❞صالح بن محمد آل أبوبكر الزهراني❝ المؤلِّف - المكتبة

- ❞صالح بن محمد آل أبوبكر الزهراني❝ المؤلِّف - المكتبة

█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ صالح بن محمد آل أبوبكر الزهراني ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها أضواء الإعجاز البلاغي سورة الفاتحة ❱

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
المؤلِّف صالح بن محمد آل أبوبكر الزهراني صالح بن محمد آل أبوبكر الزهراني صالح بن محمد آل أبوبكر الزهراني
صالح بن محمد آل أبوبكر الزهراني
المؤلِّف
المؤلِّف صالح بن محمد آل أبوبكر الزهراني صالح بن محمد آل أبوبكر الزهراني صالح بن محمد آل أبوبكر الزهراني
صالح بن محمد آل أبوبكر الزهراني
المؤلِّف
المؤلِّف
له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ أضواء على الإعجاز البلاغي في سورة الفاتحة ❝

#6K

0 مشاهدة هذا اليوم

#10K

53 مشاهدة هذا الشهر

#12K

6K إجمالي المشاهدات
إعجاز القرآن في الإسلام هو اعتقاد عند المسلمين ينص على أن القرآن له صفة إعجازية من حيث المحتوى والشكل، ولا يمكن أن يضاهيه كلام بشري. ووفقًا لهذا الإعتقاد، فإن القرآن هو الدليل المعطى للنبي محمد ﷺ للدلالة على صدقه ومكانته النبوية.

يؤدي الإعجاز غرضين رئيسين الأول وهو أثبات أصالة القرآن وصحته كمصدر من إله واحد. والثاني هو إثبات صدق نبوة محمد ﷺ الذي نزل عليه لأنه كان ينقل الرسالة.

ظهر مفهوم إعجاز القرآن منذ اليوم الأول لقيام النبي محمد ﷺ بتبليغه للعرب حيث كان يبلغ من العمر آنذلك 40 عامًا.

الإعجاز لغةً: مشتقٌ من عجزُ عجزاً، فهو عاجزٌ. أي: ضعيفٌ. والمعنى: ضعف عن الشئ، ولم يقدر عليه، ويقال أعجزني فلانٌ إذا عجزت عن طلبه وإدراكه. والإعجاز القرآني مصطلح يدل على: قصور الإنس والجن عن أن يأتوا بمثل القرآن الكريم أو بسورةٍ من مثلهِ.

وقد بين القرآن ما أصاب العرب عند سماعهم آياته لأول مرة، فبعضهم وصف النبي محمد ﷺ بأنه شاعر فأنزل الله تعالى في سورة يس: وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ ، وبعضهم قال أن النبي محمد ﷺ قد نقل هذا الكلام ممن سبقوه، يقول الله تعالى في سورة الفرقان: وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ، بينما اتهم بعضهم النبي محمد ﷺ بأنه ساحر يقول الله تعالى في سورة يونس: أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ مُبِينٌ .

وفقًا لصوفيا فاسالو وهي باحثة معاصرة في علم اللاهوت، فإن الأخبار التي وصلت إلينا عن طريقة تلقي العرب للقرآن وإصابتهم بالحيرة أمر بالغ الأهمية في النقاشات. تقول صوفيا :«إن العرب لما سمعوا القرآن أحتاروا في محاولة تصنيف كلماته وتسائلوا: هل هذا شعر؟" "هل هذا سحر؟" "هل هو أساطير؟" لم يتمكن العرب من العثورعلى أي شكل أدبي يتوافق مع القرآن».

الإعجاز البياني: ويسمى أيضا بالإعجاز البلاغي، ويعتبر أهم أنواع الإعجاز لأنه يتعلق باستخدام كلمات وعبارات القرآن الكريم وتركيب الجمل بحيث تكون واضحة ومفهومة ومختصرة حيث تظهر الفصاحة والبلاغة والبيان بصورة يفهمها القارئ ويظهر تأثيرها على السامعين. كان هذا الإعجاز أيضا هو التحدي الذي وجه إلى عرب الجاهلية الذين كانوا يمتازون بالفصاحة وبرز منهم العديد من أشهر الشعراء مثل امرؤ القيس وعنترة بن شداد وزهير بن أبي سلمى.

من الأمثلة على هذا النوع من الإعجاز هو استخدام القرآن الكريم لكلمتي “السنة” و “العام”. يقول الله في سورة العنكبوت : وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ .

في اللغة العربية فإن (السنة، والعام) تعبير زماني يُستخدم في حساب الأيام، حيث أن كل منهما يُعادل اثني عشر شهرًا. أما الفرق بينهما فهو أن كلمة “السنة” تستخدم للدلالة على مقدار التعب والمشقة، في حين تأتي كلمة “العام” للدلالة على الراحة والاسترخاء؛ لذا استخدم القرآن كلمة (سنة) في وصف السنين التي عاشها النبي نوح ومعاناته مع قومه في الدعوة إلى الله تعالى والتي استمرت 950 سنة في حين أن المدة التي ارتاح فيها نوح كانت خمسين عام.

من الأمثلة أيضا على هذا النوع من الإعجاز ماذُكر في سورة يوسف، عندما طلب منه تفسير رؤيا الملك. يقول الله في سورة يوسف : يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ - قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ -ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تُحْصِنُونَ -ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ .

حيث ذًكرت كلمة (سنين - جمع سنة) للدلالة على المشقة والتعب في الزراعة وسنوات الجفاف ثم ذكر القرآن كلمة (عام) وقرنها بجملة (يغاث فيه الناس وفيه يعصرون) والتي تعني ينزل عليهم المطر ويغيثهم. يزخر القرآن الكريم بالمئات من هذا النوع من الإعجاز البلاغي .

كما تروي كتب التاريخ قصة الوليد بن المغيرة المعروف بعداءه الشديد للنبي محمد ﷺ والذي كان من أفصح العرب قولا وشعرا فقد شهد على بلاغة القرآن بعد أن سمع النبي محمد ﷺ مرة وهو يقرأ القرآن فعاد إلى قومه قائلا مقولته الشهيرة: «والله لقد سمعت من محمد آنفاً كلاماً؛ ما هو من كلام الأنس ولا من كلام الجن؛ والله إنَّ له لحلاوة، وإنَّ عليه لطلاوة، وإنَّ أعلاه لَمُثمِر، وإنَّ أسفَلهُ لَمُغدِق، وإنّه يعلو ولا يُعلى عليه»..

يرصد البحث دلائل إعجاز سورة الفاتحة ويكشف عن الأسرار البلاغية لمفرداتها وتراكيبها. وقد جاء في مدخل البحث أسماء السورة وفضلها وفضل البسملة ومعناها العام، ثم تناول الباحث في المبحث الأول دلائل إعجازها وسماتها البلاغية، وتضمن المبحث الثاني أسرار نظم الآيات ووجوه بلاغتها،

وبين الباحث تضمن السورة أصول معاني القرآن فأضحت جديرة بأن تسمى أم القرآن. ومن الفنون البلاغية التي عرض لها الباحث: حسن الافتتاح، والإيجاز، وأسلوب القصر، والتأكيد، والالتفات، والإطناب، والتجانس، والفواصل المؤثرة، والاستعارة، وأكد الباحث اشتمال السورة على لطائف متنوعة وأساليب فنية كان لها أثر في إيقاظ النفوس واستمالة القلوب.

وكان من نتائج البحث أن هذه السورة تتميز بسمو بلاغتها التي تنبع من دقة كلماتها وغزارة معانيها، فقد تضمنت نوعى الدعاء، وهما دعاء الثناء ودعاء الطلب، وظهر من التحليل البلاغي أن آياتها كلها دعاء وثناء على الله بأعظم العبارات، وكل هذا بعض السر في البدء بها في تلاوة كتاب الله وفي وجوب قراءتها في الصلوات.

وأجاب الباحث في ثنايا البحث عن أسئلة كثيرة ترد في ذهن المتتبع لأسرارها البلاغية العامة، ثم تأتي خاتمة البحث وعرض لمصادره العلمية التي استقى منها.
عدد المشاهدات
10274
عدد الصفحات
65
نماذج من أعمال صالح بن محمد آل أبوبكر الزهراني:
📚 أعمال المؤلِّف ❞صالح بن محمد آل أبوبكر الزهراني❝:

منشورات من أعمال ❞صالح بن محمد آل أبوبكر الزهراني❝: