❞مرفت بنت كامل بن عبد الله أسرة❝ المؤلِّف - المكتبة
- ❞مرفت بنت كامل بن عبد الله أسرة❝ المؤلِّف - المكتبة
█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ مرفت بنت كامل بن عبد الله أسرة ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها احتساب الشيخ محمد الوهاب الناشرين : دار الوطن ❱
تنبيه: متصفحك لا يدعم التثبيت على الشاشة الرئيسية. ×
مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَهَّابِ بنِ سُلَيْمَانَ التَّمِيْمِيُّ (1115 - 1206هـ) (1703م - 1791م) عالم دين سني حنبلي، يعتبره البعض من مجددي الدين الإسلامي في شبه الجزيرة العربية حيث شرع في دعوة المسلمين للتخلص من البدع والخرافات ونبذ الشرك التي انتشرت في أطراف الدولة العثمانية حول ولاية الحجاز وولاية اليمن والربع الخالي.
ولد في العيينة وسط نجد سنة 1115 هـ الموافق من عام 1703م، لأسرة ينسب إليها عدد من علماء الدين، كان جدُّه سليمان بن علي بن مشرف من أشهر العلماء في الجزيرة العربية في عصره، وكذلك كان والده عالمًا فقيهًا على مذهب الإمام أحمد بن حنبل وأحد القضاة المعروفين، فقد تولَّى القضاء في عدَّة جهات؛ مثل: العيينة وحريملاء، وكان عمُّه الشيخ إبراهيم بن سليمان من مشاهير العلماء في تلك البلاد.
تعلم القرآن الكريم وحفظه عن ظهر قلب وعمره عشر سنين وقرأ على أبيه في الفقه، وتذكر مصادر الترجمة أنه كان مشهوراً حينئذ بحدة ذهنه وسرعة حفظه وحبه للمطالعة في كتب التفسير والحديث وكلام العلماء في أصل الإسلام حتى إن أباه كان يتعجب من فهمه ويقول: لقد استفدت من ولدي محمد فوائد من الأحكام.
سافر إلى مكة والمدينة لتحصيل المزيد من العلم والتقى في سفره بالعديد من العلماء، ودرس على يد الشيخ عبد الله بن سيف والشيخ محمد حياة السندي، والشيخ علي أفندي الداغستاني الدمشقي فأخذ عنهم بقية علومه ، ثم توجه إلى الأحساء فأخذ عن شيوخها كالشيخ عبد اللطيف العفالقي الأحسائي ، وزار البصرة ودرس على الشيخ محمد المجموعي البصري ، وأنكر على بعض العلماء ما سمعه من الآراء التي لا تتفق مع الإسلام ، وشرع في الدعوة إلى العودة إلى ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
توفي في الدرعية وكان ابتداء المرض به في شوال، ثم كانت وفاته في يوم الاثنين من آخر الشهر في عام 1206 هـ.
انحدر محمد بن عبد الوهّاب من أسرة علمية شهيرة فأبوه عبد الوهّاب بن سليمان كان من الفقهاء وقاضياً في العارض وجده سليمان بن علي كان عالماً وقاضياً وموثقاً شرعياً تولى القضاء أيضاً، وعمه الشيخ إبراهيم وهو ممن تخرج بأبيه وكان يتردد على ما حول العيينة للإفتاء والتوثيق وتولى القضاء في بلدة أشيقر، حفظ محمد بن عبد الوهّاب القرآن الكريم ولم يتجاوز سنه عشرة أعوام وشرع في طلب العلم فقرأ على والده وعمه وتخرج بهما في الفقه وغيره وكان سريع الحفظ والكتابة قوي الإدراك كثير المطالعة شغوفا بها ولاسيما في كتب التفسير والحديث وكلام العلماء في أصل الإسلام. ثم رحل إلى عدد من الأمصار لطلب العلم والحديث والتفقه في الدين.وخرج يريد الشام فعرض له بعض السراق وسلبوه فلم يتمكن من الرحلة إليها، ولم يثبت أن محمد بن عبد الوهّاب قد تجاوز الحجاز وتهامة والعراق والأحساء في طلب العلم. تفقه على المذهب الحنبلي وتلقاه على يد والده بإسناد متصل ينتهي إلى الإمام أحمد بن حنبل. كما تلقى علم الحديث النبوي ومروياته الحديثية لجميع كتب السنة كالصحاح والسنن والمسانيد وكتب اللغة والتوحيد وغيرها من العلوم عن شيخيه: العلامة عبد الله بن إبراهيم بن سيف النجدي الفرضي الحنبلي والمحدث محمد حياة السندي وأسانيدهما مشهورة معلومة. ولقد كان لعدد من العلماء السلفيين دور في تشكيل وبناء فكر محمد بن عبد الوهّاب ومنهم الشيخ عبد الله بن إبراهيم بن سيف المدني والشيخ محمد حياة السندي المدني والشيخ محمد المجموعي البصري والشيخ عبد الله بن عبد اللطيف الأحسائي وكما تدارس الشيخ كتب الشيخين ابن تيمية وابن القيم مما كان له الأثر في انطلاق فكره وحرية آرائه واجتهاده.
أما ما قيل من أنه سافر إلى الشام كما ذكره خير الدين الزركلي في الأعلام وإلى فارس وإيران وقم وأصفهان كما يذكره بعض المستشرقين ونحوهم في مؤلفاتهم فهذه الأشياء غير صحيحة لأن حفيده عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ وابنه عبد اللطيف وابن بشر نصوا على أن محمد بن عبد الوهّاب لم يتمكن من السفر إلى الشام. أما ما يذكر من أنه سافر إلى فارس وغيرها من البلاد فإن أغلبهم قد اعتمدوا على كتاب لمع الشهاب لمؤلف مجهول. قال حمد الجاسر:
«ولا تفوت الإشارة إلى أن كثيراً ممن كتبوا عن محمد انخدعوا بما جاء في كتاب لمع الشهاب...إلى أن قال:وهذا الكتاب الذي لا يصح التعويل عليه.» وبالإجمال؛ فقد حرص مترجمو محمد بن عبد الوهّاب على تدوين كل ما يتصل برحلاته وبأسماء العلماء الذين تلقى العلم عنهم. وبذكر البلاد التي زارها ويكادون يتفقون على عدم صحة ما ورد في كتاب لمع الشهاب. ومن ذلك ما زعم أنه درس اللغتين الفارسية والتركية والحكمة الإشراقية والفلسفة والتصوف ولبس جبة خضراء في أصفهان فليس بثابت بل إنه أمر مستبعد إذ ليس في مؤلفاته وآثاره ما يدل على شيء من هذا ثم إن من ذكر ذلك عنه كان ممن انخدع بمثل كتاب لمع الشهاب. وبعد مضي سنوات على رحلته عاد إلى بلدة حريملاء التي انتقل إليها والده بعد أن تعين على العيينة أمير جديد يلقب عثمان بن حمد بن معمر والذي لم يرق له بقاء عبد الوهّاب في القضاء فعزله عنه فغادرها عبد الوهّاب إلى حريملاء وأقام بها وتولى قضاءها. فأقام محمد في حريملاء مع أبيه يدرس علمه.
شيوخه كان من شيوخه:
والده الشيخ عبد الوهاب بن سليمان، وعمه الشيخ إبراهيم بن سليمان، وتلقى عنهما الفقه الحنبلي. يقول الشيخ عبد الرحمن بن حسن: «ظهر شيخنا بين أبيه وعمه ... فصار يناظر أباه وعمه في بعض المسائل بالدليل على بعض الروايات عن الإمام أحمد والوجوه عن الأصحاب، فتخرج عليهما في الفقه، وناظرهما في مسائل قرأها في الشرح الكبير والمغني والإنصاف؛ لما فيها من مخالفة ما في متن المنتهى والإقناع».بالإضافة إلى من تلقى عنهم العلم من مشايخه في الحجاز والبصرة والأحساء، ومنهم:
الشيخ عبد الله بن إبراهيم بن سيف الشمري النجدي الفرضي، من فقهاء المدينة المنورة (ت1140 هـ)، وقد أجاز الشيخ محمد بن عبد الوهاب بكل ما حواه ثبت الشيخ عبد الباقي أبي المواهب الحنبلي قراءة وتعلماً وتعليماً.
الشيخ محمد بن حياة بن إبراهيم السندي، من كبار المحدثين في عصره (ت 1163 هـ)، وهو من أخص تلاميذ الشيخ محمد بن عبد الهادي السندي، صاحب الحواشي الشهيرة على المسند والكتب الستة، وقد أجاز الشيخ محمد بن عبد الوهاب بمروياته وأسانيده عن شيخه عبد الله بن سالم البصري المكي الشافعي.
الشيخ محمد المجموعي البصري، أخذ عنه بالبصرة، وأقام عنده، وكان موافقاً له في دعوته وآرائه.
الشيخ إسماعيل بن محمد العجلوني الشامي، صاحب المصنف الشهير «كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس» (ت1162 هـ).
الشيخ عبد الله بن فيروز الوهيبي التميمي الأحسائي (ت 1175 هـ).
تلاميذه أخذ عن محمد بن عبد الوهّاب كثير من أهل الدرعية والواردين عليها، في وقت كانت فيه حاضرة من حواضر العلم في بلاد المسلمين، وممن تتلمذ عليه أبناؤه:
الشيخ حسين بن محمد بن عبد الوهّاب (ت1224 هـ) الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهّاب (ت1242 هـ) الشيخ علي بن محمد بن عبد الوهّاب الشيخ إبراهيم بن محمد بن عبد الوهّاب الشيخ عبد العزيز بن محمد بن عبد الوهاب (ت1205هـ) حفيده الشيخ المحدث سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب حفيده المجدد الثاني للدعوة الشيخ عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهّاب (1285 هـ) الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود. الإمام سعود بن عبد العزيز بن محمد بن سعود. الشيخ سعيد بن حجي (ت 1229 هـ) الشيخ حسين بن غنام الأحسائي (ت1225هـ). الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن إبراهيم الحصين (ت1237 هـ). الشيخ حمد بن ناصر بن عثمان بن معمر (ت1225 هـ)، وغيرهم. يقول ابن بشر: «أخذ عنه من القضاة من لا يحضرني الآن عده عدد كثير، وأخذ عنه ممن لم يل القضاء من الرؤساء والأعيان ومن دونهم الغفير».
(احتساب الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله) رسالة مقدمة لنيل درجة الماجستير في الدعوة والاحتساب إعداد مرفت بنت كامل بن عبدالله أسرة - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
عدد المشاهدات
8114
عدد الصفحات
562
نماذج من أعمال مرفت بنت كامل بن عبد الله أسرة:
📚 أعمال المؤلِّف ❞مرفت بنت كامل بن عبد الله أسرة❝: