المصور Photographer هو الشخص الذي يلتقط الصور. وهو يستخدم التصوير الفوتوغرافي لكسب المال أو كما يفعل المصورون الهواة حيث يلتقطون الصور الفوتوغرافية للمتعة وتسجيل الحدث والعاطفة والمكان أو أي شخص.
مُصوِّرون من ❞الجزائر❝ أرض الجبال الشامخة والإبداع والتراث
❞ \"الكتمان النفسي\" \"أصبحت متعبًا من نفسك، وعلى نفسك، ومن أهلك، وأحبابك، وأصدقائك، مُنّهكًا من حالك وضعفك، وقلة حيلتك، مُضَّجِر من الصمت، ومن التحدث\" هِــ𓂆ـند أمين\"زهرة الأقحوان.. ❝ ⏤
❞ ˝الكتمان النفسي˝
˝أصبحت متعبًا من نفسك، وعلى نفسك، ومن أهلك، وأحبابك، وأصدقائك، مُنّهكًا من حالك وضعفك، وقلة حيلتك، مُضَّجِر من الصمت، ومن التحدث˝
❞ \"همسات الذكريات في ظلام الليل\" لقد دقت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، وأصبح ضوء الغرفة خافتًا. ها قد جاءت لحظة الاعتراف واسترجاع الذكريات المؤلمة؛ فقد ارتطمت جميع المشاعر ببعضها مُعلنة بعدئذٍ انكسارها وتشتتها. ولكن لا بأس، فالحِطام داخلي لا يُرى، وأستطيع إخفاءه في النهار. أما في الليل، فلا أستطيع التغلب عليه، إذ يضغط على قلبي كغصةٍ مؤلمة، حتى أصبح فؤادي مثل ضوءٍ خافت أضاء لبعض الوقت ثم انطفأ تمامًا. تُطفِئ قلبي كل ليلة تلك الذكريات الكاذبة التي لا أستطيع التخلص منها؛ تلك الذكريات التي كانت مع شخصٍ كان بارعًا في التخفي حتى اختفى تمامًا، وكأنه لم يكن موجودًا من قبل. ومع ذلك، ما زِلت أتذكره كل ليلة في زحام بكائي. لا أحد يعلم إلى أي درجة أنا مُفككة ومُحطمة من تلك الذكريات، ولا أحد يشعر بغصات قلبي كل ليلة. لكن اللوم ليس على أحد، بل عليَّ فقط، لأنني دائمًا أُعطي الثقة الكاملة للشخص الذي أمامي. گ/ هند أمين | زهرة الأقحوان|. ❝ ⏤هند أمين
❞ ˝همسات الذكريات في ظلام الليل˝
لقد دقت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، وأصبح ضوء الغرفة خافتًا. ها قد جاءت لحظة الاعتراف واسترجاع الذكريات المؤلمة؛ فقد ارتطمت جميع المشاعر ببعضها مُعلنة بعدئذٍ انكسارها وتشتتها. ولكن لا بأس، فالحِطام داخلي لا يُرى، وأستطيع إخفاءه في النهار. أما في الليل، فلا أستطيع التغلب عليه، إذ يضغط على قلبي كغصةٍ مؤلمة، حتى أصبح فؤادي مثل ضوءٍ خافت أضاء لبعض الوقت ثم انطفأ تمامًا. تُطفِئ قلبي كل ليلة تلك الذكريات الكاذبة التي لا أستطيع التخلص منها؛ تلك الذكريات التي كانت مع شخصٍ كان بارعًا في التخفي حتى اختفى تمامًا، وكأنه لم يكن موجودًا من قبل. ومع ذلك، ما زِلت أتذكره كل ليلة في زحام بكائي. لا أحد يعلم إلى أي درجة أنا مُفككة ومُحطمة من تلك الذكريات، ولا أحد يشعر بغصات قلبي كل ليلة. لكن اللوم ليس على أحد، بل عليَّ فقط، لأنني دائمًا أُعطي الثقة الكاملة للشخص الذي أمامي.
❞ \"لعنة التعلق: حين يختفي الحب خلف الأوهام\" أصابتني لعنة الوعي، وأصبحت الحقيقة واضحة الآن أمام عيني. لقد ارتفعت تلك السحابة التي كانت تحجب رؤيتي للحقيقة. نعم! أدركتُ أنه لم يكن حبًا، بل كانت أوهامًا بُني عليها تعلق زائف. ربما كان سببه عدم النضج، أو قلة الوعي الكافي، وربما كان سببه شيئًا آخر تمامًا، وهو الاحتياج لشيءٍ مفقود في حياتي، جعلني أبحث كثيرًا عنه في كل من حولي على أمل أن أجد فيه طمأنينة تخرجني من هذا الظلام. كان أملي الوحيد أن أشعر بالطمأنينة ولو لمرة واحدة، لكن هذا الأمل تحوّل إلى لعنة في حياتي. تعلّقي بأبسط الأشياء كان يُفطر قلبي كلما فقدتها، بل وفي كل مرة كنت أتلقى الإساءة من هؤلاء الأشخاص. ذلك التعلق جعلني أتخلى عن مبادئي، وأتفرغ فقط لذلك الشخص، خشية أن يتركني كما فعل الآخرون قبله. كنت أبذل كل جهدي حتى لا تنتهي العلاقة وأجد نفسي وحيدة من جديد، عالقة بين جدران غرفتي، خائفة من الوحدة، ومحمّلة بتلك الذكريات المؤلمة التي حدثت بين تلك الجدران. عجزت عن الانفصال عن تلك المشاعر، وكل ما تملكني كان الرغبة في الهروب. كنت أبحث دائمًا عن صوت أعلى يغطي على ضجيج عقلي وأفكاره اليائسة، لكن دون جدوى. فالتعلق بهؤلاء الأشخاص لم يكن الدواء أبدًا، بل كان السبب في ظهور داءٍ جديد. گ/هند أمين | زهرة الأقحوان |. ❝ ⏤هند أمين
❞ ˝لعنة التعلق: حين يختفي الحب خلف الأوهام˝
أصابتني لعنة الوعي، وأصبحت الحقيقة واضحة الآن أمام عيني. لقد ارتفعت تلك السحابة التي كانت تحجب رؤيتي للحقيقة. نعم! أدركتُ أنه لم يكن حبًا، بل كانت أوهامًا بُني عليها تعلق زائف. ربما كان سببه عدم النضج، أو قلة الوعي الكافي، وربما كان سببه شيئًا آخر تمامًا، وهو الاحتياج لشيءٍ مفقود في حياتي، جعلني أبحث كثيرًا عنه في كل من حولي على أمل أن أجد فيه طمأنينة تخرجني من هذا الظلام. كان أملي الوحيد أن أشعر بالطمأنينة ولو لمرة واحدة، لكن هذا الأمل تحوّل إلى لعنة في حياتي. تعلّقي بأبسط الأشياء كان يُفطر قلبي كلما فقدتها، بل وفي كل مرة كنت أتلقى الإساءة من هؤلاء الأشخاص. ذلك التعلق جعلني أتخلى عن مبادئي، وأتفرغ فقط لذلك الشخص، خشية أن يتركني كما فعل الآخرون قبله. كنت أبذل كل جهدي حتى لا تنتهي العلاقة وأجد نفسي وحيدة من جديد، عالقة بين جدران غرفتي، خائفة من الوحدة، ومحمّلة بتلك الذكريات المؤلمة التي حدثت بين تلك الجدران. عجزت عن الانفصال عن تلك المشاعر، وكل ما تملكني كان الرغبة في الهروب. كنت أبحث دائمًا عن صوت أعلى يغطي على ضجيج عقلي وأفكاره اليائسة، لكن دون جدوى. فالتعلق بهؤلاء الأشخاص لم يكن الدواء أبدًا، بل كان السبب في ظهور داءٍ جديد.