ليس مجرد حبر علي ورق، بل هو إحساس ما في القلب وما نمر به نجد أن هناك كلام يلامس قلوبنا كلام مثل المواقف والأحزان التي نمر بها وهذه الكلمات التي كتبها/ كتبتها بقلمها التي عبرت عن احساس ملايين من الناس تحمل من الحب والامل والحزن عبرت عن كل ما بداخلنا في طريقنا أتلقينا بموهبة جديده نأمل أن يستطع نجمها في عالم الإبداع ودار بيننا الحوار مع جريدة ماڤن لنلتقي في الحوار التالي أسمك؟ نهله بدري اسماعيل كم عمرك؟ 20 سنة من أي محافظه؟ انا من السودان ما هي موهبتك؟ كاتبة، ملقية شعرية، رسامة مجال دراستك؟ مختبرات طبية كيف كانت بدايتك وكيف أكتشفت أن لديك هذه الموهبه؟ اكتشفت أني اكتب من عمر 6 سنوات تقريبا، عندما كنت أكتب بضع كلمات لأُهديها لأمي أو أشارك بها في المسابقات المدرسية، ومن وقتها بدأت بصقل موهبتي عن طريق قراءة الكتب والروايات التي أعطيت لي من أفراد اسرتي والكتب التي توفرت في مكتبة مدرسة الموهبة والتميز حينها ولم أتوقف عن القراءة حتى الآن. من أكبر المشجعين لك لأكمل سيرك في طريق جعل موهبتك أفضل وأفضل؟ أكبر مشجع لي هو أُمي حفظها الله، حيث كانت دائما ما تحضر لي الكتب وتطلعني على المفردات اللغوية الجديدة، وجميع أفراد عائلتي الذين قدمو لي كل الدعم حتى لا أوقف الكتابة، وأيضًا لا أنسى منصات الكتابة المختلفة التي كانت السبب الأهم في صقل مهاراتي اللغوية مثل: "منصة شغف" الحبيبة و "كيان التوب رايترز" وغيرهم. هل تعتقد أن موهبتك شيء مُكتسب أم أنه شيء ولدت به؟ ولدت بها ونشأت وأنا أصقلها وأطورها للأفضل. هل تعتقد أن للكتابة والقراءة دور في ثقل وتنمية موهبتك؟ أجل بالطبع فقد اكتسبت جزء كبير من ذخيرتي اللغوية من قراءة الكتب والروايات والإطلاع على الأعمال الأدبية المختلفة. من مثلك الأعلى في نطاق موهبتك؟ الكاتب السوداني القدير الطيب صالح، وأيضًا جبران خليل جبران، وفيودور دوستويفسكي. هل تعتقد أن الموهبه وحدها تكفي لكي يصبح المرء ذو اهميه في مجاله ؟ لا، فالموهبة هي البداية، لكنها دون صقل وتنمية ستبقى مجرد إمكانيات غير مكتملة، فالشغف والتعلم والعمل الجاد هم ما يجعلون المرء يبرز في مجاله، ويمنحونه الأهمية التي يسعى إليها. هل تتقبل النقد أم ترفضه؟ بالعكس أتقبل النقد بكامل أنواعه، فهو ما يجعلني اعرف أخطائي وأعيد صياغتها للأفضل ولا أقع فيها مرة أخرى. هل لديك من يدعمك حتى تصل إلى ما تريد من هذه الموهبه ومن هو ؟ أجل لدي العديد من الأشخاص الذين يدعمونني لأصل لهدفي ولكن أهمهم هو أمي حبيبتي. ما هي أمالك أحلامك التي تريد الوصول إليها ؟ أن أصبح كاتبة مميزة أتميز بجمال كلماتي عن غيري وأرفع اسم السودان عاليًا، وأسلط الضوء على المواهب المختلفة في بلادي. هل كانت موهبتك دافع لك أو أضافت لك شيء في مجال دراستك ؟ لا لأن مجال دراستي بعيد جدًا عن الكتابة والأدب. هل واجهت صعوبات في مجالك؟ لا الحمدلله. ما هي أهدافك في المستقبل؟ أن يسمو إسمي بين الكتاب العالميين، وأصبح متميزة في كل من مجال دراستي ومجال الكتابة. وأخيرًا نود أن نعلم كيف كان رايك في حوارنا؟ كان حوار رائع وممتاز جدًا، شعرت أنه لم يكن مجرد تبادل أفكار، بل كان مساحة لإعادة اكتشاف ذاتي وفهم أعمق لما يجول في عقلي. هل لديك نصيحه لمن هم في مثل مجال موهبتك؟ لا تكتب فقط لأنك تستطيع، بل اكتب لأن هناك شيئًا بداخلك لا يستطيع أن يصمت، استمع أكثر مما تتحدث، لأن أفضل الكلمات تأتي من فهمك العميق لما حولك، كن قارئًا نهمًا، لأنك لن تستطيع أن تملأ أوراقك إن لم تمتلئ نفسك أولًا. والأهم، لا تخف من الفشل، فالكتابة رحلة متعرجة، وكل تعثر فيها يصقل روحك ويمنحك صوتًا أكثر قوة ووضوحًا. وجه كلمه للجريده ؟ أود أولاً أن أشكركم على هذه الفرصة الجميلة لإجراء هذا الحوار الذي أعتبره مساحة مميزة للتعبير عن أفكاري ومشاركة جزء من رحلتي معكم. وشكرًا لاهتمامكم، وللجهد الذي تبذلونه في دعم الإبداع وإبراز أصوات مختلفة. واخيرًا نشكرك على هذه الفرصه التي تشرفنا بها وكنا معك في هذا اللقاء __________________________☆☆ المحررة الصحفية: رحـمـه ســالـم "رومــا " *المؤسسة رحاب عبدالتواب"غزل"* ، دليل وجدول مواعيد معارض الكتب في الوطن العربي ، وتقويم للفعاليات والاحداث الخاصة بالكتب والمؤلفين والندوات والمؤتمرات الثقافية