❞بهاء الدين محمد بن ابراهيم بن النحاس❝ المؤلِّف السوري - المكتبة

- ❞بهاء الدين محمد بن ابراهيم بن النحاس❝ المؤلِّف السوري - المكتبة

█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ بهاء الدين محمد بن ابراهيم النحاس ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 أبو عبد الله إبراهيم أبي نصر الحَلَبِي المَصرِي (627هـ 698هـ) غلبت شهرة لقبه اسمه الأصلي وهو نحويٌّ العصر المملوكي يعود أصله إلى مدينة حلب ولكنَّه استقرَّ مصر يعُدَّه المُؤَرِّخون رجال مدرسة النحوية وبلاد الشام حياته تعود أصوله السورية التي ولِدَ فيها سنة 627 التقويم الهجري غير أنَّه اشتهر عهد المماليك وفي هذا نشطت الدراسات النَّحوية بشدَّة وكان لبهاء نصيباً منها كان والده هو معلِّمه الأوَّل حيث لقَّن ابنه كتاب «الجعديات» الحديث ثُمَّ تتلمذ لدى شيوخ وعلماء أقربهم وأكثرهم مصاحبةً له ابن عمرون وقرأ عليه الإيضاح للفارسي وجزء سيبويه وتتلمذ عند النحوي الأندلسي الشهير مالك إقامته وأخذ عن القاسم أحمد وسمِعَ ديوان المتنبي وسقط الزند لأبي العلاء المعري خلف الأنصاري وابن رواحة الحموي وأبو الحسين الكوراني مسند حميد اللتي والقراءات الكمال الضرير بعد أن استولى المغول هاجر 685هـ قضى ما يقارب الثلاثين عاماً جلس مجالس العلماء والشيوخ حتى بلغ مكانة علميَّة رفيعة جعلته إمام العربية قال عنه جابر: «إمام الأدب وحجة العرب وشيخ الديار المصرية اللغة العربية» وتصدَّر ذلك للتدريس جامع طولون والقبة المنصورية والجامع الأقمر واجتمع حوله عدد الطلاب وصلنا أسمائهم ثمانية عشر طالباً ومن أشهر تلامذته حيَّان الذي قدم وجلس عنده حيان والإيضاح والتكملة علي الفارسي والمفصل والحماسة وديوان حبيب امتاز بحدَّة الذكاء متفقها العلوم فقام بتدريس النحو والحديث باع المنطق الرغم مكانته العلمية الرفيعة فقد عُرِفَ التواضع ويكثر والطلاب مصاحبته لطرافته وحُسن أخلاقه دؤوبٌ سعيه لطرح حلول لمشكلات مجتمعه وعُرِفَ الورع والتقوى متديناً للغاية المذهب الشافعي لا يُحِبُّ الخوض المسائل العقائديَّة الخلافيَّة وتُروى مواقف طريفة يأكُل العنب وعندما سُئِل أجاب: «لأنِّي أحبّه فآثرت يكون نصيبي منه الجنَّة» تُوفِّي 698 بالقاهرة مسكنه المدرسة القطبية ودُفِنَ القرافة بالقرب تربة الملك المنصور لاجين واختلف المؤرِّخون حول تاريخ وفاته الدقيق فمنهم يقول أنَّ كانت السابع جمادى وغيرهم يذهب الآخر ❰ مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها هدى مهاة الكلتين وجلا ذات الحلتين الناشرين : دار صادر ❱

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
بهاء الدين محمد بن ابراهيم بن النحاس
بهاء الدين محمد بن ابراهيم بن النحاس
المؤلِّف
بهاء الدين محمد بن ابراهيم بن النحاس
بهاء الدين محمد بن ابراهيم بن النحاس
المؤلِّف
-627م - -698م مؤلفون سورييون المؤلِّف سوري السوري
أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن محمد بن أبي نصر بن النحاس الحَلَبِي المَصرِي (627هـ - 698هـ)، غلبت شهرة لقبه بهاء الدين على اسمه الأصلي. وهو نحويٌّ من العصر المملوكي، يعود أصله إلى مدينة حلب، ولكنَّه استقرَّ في مصر، يعُدَّه المُؤَرِّخون من رجال مدرسة النحوية في مصر وبلاد الشام.

حياته
تعود أصوله إلى مدينة حلب السورية، التي ولِدَ فيها في سنة 627 من التقويم الهجري، غير أنَّه اشتهر في مصر في عهد المماليك، وفي هذا العصر نشطت الدراسات النَّحوية بشدَّة، وكان لبهاء الدين نصيباً منها. كان والده هو معلِّمه الأوَّل، حيث لقَّن ابنه كتاب «الجعديات» في الحديث، ثُمَّ تتلمذ لدى شيوخ وعلماء حلب، وكان أقربهم وأكثرهم مصاحبةً له ابن عمرون، وقرأ عليه كتاب الإيضاح للفارسي وجزء من كتاب سيبويه، وتتلمذ بهاء الدين عند النحوي الأندلسي الشهير ابن مالك عند إقامته في الشام، وأخذ كتاب سيبويه عن أبي القاسم بن أحمد الأندلسي، وسمِعَ ديوان المتنبي وسقط الزند لأبي العلاء المعري من ابن خلف الأنصاري وابن رواحة الحموي وأبو الحسين بن إبراهيم الكوراني، وأخذ مسند عبد حميد من ابن اللتي، والقراءات من الكمال الضرير. بعد أن استولى المغول على مدينة حلب، هاجر بهاء الدين إلى مصر في سنة 685هـ بعد أن قضى ما يقارب الثلاثين عاماً في حلب، وفي مصر جلس في مجالس العلماء والشيوخ حتى بلغ مكانة علميَّة رفيعة جعلته إمام العربية في مصر، حتى قال عنه ابن جابر: «إمام الأدب، وحجة العرب، وشيخ الديار المصرية في اللغة العربية»، وتصدَّر بعد ذلك للتدريس في جامع ابن طولون والقبة المنصورية والجامع الأقمر، واجتمع حوله عدد من الطلاب، وصلنا من أسمائهم ثمانية عشر طالباً، ومن أشهر تلامذته أبو حيَّان النحوي الأندلسي الذي قدم مصر وجلس عنده، وأخذ أبو حيان عن بهاء الدين كتاب سيبويه والإيضاح والتكملة لأبي علي الفارسي والمفصل والحماسة وديوان حبيب وديوان المتنبي وديوان أبي العلاء المعري. امتاز بهاء الدين بحدَّة الذكاء، وكان متفقها في عدد من العلوم، فقام بتدريس النحو والقراءات والحديث، وكان له باع في المنطق. على الرغم من مكانته العلمية الرفيعة فقد عُرِفَ عنه التواضع، ويكثر العلماء والطلاب من مصاحبته لطرافته وحُسن أخلاقه، وكان دؤوبٌ في سعيه لطرح حلول لمشكلات مجتمعه، وعُرِفَ عنه الورع والتقوى، وكان متديناً للغاية على المذهب الشافعي، لا يُحِبُّ الخوض في المسائل العقائديَّة الخلافيَّة، وتُروى عنه مواقف طريفة منها أنَّه لا يأكُل العنب، وعندما سُئِل عن ذلك أجاب: «لأنِّي أحبّه فآثرت أن يكون نصيبي منه في الجنَّة». تُوفِّي بهاء الدين بن النحاس في سنة 698 من التقويم الهجري بالقاهرة في مسكنه في المدرسة القطبية، ودُفِنَ في القرافة بالقرب من تربة الملك المنصور لاجين، واختلف المؤرِّخون حول تاريخ وفاته الدقيق، فمنهم من يقول أنَّ وفاته كانت في السابع من جمادى الأوَّل وغيرهم يذهب إلى أنَّه تُوفِّي في السابع من جمادى الآخر.

❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ هدى مهاة الكلتين وجلا ذات الحلتين ❝ الناشرين : ❞ دار صادر ❝ ❱

#5K

1 مشاهدة هذا اليوم

#14K

29 مشاهدة هذا الشهر

#27K

1K إجمالي المشاهدات
الناشرون والداعمون:
نماذج من أعمال بهاء الدين محمد بن ابراهيم بن النحاس:
📚 أعمال المؤلِّف ❞بهاء الدين محمد بن ابراهيم بن النحاس❝:

منشورات من أعمال ❞بهاء الدين محمد بن ابراهيم بن النحاس❝: