب حيائها .. وعرضت جسمها سلعة تنهشها العيون .
وقالوا لها البيت سجن .. وإرضاع الأطفال تخلف .. وطهي الطعام بدائية ..
مكانك إلى جوار زوجك في المصنع وفي الأتوبيس و في الشارع .
وخرجت المرأة من البيت لتباشر ما تصلح له و ما لا تصلح له ..من أعمال و ألقت بأطفالها للشغالة .. وقالوا لها جسمك ملكك أنت حرة فيه بلا حسيب ولا رقيب وليس لك إلا حياة واحدة وكل يوم يمضي من أيامك لن يعود .. عيشي حياتك بالطول وبالعرض .. أنفقي شبابك قبل أن ينفد .. واستثمري أنوثتك قبل أن تشيخ ولا تعود لها سوق !
وساهم الفن بدوره ليروج هذا المفهوم .. ساهمت السينما والمسرح والإذاعة والأغنية والرقصة والقصيدة .. ودخلت الغواية إلى البيوت من كل باب وتسربت إلى العقول وتخللت الجلد وأشعلت الخيال بسعار الشهوات.. وأصبحت المُثل العليا في المجتمع هى أمثال مارلين مونرو .. وكلوديا كردينالي ولولو بريجيدا ..
وأصبحت البطلات صاحبات المجد عندنا ..أمثال شفيقة القبطية و بمية كشر و منيرة المهدية !
وأصبحت القدوة هي زوجة هربت من بيت الزوجية !
وظنت المرأة بنفسها الشطارة والفهلوة فظنت أنها تقدمت على أمها وجدتها حينما اختارت لنفسها هذه المسالك .. والحقيقة أنها استدرجت من حيث لا تدري .. وكانت ضحية الإيحاء والإستهواء وبريق الألفاظ وخداع الفن والإعلام الذي تصنعه حضارة مادية وثنية لا تؤمن إلا باللحظة ولا تعترف إلا بلذائذ الحس .. الصنم المعبود لكل إنسان فيها هو نفسه وهواه .
والمحراب هو فاترينة البضائع الإستهلاكية .. والهدف الذي من أجله يلهث هو إشباع الحاجات العاجلة !
ترى كيف كانت نظرة الإسلام للمرأة ؟ .. الإسلام المتهم بالرجعية والتخلف و البداوة .. الإسلام الذي قالوا عنه إنه أفيون الشعوب !
لم ينظر الإسلام للمرأة على أنها دمية أو لعبة أو متاع ، بل نظر إليها على أنها أم ورأى فيها شريكة عمر لا شريكة ليلة .
وقال عنها القرآن الكريم إنها السكن و المودة و الحرمة وقرة العين .. واختار لها البيت والحجاب و الرجل الواحد تعظيمًا لها وحفاظًا عليها ..
وكانت خديجة لمحمد عليه الصلاة والسلام .. أكثر من مجرد شريكة لقمة أو شريكة فراش ، فقد شاركته الدعوة والرسالة .
واشتغلت المرأة بالتمريض ، وصاحب النساء أزواجهن في الغزوات .. وجلست المرأة للفقه .. وجلست لتلقي العلم .. و أنشدت الخنساء الشعر بين يدي النبي عليه الصلاة والسلام .. وكان يستزيدها قائلًا .. هيه يا خناس ..
ولم يبح الإسلام التعدد إلا للضرورة وبشرط العدل ..
وما أباح التعدد إلا إيثارًا لأن تكون المرأة زوجة ثانية بدلًا من أن تكون عشيقة ! وهذا أكرم .. ثم عل القاعدة العامة في الزواج هي الزوجة الواحدة لأن العدل بين النساء أمر لا يستطيعه الرجال ..
وقد عهد الإسلام إلى الرجل بأن يبني ويُعمّر ويفتح الأمصار ويتاجر ، ولكنه عهد إلى المرأة بما هو أشرف من كل هذا .. بحضانة الإنسان و تربيته .
إن الرجل له أن يصنع أي شيء و لكن المرأة وحدها هي التي سوف تصنع الرجال .. وهذا غاية التكريم وغاية الثقة .. هل هذا هو التخلف ؟! .. أم أن التخلف الحقيقي هو أن تسير المرأة نصف عارية حلمها إثارة رجل وغايتها متاع ليلة ، ومثلها الأعلى إمرأة هلوك يقتتل حولها السكارى !
كم خدعوك يا أختي .. وكم استدرجوك إلى حتفك .. وخلعوكي من عرشك وانتزعوكي من خدرك .. وباعوكِ في أسواق النخاسة رقيقاً تثمن بقدر ما فيها من لحم ..
وأنت نصف الأمة .. ثم إنك تلدين لنا النصف الآخر .. فأنت أُمّة بأسرها .. ولا يستطيع الرجل أن يقود التطور وحده .. تُرى هل آن الأوان أن تعيدي النظر .. تُرى هل آن الأوان لتعرفي قدرك وتعرفي دورك ؟!
❞ فِتنٌ وعواصف تُكورُ الليل على النهار.. تسحقُ الربيعُ.. تُفزعُ الرضيعُ.. تحملنا على محمل الجدِ ونحنُ لا حولٌ لنا ولا قوة.. تحسبنا الخصم.. والخصم في غرفة المرجل.. يقذف بكتب الشعر.. بخواطر الألم.. بنثرٍ لحروفٍ من وجع الغربة بين أحضان الوطن..
ما كُنا صغاراً يوماً.. من ذاك اليوم الذي ولدنا فيه بدأت قوافل الهم تغزوا تفاصيلنا..
لا الوقتُ يُسعفنا ولا تضاريس المكان تعطفُ على مكامن الحنين لدينا..
شاطئٌ في غزةٍ.. فقط وبعضُ اشلاءٍ لجائعٍ أراد سمكةً تُطفئ بعض جوعه من ذاك البحر الذي تلاطمت أمواجه فأشتد الألم.. وغاب من فراغات الحياة..
في شوارع مدينتي صورٌ متراكمةٌ..وجداول ماءٍ آسنٍ.. وفِتنٌ تثملُ من فم الزجاجة..
ما بين زفيري والشهيقُ.. تُولدُ غصةً بلا سبب..
هناك في الطرف الآخر يختلف نسيج البشر.. يبتسمون.. يرسمون لوحاتٍ من زهور النرجس والإقحوان..
يتسابقون في مضمارٍ لإثبات الذات في ذات المكان..
الكلُ يرسمُ طريقه.. يُهرولُ بحدود الأرض..
وكأن الأرض فُصِلت.. هنا في جذور الأرض ينبُتُ الشوك.. وهناك يُزهرُ الياسمين..
سأنوي التيمم اذا جف البحر..
سأتجرد من صمتي.. سأقود عالمي الذي أحكمه.. قلمي وانا والمداد.. وتلك الدفاتر التي أهدتني إياها مدينتي..
سأعتزلُ شُرب القهوة.. أنتظر البقاء مُستيقضاً دون منبهات.. بلا أزيزٍ لطائراتٍ.. ولا ضربٍ لمدافع.. لا أرغب بالحرب ورحاها.. مؤلمةٌ جراحٌ أصابت عُزل.. نساءٌ بلا مواقد نارٍ لخُبزٍ من رماد..
سأفكرُ بالهروب من عالمي.. من ليلي.. من نهاري.. من دموع الخوف على حاضرٍ يموت.. أو من قادمٍ لا يحمل بين كفيه أمل..
طاعنٌ في السن.. رغم حداثتي.. الشيبُ لا يعني الهرم.. الشيب تارةً هم.. وتارةً وقار.. وأكثره هم نوىٰ أن يستقر..
أقسم أن لا يتركنا نحتضن الفرح..
قبرٌ.. وجُثمانٌ بِلا كفن.. الوقت يمضي..
أطفأوا شمعةً كنت أظنها ليوم ميلادي.. علمت يومها انهم خلقوا عتم مدينتي..
ذهبوا جميعاً تاركين خلفهم وفوداً من الألم.. وتعاويذ سحرةٍ أسقطو الضحكات..
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ فِتنٌ وعواصف تُكورُ الليل على النهار.. تسحقُ الربيعُ.. تُفزعُ الرضيعُ.. تحملنا على محمل الجدِ ونحنُ لا حولٌ لنا ولا قوة.. تحسبنا الخصم.. والخصم في غرفة المرجل.. يقذف بكتب الشعر.. بخواطر الألم.. بنثرٍ لحروفٍ من وجع الغربة بين أحضان الوطن..
ما كُنا صغاراً يوماً.. من ذاك اليوم الذي ولدنا فيه بدأت قوافل الهم تغزوا تفاصيلنا..
لا الوقتُ يُسعفنا ولا تضاريس المكان تعطفُ على مكامن الحنين لدينا..
شاطئٌ في غزةٍ.. فقط وبعضُ اشلاءٍ لجائعٍ أراد سمكةً تُطفئ بعض جوعه من ذاك البحر الذي تلاطمت أمواجه فأشتد الألم.. وغاب من فراغات الحياة..
في شوارع مدينتي صورٌ متراكمةٌ..وجداول ماءٍ آسنٍ.. وفِتنٌ تثملُ من فم الزجاجة..
ما بين زفيري والشهيقُ.. تُولدُ غصةً بلا سبب..
هناك في الطرف الآخر يختلف نسيج البشر.. يبتسمون.. يرسمون لوحاتٍ من زهور النرجس والإقحوان..
يتسابقون في مضمارٍ لإثبات الذات في ذات المكان..
الكلُ يرسمُ طريقه.. يُهرولُ بحدود الأرض..
وكأن الأرض فُصِلت.. هنا في جذور الأرض ينبُتُ الشوك.. وهناك يُزهرُ الياسمين..
سأنوي التيمم اذا جف البحر..
سأتجرد من صمتي.. سأقود عالمي الذي أحكمه.. قلمي وانا والمداد.. وتلك الدفاتر التي أهدتني إياها مدينتي..
سأعتزلُ شُرب القهوة.. أنتظر البقاء مُستيقضاً دون منبهات.. بلا أزيزٍ لطائراتٍ.. ولا ضربٍ لمدافع.. لا أرغب بالحرب ورحاها.. مؤلمةٌ جراحٌ أصابت عُزل.. نساءٌ بلا مواقد نارٍ لخُبزٍ من رماد..
سأفكرُ بالهروب من عالمي.. من ليلي.. من نهاري.. من دموع الخوف على حاضرٍ يموت.. أو من قادمٍ لا يحمل بين كفيه أمل..
طاعنٌ في السن.. رغم حداثتي.. الشيبُ لا يعني الهرم.. الشيب تارةً هم.. وتارةً وقار.. وأكثره هم نوىٰ أن يستقر..
أقسم أن لا يتركنا نحتضن الفرح..
قبرٌ.. وجُثمانٌ بِلا كفن.. الوقت يمضي..
أطفأوا شمعةً كنت أظنها ليوم ميلادي.. علمت يومها انهم خلقوا عتم مدينتي..
ذهبوا جميعاً تاركين خلفهم وفوداً من الألم.. وتعاويذ سحرةٍ أسقطو الضحكات..
❞ “إن السحاب يمتلك إرادته الخاصة ، نحن نظن أنه يمضي مع الريح حيث تشاء ، لكن الحقيقة أنه هو من يتحرك و يتخذ القرارات ، هناك أماكن يحبها فيمطر عليها من خيره و أماكن أخري شريرة يسخط عليها و يمر دون توقف ، دون أن يمنحها شيئًا أو يتجاوزها، يدور من حولها كي لا يمر بها و لا يراها .”. ❝ ⏤أحمد عبد المجيد
❞ “إن السحاب يمتلك إرادته الخاصة ، نحن نظن أنه يمضي مع الريح حيث تشاء ، لكن الحقيقة أنه هو من يتحرك و يتخذ القرارات ، هناك أماكن يحبها فيمطر عليها من خيره و أماكن أخري شريرة يسخط عليها و يمر دون توقف ، دون أن يمنحها شيئًا أو يتجاوزها، يدور من حولها كي لا يمر بها و لا يراها .” . ❝