❞ التدرج في تطبيق الشريعة ليس معناه تعطيل الحكم بالشريعة أو تعليقه إلى أجل غير مسمى، بل معناه وضع خطة محكمة ذات مراحل محددة للانتقال بالمجتمع من العلمانية إلى الإسلام، على أن تـُعطى الأولوية للجوانب التربوية والإعلامية والثقافية التي تعمل متضامنة متكاملة من أجل بناء الإنسان الذي ينشده الإسلام، وتهيئة المناخ اللازم لتطبيق سائر شرائع الإسلام بنجاح وتوفيق، وفي مقدمة ذلك إزالة الحواجز أمام الدعاة الصادقين للإسلام - أفرادا وجماعات - وتوفير ضمانات الحرية الضرورية لهم ليقوموا بواجبهم في الدعوة والتوعية والتربية والتكوين، وهذه من ألزم الأولويات. التدرج المطلوب هو الذي يضع نصب عينيه الهدف، ويحتال جاهدا للوصول إليه، فلا يمر يوم - كما أشار عمر بن عبد العزيز - إلا وهو يميت بدعة من بدع الجاهلية، ويحيي سنة من سنن الإسلام. ❝ ⏤يوسف القرضاوي
❞ التدرج في تطبيق الشريعة ليس معناه تعطيل الحكم بالشريعة أو تعليقه إلى أجل غير مسمى، بل معناه وضع خطة محكمة ذات مراحل محددة للانتقال بالمجتمع من العلمانية إلى الإسلام، على أن تـُعطى الأولوية للجوانب التربوية والإعلامية والثقافية التي تعمل متضامنة متكاملة من أجل بناء الإنسان الذي ينشده الإسلام، وتهيئة المناخ اللازم لتطبيق سائر شرائع الإسلام بنجاح وتوفيق، وفي مقدمة ذلك إزالة الحواجز أمام الدعاة الصادقين للإسلام أفرادا وجماعات وتوفير ضمانات الحرية الضرورية لهم ليقوموا بواجبهم في الدعوة والتوعية والتربية والتكوين، وهذه من ألزم الأولويات. التدرج المطلوب هو الذي يضع نصب عينيه الهدف، ويحتال جاهدا للوصول إليه، فلا يمر يوم كما أشار عمر بن عبد العزيز إلا وهو يميت بدعة من بدع الجاهلية، ويحيي سنة من سنن الإسلام . ❝
❞ فلماذا نقبل قوانين الله الكونية ولا نقبل قوانينه الشرعية لماذا نقبل سنن الله في خلقه ونرفض سننه في أمره، وهو في كلا الحالتين العليم الذي لا يجهل والحكيم الذي لا يعبث والحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم. ❝ ⏤يوسف القرضاوي
❞ فلماذا نقبل قوانين الله الكونية ولا نقبل قوانينه الشرعية لماذا نقبل سنن الله في خلقه ونرفض سننه في أمره، وهو في كلا الحالتين العليم الذي لا يجهل والحكيم الذي لا يعبث والحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم . ❝
❞ ونحن نقصد بالإسلام الذي ندعو إليه الإسلام الذي يمثله التيار المستنير المعتدل الملتزم، وهذا التيار هو الذي يمثل الجمهور الأكبر للصحوة الإسلامية والحركة الإسلامية، وهو التيار المستمر والباقي برغم ما يعترضه من عقبات وما تعرض له من محن، وهو ما يمكن أن نطلق عليه "تيار الوسطية الإسلامية". وأما التيارات الأخرى فتمثلها فصائل قليلة العدد قصيرة العمر، وهي - في العادة - لا تستمر طويلا، فإن الغلو لا يطول عمره. ❝ ⏤يوسف القرضاوي
❞ ونحن نقصد بالإسلام الذي ندعو إليه الإسلام الذي يمثله التيار المستنير المعتدل الملتزم، وهذا التيار هو الذي يمثل الجمهور الأكبر للصحوة الإسلامية والحركة الإسلامية، وهو التيار المستمر والباقي برغم ما يعترضه من عقبات وما تعرض له من محن، وهو ما يمكن أن نطلق عليه "تيار الوسطية الإسلامية". وأما التيارات الأخرى فتمثلها فصائل قليلة العدد قصيرة العمر، وهي في العادة لا تستمر طويلا، فإن الغلو لا يطول عمره . ❝