تُشير التقديرات العالمية إلى أن ما يقارب 600 مليون شخص في العالم أو 10% من مجموع السكان، هم بحاجة إلى نوع ما من المساعدة التأهيلية الخاصة، لأسباب ترتبط بتدني قدراتهم العقلية أو الحسية أو الجسدية. ويتزايد هذا التقدير مع النمو في عدد السكان، إذ تشير التقديرات إلى أن عدد سكان العالم سيصل إلى تسع مليارات شخص بحلول سنة 2025، ويعني ذلك بلغة الأرقام أن عدد المعاقين في العالم ستصل إلى نحو 900 مليون شخص. كيف يمكن تطوير وسائل العناية بهذه الفئة مبكّرا من مرحلة الطفولة، وما هي السبل العلمية الحديثة للتعامل مع فئة تحتاج إلى اهتمام خاص؟ موضوعات مهمة اشتغلت عليها الدكتورة "نسيمة بومعزوزة" في منجز قيّم من شأنه تقديم الإضافة العلمية والإنسانية.